جمهورية (حميدتي أخوان) ! بقلم:زهير السراج

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2020, 02:31 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمهورية (حميدتي أخوان) ! بقلم:زهير السراج

    01:31 PM December, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير


    * أخيراً أفاق الدكتور حمدوك من حالة السبات العميق لأهل الكهف التي دخل فيها منذ تعيينه رئيساً للوزراء، كما افاقت بعض القوى السياسية بعد اكتشافهم لمؤامرة ونوايا العسكر التي تجلت بوضوح في تكوين وتحديد اختصاصات مجلس الشراكة، رغم إنني ظللت (أردح) وأكتب منذ ما يقرب من العام عندما سافر (حميدتى) الى العاصمة الشادية (إنجمينا) والتقى بعدد من قادة الحركات المسلحة واتفق معهم على انسحابهم من قوى اعلان الحرية والتغيير، ثم عيَّن نفسه فيما بعد رئيساً للوفد الحكومي لمفاوضات جوبا مع الجبهة الثورية واختار (الكباشي) نائباً له، ليتحكما في مصير المفاوضات، وحذرتُ بأن الهدف من المفاوضات مع الجبهة الثورية ليس الوصول الى السلام، وإنما استقطاب قادة الجبهة الثورية بصيغة معينة في الحكم لتدعيم موقف العسكر والقضاء بشكل على أي نفوذ للمدنيين وتحويل مشاركتهم في أجهزة السلطة الى ديكورية وصورية فقط ويصبحوا مجرد غطاء لألاعيب العسكر !
    * كررتُ في أكثر من عشر مقالات، خمسة منها تحت عنوان (تشريح اتفاق جوبا) الحديث عن هذه المؤامرة باسم السلام المزعوم مما عرضني للهجوم اللاذع من كثيرين واتهامي بالعنصرية وغيرها، ولم يستمع لحديثي وصراخي عن الاتفاق العبثي أحد، وسافرتْ الوفود الى جوبا مرتين للاحتفال به، على رأسها رئيس الحكومة والوزراء وقادة قوى الحرية والتغيير واصطحبوا معهم المطربين والقونات ليسروا عنهم ويغنوا ويرقصوا لهم في الطائرات وفنادق وميادين جوبا!
    * وأقيم احتفال ثالث في الخرطوم حضره كل المسؤولين والسياسيين المخدوعين، وهم في غفلة لا يدرون بأن ما جرى ويجري إنما هي مؤامرة من العسكر، رغم أنها كانت واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لتوضيح ورغم ذلك كتبنا وأوضحنا بما يكفي لفهم أكثر الناس غباءً وقصوراً في الفهم، ونصحناهم بأقصى بكل ما تيسر لنا من الوسائل، إلا أنهم لم يستبينوا النصح إلا ضحى الأمس، وأخذوا في العويل والبكاء، مما يجعل المرء يتساءل وهو في حالة من الحيرة والدهشة، كيف أصبح هؤلاء ساسة ورؤساء أحزاب وحكام وفيهم من تجاوز الستين والسبعين من العمر وهم بهذه الضحالة والقصور في الفهم، لتغيب عنهم مؤامرة واضحة المعالم مثل مفاوضات واتفاق جوبا، أم أن مقاعد السلطة الرخيصة التي جلسوا عليها أعمت ببريقها عقولهم وأبصارهم عن رؤية الحقيقة، أم أنهم ولدوا أغبياء بلا عقول؟!
    * يبدو أن التفسير الاخير هو الصحيح إذ ظل شعبنا يعاني من غباء السياسيين عقودا طويلة، وهو ما أغرى ويغري العسكريين ويحفزهم للقفز على السلطة بالاستعانة بأصحاب هذا الغباء، ثم رميهم في قارعة الطريق بعد أن يأخذوا منهم ما يريدون، وهو نفسه ما يحدث الآن بتكوين ما يسمى بمجلس الشراكة، بالاتفاق مع بعض المدنيين الخانعين وحلفائهم المتمردين السابقين الجائعين للسلطة والنفوذ .. والذين لن يكون مصيرهم بأفضل من سابقيهم عند انتهاء فترة صلاحيتهم !
    * لقد ظللتُ أكتب منذ أول يوم سقط فيه النظام البائد عن المخاطر الكثيرة التي تكتنف مسيرة الثورة وتحذيري المتكرر من العسكر وضرورة التعامل معهم بحذر، وكمثال فقط .. إليكم ما كتبته يوم 19 يوليو، 2019 في مقال تحت عنوان (قراءة أولية للاتفاق) تعليقاً على الاتفاق السياسي بين قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري السابق، وتأجيل تشكيل (المجلس التشريعي) الذي يحاول العسكر تعطيل تشكيله أطول فترة ممكنة أو الاستعاضة عنه بما يسمى بمجلس الشراكة:
    * "احتوى الاتفاق على معظم النقاط التي اُتفق عليها من قبل، من حيث هياكل الحكم خلال الفترة الانتقالية: مجلس سيادي، ومجلس تشريعي ومجلس وزراء، مع تأجيل قيام المجلس التشريعي لمدة ثلاثة أشهر. أنا شخصياً قلق جدا من هذا التأجيل، فما تستطيع الحصول عليه وأنتَ في الخارج، يصعب عليك أن تحصل عليه وانت في الداخل، خاصة ان سبب التأجيل سيظل قائماً، وهو تخوف المجلس العسكري من سن المجلس التشريعي لقوانين تؤثر على سلطة وأوضاع المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية والمعاهدات المتورطة فيها".
    * كان هذا ما كتبته، ولا أريد من التذكير به الاستعراض أو الإفتئات على احد، ولكن للتحذير مجدداً من مؤامرات العسكر، وضرورة قيادة العناصر الثورية الحقيقية المرحلة القادمة واستبعاد المدنيين المتآمرين والخونة والجبناء والضعفاء والأغبياء، والتعامل بذكاء وحذر مع العسكر .. وإلا سنجد أنفسنا في وقت قصير جداً في جمهورية (حميدتى أخوان) أو عبد الفتاح السيسي السوداني المعروف باسم (عبد الفتاح البرهان) !




    الجريدة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de