تعلم كيف تكون على هدى الصراط المستقيم ومن المخلصين – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2020, 03:20 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعلم كيف تكون على هدى الصراط المستقيم ومن المخلصين – بقلم عبدالله ماهر

    03:20 PM June, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال الحق تبارك وتعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ - وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيات لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ –الأنعام 125- 126) فالمسلم التقى يدعوا ربه كل يوم بكرة وعشيا في صلواته دعوة "أهدنا الصراط المستقيم" لأن أفضل الطرق وأحسنها وأقصرها للسير والوصول الى معية الله تعالى ، هو إتباع هدى الصراط المستقيم ، وإذا لم يتحقق الإنسان في سلوك هذا الطريق الصحيح ، فهو ضال لا محال له ، إذن فما هو الصراط المستقيم الذي يجب على العبد التقى السائر لله أن يسلكه للوصول الى معية الله تعالى ولقائه فى الآخرة ؟ فمن الواضح أن الأنبياء جميعاً هم الذين هداهم الله تعالى بصحفه وكتبه الى الصراط المستقيم ،وعلى هذا يكون الصراط المستقيم هو الموصل الى الله تعالى فإن الله تعالى والرسول الكريم لقد بينا فى القرآن العظيم واحاديث الحكمة النبوية ماهى هداية الصراط المستقيم التى وجبت علينا ان نتبعها والخلاص من تتبع أهل البدع والضلالة والمنكر.
    (عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : القرآن خطٌ مسطور بين دفتين لا ينطق إنما يتكلم به الرجال فمن أراد الهدى تكلم بما جاء فيه لا يتأوله إلا بظاهر آياته، ومن أراد الضلال هجره إلى تقليد ما ينطق به الرجال ) ( روى الحارث الهمداني قال: دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في أحاديث فدخلت على علي فقلت: ألا ترى أن أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد ؟ فقال: قد فعلوها ؟ قلت: نعم، قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ستكون فتن، قلت: وما المخرج منها ؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به اجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ) فهذه الأحاديث والآيات تبين بان هداية الصراط المستقيم هى إتباع القرآن الكريم ولا نخالفه بالبتة وسياق الصراط المستقيم تعنى المنهج المستقيم الذى ليس فيه اى إعوجاج وهو إتباع هذا القرآن الهادى لله مذهب الله الذى فرضة على كافة العالمين (وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون – الأنعام 155).
    ( قل امنوا به او لا تؤمنوا ان الذين اوتوا العلم من قِبلهُ اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا – الإسراء 107 )... ان الذين اوتوا العلم من قِبلهُ ... يعنى من داخل قبل القرآن العظيم وهو تبيان كل معانى ايات القرآن فهى تشرح وتبين كل معانيه فى داخله ، فيجب تدبر وفهم كل معانى القرآن العظيم منه وفيه ، وستجد كل إستنباط المعانى منه وفيه مبينه ومفصله تفصيلا دقيقا ، والقرآن للفهم والتدبر وليس للتغنى والقرآة بصوت عالى بدون تدبره وفهمه مثل الحمار يحمل اسفارا ولايدرى ما به.ومعنى القرآن من فعيل وسياق قران وتعنى الجمع اى الكتاب الجامع لكل ما كان وما سيكون .وتبيان قوله تبارك وتعالى - ومـا يــــُعــلمُ تـأويـلـه الإ الله ... وهى ما للتوكيد وليست للنفى، يعنى لا يُعلمك علم التأويل والتبيان والتفسير للقرآن المجيد إلا الله تعالى (هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يُعلمُ تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب – آل عمران 7 ) وهنا لقد أكد الله تعالى فى نصوص هذه الأية الكريمة بأن تأويل أى تبيان القرآن يأتى به شخص معين وهو المهدى المنتظر فى اواخر الزمان ( هل ينظرون الا تاويله يوم ياتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون –الإعراف 53 ) ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما ياتهم تاويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين يونس 39 ) .
    وقال الحق ( واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين – الأعراف 172) وهذه الأية الكريمة تبرهن بان كل بنى آدم هم مسلمون بالفطرة منذ ان خلقنا الله تعالى كلنا فى النشأة الأولى مرة واحدة فى السماء من قبل ان نهبط لهذه الأرض دار الإمتحان والقرار ومعرفة الله تعالى وإتباع هدية ونواهيه وتحاليله وتحاريمه وفعل العمل الصالح فى الدنيا للدخول فى الجنة السرمدية الهنية . وهكذا الإنسان خلقه اللَّه عزّ وجل وأرسله إلى الدنيا لأداء مهمّة محددة، وبيّن له هذه المهمّة بدقّة من قبل يوم ان أهبطه الله تعالى إلى هذه الأرض لأوّل مرّة، ( قُلْنَا اهْبِطُوْا مِنْهَا جَمِيْعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّيْ هُـدًى ، فَمَنْ تَبِعَ هُـدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ - وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَكَذَّبُوْا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيْهَا خَالِدُوْنَ- البقرة 38-39 ) وتحقيقًا لهذا الوعد، فقد توالت رسالات هدى اللَّه عزّ وجلّ إلى الناس، وجاءت رسله تترى على فترات من الزمن لتبيّن للناس هدى اللَّه ودينه الحق، والمهمّة التي خُلق الإنسان من أجلها هي عبادة الخالق وحده لا شريك له. فإذا عرف الإنسان هذه المهمّة، ونفذها على الوجه الصحيح والمطلوب سعد في الدنيا والآخرة، وإذا تغافل عنها أو تجاهلها أو عمل عملًا يتناقضها وهو الشرك والفسوق والظلم وإتباع عقائد هوى الشيطان اللعين، فسوف يُعاقب على ذلك، وسوف يندم حين لا ينفعه الندم، حيث يصف القرآن حاله هاؤم ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُوْلُ يَا لَيْتَنِيْ اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُوْلِ سَبِيْلًا - يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِيْ لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيْلًا - لَقَدْ أَضَلَّنِيْ عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِيْ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُوْلًا – الفرقان 27-29 ) .
    وقال الحق ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ - وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ – الزخرف 36-37 ) فكل من يعرض ويخالف احكام القرآن مذهب المسلمين ويكذب بالدين ويتجارى مع فريات البدع والمنكر الشيطانى الموضوع ، فربنا يسلط عليه شيطان قرين يركبه ويشطط ويخربط فى الدين ويتبدع بالبدع المنكرة التى لم ينزل بها الله فى سلطان محجة هذا القرآن الحكيم ، والعياذ بالله فهذا هو عقاب لكل من يتحشر فى دعوة الدين بدون معرفة مذهب صراط الله المستقيم ، فتتبع اى عقيدة وفرق مبتدعة لم يأمرنا بها الله فى هذا القرآن فيركبك الشيطان الرجيم وتشرك بأحكام موضوعة مخالفة للقرآن ولم ينزل بها الله فى هذا القرآن فيركبك الشيطان الرجيم .فإتبع هدايتى تنجوا واهلك من تركب الشيطان الرجيم . فكن من عباد الله الصالحين التابعين للقرآن ولا يخالفونه بالبته فتنجوا من تركب الشيطان الرجيم لقوله تعالى هاؤم ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين- الحجر 42 ).
    ولم يُخلق الله تعالى الإنسان سدىً وعبثا ولا يُترك هملًا، وقد اقتضت حكمة المولى البالغ امرها ، وعدالته المطلقة، أن يكون للإنسان جزاء وحساب وعقاب على ما يأتيه من أعمال، ويؤديه من إلتزامات، سواء في إطار علاقاته الإنسانية والمجتمعية، أو في إطار علاقته مع ربه وخالقه، ولذلك كان لابد للدين الحق أن يرسّخ مبدأ عدالة الثواب لمن أطاع أوامر الخالق، وانتهى عما نهى عنه، والعقاب لمن خالف امر الله تعالى، وأصرّ على المعصية والفسوق وظلم الناس ونشر الفساد فى الأرض. والإسلام هو الدين الوحيد الذي جاء عادلًا ومنصفًا ومتوازنًا وواضحًا في مبدأ الثواب والعقاب، وخلاصة ذلك جاءت في قوله سبحانه وتعالى ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ - وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ - الزلزلة 7-8) ( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون – المؤمنون 115). فإن اجمل شئ لمعنى الحياة هو ان تتعرف على ربنا الخالق وتؤمن به وتتبع هدية وتحاليله وتحاريمه ونهية وتطبق دينه كله الذى انزله وفرضه علينا ،لتعيش هنيئا بعد موتك بالفوز بالحياة السرمدية لتدخل جنته.
    فالجنس الأول من الشر الذي يطمح إليه الشيطان الملعون مع كل بنى أدم هو أن يوقعهم في الكفر ويضللهم عن إتباع مذهب ما انزله وفرضة لنا الله تعالى بهذا القرآن صراط الله المستقيم، وللشيطان الملعون مذاهب منكرة ضلالية كثيرة جدا لم تغب عن وجه الأرض طرفة عين منذ القدم ، وقال الله تبارك وتعالى فى ذلك المعنى { "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ - وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ - وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ – يس60 -62} وهذه الأية من وصايا الله لنا للحذر من وضع تضليل الشيطان الخبيث ...ولقد أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً"... وهذا يدل علي إن اكثر وغالبية أهل الأرض بما فيهم اهلى وعصبتى المسلمون فهم ضالين ويتبعون كل مذاهب البدع الشركية والكفرية الضلالية من وضعها لهم الشيطان اللعين وإتباع البدع والمذاهب المنكرة التى لم ينزل بها الله من سلطان هذا القرآن صراط الله المستقيم ... الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ... فالشيطان هو من الجن فربنا عرفه لنا هاؤم بانه عدوا مبين اى ظاهر امامك متركب فى شخص رجل ضلالى ولكنك لا تعرفه لأنك مخدوع بان معشر الجان هم روح لا يرون بالعين المجردة ! كلا ثم ثم كلا إن معشر الجن هم ناس بشر مثلنا بالضبط وهى بنى الأبيض عموما ، وقال الله تعالى (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ – فاطر 6)... وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ... فعبادة الله وحده اى تتبع امر الله بهذا القرآن العظيم ولا تخالفه بالبتة فهى هداية صراط الله المستقيم التى يبحث عنها كل المسلمين التقيين .
    وقال إبليس الفاسق الخبيث ( قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم – الأعراف 16 ) وسياق لاقعدن من فعيل التقعيد وتعنى التحريف والتدليس للدين وهى مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى لتضليل للناس وصدهم عن إتباع مذهب سبيل الله هذا القرآن صراط الله المستقيم ، فاى عبادة واحكام وعقائد تخالف القرآن ولم يامرنا بها الله فى هذا القرآن العظيم فهى من تضليل وزخرف من وضع الشيطان التافه الفاسق المفسد المكبت الحقير (وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ یُضِلُّوكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ -إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن یَضِلُّ عَن سَبِیلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ- الأنعام 116-117) فإن تطع اكثر عقائد البشر فى الأرض فسوف يضلونك عن إتباع سبيل الله ، وهداية سبيل الله اى مذهب الله هو هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم فمن يتبع القرآن الحكيم ولا يخالفة بالبتة فهو المهتدى التابع لله تعالى فلا تتبع العقائد التى احدثها البشر فكلها من وضع زخرف وتضليل الشيطان العلج الخبيث وقبيلة الفاسقين ، فإتبع القرآن صراط الله المستقيم فإنك لا تضل ولا تشقى ولا تتبع العقائد المحدثة التى وضعتها الشياطين بعد ان كمل وتمم وختم الدين الإسلامى فى زمن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .
    قال الله عزوجل ( قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَـاخْــرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ- قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ –ص 75- 85 ) ... فمن هم المخلصين من إتباع وضع تضليل المغبون إبليس عليه لعنة الله والناس اجمعين ؟ فهو تبيان قوله تعالى هاؤم (وأذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولى الأيدى والأبصار - انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار - وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ص 45 -47 ) فالمخلصين من تتبع وضع تضليل المهوس العلج المغبون إبليس فهم الأنبياء والرسل الذين انزل عليهم الله الذكر الحكيم واتباعهم المؤمنون وكذلك فى هذه الحقبة المخلصين فقط من إتباع وضع تضليل النجس إبليس هم المسلمين التقيين التابعين للقرآن مذهب الله ولا يخالفونه بالبتة ولا يتبعون البدع والسبل التى ظهرت محدثة ولم ينزل ويأمرنا بها الله تعالى من سلطان القرآن وهم قليل جدا من الأخرين .( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته : ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا ).
    قال الحق (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وأن هذا... أى ان هذا القرآن سبيلى مذهبى يهدى للتى هى اقوم..وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل عقيدة التوحيد الإسلامية لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل مسلم شهد شهادة التوحيد بان يتبعه ولا يعارضة ولا يخالفة بالبتة، فهو مذهب سبيل الله...صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى الفرق والمذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وتتخذوا آلة اخرى مناددون امر الله ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكرة لم يأذن بها الله في سلطانه القرآن عروة المسلمين ؟ فلو خالفتم وصية الله وفعلتوها وإتبعتم السبل....فستفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى إتباع هذا الفرقان وستفرق بكم عن فرقة الجماعة المسلمين الواحدة فتضلوا وتتعادوا وتتناحروا وتذهب وحدة الصف لقوله تعالى ( ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ – الروم 32 ). فالمشركين النجس اليوم هم اهل الفرق المبتدعة لدين الإسلام فنرى هنا مليا بأن الله تعالى اخبرنا عن من هم المشركين؟ فهم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا فتتبع اى فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى .فنحن مسلمين فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو هذا القرآن.
    وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا وإتبعتوا السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا ... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب الله اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم بان لا نتبع السبل وهى البدع للطوائف والفرق التى ظهرت بدعة جديدة لم يأذن بها الله من سلطان القرآن مذهب المسلمين لقوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) فكل الدين الإلهى للنبيين والرسل الأولين فهو دين واحد وهو هذا الإسلام ، فنحن مسلمون فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو كتاب القرآن صراط الله المستقيم وامرنا الله تعالى بأن لا نتفرق لمذاهب وطوائف وفرق وطرق قددا شيطانية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de