حركة العدل والمساواة والموقف المتردد من السلام بقلم محمد ادم فاشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2020, 03:30 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حركة العدل والمساواة والموقف المتردد من السلام بقلم محمد ادم فاشر

    03:30 PM July, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الشاهد ان حركة العدل والمساواة ظلت تعمل علي تسويق الحوار قبل حتي نهايته عندما يتحدث كبير المفاوضين عن سخاء الحكومة ومرونتها في الحوار الي درجة التصادم مع الاطراف الاخري للجبهه الثورية عندما عبرت عن خيبة املها في عدم تجاوز المنبر القضايا الاساسية المحورية .
    وقد بات واضحا ان الحركة تدفع الجبهه الثورية دفعا نحو انهاء انشطتها في المعارضة باية نتيجة للحوار بصورة لافتة للنظر .
    وان عملية الحوار في الخرطوم تصب في هذه الاتجاه وان كانت بعض المرافقين لها الي الخرطوم كانوا اشبهه بدور المراقبين حتي لا تتصرف الحركة باسم الجبهه حول الاتهامات الموجهه لها والشكوك الدائمة التي تدور حول علاقتها بالاسلاميين .
    وسبق ان ارسلت عدد من الوفود برئاسة القائد العام السابق للحركة وانضم للرجل الثاني عبدالعزيز عشر الاخ غير الشقيق لجبريل ابراهيم الذي متواجد في الخرطوم واطلقت علي الوفد اسم قناديل السلام ظل والوفد يعمل علي الاتصالات مع القوي السياسية وتدشين العمل السياسي في مختلف مدن السودان بما فيها الخرطوم قبل ان تتوج بافتتاح مركزا للحركة في قلب الخرطوم إيذانا ببدء العمل السياسي وهي مرحلة التي يصعب التراجع بعدها .
    وكانت اكثر تلك اللقاءات اثارة للجدل هو اللقاء السري مع زعيم الجديد المؤتمر الوطني ابراهيم غندور قبل اعتقاله
    الاستياء لم يطال فقط القوي السياسية الاخري والرفاق في الحوار بل حتي مع عضوية الحركة بسبب الاخفاء من بعض القيادات النافذة في الحركة من غير الاسلامين في وسطهم ،بالرغم من تواجدهم في الخرطوم وقتئذ وهذا الامر ربما يقود الحركة الي الانشقاق الي مكونتها الحقيقية .
    اما الاندفاع اكثر الدهشة عندما رأت الحركة تاجيل القضايا التي تتعلق بالترتيبات الامنية بعد توقيع الاتفاق وان هذه المرونة لربما يصعب التبرير له او فهم مضمونه ولربما السبب ان الحديث عن القضايا العسكرية سوف يكون محرجا للحركة اذا تطلب كشف القوة العسكرية التابعة لها .
    ومهما يكن ان الموقف الجديد غير متوقع، عندما اعلنت الحركة علي لسان مسؤل الاعلام معتصم بان الاتفاقية لا قيمة لها اذا لم توفر حكومة الخرطوم الاموال اللازمة للتعامل مع الاوضاع الكارثية في الاقليم وتكرر هذا القول علي لسان رئيس الحركة جبريل ابراهيم .ولا احد يعلم ما هو السبب في لهذا الموقف الجديد .وان الحركة تعلم قدرات المالية للحكومة الانتقالية التي تعجز حتي اطعام اهل الخرطوم الذين بيدهم امر تغير الحكومات اذا جاعوا .
    والحركة تعلم هذه الحقيقة حتي قبل ان تبدأ الحوار كما يقال البئر وغطاها ولماذا اثارة هذا الامر في هذا الوقت ؟
    وفي تقديري لاحدي السببين اوله شعرت الحركة ان الاتفاق في طريقه الي الفشل حتي ولو تم التوقيع عليه لا قيمة له اذا تراجعت بقية اطراف الجبهه الثورية وفي الاصل هناك اطرافا فاعلة خارج معلب جوبا وحتي الرفاق في جوبا اكدوا عدم الرغبة في السير الي الامام في ظل تحفظ الشمالين في الحوار الجاد في مسألة الترتيبات الامنية وهو المشروع المقدم من بعض الحركات اقرب الي تصفية الجيش السوداني. ثانيا الاوضاع السياسية في الاقليم لا توحي بان هناك رهان علي ما يقدم عليها حركة العدل والمساواة وخاصة هي الحركة الوحيدة من دون القوة المسلحة الفعلية فضلا عن وجود القوة العسكرية المنفصلة عنها خارج ترتيبات جوبا واعلنت التفاهم مع حركة المناوي .فضلا عن شكوك الحكومة في نوايا الحركة بانها تسعي لتوفر الغطاء للتنظيمات المحظورة وبالتالي كل العيون عليها. فكل المؤشرات تؤكد ان حركتها الي الامام لم يكن سوي الوحل يصعب السير للامام او حتي التراجع فيما بعد .او ان توجيه جديد صدر من الاسلامين لتستفيد من الساحة الليبية التي تميل لصالح الاسلامين .
    والاحتمال الثاني هناك حديث ( علي ذمة موقع بامنيا )حول المساومة الحركة بكف البحث عن مصير اسرها في المعركة الاخيرة مقابل اموال يتم دفعها للحركة وقدرت المصدر نحو خمس مليون دولار تقريبا واذا تراجعت الحركة عن توقيع الاتفاق في الغالب الاعم ان الصفقة لم تتم لسبب من الاسباب .
    او ان الامر مجرد طلب تقدم بها الحركة وتم رفضه والشئ المؤكد ان الحركة في حاجة الي اموال كثيرة للدخول في عملية التسويات والترضيات والديات للجرائم التي ارتكبها جبريل في الدم المطالب به غير متروك.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de