جدلية المناهج .. الإجماع الشعبي على ضرورة التغيير. بقلم: إبراهيم سليمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2021, 00:29 AM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جدلية المناهج .. الإجماع الشعبي على ضرورة التغيير. بقلم: إبراهيم سليمان

    11:29 PM January, 15 2021

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الحقيقية التي يجب أن يدركها الجميع أنّ هنالك تغير جذري قد حدث للوعي الجماهيري، وأنّ العقل الجمعي قد تحرر بتحرره من ربق الشمولية البغيضة، وبناءً علي هذه التحولات والتطلعات الديسمبريه، بات ليس بوسع أحد أنّ “يسوق الناس بالخلاء”، أو يُري الناس إلاّ ما يرى، فالشارع السياسي والحركة الثورية مستعدة اليوم أكثر من أي وقت علي رفض كافة أشكال الوصاية، سيما وأنّ قيادات الفترة الانتقالية تم إختيارها إلي حدٍ كبير بالتوافق، فعلى الجهات المعنية عدم الزج بالشخصيات الخلافية، أو أصحاب الطروحات الجدية خلال سديم هذه الفترة لهشاشه طبيعتها ولحساسية المزاج الثوري والشعبي.

    الإجماع الشعبي على ضرورة تثوير التعليم

    بدون شك هنالك اجتماع سوداني علي ضرورة تغيير المناهج الدراسية، وتنقيتها من دنس الأصولية والظلامية “الكيزانية”، هذا من حيث المحتوى والمضمون الحشوي، وكذلك من حيث السلّم التعليمي الطويل والمختل في منعرجات، ولن نجافي الحقيقة إن ذهبنا إلي القول أنّ خلل المناهج الدراسية يتجاوز فتره حكم نظام الإنقاذ المشؤوم، إلى الحقب السابقة لها، ذلك أنّه ليست بالصعوبة التدليل علي أنّ مضمون المناهج التعليمية للنشء منذ خروج المستعمر، لم تكن محايدة تماماً ثقافياْ، ولم تكن متوازنة تاريخياً وبيئيا، وعليه من الضرورة أن تراعى المناهج المستقبلية المظالم التاريخية المثبتة، وأن تعكس الفسيفساء المجتمعي والثقافي والحضاري لكافه مكونات الشعب السوداني دون محاباة أو تبخيس تاريخي، أو تهميش ثقافي.

    المناهج التعلمية والايدلوجيا

    من الضروري أن يبتعد واضعوا المناهج الدراسية عن أتون الايدلوجيا، وان يلتمسوا جادة ثوابت الشعب السوداني غير المكتوبة، لذا يجب أن تتحاشى المناهج الأصولية المذهبية، وكذلك اللبرالية الصارخة، وتنشد الاعتدال والمواكبة العلمية والفكرية والمعاصرة، سيما في مجال المقررات الدراسية للنشء دون بلوغ سن الرشد.

    القناعات الشخصية ليست كافيه

    في ظل ثورة المعلومات، وتنامي الوعي الفردي، ونمو العقل الجمعي، ليس كافياً أن يقتنع المسئول الدستوري بطروحاته للشروع في تنزيله أرض الواقع، تلك من سمات الأنظمة الشمولية، ومن مميزات الحكومات الدكتاتورية، الأهم أن يقتنع بها القطاعات الفاعلة في التجمع السوداني، وأن يقبلها الغالبية العظمى من المكونات المجتمعية، ولابد أن يدرك رجل الدولة، أنّ عهد احتكار المعرفة قد ولى، وأنّ الاستعلاء المعرفي لا يناسب هذا العصر، وأنّ الخبرة التراكمية في ظل فشل النخب السودانية ليست بذات قيمة كبيرة، وعلى جميع رجالات الدولة، أن يتواضعوا أمام سلطة الشعب

    في التأني السلامة

    لخطورة وحساسيه المناهج الدراسية على أجيال المستقبل، ينبغي التأني في وضع مقرراتها، رغم ضرورة تغيرها، ولابد من التمحيص التعّقل قبل اعتمادها، ومخطئ من يظن أنّ المناهج الدراسية شأن تربوي صِرف أو تعليمي بحت، فهي مرطبته بالهوية، ومتصلة بالمعتقد، ومتشابكة بالمظالم التاريخية، وبما أنّ ملف السلام لم يكتمل بعد، وان المناهج لا تحتمل أن تكون مؤقته، لا نرى ضرورة للتعجل في حسم مضامينها، ومن الأفضل التأني في تعديل المناهج مع الإسراع في تعديل السلم التعليمي.

    الدروس المستفادة من سيناريو مدير المناهج (المستقيل)

    في ظل تأهب الشعب لاستعادة سلطاته، وفي ظل تداعي سطوة الأنظمة الشمولية إلى غير رجعة، ليس بإمكان نافذ حماية مسؤول، أو ضمان المنصب الدائم لمن يصطفي، وليس بإمكان المفوض السياسي الذود عن بطانته أو المنافحة عن مريديه، وعلي كل من يفشل في استيعاب المزاج الثوري، أو استلهام (الترند trend) الجماهيري أن يحفظ ماء وجهه ويغادر بصمت.

    ليس كل من يعارض الانتقالية من الفلول

    لقد فشل محاولات تنميط المعارضة السياسية للحكومة الانتقالية، وتعمد وصم كل من له رأي حول أداء أحد رموزه بانه من الفلول، لقد اتضح أنّ هذه المساعي فاشلة، وهى شبيهه “بكلانشيهات” من ليس معنا فهو ضدنا، كان الكيزان يرعبون خصومهم زوراً بالزندقة وعداوة شرع الله، والطائفية، والآن هنالك محاولات إرعاب بالرجعية والظلامية، ومن المصلحة العامة، أن يتواضع الجميع والابتعاد عن المزايدة الوطنية والوصاية الفكرية.

    خلاصة مضمون المناهج التعليمية المرتقبة، كما قال رائد الثورة التعليمية في السودان الشاعر الفحل محمد سعيد العباسي طيب الله ثراه، وعلموا النشأ علما يستبين به سبل الحياة، وقبل العلم أخلاقا، أي تحقيق المنفعة المطلقة للنشء ولمجتمعاتهم المستقبلية، والإمساك بتلابيب الأخلاق السودانية الحميدة. تلك جادة يجب ألاّ تحيد عنها المناهج التعليمية والمقررات الدراسية.

    أقلام متحّدة

    15 يناير 2021

    [email protected]




    Virus-free. http://http://www.avast.comwww.avast.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de