يا هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة : إلى متى وتلك المهازل تجري في البلاد ؟؟ ،، إلى متى وحكومة السودان تفتقد تلك الهيبة وتفتقد عزيمة الرجال ؟؟ ،، إلى متى وذلك الشعب السوداني يكابد الويلات والأوجاع ؟؟ ،، إلى متى وتلك الأحوال والأوضاع بدولة السودان تتردى وتنهار وتتراجع بوتيرة مخزية وفاضحة في غياب هؤلاء المسئولين الأقوياء الاكفاء ؟؟ ،، وتلك البلاد قد انهارت تماماَ ووصلت قاع التردي والهلاك ؟؟ ،، إلى متى يعيش الشعب السوداني في خضم تلك الأوجاع التي تؤكد بأن البلاد ليست فيها سلطة أو حكومة تستحق الإشادة ؟؟،، فيا هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة أعلموا جيداَ بأن تلك الثرثرة بمجرد الألسن قد أضاعت البلاد ،، وهي تلك الثرثرة الفارغة التي لو دامت بنفس المنوال لألف سنة أخرى لا تقدم ولا تؤخر في المآل ،، فهي في محصلاتها كالنقش في البحر لا تملك مثقال ذرة من الأثر !!،، وكل الدلائل والحقائق في أرض الواقع تؤكد بأنكم أبعد الناس عن مواصفات الثوار الأحرار كما كان يفترض ،، ولا تعرفون إطلاقاَ تلك القرارات الثورية الصارمة الحازمة التي تليق بطقوس الانتفاضات في أرجاء العالم ،، وهي تلك الطقوس الصارمة التي لا تعرف المجاملات والمهادنات ،، وأنتم منذ توليكم لزمام الأمور في البلاد قد خيبتم رجاء وطموحات الشعب السوداني ،، ذلك الشعب البطل العظيم الذي قدم تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح والدماء الطاهرة من أجل تلك الحياة الكريمة ،، أنتم لا تعرفون إطلاقاَ غير تلك الثرثرة الفارغة التافهة بالألسن دون تلك القرارات والخطوات الثورية الفورية الصارمة التي تواكب نزعات الثوار الشاب ،، وتلك الثرثرة الفارغة التافهة بالألسن قد أسقطت هيبتكم من أولى الخطوات ،، البلاد تتهاوى يوما بعد يوم وتتجه نحو قاع الهاوية وأنتم تمارسون تلك الخزعبلات الفارغة ،، وتلك الصورة الهزلية تؤكد مائة في المائة بأنكم أبعد الناس عن تولي تلك المسئولية الخطيرة ،، والمعروف لعقلاء العالم أن تلك الدول لا تدار إطلاقاَ بمجرد الألسن والمزاعم والأقوال ثم تلك الثرثرة طوال الأشهر تلو الأشهر ،، ولكنها تدار بتلك القرارات الحكومية الصارمة الحازمة المتلاحقة ،، وأنتم منذ توليكم لزمام الأمور والأحوال في البلاد بعد الانتفاضة الأخيرة لم تتخذوا قراراَ واحداَ شجاعاَ يليق بالرجال الثوار ،، بل كانت طوال الفترة تلك الثرثرة الفارغة بالألسن بالقدر الذي مغص أكباد الشعب السوداني ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يتساءل في حيرة شديدة ويقول : ( لماذا لا يوجد في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة مسئول واحد يتصف بمواصفات الثوار الأحرار الأبطال الذين يتقدون كالجمرة من شدة النخوة والرجولة ؟؟ ) ،، ولماذا تطابقت مواصفات الخزي والضعف في كافة المسئولين بتلك الحكومة المؤقتة ؟؟ ،، وتلك الإشارات في أرض الواقع تؤكد بأن الله قد أبتلى الشعب السوداني بزمرة من هؤلاء المسئولين الذين يعادلون كتل الجليد في معدلات البرودة والخمول !!،، ويعادلون ( بنات الخدور) في معدلات الوداعة والمسكنة !! ،، ولا يوجد بينهم مسئول واحد يشرف مقام الشعب السوداني ،، ذلك الشعب الثائر البطل .
يا ذلك الدكتور الفاضل عبد الله حمدوك ،، ويا هؤلاء الوزراء الأفاضل في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، الشعب السوداني هو الذي قد أتى بكم لقيادة البلاد بعد نجاح تلك الانتفاضة الكبيرة العظيمة ،، ذلك الشعب البطل الذي تمكن من إسقاط النظام البائد ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي كان ومازال يرجو لكم التوفيق والسداد ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة قد مثلت قمة الضعف والهزال بكل القياسات ،، ولم تكن بتلك الحكومة الثورية القوية التي تجاري رغبات وطموحات الثوار الشباب ،، وفي هذه اللحظات العصيبة الكالحة التي تمر بها البلاد فإن الشعب السوداني يرجو منكم أن تتبدلوا وتتغيروا في أساليبكم وممارساتكم تلك العقيمة الهزيلة الضعيفة ،، وهي تلك الأساليب الواهية التافهة بكل القياسات ،، ولا يوجد مثقال ذرة من الإيجابيات في تلك الأساليب والممارسات من الألف للياء !! ،، وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني يريد منكم فوراَ تلك القرارات الحازمة التي تعادل تلك العسكرية المتلاحقة ،، وهي تلك القرارات الفورية التي تعالج كافة تلك القضايا العالقة في البلاد قبل وبعد الانتفاضة الأخيرة ،، يريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تنهي ذلك الجدل العقيم الدائر حول جريمة فض الاعتصام ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تحدد مصير تلك الجرائم العديدة العالقة التي وقعت في البلاد قبل وبعد الانتفاضة الأخيرة ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تكبح جماح ذلك الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات في البلاد ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تنهي نهائيا ظاهرة قطوعات الكهرباء والمياه في البلاد ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تنهي ذلك الجدل الدائر حول مصير المدارس والتعليم في البلاد ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تنهي حالات الانفلات الأمني والنهب والسلب والخطف والسرقة والترويع للآمنين في البلاد ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج مشاكل الصحة والتطبيب والفحوصات والأدوية في البلاد ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج مشاكل النفايات والأوساخ التي تغطي كافة ساحات وطرق وأحياء ومدن وأسواق السودان ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج ظاهرة التهريب في البلاد بأشكالها وألوانها ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج ظاهرة الاحتكار المجحفة لأقوات الشعب السوداني ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج ظاهرة الاحتكار التي تزاولها شركات ( الاتصالات ) في البلاد ،، والتلاعب في أسعار الفئات في نهايات كل شهر رغم رداءة الخدمات ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج مشاكل المواصلات في مدن السودان ،، ويريد منكم تلك القرارات الفورية الصارمة التي تعالج مشاكل الندرة في الكثير والكثير من تلك السلع والخدمات الضرورية لحياة الإنسان .
وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني لا تعجبه إطلاقاَ تلك الميوعة والليونة التي تمارسها تلك الحكومة الانتقالية الحالية المؤقتة ،، وهي تلك الميوعة والليونة التي قد أدخلت البلاد والشعب في أتون الجحيم بكل القياسات ،، ولا بارك الله في مسئول يرى الاعوجاج ثم لا يبالي ولا يهتم ،، وقد أخطا الشعب السوداني كثيراَ وكثيراَ عند اختيار هؤلاء المسئولين في بدايات المشوار .. وهو ذلك الشعب السوداني الذي يجترع حالياَ مرارة ذلك الاختيار العشوائي ( الغير موفق ) بكل القياسات ،، ومذاق ذلك الاختيار الخائب الفاشل كان علقماً وحنظلاَ في حلوق الشعب السوداني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست