حتى د. النور حمد يتحاشى استخدام مصطلح العلمانية!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2020, 08:58 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى د. النور حمد يتحاشى استخدام مصطلح العلمانية!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

    08:58 PM June, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عندما بدأت مفاوضات السلام بجوبا عاصمة جنوب السودان بين الأطراف السودانية في أكتوبر 2019م. قدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، ورقتها التفاوضية التي تضمنت "العلمانية" كأنسب نظام للدولة السودانية. وحتى الآن تتمسك الحركة بتضمين "العلمانية" في أي اتفاق سياسي قادم، كوّن العلمانية في نهاية المطاف، هي أحد أشكال التعبير عن نضج التجربة السياسية والإنسانية، ومكسب إنساني وحضاري عام، لم يتحقق إلا بعد تجارب مريرة وتضحيات جسيمة، شهد فيها العالم حروباً أهلية وطائفية، وتاريخاً من الاضطهاد باسم الأديان والمذاهب وولخ.
    مرّ تسع اشهر تقريبا منذ بدء المفاوضات في جوبا، وما زال وفد الخرطوم يتهرب من الرد على الورقة التي تقدمت بها الحركة الشعبية سيما المتعلقة بمطلب "العلمانية"، بالرغم أن بعضا من الوفد الخرطومي في لقاءاتهم الإجتماعية وغير الرسمية مع وفد الحركة بجوبا، كانوا يؤكدون على أن النظام العلماني هو الحل الأنسب للسودان، لكنهم كانوا ايضا يقولون انهم لا يفضلون تضمين المصطلح صراحة في اتفاق السلام كوّن العلمانية لها حساسية شديدة في القواعد الشعبية.
    تخيلوا معي هذا الكلام! -نحن مع العلمانية، لكن الشارع عنده حساسية شديدة تجاه كلمة العلمانية.. بالله أي شارع يقصدون.. هل يقصدون الشارع الذي ردد وما زال يردد شعار (كل كوز ندسو دوس ولا يحكمنا الإسلاميين تاني)، أم أي شارع يقصدون!!؟
    إذن كما هو واضح منذ البداية، كان وفد الخرطوم يراوغ ويلف ويدور حول قبول "العلمانية". يرفضونها في الجلسات التفاوضية الرسمية، ويقبلونها في جلساتهم الخاصة، ويشيدون بمطالب ومواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال.
    أيضا ما زاد الوضع تعقيدا وغموضا وخلطا حول مفهوم الدولة العلمانية في منبر جوبا، وفتح بابَ الجدل على مصراعيه، هو موقف الأحزاب الشمالية -سيما اليسارية منها. هذه الأحزاب مع النظام العلماني وضده في نفس الوقت. كما أن النخب السودانية خاصة الشماليين منها، وجدت صعوبةً كبيرة في تحديد موقفها صراحةً من النظام العلماني.. فهل السبب هو الجُبن السياسي أم ماذا؟.
    نعم، معظم النخب السودانية، ترقص حول مصطلح "العلمانية" دون تحديد موقفها بالواضح ما إذا كانت تطالب بالدولة العلمانية في السودان أم لا.
    من هذه النخب مثلا، المفكر السوداني د. النور حمد، الذي قال قبل أيام من كتابة هذا المقال لـصحيفة الجريدة السودانية، "إن سيطرة العسكريين على الفترة الانتقالية كرست للنهج الإنقاذي الإسلاموي المتاجر بالشعار الديني.
    وقال حمد، يخطئ من يظن ان هذه الثورة قد قامت لسبب آخر غير أبعاد سيطرة أقلية دينية على المجال العام بالادعاء الكاذب بتحكيم الشريعة وهو ما لم نر له أي مظهر جدي يذكر طيلة ثلاثين عاما.
    واشترط للوصول إلى سلام مستدام مع الحركات المسلحة باقرار مدنية الدولة وأردف اذا أردنا دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة المتساوية فلا بد أن تكون الدولة مدنية وهذا هو ما نادت به الثورة ولن يحدث سلام مستدام مع قوى الكفاح المسلح إلا بإقرار مدنية الدولة "واكد أن مدنية الدولة ليست في مقابل عسكريتها كما يشيع البعض، وانما تعني حمايتها من أن تقع في يد أي أقلية لها فهمها الخاص، مثلا اقلية فهمها للإسلام أن تفرضه على القطاع الأكبر من المسلمين وتقصي به غير المسلمين".
    وتابع "إذا لم نملك الشجاعة لتجاوز تصور إمكان إقامة خلافة إسلامية أو دولة دينية في هذا العصر فينبغي ألا نحلم بأي استقرار سياسي أو تقدم في أي منحى من مناحي بناء الدولة الحديثة الفاعلة".
    عزيزي القارئ..
    الدكتور النور حمد، رجل معروف بالوضوح في كتاباته وآراءه ومواقفه الثابتة تجاه مجمل القضايا السودانية، إلآ أنه كسائر النخب السودانية الشمالية هنا، استخدم مصطلح "الدولة المدنية"، بدل "العلمانية"، في اللقاء المشار إليه، وهذا الاستخدام، انما يضعه مع المتزمتين والمتاجرين بالدين في خانة واحدة، ذلك أن مصطلح الدولة المدنية المستخدم حاليا، ظهر مع ما عرف بالربيع العربي. ويعرف الكثيرون هذه الدولة بأنها دولة "تحقق جملة من المطالب المتعلقة بالمواطنة المتساوية وبالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وغيرها من المطالب المتصلة بحاجة الشعوب العربية إلى التطور والتنمية، وتستمدُّ قانونها من الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم".
    وتطبيقا للتعريف أعلاه، يقول أحد الدعاة في مصر: (نريد دولة مدنية تطبق الشريعة الإسلامية).
    ويقول آخر: (أن السلفية مع الدولة المدنية، ولكن لا يجوز أن يتولى رئاسة الدولة مسيحي أو امرأة).
    إذن الدولة المدنية التي تلوكها الألسن في الدول العربية وفي السودان، هي تلك التي تعنيها الدعاة الإسلاميين بالقول (نريد دولة مدنية تطبق الشريعة الإسلامية)، وهي ذات الدولة التي يطالب بها السلفيين بالقول (أن السلفية مع الدولة المدنية، ولكن لا يجوز أن يتولى رئاسة الدولة مسيحي أو امرأة).. فهل هذه هي الدولة التي يبشرنا بها الدكتور النور حمد بالقول ( إذا أردنا دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة المتساوية فلا بد أن تكون الدولة مدنية؟).
    يقول أحد الكذابين في مقارنته بين العلمانية والمدنية. إن العلمانية والمدنية كلاهما ضد الدولة الدينية. لكن العلمانية ترى أن الدين لديه شكل معين للدولة، وبالتالي يجب فصله عن الدولة. بينما المدنية ترى أن الدين ليس لديه شكل للدولة، وبالتالي يتم التعامل معه كقضية اجتماعية وثقافية.
    ويستمر هذا الكذاب المنافق، قائلاً: (العلمانية تدعو للمساواة أمام القانون. وتعني المساواة فرض قانون واحد على الجميع. والتشريع والقوانين في العلمانية يجب فصلها عن الدين. بينما في الدول المدنية تحترم الاستحقاق الديمقراطي. وبالتالي يجوز للأغلبية الفائزة تعديل القوانين مع مراعاة حقوق الأقلية والحفاظ على الشكل المدني للدولة).
    على كل حال. العلمانية، شرط لدخول الحداثة، وشرط لتحقيق الديمقراطية ودولة المواطنة المتكاملة.. وفي ظل هذه الدولة العلمانية، تعلو قيم الحرية والمساواة والعدالة. بينما مصطلح الدولة المدنية، لا نجد له موقعا في علم السياسة، لكن له وجود مكثف في أذهان الإسلاميين وخطابهم السياسي، وفي أذهان النخب السودانية الخائبة الفاشلة التي تجر البلاد للوراء كلما ارادات الانطلاق للأمام. نخب جارفة معها الآمال والطموحات الكثيرة.























                  

06-17-2020, 02:13 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتى د. النور حمد يتحاشى استخدام مصطلح العل (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    علمانية السودان في المفاوضات.. تعرف على مواقف مكونات الحرية والتغيير
    الخرطوم :مشاعر ادريس

    من المتوقع بأن تشهد المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو شد وجذب بسبب تمسك الأخير بعلمانية الدولة، الأمر الذي ترفضه الحكومة وبعض الاطراف في قوى الحرية والتغيير،كما لم يبت المجلس المركزي لقوى الحرية في هذه القضية حتى الآن.

    ماذا قالت الحرية والتغيير؟

    الناطق الرسمي لقوى الحرية والتغيير وجدي صالح يذهب في حديثه لـ(تاسيتي نيوز) الى أن تمسك الحركة الشعبية شمال بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو بالعلمانية لن تنسف المفاوضات، خاصة أن قضية العلمانية من القضايا المطروحة للنقاش بالتالي يمكن الوصول فيها إلى تفاهم بين وفدي الحكومي والحركة الشعبية بقيادة الحلو.

    وتوقع صالح تحقيق السلام مهما كانت التحديات، مبينا أنهم في هذه المرحلة يريدون الوصول إلى سلام حقيقي يناقش ويعالج جذور المشكلة، لذلك هو من الموضوعات التي تعتبر من الجذور يجب مناقشتها بكل شفافية من ثم الوصول لاتفاق مع كل الرفاق في قوى الكفاح المسلح.

    وأكد وجدي أن السلطة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير مؤمنين بدولة المواطنة التي تساوي بين المواطنيين دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الوصف الاجتماعي والديني والجهوي بالتالي هذه الدولة دولة المواطن التي ناضل الجميع من أجلها بما فيها الحركة الشعبية، لذلك يجب تحقيقها في هذه المرحلة الانتقالية التي ستضع البلاد في اطارها الصحيح من خلال المساواة بين المواطنيين والحقوق والواجبات فهذه دولة الحرية والعدالة والسلام التي كان يناضل من أجلها الكل.

    وقطع صالح بعدم اتخاذ موقف لأي قوى داخل اعلان الحرية والتغيير منفردة تجاه العلمانية مع أو ضد، وأضاف: الحديث عن مصطلح العلمانية في حد ذاته من ضمن المصطلحات التي تحتاج إلى تعريف فكل ينظر اليها من جانبه والكل يعرف العلمانية من جانبه، وتابع: نحن نتحدث في قوى الحرية عما هو موافق عليه بالتالي قوى التغيير حينما تتخذ موقف يكون جماعي متفق عليه، مشددا على أن هذا لا يحجر على القوى السياسية بأن تكون لها مواقفها الخاصة المرتبطة ببرامجها السياسية أو منطلقاتها الفكرية النظرية وهذا حق لأي حزب من الأحزاب .

    خطوة للامام

    من جانبه استبعد القيادي بالمؤتمر السوداني نور صلاح أن تنسف قضية العلمانية التفاوض بين الحكومة والحلو، مؤكدا في حديثه لـ(تاسيتي نيوز) على أن الرغبة في الوصول إلى سلام مسألة مشتركة بين جميع الأطراف المعنية بالعملية السياسية الجارية الآن في جوبا وأضاف: هذا ما لمسناه من التصريح المشترك حول العودة إلى التفاوض في المسار الخاص بالحركة الشعبية.

    واوضح صلاح أنه في النهاية تظل قضية علاقة الدين بالدولة قضية على درجة عالية من الأهمية ينبغي على السودانيين مناقشتها سواءاً الآن أو في المؤتمر الدستوري باعتبارها ظلت القضية الأبرز في الأزمة السودانية وعنصراً مشتركاً في البرامج السياسية لدى كل القوى التي حملت السلاح، وأضاف: علينا أن نترك ثقافة الهروب إلى الأمام جانباً في سبيل الوصول إلى حل جذري للأزمة السودانية خصوصاً أن لدينا فرصة نادرة كشعب سوداني في الوصول إلى سلام يتوافق عليه الجميع وفق الظرفية السياسية الحالية التي أن اضعناها فقد لا تتكرر قريباً، عموماً الإرادة الآن متوفرة لدى جميع الأطراف بالرغم من وجود عقبات عديدة سوف يتم السلام العادل قريباً جداً.

    وابان صلاح أنه مهما تباينت قوى الحرية والتغيير في مواقفها فلا اعتقد أن طرفاً منها سيقوم بالانسحاب من التحالف لأن ذلك يعد عملية انتحارية، مشيرا الى أن جميع الأطراف في الحرية والتغيير ومعها الحكومة وكذلك المكون العسكري تدرك أن موازين القوى الحالية تجبر الجميع على استمرار التحالف والحفاظ على ترويكا الإنتقال والعمل على تحقيق عبور آمن للفترة الانتقالية، والا فإن غرق هذا المركب وعدم وصوله إلى بر الأمان يعني فناء الجميع، واضاف: لذلك اعتقد أن الخلاف داخل الحرية والتغيير حول العلمانية ربما يكون خلافاً اصطلاحياً باعتبار توافق الجميع على كون أن الحقوق في البلاد تقوم على أساس المواطنة دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة، مشددا على أن المشكلة الأساسية هي إنفاذ الدساتير والقوانين بشكل صحيح وجعل جوهرها ثقافة عامة لدى المواطنين، واضاف: مبدأ المواطنة هو مبدأ علماني ونصت به دساتير النظام بما فيها دستور نيفاشا وحتى دستور 98 الذي وضعه النظام البائد منفرداً حيث ظل الأشكال الأكبر هو استنطاق النصوص على شكل الممارسة الرسمية والاجتماعية في الدولة.

    واكد صلاح ان الحكومة الانتقالية ليست في موقع التنازل ولا حتى العطاء في هذه المسألة، الحكومة مهمتها رعاية وقيادة عملية سياسية تنهي الحرب في السودان وفي سبيل ذلك ستكون معنية بأحداث التوافق حول القضايا ذات الصلة بعملية السلام خلال الفترة الانتقالية، ما خلا ذلك من القضايا الدستورية بشكل عام فهذا مما يقرره السودانيون في برلمانهم المنتخب ابتداراً أو تعديلاً.

    لا يمكن

    من جانبه أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير حيدر الصافي عدم اتخاذ المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قرار في مسألة العلمانية بأعتبارها من القضايا التي تهم الشعب السوداني وتمس الرأي العام، مشيرا في حديثه لـ(تاسيتي نيوز) الى أنه لا يمكن لقوى الحرية أن تقرر في هذه القضية وهي جهة غير منتخبه، مبينا أن الحرية والتغيير فرضها الواقع وهي غير منتخبه حتى تختار للشعب حقه، ودورها الاساسي تكملة بناء السلطة الانتقالية، بجانب التأسيس للعمل الديمقراطي حتى تأتي حكومة منتخبة.

    وأوضح حيدر أنه على المستوى الشخصي يرى أن الوثيقة الدستورية في ملامحها العامة تؤكد قضايا المساواة في الحقوق والواجبات بين كل المواطنيين بدون الانزلاق في مسميات للدستور ،كما يمكن وضع دستور كل إنسان يرى فيه حقه ويكفل للجميع الحقوق والواجبات المتساوية ،وايضا يكفل حرية الاعتقاد والتنظيم ،ويكفل لكل الشعائر الدينية أن تمارس دون مزايدات أو قيد عليها أو بدون سطوة واحدة على الأخرى.

    ويذهب الصافي الى أن الأمر في بناء الدولة الحديثة يعتمد على تحقيق المساواة السياسية والاقتصادية من بينهم تنتج العدالة الاجتماعية حينما يتم تحقيق العدالة الاجتماعية في مستوى نتيجة للمكافأة أو تلاحق المتساوي بين السياسية والاقتصادية تصبح عدالة اجتماعية مبنية على القيم الإنسانية التي لا تفرق بين الناس على أساس الدين أو اللون أو العنصر أو اللغة، مشيرا الى ان هذا المستوى لا يحدث بالتمنيات أو بذكر مواد في دستور معين ،خاصة ان الدساتير العلمانية معروفة في بلاد كثيرة متنوعة ،كما عليها خلافات كبيرة مثال أمريكا هي قمة الدول وماتزال تمارس نوع من العنصرية، واضاف: لذلك القضية في مسألة الدستور هو المظهر المعنوي لتحقيق العدالة والقيم رغم انه لا يحقق القيم والعدالة انما ينادي ويعتمد على مستوى وعي الفرد وقناعته والمنهج الذي يتبعه لتحقيق القيم الواردة في الدستور وتنزيلها في الواقع الاجتماعي والممارسة اليومية .

    مواقف متباينة

    بينما ترى القيادية بالقوى المدنية مها الزين في حديثها لـ(تاسيتي نيوز) أن الحكومة تبدو مترددة في قبول مبدأ علمانية الدولة، منوهة الى أن المفاوضات بين وفد قوى الحرية والتغيير السياسي والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو في فبراير الماضي اسفرت عن مقترح فصل الدين عن الدولة وعدم سن أي قانون على اساس ديني وعدم قيام أي حزب على أساس ديني ، عدا قانون الأحوال الشخصية، بما لا يتعارض مع الحقوق الأساسية.

    واقرت مها بوجود تباين في مواقف الأحزاب المكونة للكتل بمجلس الحرية والتغيير بين مؤيد ومعارض وموقف وسطي، واضافت: مثلا حزب الأمة ،البعث ، الاتحادي ضد العلمانية، كما يقف المؤتمر السوداني والحزب الناصري موقف وصفه البعض بالدبلوماسي، حيث يطرحون الدولة المدنية، أما الداعمين لفصل الدين عن الدولة منهم الحزب الشيوعي والتحالف السوداني ، تجمع مزارعي الجزيرة ،المناقل ، الحزب القومي السوداني ، الاتحاد النسائي.

    وتذهب مها الى أن المرحلة وما تطرحه من مطالبة بالتغيير لأشكال العلاقات السائدة منذ الاستقلال والتي عطلت معالجة الاسباب الجذرية للنزاع المسلح بالسودان، تحتاج لرؤية واضحة وداعمة لقوى الثورة الحية التي ضحت من أجل التغيير من جانب المقاومة السلمية وجانب الكفاح المسلح.



                  

06-17-2020, 10:17 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتى د. النور حمد يتحاشى استخدام مصطلح العل (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    سلام يا عزيزي عبد الغني بريش فيوف

    من المؤكد عندي أن الدكتور النور حمد يقصد الدولة المحايدة تجاه الأديان والأعراق والثقافات وذلك هو معنى "علمانية الدولة" عنده. ودليلي على ذلك تجده على لسانه شخصيا هنا:




    سلسلة حلقات مع دكتور/ النور حمد - الحلقة الثالثة: الدولة العلمانية
    1.846 Aufrufe
    •30.04.2019

    كما أحب أن أضع هنا رأيا لكبير الجمهوريين الراحل المقيم أستاذ سعيد الطيب شايب حول الدستور العلماني:

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de