حديث العنصريه بين فلسفة الناشطين وتدخلاتهم السالبه وبين العادات والتقاليد المتوارثة بين المجتمعات

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2020, 05:52 PM

شريف دايتك طه عيسى
<aشريف دايتك طه عيسى
تاريخ التسجيل: 07-08-2019
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث العنصريه بين فلسفة الناشطين وتدخلاتهم السالبه وبين العادات والتقاليد المتوارثة بين المجتمعات

    05:52 PM June, 09 2020

    سودانيز اون لاين
    شريف دايتك طه عيسى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حديث العنصريه بين فلسفة الناشطين وتدخلاتهم السالبه وبين العادات والتقاليد المتوارثة بين المجتمعات ...... الزواج نموذج:

    تناقلت صفحات مواقع التواصل صور زفاف حارس المريخ العاصمي (عصام عبدالرحيم ) او مريخ السودان وكانت كل التعليقات والمداخلات بين شخص مبارك ومهنئ بخطوة الزواج باعتبار أن التهنئة هي عرف سائد وهذه الفئة التي قامت بالتهنئة هي من محيط الاصدقاء والمحبين من رواد مواقع التواصل لكن هي فئة المحبين الايجابيين والذين دائمآ يبعثون روح التفاؤل والايجابية الى قلب كلب من يحبونه.

    تعليقات السخريه:

    بالمقابل ظهرت تعليقات سالبه تحمل نوع من السخريه وذهبت هذه التعليقات الى ابعد مايمكن وهي وصف العمليه (بان الزوج لا يستحق الزوجة) وكان بامكانهم الذهاب والتواصل مع أهل الزوجة وضرورة تطليقها بحجة أن الزواج غير مطابق للمعايير الزوجية حسب (معايير الأجناس والقبائل) وهنا وكأن يوجد ولي عمر في هيئة ناشط فيسبوكي لم تتم مشاورته وأن هذا الناشط الفيسبوكي نتيجة عدم مشاورته هو اتخذ موقف العداوة الحاد وهذا الموقف نابع من الجهل والكراهية في آن واحد وقام بدوره نشر الكراهية تحت التصنيف القبلي كما تم تناول الموضوع وتصنيفه تحت المعركة (العربيه والزنجية) والناشط الحاقد (الجاهل) هنا وكأنه يملك قرار الزواج أو هو طرف اصيل في عملية الزواج .

    الأمر الغريب أن المتهم هو المجتمع بأكمله :

    الغريب في الأمر أن معظم الناشطين تناولو هذا الموضوع في صفحاتهم وكأن المتهم هو شخص معين يمكن الإشارة اليه وتحديد هويته رغم أن المتهم هنا مجتمع باكمله فالمعركة بين مجتمع ومجتمع أخر في نفس الحغرافيا فلايمكن أن نترك سلوك المجتمع بكل تفاصيله وعاداته وتقاليده ومن ثم نريد التضامن مع قضيا كهذه ونتعامل معها وكأننا هنا نريد أن نشذ عن مجتمعاتنا ، ومايؤسف أن الغالبية التي تناولت هذا الموضوع إعتبرت أن هذه الظاهرة ظاهرة تنمر غير طبيعبة وفي ظروف التغيير الحالي وهنا اتفق معهم بأنها ظاهرة سلبية تعيق حركة تقدم المجتمع (ظاهرة العنصريه) ولكن بالمقابل المجتمع الذي نعيش فيه (هو مازال يمارس هذا السلوك والى تاريخ اليوم) وبل تعايش مع هذه الظواهر والكل يعلم ذلك كعرف سائد إلا أن هناك من تجاوز ذلك بوعيه ورغبته .

    العنصرية ظاهرة مجتمعية قديمه:

    الحديث المعني بمحاربة العنصرية هو مدخل لمعرفة الأسباب الحقيقية لمثل هذه الظواهر و هنا نسي الجميع أن هذه الظاهرة في أصلها هي ظاهرة مجتمعية قديمه و موجودة داخل المجتمعات السودانية أو مجتمع القبائل (قبائل البادية وكذلك القبائل التي سكنت المدينه (المجتمع المتحضر)، فهي عاده موجوده وهنا أستغرب من حملة وحديث الناشطين عن هذا النوع من الظواهر المجتمعية والتي تكرس العنصرية ورفضهم وبل إجماع الرفض حول هذه الظاهرة وتوحيد الراي العام حولها رغم أن نفس الشخص الذي ينادي ويرفض ويتضامن في مواقع التواصل الاجتماعي وبذات الطريقه النمطية نجد أن مجتمعه الصغير والكبير يطبق مثل هذه الظواهر والأغرب من ذلك إن سالته في نفسه هل ترفض مثل ذلك لا تجد منه إجابة لأنه بكل بساطه لايمتلك اي قرار داخل أسرته الصغيرة ناهيك أنه يتملك قرار مجتمعه الكبير ومن ثم بكل غباء ينادي بشعارات العنصرية في عالم الميديا المفتوح.



    الحالة الغريبه رفض عنصرية الزواج في الميديا:

    الناشط يريد التضامن مع كل مايثار في الساحة ويدلي برأيه وهذه الحالة تفسر الآتي:

    الطبيعي في تعريف ومدخل المجتمع السوداني هو مجتمع مازالت تحكمه نظم القبيله وهذا المجتمع محاط بمجموعه من العادات والتقاليد والتي بدورها مرجعيتها الإسلام والجانب الآخر منها ماتم توارثه من الأجداد والتكوين الأول إضافه الى بعض عمليات التحرر والانفتاح المباح والانفتاح المتحفظ عليه من قبل بعض الافراد وما يتعلق بالعادات والتقاليد هو حتما خاضع للتعديل والتغيير (التحديث) فهنا حسب منظومة كل قبيلة ولكن القبيله مازالت تدخلاتها حاضره مهما كان التقدم والتحضر ليس مهم القبيلة الكيان الكبير فكل اسرة داخل كل قبيلة تمثل الكيان الكبير .

    غالبية الذين يرفضون هذه الأفعال هم بنفسهم ينطلقون من بيوت وقبائل ترفض التزاوج مع قبائل أخرى والخلاصة أن هذا الناشط الذي يرفض هذه الظاهره الأولى أنه يعالج هذه القضية داخل مكونه وداخل قبيلته وبل داخل أسرته الصغيره ومع ذلك هو ينادي بإيقاف حملات العنصريه وبل يرفع شعارات تنادي بإيقاف العنصرية لانه اذا كان جدير بالاحترام كان يغير محيط اسرته أولا .

    بعض الناشطين يتحدثون عن هذه الظاهرة وربطها بالمتغيرات السياسية رغم أن عملية الإقصاء السياسي وممارسة التهميش السياسي هو نوع آخر تمارسه فئة من الناس عبر تكتلات أحزاب واجسام نقابية التكوين وواجهات بإسم القبيلة لدعم مشروع داخل الدولة، وهنا تظهر نتائج ذلك عندما تتمرد فئة متساوية في الحقوق والمواطنه لكن الإقصاء السياسى مورس ضدها حتى أصبحت مهمشة وعليه ظاهرة الزواج ليست له علاقة بذلك لأن منبع العنصرية في الزواج هي (البيوت والقبائل) ومنبع العنصرية السياسية هي (الدولة والنخب السياسية ).

    بعض الناشطين يتحدثون وكانهم لايعنيهم نظامهم القبلي وأن النظام القبلي في أي مجتمع سوداني هو بمثابة السلطه الحاكمه والتي بدورها تبسط هيبتها على كل مكوناتها بالطبع هناك من يخالف ويتمرد على النظام القبلي ولكن تمرده فقط لنفسه و مخالفته لاتؤثر في دستور القبيله لأن هناك عرف داخل كل قبيله هو قائم على عاداتنا وتقاليدنا وعلى ذلك جرت العاده والعادات دستور القبليه هو (العادات والتقاليد).

    بعض الناشطين إعتادو وبل إعتادت عقولهم الخوض مع الخائضين دون معرفة أبعاد مايتم نشره من مواضيع وهنا تظهر محدودية الوعي وعدم تمييز الأشياء وكأن يراد من ذلك تشكيل رأي عام في ظاهرة كان الشريك في صناعتها كل المجتمع الذي يدعي العروبة في كل أقاليم السودان .

    تعمد إثارة الصراعات عبر الناشطين:(الناشط المتحور )

    هناك من يتعمد إثارة صراعات عرقية وقبلية أو صراع تتعارك فيه المجتمعات أيا كانت أسباب الصراع و باي وسيلة كانت وهذه الفئات أهدافها فقط إعاقة استقرار المجتمع في هذا التوقيت فهي تريد تشويه وقتل مفاهيم الثورة ومصادرة وتغييب الوعي، ولأنها تعلم أن هناك فراغ دستوري وعدم إكتمال هياكل السلطة الإنتقالية وبدورها تريد نسف السلام الإجتماعي كما حدث في (الشرق والغرب والجنوب) وهذه الجهات تعمل بطرق منظمه على مدار ساعات اليوم وتتابع الراهن بدقه ومن ثم تبث سمومها عبر صفحات مواقع التواصل مستعينة في طرق هدمها وتنفيذ أجندتها بما يسمى إصطلاحا بالناشط السياسي (ناشطي الفيس بوك) وهنا الناشط هو الضحية التي تنفذ المخططات بكل سهولة دون إتفاق مسبق وفي أحيان أخرى هناك إتفاق مسبق ومن هنا تبدأ معارك الشتائم وبث سموم الكراهية في مواضيع لاتستحق والنتيجة النهائية أن الجهة الخفية والتي تمرر أجندتها عبر ناشطي الفيس بوك وأصحاب الصفحات المستعارة هي لا تمل ولا تكل وتترك (الناشط الفيسبوكي) في وضع الاستعداء المستمر والإستعداد للحالة التالية وهي بدورها تنتقل لمهمه أخرى ربما تختلف هنا الجغرافيا ولكن الهدف واحد وهنا الدولة العميقه بجدادها الالكتروني (كتائب الأمن الإلكتروني) وبكل مؤسساتها من وراء ذلك إضافه الى ذلك الفاقد التربوي من ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي ممن تدفعهم العاطفه العمياء هم أكبرأدوات تنفيذ وهدم وبطرق تكاد تكون مكرره .

    التحرش بالناشط الفيسبوكي:(الناشط المندفع)

    المعركة في مواقع التواصل هي بين الناشطين والناشطين أي ناشط فيسبوكي يتحرش بناشط فيسبوكي أخر تحرش من النوع الشبكي وللاسف سرعان ماتتطور المعركة بإسم المجتمع رغم أن غالبية المجتمع السوداني لايعلم بالمعركه ولامكانها ولاتاريخ بدايتها ولا نهايتها ولكن الخلاصة منها يتم ذكر اسم قبيلة او مكونات قبلية وهنا تعلم أن هناك تحرش ما يتم على الناشط وبدروه تستمر حملات التشكيك وإثارة المواضيع وتبدأ المعركة التي يكون ضحيتها المجتمع بأكمله .

    لماذا تم التركيز على حالة زواج حارس المريخ عصام :

    هذه الحالة كادت أن تمر كغيرها من سابقاتها ولولا عملية نشر (صورة الزفاف) كانت أن تمر ولم ينتبه لها احد كما مرت ألاف الحالات في أزمان وتواريخ سابقه فالشي الذي يجهله ناشطي مواقع التواصل أنهم ليس بامكانهم ايقاف حالات الزواج التي توافقت عليها الأسر والازواج وهنا كل مايقرب الزوجين من عوامل حب ومودة إالفة وثقه متبادله وغيرها هي شأن يخص الزوجين و ليس بامكان أي كائن من كان إعتراضها ببساطة لأن الناشط هنا ليس طرف في العملية وليست له أي علاقه لا من بعيد ولا من قريب وتدخله هنا فقط عملية تشويش وقوالة ميديا ليس إلا.

    الفلسفة الزائدة ومصادرة الحقيقة والمنطق:

    القضية ليست قضية رأي عام فهي قضية أسرية وليس بإمكان أي شخص او ناشط فلسفتها في إطار الراي العام باعتبارها قضية يتضرر منها المجتمع فالأمر هنا أشبه باشانة السمعه فالزواج ينبني على اساس الرضا والتوافق بين الأطراف وعليه اذا كان الاساس في الزواج هو قبول ولي أمر (الفتاة) بناءا على رغبة الزوج واهله وموكليه فاين المشكلة فلايمكن عقلا ومنطقا أن نبحث عن منطق وحقيقة في موضوع أصلا منطقي وحقيقي ونتائجه منطقية .

    حملات التضامن المستعارة:

    خلاصة الأمر اننا نعاني مانعانيه من صراعات ومشاكل وكل هذه الصراعات العقيمة يدفع ثمنها المواطن المسكين ولكن لا يمكن أن ننفصل من واقعنا مهما تخفينا تحت ستار الميديا وأن الظواهر التي كرستها العادات والتقاليد في اي نظام قبلي لايمكن حلها عبر الصراخ والشتائم في الميديا وأن اللغه التي تستخدم من قبل ناشطي مواقع التواصل من عبارات منمقه ورفض للعنصرية والكراهية هي ضبطها الإسلام قبل مجئ وظهور مواقع التواصل الاجتماعي ومنظومة التكنولوجيا بأكملها ولكن هناك عوامل مجتمعية ممثلة في العادات والتقاليد هي من تخالف حتى الدين وهنا المنظومة القبلية باختلاف جغرافيتها حضرية كانت او بدوية قروية هي متفقه وأن الزواج يتم بناءا على عدة معايير وشروط وهنا وجب على كل ناشط حر بالغ مراجعة منظومته القلبية وهل بإمكانه أن يمارس مايؤمن به قلبه داخل منظومته القبلية أو حتى داخل اسرته الصغيرة دون ادعاء حملات تضامن كاذبة وحس قومي مستعار وهنا ضرورة أن يعي الناشط أن عالم الميديا او مواقع التواصل الإجتماعي لايمكن ان تصبح سلطة على المجتمعات لطالما أن هذه العالم لاتحكمه قيم وأخلاق اضافة الى ذلك أن غالبية الناشطين ينقصهم التاهيل التربوي والاخلاقي وعدم المامهم بابجديات امور الحياة وعليه وجب على الجميع احترام مشاعر بعضهم البعض .

    ختاما ابارك واهنئ الشاب عصام بمناسبة زواجه وربنا يرزقو الذرية الصالحة ومزيد من التفوق والنجاح.

    بقلم / شريف دايتك طه عيسي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de