حتي يكون سلام حقيقي بقلم:علاء الدين. محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2020, 00:50 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتي يكون سلام حقيقي بقلم:علاء الدين. محمد ابكر

    11:50 PM November, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس


    [email protected]

    اتمني ان يكون سلام حقيقي يلبي طموحات وتطلعات الجماهير في المناطق المهمشة بالعيش الكريم والاستقرار والتنمية ولن يكون للسلام طعم بدون انضمام الاطراف الاخري بحركات الكفاح المسلح الممانعة للعملية السلمية بالانخراط في الكفاح السلمي الذي هو اقوي. من صوت البندقية وخير دليل على ذلك هي ثورة ديسمبر العظيمة التي شلت اوصال نظام البشير وجعلته يترنح ويفقد التوازن الي ان صوب الجيش نحوه رصاصة الرحمة في الحادي عشر من ابريل بعد اعتصام للشعب السوداني بداء في السادس من ابريل

    ان ماقام به الشعب السوداني من انتفاضة شعبية عملت للضغط علي حكومة الكيزان الي ان سقطت عمل وطني عظيم عجزت عنه حتي حركات الكفاح المسلح بالرغم من انها كانت تملك اسلحة ربما تتفوق في بعض الاوقات حتي علي اسلحة النظام المقبور نفسه فقد امتد امد الصراع مابين الكيزان وحركات الكفاح المسلح لسنوات طويلة ورغم ذلك ظل النظام في مامن من اي تهديد مباشر للعاصمة الا من محاولة وحيدة في العام 2008م عندما حاولت حركة العدل والمساوة عبر عملية الزراع الطويلة التي لم يكتب لها النجاح وذلك لعدم التنسيق الكامل بينها مع الحركات الاخري فقط ظلت مدينة كاودة هي البقعة الوحيدة خارج سيطرة النظام المقبور فقد ظلت مدينة كاودة شوكة في خاصرة نظام الكيزان ومصدر غيظ لهم وكم من مرة صرح راس النظام المقبور بالصلاة فيها ولم يستطيع حتي مجرد الوضوء علي اسوارها دعك من دخولها فقد ظل الطاغية يهذي بذلك حتي لحظة سقوطه

    يجب الاعتراف بان السلمية احيانا اقوي من البندقية حيث لم يتحسب المخلوع البشير لغضبة شعبنا فقد كان البشير عربيد يترنح من سكرة السلطة يتبختر كالطاووس وسط، جوقة من المطبلين والمزمرين الذين من حوله حتي ظن انه لا يقدر عليه احد ولم يستفيق من تلك الاوهام حتي سقط غير مأسوف عليه والمنطق يقول انه يجب علينا ان ندرس اسباب نجاح ثورة ديسمبر ومعرفة كيف توحد الشعب السوداني انذاك لاول مرة منذ ابريل 1985م خلف هدف واحد وهو (تسقط بس) رغم عدم وجود قيادة للثورة التي كانت شعبية خالصة قبل ان تظهر الاحزاب السياسية كالعادة من باطن الأرض وتقفز علي صهوة جود الثورة لتنحرف بها نحو طريق غير الطريق الذي خطط لها
    فالعامل الرئيسي لتلك الملحمة التي وحدت الشعب كانت هي الازمة الاقتصادية فقد ارتفعت اواخر سنوات النظام السابق الأسعار بشكل خرافي مع حجز اموال العملاء بالبنوك اضافة الي ندرة الوقود والخبز وغيرها من الازمات الاقتصادية التي جعلت الشعب يخرج انذاك الي الشوارع بل شمل ذلك حتي ابناء الكيزان من انصار النظام المدحور فقد خرجوا و طالبوا بالتغير ولكن بعد مرور عام ونيف علي سقوط النظام لا تزال الازمة الاقتصادية تزداد تازم وبات الوضع المعيشي يكاد يخرج عن السيطرة في ظل ارتفاع فلكي في الاسعار حتي ضاق الناس وبلغت القلوب الحناجر وظن الناس بحكومة الثورة الظنون وتسرب الاحباط واليأس لدي للمواطن الذي كان يتامل خير في التغير وواقع افضل والاموال التي استردادها من عناصر النظام المقبور كانت كفيلة بتغير الحال وذلك لو حكومة السيد حمدوك اعتمدت علي انشاء مشاريع الامن الغذائي مثل قيام مشاريع في كل ولاية بزراعة اكبر مساحة تخصص للاستهلاك المحلي لتوفير الخضر والفاكهة للمواطن بسعر الانتاج ليكون البيع مباشر للمواطن عبر نقاط للبيع وكذلك انشاء مزراع لتربية المواشي من ابقار وضان لتوفير اللحوم الحمراء والحليب بسعر الانتاج ليباع للواطن مباشرةً وكذلك انشاء مزراع لتربية الدواجن لضمان توفر البيض والفراخ بسعر زهيد وكذلك العمل علي استزراع الاسماك في احواض خاصّة لضمان حصول كل شخص علي مايحتاج هي مشاريع بسيطه ولا تحتاج الي تكلفة فقط يكفي توظيف الاموال المسترده من الكيزان واستغلال المزراع الشاسعة التي استولي عليها تجار الدين في غفلة من الزمن للزراعة ولكن حكومة السيد حمدوك لم تولي الملف الاقتصادي اهتمام كبير حتي ضاق الناس خاصة في ظل فترة الحظر لمنع انتشار. فيروس كورونا”
    الشعب السوداني سوف يخرج اخر المطاف إلى الشوارع
    اذا لم تفي الحكومة بوعودها بتحسين الخدمات العامة وضبط الاسعار عندها يصعب التميز مابين الثوار والكيزان

    ان تلك الازمة الاقتصادية التي لم تبارح مكانها هي اكبر مهدد مباشر لعملية السلام القادم فالحكومة الانتقالية عليها القبول بتقاسم الثروة والسلطة مع تلك الحركات في ظل شح الموارد الطبيعية والتهديد بفشل الموسم الزراعي بسبب عدم توفر الوقود وغيرها من ازمات البلاد التي لا تنتهي حتي تظهر اخري

    اذا السلام القادم يختلف في الظروف عن ظروف السلام السابق الذي وقع في العام 2005 مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الزعيم الراحل جون قرنق
    فتدفق النفط انذاك ساعدهم على تجاوز العديد من المحن والشدائد

    اذا الملف الاقتصادي سوف يشكل خطرا كبيرا علي السلام القادم اضافة الي تجاهل اطراف التفاوض لفرد مساحة للسلام الاجتماعي الذي ربما شكل في الماضي سبب رئيسي في اندلاع اول تمرد بالبلاد فانعدام الثقة مابين ابناء الوطن الواحد كان عامل اساسي في انهيار جميع اتفاقيات السلام السابقة وجنوب السودان رغم الانفصال يظل حاضر دائما عند الاستشهاد بالتجارب السابقة لعمليات السلام فالحدود الجغرافية لن تستطيع منع التواصل مابين شعب كان ولا يزال شعب واحد عملت السياسة علي تجزئته الي شطرين وبما ان الجنوب يعيش هذه الايام اجواء سلام فلا شك في ان الشمال يعيش نفس الاجواء في ومن قبل طرحت مقترح عبر عمود (المتاريس) وذلك بضرورة قيام اتحاد اقتصادي مابين جوبا والخرطوم علي غرار تجربة دول الاتحاد الأوروبي لتكون هناك سوق مشتركة بين البلدين وعملة نقدية واحدة واقتصاد واحد علي ان تكون لكل دولة لسياستها الخارجية المستقلة وعلمها السياسي وقواتها المسلحة لتجمع بين الدولتين (شمال وجنوب ) المصالح الاقتصادية المشتركة

    و لن يكون السلام حقيقي الا باقرار قانون لمكافحة التميز العرقي فكنا نطمع في الاعلان عن قيام موتمر للسلام الاجتماعي اشبه بتجربة دولة جنوب افريقيا. التي اعترفت سلطتها انذاك باصل المشكلة في بلادها فكان انعقاد موتمر للمصالحة والحقيقة بين مكونات شعب جنوب افريقيا
    ان تجاهل ذلك الملف الحساس لدي طرفي التفاوض في السودان قد يكون عامل موثر في مسيرة العملية السلمية في المستقبل في ظل تربص عناصر النظام المقبور التي تحاول دائم هتك النسيج الاجتماعي للبلاد واشعال الفتن بين القبائل التي كانت تعيش في وئام لذلك يجب بث الوعي السياسي والمجتمعي بين الناس

    ان السلام القادم يحتاج الي الدعم الاقليمي والدولي حتي يعبر السودانين حاجز الحرب ولضمان عدم الرجوع للمربع الأول وعلي دول العالم الصديقة للسودان العمل علي مساعدة الشعب السوداني وتقديم الاغاثة الي العائدين من معسكرات الايواء ومساعداتهم علي الاستقرار وتدريبهم علي اكتساب مهارات كسب العيش الكريم وتطوير الزراعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية المجتمع والاهتمام بالمراة فهي راس الرمح في التنمية فالسلام اذا لم يحقق تطلعت اصحاب المصلحة الحقيقية ضحايا الحروب فسوف يتسلسل الاحباط واليأس الي قلوبهم وقد يساعد ذلك في المستقبل علي حنين البعض الي الرجوع الي البندقية واذا حدث هذا عندها نكون قد فشلنا في المحافظة علي السلام لذلك يجب تقديم مصالح المهمشين علي مصالح القادة في الحركات المسلحة والقائد الحقيقي هو الذي يظل يعيش اجواء النضال طوال حياته مثل تشي جيفارا ذلك الثائر العالمي الذي ظل يجوب العالم بحث عن حقوق المظلومين الي ان سقط شهيد مقاتل ضد المصالح الامبريالية العالمية و الانتهازية الطفيلية لا نريد ان نشاهد قادة حركات الكفاح المسلح بعد السلام وقد تغيرت حياتهم وصاروا من اصحاب القصور الفاخرة وامتطاء السيارات الفارهة بل نريدهم وسط المهمشين في اطراف العاصمة حيث يجب ان تكون منازلهم هناك لمتابعة تنفيذ السلام والعمل علي انفاذ بنوده فكما يقال ان الشيطان في التفاصيل.

    ترس اخير
    ماذا لو قامت الحكومة بفتح حساب لكل مواطن سوداني فقيروايداع مبلغ مالي لايقل ما يعادل واحد مليون دولار حينها سوف يختفي الفقر والبطالة والتمرد من ارض الوطن فالفقر اكبر عامل من عوامل الحروب وتفشي الجريمة اجعلوا من شعبكم يشعر بالعزة والكرامة والعدالة الاجتماعية وبلادنا تمتلك ثروات طبيعة لا تتوفر في بلاد اخري ورغم ذلك شعبنا يعاني الفقر

    علاء الدين محمد أبكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de