حسن إسماعيل: ألم تعلمي يا فاطمة عبد المحمود أن مايو جرح لم يندمل بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2020, 02:20 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسن إسماعيل: ألم تعلمي يا فاطمة عبد المحمود أن مايو جرح لم يندمل بقلم عبد الله علي إبراهيم

    02:20 PM June, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سيكون تمريناً "ما جايب حقو" أن نتفحص ما يكتب حسن إسماعيل عن الثورة والفترة الانتقالية على خلفية كتاباته شديدة النقد للإنقاذ قبل حلوله في وزارتها. وكنت أسفت أن المعارضة لم تحسن إلى قلم شجاع مثله فخرج منها في توقيته الخاص إلى الحكومة. وهذا تبذير. ولكنك حين تقرأ له يصف الإنقاذ على عهد دخوله فيها ب"الفتية العتية" في مقابل دولة قحط المهلهلة المبهدلة الرازة النطاحة فلا بد أن الدماثة قد ابتلاه كرب عظيم. وربما كانت في رجعتنا لسابق كتاباته ذكرى للمؤمنين. فلا يساورني شك أن حسن ليس من ترضى حكومته في متانة النظم من هلهلتها. فقد كان يعتقد في ركاكة الإنقاذ ويستصرخ المواكب من فوق المنبر للقضاء عليها. ثم دار الزمان دورته وصارت الإنقاذ نظاماً متيناً لا يقارن مع دولة ثورة، وصفها بالبهدلة، أطاحت بها في ملحمة سار بذكرها الركبان.
    يبدو أن بهدلة دولة ثورة ديسمبر في عقيدة حسن في أنها أذنت بحرية التعبير له وللفلول ومن تبعهم بغير إحسان. فقتلونا بالغثاء. ففي عقيدته قبل اللحاق بركب الإنقاذ أو ركابها أن على مثلهم، متى طاحت دولتهم، الصمت المطبق. فلا يقولن بغم عن نظامهم القديم ولا الجديد فتضرب عليهم الذلة والمسكنة.
    . وطبق حسن عقيدة نزع القول من براثن فلول النظام المخلوع على فاطمة عبد المحمود في 2014. وكانت المرحومة انتقدت على منبر الحوار الوطني للإنقاذ السيد الصادق المهدي لأنه قال إن ثورة إبريل 1985 وضعت حداً لنظام مايو وأزالت عرشها. فساءها ذلك لأن تلك الثورة في نظرها كانت مؤامرة خارجية مكرت بمايو رجالاً ونساء وانقاد فيها الشعب مخدوعاً.
    وسل حسن سيفه على المرحومة وبشر. فوصف زماناً تجرؤ فيه فاطمة على تعييب الثورة، وهو زمان الإنقاذ، بأنه زمان انحسار الرؤية، واختلاط المفاهيم، غابت فيه الرموز الحقيقية. وهو الزمان الذي أذِن لها، بين تصفيق البعض، تمجيد نظام مايو 1969. وهو الحكومة التي قال إنها استهلت عهدها بسفك الدم السوداني في الجزيرة أبا ومحاكمات الشجرة "وقطعت أيدي الناس من خلاف". وزاد بأنه لو كنا في ظروف عقلانية مستوية على جادة المنطق كما في بلاد أخرى لم نكن، احتراماً لضحايانا وتثمينا لدمهم، لنسمح لفاطمة أن تقف في منبر لتحدثنا عن الحل لمشاكلنا. والتفت إلى الجهة التي دعت فاطمة للحديث وقال إنها يبدو حريصة على سيادة مثل هذا الخلط حتى ترتبك الأمور "فيندس الجلاد في صفوف التضحيات". وقال لها كمن يوبخها بأصبعه: "ألم أن تعلمي أن مايو جرح لن يندمل. ومن تعفنه ذلك تناسلت كل حالات الأوبئة التي تنتاش جسدنا حتى الآن. قولي ما تشائين ولكنه قول كالطنين فوق جرح لن نسقطه من دفاترنا بالتقادم" (الأربعاء 9 إبريل 2014).
    واضح أن الأصل في بهدلة الحكومة الانتقالية القائمة وهلهلتها، حسب حسن، في سماحها للفلول يطلقون لسانهم فيها ما أرادوا وبلا حشمة. فلو طبقنا عقيدة حسن في حجب حق التعبير عن فلول النظام المباد لما سمعنا من حسن أو غيره هذا السفه بحق الحكومة الانتقالية. كان تفسير حسن أن نظاماً ظلامياً كالإنقاذ هو من فك عقدة لسان فاطمة فأطلقته في إهانة في ثورة 1985. والخلاف أن الحكومة الانتقالية الراهنة ثمرة ثورة هي النور والنبل والأريحية. وكتابات الفلول عنها من حقهم في التعبير. لو أحسنوا فقط توظيفه في استدراك أنفسهم، والتصالح مع التغيير الكبير الذي حدث في البلاد، لا الشغب في وجهه.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de