من المثبت أن الرسول محمد ص والصحابة الكرام ر لم يحددوا أو حتي يشيروا إلي مكان وجود هيكل سليمان أي مدينة القدس. بل ذكر أن المسجد الأقصي موجود بمدينة أيلياء ولم يذكروا إسم القدس إطلاقا. بينما نجد أن الفلسطينيون والعموريين والأعراب والفرس واليهود والترك والبربر متفقين علي أن المسجد الأقصي مقام في مدينة القدس. بل أنهم يصرون بشدة علي ذلك بلا دليل.
وهذا التناقض يثير تساؤلات جوهرية من أهمهم من يمكن الوثوق في معلوماته؟ ولماذا يخالف الفلسطينيون والعموريين والأعراب والفرس واليهود والترك والبربر أقول الرسول ص والصحابة ر؟ كما يطرح ذلك تساؤل أساسي ماهي أصول تلك المجموعات؟ وما هي أهدافهم؟ وإن كانوا أصلاء وصادقين كيف لا يذكر في تاريخهم أو حتي في تراثهم الشعبي معلومات وأدلة عن مكان وجود هيكل سليمان؟ يقصد باليهود الأوائل وليس المجموعات المختلطة الحديثة مثل الخزر ومن تلاهم في زمن متأخر
فهل يعقل أن تلك المجموعات لديهم أدلة تخالف أقوال الرسول ص والصحابة ر؟ بالتأكيد أقوال الرسول ص والصحابة ر أكثر صدقا من كلام وإدعاءات الفلسطينيون والعموريين والأعراب والفرس واليهود والترك والبربر.
القرآن الكريم ذكر كثيرا بني إسرائيل كما ذكر اليهود. ولم يستخدم القرآن الكريم والرسول ص مصطلح واحد أو قصد انهم نفس القوم أو أن بينهما علاقة ما. فكل إدعاءات وجود علاقة تربط بين بني إسرائيل مع اليهود هي أقوال لاحقة وإفتراضات وتفاسير ظهرت بعد سقوط الخلافة وتولي الأمويين والعباسيين وغلبة الفرس والأعراب واليهود علي العرب وعلي الرسالة المحمدية.
كما أن أسلوب ذكر ومخاطبة الله سبحانه وتعالي لبني إسرائيل في القرآن الكريم فيه محبة وتفضيل وأمل. بينما أسلوب ذكر ومخاطبة اليهود وكذلك الأعراب في القرآن الكريم فيه إدانة ولعن وإستنكار. وهنا أيضا نجد الفلسطينيون والعموريين والأعراب والفرس واليهود والترك والبربر يؤكدوا ويصروا علي أن اليهود وبني إسرائيل بينهما علاقة ما أو أنهما نفس القوم. فلماذا وكيف يفسر مخالفتهم للقرآن الكريم؟ الإجابة تشير لأن الرسالة المحمدية وما يعرف اليوم بالإسلام هما مختلفين بل ومتناقضين كليا.
بالتأكيد القرآن الكريم دليل علي أن إدعاءات الفلسطينيون والعموريين والأعراب والفرس واليهود والترك والبربر باطلة وأن اليهود ليس لهم علاقة ببني إسرائيل كما أن الأعراب من بالعرب. وكذلك الفرس ليسوا أيرانيين ولا الأكاديين عراقيين.
توجد أدلة تاريخية ومعاصرة كثيرة وقوية جدا تثبت بأن التركمنغول والعموريون واليهود والبربر والفلسطينيون هم شركاء يعملوا بالتنسيق مع بعضهم. ومن بين مجموعات التركمنغول التي تكونت منهم بمفردهم ومن تحالفاتهم أولا مع العموريين في صحاري غرب آسيا ثم لاحقا مع البربر في صحاري شمال أفريقيا نجد الهكسوس والأكاديين والفرس والرومان والعبرانيين والأراميين والأعراب والسبئيين والفولاني والكوشيين. والفولاني والكوشيين هم من نتائج غزو ورق الهكسوس لغرب أفريقيا.
الوصول لتفسير سليم للتناقض في فهم وتعريف اليهود والأعراب والقدس سيترتب نتائج غاية في الأهمية وفهم جديد ومختلف جذريا لحقيقة وأهداف مشاكل وأزمات الشرق الأوسط وأفريقيا تحديدا ومشاكل العالم والرسالات عموما. فلو أن إدعاءات الفلسطينيون والعموريين والأعراب والفرس واليهود والترك باطلة فهذا يعني أن ما يطلق عليه المشكلة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي أو الإسلامي اليهودي ليس سوي خدعة وتمثيلية تتم بين شركاء وليست مشكلة أو صراع أو عداء حقيقي.
والهدف من هذه التمثيلية الخادعة هو إحتجاز أمكان المقدسات المحمدية واليسوعية في منطقة متنازع عليها بين أطراف كلاهما ليس لهما أي حق في التنازع في هذا المكان. كما تهدف تمثيلية المشكلة الفلسطينية الخادعة لإقام كيان فوق أرض محتلة مشاركة بين طرف يهودي وطرف فلسطيني وكلاهما ليس لهم أي حقوق دينية أو تاريخية فيما يسمي اسرائيل وفلسطين.
مما يمكن إثباته بالبحث العلمي النزيه الموضوعي بأن اليهود هم إعادة تغليف للعبرانيين. والعبرانيون هم إعادة تغليف للعموريين مع الهكسوس. والهكسوس (هكا شاسو) هم تسمية أخري ظهرت في كمت (مصر القديمة) للخيالة الأكاديين مع العموريين المشاة. والأكاديون هم خيالة تركمنغول مع مرتزقة ورقيق مشاة من الحوريين من جنوب القوقاز. والتركمنغول هم عصابات منطقة اتاي في شرق آسيا غرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الايغور.
بينما الفلسطينيون هما مجموعتين اصولهما أجنبية ومستحدثة وليسوا شعب واحد. فمجموعة الضفة الغربية أصلهم من الأناضول وجائت مع إنهيار العصر البرونزي المتأخر في 1177 ق م. بينما مجموعة قطاع غزة فجلبهم اليهود من اقاليم لمتوسط بعد إختراع اليهود في بابل عام 580 ق م. بينما أصحاب الأرض والتاريخ والحضارة الأصليين الحقيقيين هم السريان الذين تآمر ولازال يتآمر علي السريان حتي اليوم إرهاب العموريين الأعراب والأكاديين والفرس لإنتزاع أرضهم وتاريخهم وهويتهم ليس فقط لذلك الإقليم المنتزع بعد معركة كركميش عام 605 ق م بل في سوريا الحالية.
Map Showing Turkic Mongolian invasions and resulting bandit groups from 2400 BC till the invention of Jews in 580 BC small.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة