جبريل في المصيدة ! كتبه زهير السرَّاج

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 09:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2025, 04:31 AM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 778

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جبريل في المصيدة ! كتبه زهير السرَّاج

    04:31 AM September, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاثنين 15 سبتمبر، 2025

    [email protected]



    * أخيراً سقط احد أكثر الشخصيات المكروهة في تاريخ السودان في شِراك العقوبات، العنصري اللص جبريل إبراهيم، الذي ظل يسرق أنفاس الشعب، ويعيش على أمواله، ويُشبع مليشيته المجرمة من دمه، حتى جاء اليوم الذي أغلقت فيه أمامه الأبواب ووضع اسمه على القائمة السوداء .. هذا المجرم العنصري الذي حرَّض يوما مليشيته المجرمة لاحتلال أحياء الخرطوم وطرد اصحابها من بيوتهم كأنهم حشرات لا قيمة لهم!

    * لقد أصر اللص على التمسك بمنصب وزير المالية بعد "اتفاق جوبا" المشؤوم ، وهو لا يزال متمسكا به حتى اليوم كأنه ملكية خاصة ورثها من أبيه، ليضع يده الثقيلة على خزينة الدولة وينهب منها ما يشاء، ويُوزع المناصب العليا على أقاربه وأفراد مليشيته، ويمنحهم الامتيازات والإعفاءات الجمركية بينما يساهم في قتل الابرياء بالقنابل والاسلحة الفتاكة والجوع والمرض والغبن بمعاونة الحرس الثوري الايراني الارهابي !

    * جاء اليوم الذي يذوق فيه هذا المجرم العنصري القليل من الكأس الُمرة التي أذاقها لملايين السودانيين، وينال صفعة قوية على وجهه العنصري القبيح بتجميد امواله وأصوله في الخارج التي سرقها من مال الشعب، وحظر التعامل معه ومع واجههاته وشركاته بموجب الامر التنفيذي رقم 14098 الصادر من مكتب مراقبة الاصول الاجنبية بوزارة الخزانة الامريكية بتاريخ 12 سبتمبر، 2025 وهى عقوبات تفتح الباب واسعا امام عقوبات اخرى اشد واكثر قسوة إذا استمر في ارتكاب جرائمه الوحشية بالمساعدة على استمرار الحرب في السودان.

    * لقد فرح الناس للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب، ولم يقتصر الفرح على الثوار الذين خانهم العنصري جبريل بالانقلاب على ثورتهم التي اوصلته الى اعلى المناصب وحولته من مجرم عنصري قاتل هارب الى وزير في حكومة الثورة، ولكنه شمل حتى مناصري الجيش الذين وجدوا في العقوبات على جبريل عزاءً وانتصاراً لهم، لأنه كان عدواً للجميع بلا استثناء، ولم يترك سودانياً إلا ومرّغ كرامته في التراب بجرائمه البشعة وعنصريته وفساده.

    كما طالت العقوبات كتيبة البراء الإرهابية، صنيعة الحركة الإسلامية المجرمة، التي قتلت وسرقت ودمرت السودان والسودانيين باسم الدين، ومن المتوقع ان تلحق بها العقوبات قريبا جدا كما لحقت بصنيعتها، وحظر التعامل معها وتجميد أصولها، وإعلانها في كل انحاء العالم الحر كياناً إرهابياً مما يؤكد أن أيام الكيزان وكل المتأسلمين باتت معدودة، وأنه لا مكان بعد اليوم للمتاجرة بالدين ولا للمتسترين تحت عباءة الإسلام لقتل الأبرياء وسرقة الشعوب!

    * ومن المحتم ان يأتي اليوم الذي يُعاقب فيه كل الذين ساهموا في اشعال واستمرار الحرب وقتل الابرياء ومعاناة الشعب، سواء كانوا في هذا الطرف او ذاك، وهو ما تعلمناه من التجارب وقرأناه في كتب التاريخ، فالظالم لا بد أن يتذوق من نفس الكأس الذي أذاقه للمظلومين مهما طال الزمن، وامتلات القلوب باليأس!

    * وما يؤكد اقتراب ذلك اليوم صدور بيان اللجنة الرباعية (الامريكية السعودية الاماراتية المصرية) الذي وضع خريطة طريق واضحة لوقف الحرب وعودة المدنيين للحكم، وقريبا جدا ستصبح هذه الخريطة ملزمة للجميع، رفضها هذا الطرف او ذاك، وقبلها ام لم يقبلها الارهابيون أو أية أخرى .. وحينها لن يجد العنصريون واللصوص والإرهابيون مكاناً يهربون إليه.

    * سقوط العنصري المجرم وانكشاف كتيبة البراء بن مالك الإرهابية، هما بداية النهاية لكل الارهابيين والمجرمين والانقلابيين وتجار الدين الذين ظنوا أنهم خالدون مخلدون، ولكن هيهات .. فقريبا سيذهب كل هؤلاء في سلة واحدة إلى مزبلة التاريخ !

    * كل الشعب السوداني يبتسم اليوم رغم الدم والدموع، لأن العدالة الدولية بدأت تقترب، وصار الانقلابيون والعنصريون والكيزان كالفئران المذعورة وهم يقتربون من المصيدة، وما هي إلا مسألة وقت حتى يُكتب الفصل الأخير لهذا الكابوس الطويل الذي جثم على صدور السودانيين، ويرفرف علم السودان الحر من جديد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de