بيان ادانة وشجب بقلم :سليم عبد الرحمن دكين. رئيس المنظمة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2021, 07:22 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان ادانة وشجب بقلم :سليم عبد الرحمن دكين. رئيس المنظمة

    06:22 PM January, 31 2021

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر







    من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة. تدين بشدة ودون تحظ و باقوى عبارات ممكنة الاخفاق الذريع والبشع من الحكومة الانتقالية التى اصبحت عبئاً ثقيلاً وارهااقا شديد على كاهل السودان وشعبه الابى الذى ازاح نظام الاسلاميين البغيض والحقير الذى جسم فى صدره ثلاثة عقود من الزمن بارواحه ودمائه فى اروع ملحمة تاريخية عندما ألتقى جيل البطولات مع جيل التضحيات واقتعلوا نظام الطغاة والمجرمين من جذوره الذين عاثوا فى السودان اغتصاب وقتل ودمار وخراب. ولكن من المؤسف قد خاب ظن الشعب رمز التحدى والصمود فى الحكومة الانتقالية الفاشلة العاجزة اللتى لاتملك مشاريع تنموية ولا خطط استراتيجية ولا بصر ولا بصيرة ولا افكار ولا رؤى. الحكومة الانتقالية غير قادرة فى صياغة السياسات والاستراتيجيات الرامية الى تحسين اوضاع البلد اقتصادياً واصلح ظروف المعيشة الصعبة المهلكة. لماذا المحور الطائفى الاسلامى الواضح الطاغى على الوضع السياسى والاجتماعى والاقتصادى فى السودان فى تعاملها مع مناطق الهامش بطريقة تمييز ممنهج وتهميش فى كافة مناحى الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حتى الحقوق الدستورية والحريات التى تتسق مع القانون الدولى لحقوق الانسان. الاسلامين حكموا السودان بقيادة الرئيس المخلوع عمر البشير لثلاثة عقود حيث انهم امتداداً للطائفية من ناحية الاسلوب والثقافة والفكر والايديولوجية واستشراء الظلم وانتهاكات حقوق الانسان فى الهامش. حيث واجهوا سكان مناطق الهامش التحديات والصعوبات جراء الافكار المتشددة والمتطرفة التى ظهرت فى المجتمع السودانى. فاصبح الامر يمثل اضطهاداً مباشرا للمناطق الهامش حيث كان احساس البعض بانهم اناس غير مرغوب فيهم. فهم ابناء هذا البلد ولكنهم يفتقرون الى الاحساس بالمواطنة. الان لقد اتهمت منظمات حقوق الانسان الحكومة الانتقالية بالاخفاق فى حماية المدنين فى جبال النوبة وشرق السودان ومؤخراً دارفور حيث المجازر اللتى هزت العالم من اقصاه الى اقصاه. يجب التنوية الى ان الحض على الكراهية الناجم عن افكار عرقية ودينية شائعة يساهم فى تاجيج التمييز ضد الابرياء فى المناطق المذكورة الشعب بعزيمته وارادته ستيجاوز هذه المرحلة الحرجة والخطرة اللتى تهدد بقاء السودان برمته. ان ارواح ودماء الشهداء لم تضع هدر انما ستستمر على قيام الدولة المدنية دولة القانون والمواطنة المتساوية. ان صراع وتضحيات الشعب السودانى مع عدوه واعدائه سدنة وفلول النظام البائد المغتصب الفاسد والقاتل. سيبقى الشعب قابض على الجمرة بكل صمود مهما تكالبت قوى التامر ضد ثورته, لن تسقط حصون الثورة وسيستمر الشعب فى المقاومة حتى قيام دولة القانون الدولة المدنية العلمانية. الحكومة الانتقالية غير قادرة على اتخاذ سياسات وافكار وؤى لمواجهة هذه المرحلة الصعبة بكل المقاييس التى تمر بها البلاد. الحكومة الانتقالية غير قارة على توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة للاطفال. من هم الذين يديرون السودان من وراء الكواليس على نهجهم وطريقتهم الخاصة مترفهين ويعيشون على الألم واوجاع الاطفال انه تهديد جاد على حياة الشعب برمته. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تناشد الحكومة الانتقالية ان تضع حداً للعبث والفوضة التى تهدد حياة الشعب السودانى. لماذا يعيش الشعب السودانى هذه المعيشة الغير كريمة؟ اننا نناشد الحكومة الانتقالية ان تفوق من هذا الخمول والارتخاء ومضية الوقت والبحث عن ذرائع واوهام. المرحلة اصبحت اكثر صعوبة مما كانت عليه قبل ثورة ديسمبر المجيدة. كما تطلب المرحلة توحيد الجهود الوطنية الخالصة من اجل بناء استراتيجية وطنية لانقاذ الشعب من هذه الحالة المعيشية اللتى لاتطاق. اننا نقول الضرورة وضرورة عودة الشارع كركيزة اساسية لتفعيل النضال الشعبى لطالما فشلت الحكومةالانتقالية فى تحسين الوضع المعيشى للمواطنين. ان الشعب السودانى قادر على تغيير الوضع بوضع اخر, لانه قد اصبح من الصعب السكوت على الاهانة والذل اذا لم توجد حلول رادعة تتعدى الادانة والتنديد بممارسة الحكومة الانتقالية الفاشلة والعاجزة والمفلسة. الشعب السودانى عن بكرة ابيه جاء بالتغيير عندما اطاح بنظام الاسلاميين الشياطين. السؤال هو هل سوف يستدعى الشعب السودانى دول العالم الخارجى لتدخل لمساعدتة على تجاوز هذه الحالة المعيشية الصعبة للغاية فى ظل التفلتات الامنية فى جبال النوبة جنوب كردفان وشرق السودان ودارفور كلها حالات ارباك نتيجة لعجز الحكومة الانتقالية فى ادارة البلاد. ثورة ديسمبر المجيدة اللتى سدد الشعب فاتورتها الباهظة بأرتال من الشهداء. اننا فى منطمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة لا نمتلك الا ان نعلن عن كامل التضامن مع الشعب السودانى الكريم والعظيم أزاء هذه الماسة والظروف المعيشية القاسية وكما ندد ونستنكر بشدة التفلتات الامنية اللتى قادت الى انتهاكات صارخة لحقوق الابرياء فى دارفور الذى نتج عنه عدد كبير من الضحايا وعدد ضخم من الجرحى. اننا نقول للحكومة الفشل والخزلان بشقيها العسكرى والمدنى بان الشعب السودانى يمتلك الارادة والعزيمة سوف يتجاوز هذه المحنة اللتى وقعت عليه ويستعيد قوته ويتجاوز هذه الازمة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة والقاسية والا سوف يحدث الشعب امرا. الحكومة الانتقالية تقود وترعى عصابات الارهاب والكراهية والتطرف الدينى بحق الشعب السودانى وثورته المجيدة دولتة المدنية العلمانية المقبلة تحت مظلة السودان الجديد دولة القانون والمواطنة المتساوية. انه فكر عنصرى متطرف على التحريض المستمر ضد الثورة. هولاء الاسلاميين عصابات وارهابين فلول النظام البائد يريدون تدنيس بكتاباتهم العنصرية فى الجرائد السودانية الدولة المدنية العلمانية دولة القانون والمواطنة المتساوية. ان هذا التحريض من جانب الاسلاميين المتطرفين فلول النظام البائد يعد تطاول على سيادة الدولة وكرامتها. لانه مؤشراً خطيراً لتمزيق ما تبقى من السودان وكما يعتبر استفزازاً صارخ لمشاعر امهات الشهداء. هذا التطور الخطير من عصابات الاسلاميين المتطرفين نتيجة لعدم تقديم المطلوبين الى المحكمة الجنائية الدولية الرئيس المخلوع عمر البشير ومن معه.كما انه لم يتم حتى لحظة كتابت هذا البيان محاكمة اواعدام المجرمين كل ذاك جعلهم يتطالون على الحق. صدق الذين قالوا انهم مجرد كلاب ضالة تمبح وتبكى على الفتات الذى كان يرميه لهم فرعونهم الرئيس المخلوع عمر البشير القابع فى غياهب السجن. من موقع المسوؤلية نناشد الحكومة الانتقالية وهيكالها واجسامها بتطبيق القوانين وقرارات ثورة ديسمبر المجيدة والالتزام بها. الشعب متمسك بمبادى الثورة والدفاع عنها وعن نفسه ووالوطن. مسيرة النضال مستمرة خلال مئات الشهداء والجرحى دفاعاً عن الثوابت الوطنية. والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا والمانيا واقفين كتفا بكتف مع الحركة الشعبية شمال فى قارارتها وطرحها حول السلام الشامل والمستدام. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تزف البشرى الى الشعب السودانى بان ادارة الرئيس الامريكى جو بايدن ستقوم اولاً بتجميد الارصدة والاموال التابعة الى الشركات العسكر فى السودان وحتى اموال قوات الدعم السريع. وثاانياً اخراج المرتزقة السودانيين من اليمن. ثالثاً نقل السلطة من العسكر الى المدنيين( حكومة مدنية) رابعاً تقديم الريئس المخلوع عمر البشير ومن معه الى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى (هولندا) خماساً ابعاد كل التنظيمات الاسلامية الارهاربية المتطرفة الاجنبية من السودان. سادساً سوف تقوم الادارة الاميريكية فى البيت الابيض بتوظيف الارصدة والاموال التابعة للشركات العسكر فى شراء القمح والدواء وكل السلع الضرورية التى يحتاجها الانسان. ايضا سوف يتم شراء 50 الى 60 مليون جرعة من اللقاحات ضد الكرونا. وسابعاً منع المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية من التدخل فى الشأن السودانى. وقفة الرئيس الامريكى جو بايدن مع الشعب السودانى لم تاتى من فراغ انما تضامن حقيقى مع الشعب الذى عانى منذ الاستقلال الحروب والويلات والقتل والفساد والاغتصاب والجوع والفقر تحت الانظمة التى حكمت السودان مدنية وعسكرية اياديها ملطخة بدماء الابرياء. نذكر على سبيل المثال غزوة المرتزقة المشوؤمة التى قادها الراحل الصادق المهدى من ليبيا الى السودان عام 1976 حيث قتلت الالاف من الابرياء وجرحى بالالاف وخسائر مادية تقدر بالمليارات الدولارات والالاف من الموعقين والارامل والمفقودين الى اليوم. لم يقدم احد الى المحكمة ها هو الفاضل المبارك الذى استقبل السلاح والمرتزقة والاموال وقائد المرتزقة محمد نور سعد. لم يقدم قادة الاحزاب السياسية والتنظيمات الاسلامية التى شاركت فى غزوة المرتزقة الى المحاكم لينالوا العقاب بما ارتكبوا من جرائم ضد الشعب السودانى منذ الاستقلال الى الان, ها هم قددة نظام الانقاذ الاسلاميين القابعين فى غياهب السجن لقد ارتكبوا جرائم حرب وحرائم ضد الانسانية وقتلوا الالاف وشردوا الملايين فعفوا ما فعلوا ولم يتم محاكمتهم ولم يتم تقديم المطلوبين الى المحكمة الجنائية الدولية. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تدين بشدة وباقوى عبارات ممكنة ودون تحفظ ثقافة الافلات من العقاب.
    31/1/21























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de