تصريحات الكباشي الاخيرة ماذا تعني بقلم:علاء الدين محمد ابكر.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2020, 07:16 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريحات الكباشي الاخيرة ماذا تعني بقلم:علاء الدين محمد ابكر.

    06:16 PM November, 11 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]

    _______________
    حرية سلام وعدالة كانت هي شعار ثورة ديسمير المجيدة التي اقتلعت نظام الكيزان من مسرح الحياة السياسية ولو بشكل جزئي
    كنا نتوسم الخير في مجوعة الضباط التي انحازت للشعب في الحادي عشر من ابريل 2019م بأنهم لن يبخلوا علي الوطن بتقديم كامل الدعم لهذا الشعب الذي استنجد بهم عندما اختار مقر قيادتها لتكون ساحة لاكبر اعتصام عرفته قارة افريقيا وانهم اي رجال القوات المسلحة سوف يعملوا علي ان تسترد البلاد كامل حريتها وكرامتها وديمقراطيتها التي سلبتها منها حكومة الجبهة الاسلامية التي غدرت بالجميع وهي تجهض التجربة الديمقرطية التي اعقبت سقوط نظام الراحل الجنرال النميري سنة 1985 وذلك بتدبيرها انقلاب عسكري ضد حكومة البلاد المنتخبة سنة 1989 مستغلين عناصرهم من العسكريين
    قبل سنوات تم بث لقاء تليفزيوني للراحل الترابي في برنامج شاهد على العصر الذي تقدمه قناة الجزيرة الفضائية كشف حينها الراحل الترابي عن العديد من الاسرار عن الحركة الإسلامية وطريقة تنفيذها انقلاب 30 يونيو 1989م فتلك الاعترفات تجعل الشخص المحلل للأحداث يشك في كل ماهو قادم لذلك حتي الان يظن عدد كبير من افراد الشعب السوداني بان الذي حدث من تغير في ابريل 2019 بسقوط المخلوع البشير ماهي إلا مسرحية تمهد لرجوع الكيزان الي الحكم في المستقبل بمختلف الوسائل بما فيها الانتخابات وان اساليب الكيزان في اسقاط الانظمة التي تخالفهم الفكر باتت تكون معروفة و محفوظة عن ظهر قلب للجميع واشهر تلك الوسائل هي استخدام الضغط الاقتصادي علي المواطن حتي يكره الحكم المدني ويرحب بالحكم الشمولي ومايحدث من ازمة اقتصادية هذه الايام يقف وراءها الكيزان ساعدهم ضعف اداء حكومة السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بعدم اقامة مشاريع التنمية التي تصب بشكل مباشر لصالح المواطن وعدم فرض رقابة على الاسعار ورفع الدعم الجزئي علي الوقود الذي سوف ينعكس على كل شي بما فيها المواصلات والاسعار حتي بات الحصول على لقمة العيش ضرب من ضروب المعاناة وتجلت المصائب خلال فترة اغلاق البلاد ابان فترة الطوارئي الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا حيث لم تقدم الحكومة اي دعم الي المواطنين الفقراء فالشعب كان يستحق الحصول على الغذاء والدواء والتعويض المادي خاصة لفئة اصحاب رزق اليوم باليوم وكبار السن واصحاب الامراض المزمنة وذوي الاعاقة ولكن بكل اسف لم يحدث اي اهتمام بذلك الموضوع
    بدون شك سوف تجد تصريح الفريق اول الكباشي عضو مجلس السيادة برفض علمانية الدولة قبول منقطع النظير لدي الاسلاميين بالسودان وفي نفس الوقت يدخل ذلك التصريح الشك في قلوب الثوار حول حقيقة انحياز الجيش لصالح الشعب هل هو نابع عن قناعة ام انه مجرد تكتيك لمرحلة سابقة ومايعضد ذلك
    هو وجود تصريحات سابقة لبعض اعضاء المجلس العسكري المحلول في بداية الاطاحة بالنظام السابق عن رفضهم تسليم البشير الي محكمة الجنايات الدولية والغموض حول فض الاعتصام من حول القيادة العامة للجيش والتي اعقبها انقطاع لخدمات شبكة الانترنيت
    قدم الشعب مهر التغير من دماء ابناءهم الشهداء الذين رسموا لوحة زاهية الألوان مكتوب عليها بان الشعب هو صاحب القرار الأول والأخير
    و نطرح سوال عن هل المكون العسكري جاد بالفعل في احداث تحول ديمقراطي حقيقي بالبلاد؟
    اذا كانت الاجابة بنعم لماذا لا يسمح للسيد رئيس الوزراء حمدوك بالقيام بمارسة كامل مهامه الدستورية واحترام اتفاق حمدوك_الحلو الاطاري الذي وقع في اثيوبيا حول عملية السلام والذي تضمن ايراد نص لموضوع فصل الدين عن الدولة وكنا. نتمني بان تبادر القوات المسلحة بتسليم الشركات ذات الطبيعة المدنية الي وزارة المالية اسوة بما فعلته قوات الدعم السريع شركة الجنيد التي قامت بتسليم منطقة جبل عامر الغنية بالذهب الي وزارة المالية حتي يستقيم الاقتصاد الوطني المنهار
    لقد كانت لهجة السيد الفريق اول الكباشي تكاد تكون حادة وهو يقول بان اتخاذ قرار حول مستقبل فصل الدين عن الدولة ليس قرار افراد وانما هو قرار مؤسسات الدولة
    والسوال الي السيد كباشي اين كانت تلك المؤسسية عندما تم تمرير قرار التطبيع مع إسرائيل ؟ وعدم ارجاء ذلك الي قيام تلك المؤسسات التي طال انتظارها !
    لقد وقفنا بكل قوة مع التطبيع مع إسرائيل منذ. اول لقاء جمع السيد رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوغندا حيث تصدينا بالدفاع عن تلك الخطوة لاجل مصلحة الوطن والاستفادة من الدولة العبرية في تطوير وتحسين الزراعة والبنية التحتية وغيرها من اعمال التطوير وارجاع السودان الي المجتمع الدولي ورفع اسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
    وقد كانت بداية الغيث بالسماح للطيران المدني الاسرائيلي بعبور اجواء البلاد مقابل مليون دولار تدفع للبلاد عن كل يوم وذلك حسب تصريح السيد وزير الخارجية
    اذا ليست هناك حجة تجعل السودان يعيش حالة عداء مع اسرائيل وان علي السودان الجديد النظر الي مصالحه الخاصة وكذلك موضوع فصل الدين عن الدولة سوف يسهم في ايقاف نزيف الدم وابرام سلام دائم وعادل خاصة مع الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبد الواحد وبدون شك فالشعب السوداني يقف مع كل قرار يخدم مصالح الوطن فقد جرب السودان في الماضي ثمن مساندة قضايا الغير بالكثير من التضحيات التي لم تجد التقدير
    وهل احترام المؤسسية يمكن في المستقبل ان يصل بالسيد الفريق الكباشي الي تقبل قرار نواب المجلس التشريعي في حال تشكيله بدعوة القوات المسلحة بالرجوع إلى ثكناتها فهل حينها سوف يتقبل المكون العسكري ذلك القرار احترام للمؤسسيه؟ فالديمقرطية تعني الصراحة والوضوح ومن يدخلها عليه تحمل نارها التي تصقل معادن الناس بالتالي تخرج لنا اشخاص قادرين على قيادة الامة لا نريد الرجوع الي العهد السابق وتصريحات المخلوع البشير العنترية الذي نصب نفسه امير للمؤمنين والمؤمنات بالبلاد وهو يعلن عن نفسه حامي الدين قبل ان ينفضح امره بضبطه وهو يكتنز ملايين الدولارات من قوت الشعب في مقر سكنه ولتصدر فيه المحكمة حكم مخفف مراعاة لعمره الطاعن وهو نفسه لم يرحم شباب في مقتبل العمر من الموت في العام 1989 منهم المرحوم مجدي محجوب و الذي اعدم بدم بارد شنقا في بضع دولارت فاين العدل ؟
    لاتزال الثورة تعمل بنفس قوانين نظام. المخلوع البشير التي هي عبارة عن حصانة له ولعصابته من اي ملاحقة قضائية نحوهم وان جرائم الانقاذ تستحق ان تشكل لها محاكم خاصة علي غرار المحكمة الجنائية العراقية التي شكلتها الحكومة العراقية لمحكمة افراد نظام حزب البعث العراقي وارواح الشهداء لن ترتاح الا بالقصاص العادل لها. والله تعالي منصف كل مظلوم ولو بعد حين
    ونعود الي تصريحات السيد الكباشي عن رفضه لفصل الدين عن الدولة فهل يعتبر ذلك هذا التصريح انقلاب علي ثورة الشعب والتفاف عليها ؟
    واذا كان ذلك هو الصحيح فان ذلك يعني الرجوع إلى المربع الأول
    كان ولايزال الكيزان يخدعون الناس بالزعم بان العلمانية. تعني التعري والفجور وشرب الخمر والحقيقة ان العلمانية تعني منح العقول مساحة كبيرة في حرية التفكير والتعبير في ادارة شؤون الدولة وان رجال الدين لهم دور كبير في اصلاح عيوب المجتمع وحث الناس علي عدم ظلم بعضهم البعض وهناك دول مسلمة تطبق العلمانية وفي نفس الوقت تتاح كامل الحرية لبقية الاديان الاخرى من ممارسة حرية العبادة فالنظام الضلالي السابق كان يتخذ من الدين حجة لقمع الحريات والاصرار بعدم التادول السلمي للسلطة لذلك استمر ثلاثين عاما بالحديد والنار و اذا كانت هناك ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة فلن يستطيع حزب الجبهة الاسلامية بمختلف مسمياتها من الفوز بجميع الانتخابات التي شهدها السودان منذ الاستقلال لذلك لم يكن للكيزان سبيل للسلطة الا عبر امتطاء ظهر الدبابة فالشعب السوداني كان شعب متسامح يقبل الجميع حيث عاشت مجموعات من اليهود والمسيحيين في تناغم مع السودانيين بدون مشاكل يرجع ذلك الي انتشار الطرق الصوفية التي وجدت قبول وسط. اهل. السودان والبلاد عرفت كذلك انتشاررالديانة المسيحية وتقبلها الناس طوعا بدون ارغام من احد وحتي عند ظهر الاسلام وانتشر في مصر لم يسمحوا لجيش الصحابي الجليل عبد الله بن ابي السرح بدخول بلادهم حيث وقف جيش مملكة المغرة سد منيع حتي احتكم الطرفين الي اقرار اتفاق الصلح بينهم عبر ماعرف باتفاق (البقط) لذلك تمتع السودان بوضع فريد فالاسلام لم يدخله. بحد السيف وانما طوعاً وعاش الجميع يحترم بعضهم البعض حتي ظهرت جماعة الإخوان المسلمين التي احدثت فتنة بين الناس وهي تحاول فرض نهج غريب في السودان ونقض ما توافق عليه الصحابي الجليل عبد الله ابن ابي السرح مع اهل هذه البلاد وشريعة الكيزان التي يريد البعض تطبيقها ماهي إلا مسخ لا علاقة له بتعاليم الاسلام وانما هي اداة للتحكم في مقاليد السلطة وارهاب الناس وسرقة اموالهم ويكفي ما ظهر من فساد ونهب من حكومة من كانوا بالامس يقولون بان الاسلام هو الحل ولو. كانت الثورة وجدت ضالتها في العدالة لطبقت احكام الشريعة. نفسها ضد ازلام وعناصر الكيزان ولكن بكل اسف الثورة لم تكتمل حتي الان بسبب وضع المتاريس امامها حتي لا تصل إلى مبتغاها
    ان الفترة الانتقالية باتت عبارة عن صراع مابين الاحزاب نفسها وعدم الثقة في ما بينهم ورئيس وزراء لا احد يفهم ماذا يريد ان يفعل في ظل ازمة اقتصادية طاحنة مفتعلة تضرر منها المواطن البسيط وحكومة تحمله مالا طاقة له به كان ما الشعب خرج لشيء اخر خلاف العيش الكريم وتحولت الحرية والتغيير الي حرية وتاديب للشعب وعقاب له علي اختياره الانعتاق من جور الكيزان فلم نشهد من قحت اي دفاع منها عن اثر الفوضي التي تشهدها الاسواق وارتفاع الأسعار والمواصلات وتمرير الرفع الجزئي للوقود الذي اصاب المواطن في مقتل لذلك انصرف المواطن عنهم ولم يعد يتابع اخبارهم
    كنا نود من السيد الفريق الكباشي وهو عضو رفيع بالمجلس السيادي الاهتمام بمعاناة الشعب مع ازمة الخبز والاسعار وحماية المدنين من التفلتات الامنية التي بدأت تظهر هنا وهناك وانعكاس رفع الدعم عن الوقود علي معاش المواطن
    لم نشهد للسادة اعضاء المجلس السيادي بشقيه المدني او العسكري القيام بجولة تفقدية علي المخابز والاسواق والمستشفيات والالتحام بشعبهم لمعرفة معاناة الناس اما مسالة فصل الدين عن الدولة فهي مطلب شعبي رفعه الثوار شعار خلال الثورة وقد كان الهتاف الشهير ( كل كوز ندوسه دوس) استفتاء شعبي في اشارة الى نفور الناس من تجارب الكيزان المتكررة لمحاولة فرض سياسة القمع علي شعب جائع فقير متعدد الثقافات والعادات والتقاليد و لا تطبق الشريعة الا علي المهمشين الضعفاء الذين ظهر لهم
    ينبغي علي السادة اعضاء المجلس السيادي بجميع مكوناته بالوقوف مع مصالح السودان خاصة في القضايا المصيرية ودعم الجهاز التنفيذي ليقوم بتكملة عملية السلام الذي لن يكون له معني بدون توقيع كل الاطراف المانعة ومعالجة جزور الازمة السودانية التي لم تجد الحل منذ خروج الاستعمار البريطاني سنة 1956م
    فالشعب الذي خرج في ديسمبر بات مؤممن ايمان كامل بخوض تجربة جديدة مع الديمقرطية بعد سنوات طويلة من محاولات بعض الانتهازين ممارسة دور الوصايا عليه اذا كل العالم ينظر الينا في انتظار ان نقدم نموذج لممارسة ديمقراطية راشدة
    وان مهام القوات المسلحة تتمثل في حماية اردة الشعب السوداني وحدود البلاد
    ان للسلام اثمان باهظة يجب دفعها ولو كانت في فصل الدين عن الدولة فتلك هي مطالب حركات الكفاح المسلح التي لاتزال تحمل السلاح فهل نقبل بان تستمر الدولة في خوض غمار حروب بسم الدين ام نحقن الدماء !
    خلال فترة الاستقلال سنة 1956م توافق الجميع من خلال البرلمان علي وطن يسع الجميع فكانت اول مادة في الدستور تنص بان السودان جمهورية مستقلة ذات سيادة متعددة الاعراق والمعتقدات والديانات والثقافات ولكن بكل اسف خالف الرعيل الأول تلك المبادي وذلك بالتعريج بالبلاد في تحالفات اقليمية خصمت الكثير من وحدة السودان مما ادخل البلاد في حروب عنيفة قادت اخر المطاف إلى استقلال جنوب السودان سنة2011م
    لذلك يجب علينا مراجعة اسباب انفصال جنوب السودان حتي لا يتكرر ذلك في المستقبل
    يجب عدم تجاهل وصول الرئيس المنتخب السيد جو بايدن الي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وبدون شك سوف يجد الرجل نفسه مجبرا على مراجعة سياسة الرئيس المنتهية ولايته السيد دونالد ترامب خاصة ملفات السياسة الخارجية الأمريكية وبالرغم من عدم ميول الامريكان الي تغير سياسة بلادهم الخارجية الا ان الشعب الاميركية قد منح الحزب الديمقرطي الضوء الأخضر لتعديل اخطاء السيد ترامب حسب تعبيرهم وللسودان ملفات كبيرة تنتظر المراجعة من الجانب الاميركي فكل العقوبات التي وقعت على السودان كانت في عهد الادارات الامريكية الديمقراطية لذلك علي السودان اذا كان ينتظر تعاون من الولايات المتحدة الأمريكية عليه بان يظهر امامها بمظهر ديمقراطي حقيقي وتطبيق كامل للمدنية واحترام لحقوق الانسان وعدم الاعتقال بدون اوامر قضائية وعدم منع حرية التعبير والاسراع في حال مشكلة اقليم دارفور بتطبيق القانون الدولي والسماح برجوع المنظمات الدولية الانسانية ومحاسبة المسؤولين عن جرائم دار فور وتوفير الخدمات و الحق في السكن و العلاج و الغذاء لكافة المواطنين حينها يمكن للسودان ان يجد موقع متقدم في صفوف الدول الديمقراطية التي تحترم حقوق الإنسان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de