بنو إسرائيل أصلهم من السودان موطن سيدنا يعقوب ويوسف والأسباط بقلم:عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2021, 12:46 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بنو إسرائيل أصلهم من السودان موطن سيدنا يعقوب ويوسف والأسباط بقلم:عبدالله ماهر

    11:46 AM August, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال الحق (وإن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون – النمل 76) فنعم هذا القرآن العظيم يحكم ويبين ويحل كل الإختلافات وسوء المفاهيم فى التاريخ المزيف ويبين الحقائق لبنى إسرائيل ومن هم القبائل المندثرة لبنى إسرئيل الحقيقين ومن اين اتى بنى إسرائيل والى اين ذهبوا. ومدينة عبرى النوبية السودانية المحسية هى نقطة العبور لبنى إسرائيل قوم موسى عليه السلام . وقيل في الأثر التاريخى السودانى بأن مدينة عبرى النوبية تعنى نقطة العبور شرقا لبنى إسرائيل الى الأرض المقدسة الحجاز مكة السعودية ومنها اتت التسمية لبنى إسرائيل بالعبرانيين أى من عبروا البحر بمعجزة شق البحر بعصاة سيدنا موسي عليه الصلاة والسلام والنجاة من بطش فرعون .

    ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين – يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين -المائدة 20 -21).فيبقى الإستناد على توضيح قول الله تعالى القرآن المبين والإستناد عليه بان القرية فى الأرض المقدسة التى وهبها الله تعالى لبنى إسرائيل هى أرض الحجاز مكة المكرمة وهى السعودية اليوم فهى القرية التى امر الله تعالى بنى إسرائيل للدخول فيها والسكن فيها والإعتكاف لتأدية فريضة الحج فى البيت الحرام ببكة وعبادة الله تعالى.

    وهنا انقل لكم كل ما ذكر فى العهد القديم عن مدينة عبرى المحس سكوت فى شمال السودان النوبى وهو برهان بأن بنى إسرائيل إسمهم العبرانيين اى اصلهم خرجوا من شمال السودان المحس سكوت مدينة عبرى ( مِنْ بَنِي مَرَارِي لِيَعَزْيَا: بَنُو وَشُوهَمُ وَزَكُّورُ وَعِبْرِي.- سفر أخبار الأيام الأول 24: 27) (وَسَلَّمْتُ صَكَّ الشِّرَاءِ لِبَارُوخَ بْنِ نِيرِيَّا بْنِ مَحْسِيَا أَمَامَ حَنَمْئِيلَ ابْنِ عَمِّي، وَأَمَامَ الشُّهُودِ الَّذِينَ أَمْضَوْا صَكَّ الشِّرَاءِ أَمَامَ كُلِّ الْيَهُودِ الْجَالِسِينَ فِي دَارِ السِّجْنِ.- سفر إرميا 32: 12) ( اَلأَمْرُ الَّذِي أَوْصَى بِهِ إِرْمِيَا النَّبِيُّ سَرَايَا بْنَ نِيرِيَّا بْنِ مَحْسِيَّا، عِنْدَ ذَهَابِهِ مَعَ صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِمُلْكِهِ، وَكَانَ سَرَايَا رَئِيسَ الْمَحَلَّةِ - سفر إرميا 51: 59) ( وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، أَنِّي أُعْطِي جُوجًا مَوْضِعًا هُنَاكَ لِلْقَبْرِ فِي إِسْرَائِيلَ، وَوَادِي عَبَارِيمَ بِشَرْقِيِّ الْبَحْرِ، فَيَسُدُّ نَفَسَ الْعَابِرِينَ. وَهُنَاكَ يَدْفِنُونَ جُوجًا وَجُمْهُورَهُ كُلَّهُ، وَيُسَمُّونَهُ: وَادِيَ جُمْهُورِ جُوجٍ.- سفر حزقيال 39: 11) ( فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ- سفر الخروج 3: 10) ( فَإِذَا سَمِعُوا لِقَوْلِكَ، تَدْخُلُ أَنْتَ وَشُيُوخُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مَلِكِ مِصْرَ وَتَقُولُونَ لَهُ: الرَّبُّ إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَ الْتَقَانَا، فَالآنَ نَمْضِي سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا - سفر الخروج 3 ) ( لأَنِّي قَدْ سُرِقْتُ مِنْ أَرْضِ الْعِبْرَانِيِّينَ، وَهُنَا أَيْضًا لَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا حَتَّى وَضَعُونِي فِي السِّجْنِ - سفر التكوين 40: 15)--- فيبدوا بأن هذا قول سيدنا يوسف الصديق عليه السلام وهو القائل بانه سرق من ارض العبرانيين وهى المحس سكوت مصر العليا منطقة النوبة فى شمال السودان وهذا دليل جازم بأن سيدنا يوسف واهله بنى إسرائيل هم العبرانيين اى من منطقة عبرى المحس سكوت شمال السودان مصر العليا.

    ( فَإِذَا سَمِعُوا لِقَوْلِكَ، تَدْخُلُ أَنْتَ وَشُيُوخُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مَلِكِ مِصْرَ وَتَقُولُونَ لَهُ: الرَّبُّ إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَ الْتَقَانَا، فَالآنَ نَمْضِي سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا - سفر الخروج 3: 18) ( ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ادْخُلْ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقُلْ لَهُ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي - سفر الخروج 9: 1) ( فَدَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَالاَ لَهُ: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَ: إِلَى مَتَى تَأْبَى أَنْ تَخْضَعَ لِي؟ أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي - سفر الخروج 10: 3 ) وإن سياق العبرانيين اى إسم بنى إسرائيل بمدينة عبرى المحس سكوت شمال السودان مصر العليا وذكرت فى العهد القديم 15 مرة .

    (سفر التكوين 33: 17) وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَارْتَحَلَ إِلَى سُكُّوتَ، وَبَنَى لِنَفْسِهِ بَيْتًا، وَصَنَعَ لِمَوَاشِيهِ مِظَلاَّتٍ. لِذلِكَ دَعَا اسْمَ الْمَكَانِ «سُكُّوتَ». (سفر الخروج 12: 37) فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ. (سفر الخروج 13: 20) وَارْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَنَزَلُوا فِي إِيثَامَ فِي طَرَفِ الْبَرِّيَّةِ. ( سفر العدد 33: 5) فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ وَنَزَلُوا فِي سُكُّوتَ. (سفر العدد 33: 6) ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَنَزَلُوا فِي إِيثَامَ الَّتِي فِي طَرَفِ الْبَرِّيَّةِ. ( سفر يشوع 13: 27 ) وَفِي الْوَادِي بَيْتَ هَارَامَ، وَبَيْتَ نِمْرَةَ، وَسُكُّوتَ، وَصَافُونَ بَقِيَّةَ مَمْلَكَةِ سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ، الأُرْدُنَّ وَتُخُومَهُ إِلَى طَرَفِ بَحْرِ كِنَّرُوتَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ الشُّرُوقِ. ( سفر القضاة 8: 5 ) فَقَالَ لأَهْلِ سُكُّوتَ: «أَعْطُوا أَرْغِفَةَ خُبْزٍ لِلْقَوْمِ الَّذِينَ مَعِي لأَنَّهُمْ مُعْيُونَ، وَأَنَا سَاعٍ وَرَاءَ زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ مَلِكَيْ مِدْيَانَ». ( سفر القضاة 8: 6 ) فَقَالَ رُؤَسَاءُ سُكُّوتَ: «هَلْ أَيْدِي زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ بِيَدِكَ الآنَ حَتَّى نُعْطِيَ جُنْدَكَ خُبْزًا؟». ( سفر القضاة 8: 8 ) وَصَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى فَنُوئِيلَ وَكَلَّمَهُمْ هكَذَا. فَأَجَابَهُ أَهْلُ فَنُوئِيلَ كَمَا أَجَابَ أَهْلُ سُكُّوتَ. ( سفر القضاة 8: 14) وَأَمْسَكَ غُلاَمًا مِنْ أَهْلِ سُكُّوتَ وَسَأَلَهُ، فَكَتَبَ لَهُ رُؤَسَاءَ سُكُّوتَ وَشُيُوخَهَا، سَبْعَةً وَسَبْعِينَ رَجُلًا. (سفر القضاة 8: 15) وَدَخَلَ إِلَى أَهْلِ سُكُّوتَ وَقَالَ: «هُوَذَا زَبَحُ وَصَلْمُنَّاعُ اللَّذَانِ عَيَّرْتُمُونِي بِهِمَا قَائِلِينَ: هَلْ أَيْدِي زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ بِيَدِكَ الآنَ حَتَّى نُعْطِي رِجَالَكَ الْمُعْيِينَ خُبْزًا؟». (سفر القضاة 8: 16) وَأَخَذَ شُيُوخَ الْمَدِينَةِ وَأَشْوَاكَ الْبَرِّيَّةِ وَالنَّوَارِجَ وَعَلَّمَ بِهَا أَهْلَ سُكُّوتَ.
    (سفر الملوك الأول 7: 46 ) فِي غَوْرِ الأُرْدُنِّ سَبَكَهَا الْمَلِكُ، فِي أَرْضِ الْخَزَفِ بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَتَانَ.
    ( سفر الملوك الأول 21: 27 ) وَلَمَّا سَمِعَ أَخْآبُ هذَا الْكَلاَمَ، شَقَّ ثِيَابَهُ وَجَعَلَ مِسْحًا عَلَى جَسَدِهِ، وَصَامَ وَاضْطَجَعَ بِالْمِسْحِ وَمَشَى بِسُكُوتٍ.( سفر أخبار الأيام الثاني 4: 17) فِي غَوْرِ الأُرْدُنِّ سَبَكَهَا الْمَلِكُ فِي أَرْضِ الْخَزَفِ بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَدَةَ. فليس كل ما درستموه عن تاريخ وهوية بنى إسرائيل هو صحيح ؟ فهنا التوراة للعهد القديم لأهل الكتاب بينت وبرهنت بان بنى إسرائيل وسيدنا موسي ويعقوب وبنيه الإسباط هم سودانيون مصريين عرب كوشيين نوبة .

    وقال تبارك وتعالى ( يسألك اهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سئلوا موسى أكبر من ذلك قالوا أرنا الله جهرة – النساء 153 مدنية ) فأهل الكتاب هم مطلقا قوم سيدنا محمد رسول الله فى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، فهذه الأية والبراهين الساطعة والأدلة القاطعة والشواهد الحاسمة التى لا محال جدال فيها ولا سجال تؤكد مليا بأن أهل الكتاب هم عرب من بنى إسرائيل يهود المدينة المنورة القدماء حيث موطن نزول سورة النساء ومعظمهم اسلموا فى زمن ختم النبوة المحمدية الموسوية الإبراهيمية .

    فإن ارومة يهود شبة الجزيرة العربية قبل ختم الرسالة المحمدية كانوا من قبائل اليمن سبأ وحمير وذو ريدان وحضرموت وفى يثرب وتيماء وخيبر ودوس واليمامة ونجران وفى دومة الجندل وفدك والبحرين وينحدر اليهود من سلالة بنى إسرائيل كيهود بنى قينقاع فى يثرب التفسيد واللوم الشديد ، ويهود بنى النضير وكان هنالك يهود من قبائل بنى إسماعيل العرب كيهود غطفان وكنانة .فمعظم يهود بنى إسرائيل العرب فى زمن سيدنا محمد رسول الله لقد اسلموا وتصاهروا مع العرب والأنصار المسلمين ولم يبقى إلا الذين اجلوا شمالا وشرقا وهم فئة قليلة جدا جدا. وإن اللغة العبرية فى الشام هى إحدى اللهجات الكنعانية والآراميه ولم تتوصل إلى لغة ذات أبعاد مترابطة ومتكاملة إلا فى منتصف القرن العشرين .

    فأرض الميعاد المباركة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنى إسرائيل وكل الأنبياء فهى المملكة العربية السعودية والأرض المقدسة إطلاقا فهى مكة المكرمة وهى التى نجى الله وملائكته بها سيدنا إبراهيم وإبن أخيه نبى الله لوط عليهما السلام لقوله تعالى ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التى باركنا فيها للعالمين – الأنبياء 71 ) (واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون – الأعراف 137 ) (ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين – الأنبياء 81 ) ( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين – المائدة 21 ) فكل ما ذكر فى القرآن بالأرض المباركة والأرض المقدسة فهى مكة فى المملكة العربية السعودية .

    فإن مهبط الرسالات النبوية والكتب والصحف الإلهية الدينية الأولى وأب كل الأنبياء العرب سيدنا إبراهيم كان بشمال السودان مصر العليا مدينة دنقلا ، وإن اللغة النوبية السودانية القديمة هى اصل جميع اللغات ونجد الكثير من سياقات اللغة العربية القرآنية أصلها نوبى سودانى ، وان السودانيون النوبة الشمالين والوسطيين هم أصل العرب وبنى إسرائيل واول من تحدث اللغة العربية على وجه الأرض منذ ابونا آدم ، وان الأنبياء منذ سيدنا إبراهيم ولوط ولقمان الحكيم ومرورا بسيدنا إسماعيل وإسحق ويعقوب وكل أبنائه سيدنا يوسف الصديق واخوته الأسباط بنى إسرائيل المكرمين واحفاده الى سيدنا موسى هم سودانيون ، وإن دولة شيبا للملكة بلقيس المذكورة فى الكتاب المقدس والقرآن الكريم لقد كانت فى شمال السودان الى جنوب الخرطوم مملكة سوبا.

    ونحن اسم بلدنا السودان بمصر هو اقدم من اسم مصر السفلى إيجيبت وكان السودان يسمى بمصر العليا منذ قبل 2690 سنة وهو المقصود بتسمية مصر فى القرآن العظيم وكل سياقات إسم مصر فى التاريخ القديم وأسفار أهل الكتاب، ولم توجد كلمة مصر الحديثة في النقوش التاريخية المصرية القديمة جميعها ، فالمصرين حديثين التسمية بمصر وهو إسم السودان قديما، فمصر الحالية كان أسمها ايجيبت وكيمت فى القدم وحتى السودان كان إسمه فى القدم (كيمت) وتعنى (الأرض السوداء ) فى اللغة الهيروغليفية وإسم كيمت كان يطلق قديما على جميع وادى النيل. ولم تكن تعرف دولة مصر اليوم بهذا الإسم فى القدم ،فجائت التسمية بمصر متاخرة بل كانت تسمى بارض القبط ومصرايم فى التوراة وتعني بالعبرية الارض بين نهرين، و قد اثبت ذلك المؤرخ الكبير سهيل زكار بالوثائق . والمسائلة فهل مصر ارض تقع بين نهرين ؟ أم هو السودان كوش مصر العليا من من تقع بين نهرين وهو نهر النيل الأزرق ونهر النيل الأبيض .

    ويقول صديقى الباحث فى الحضارة المصرية / صلاح العاقب كمتور- وإن جميع حكام وادى النيل القدماء كانوا يقولون فى احافيرهم إنهم حكام مصر العليا كوش ومصر السفلى كيمت ، فمصر السفلى حدودها كان إلى الفيوم ، ومصر العليا كانت من حدود دكا شمال أسوان إلى الخرطوم وما بعدها جنوبا، وهنالك تمثال للملك تهارقا فى هيئة قرد بابون ، مصنوع من حجر الصوان ، رافعا يديه الى السماء فى وضع دعاء وتعبد، بينما راحتا يديه متجه إلى الأمام ، وعلى ظهر التمثال خرطوش ملكي مكتوب عليه: تهارقا ملك مصر العليا والسفلى إبن رع، وهبت له الحياة .وجد التمثال بمدينة الكوة دنقلا/ جيماتون ويعرض فى المتحف القومى بالخرطوم .

    كاشتا ملك مصر العليا والسفلى وإن النقش الذي يشير للملك كاشتا على ذلك ، مسطور على لوح صخري في واجهة الشلال الاول جنوب اسوان مباشرة [كاشتا، ملك مصر العليا والسفلى، ماعت رع] يورد النقش كذلك اسم ابنته المتعبدة الالهية اماني راديس. وهذا دليل جازم يؤكد بان السودان كان إسمه قديما مصر العليا. كاشتا هو أحد الملوك الكوشيين للنوبة وخليفة الملك الارا النوبي مؤسس مملكة نبتة النوبية. وقد خلفه بعانخي الذي نجح في غزو مصر القديمة وإنشاء الأسرة المصرية الخامسة والعشرون. وهذه برهاين حاسمة تؤكد بان إسم السودان فى القدم هو مصر المذكورة فى كل اسفار اهل الكتاب والقرآن العظيم منذ 2690 سنة.


    وإن المسانيد التاريخية القدمى تؤكد بأن إسم السودان بمصر هو أقدم من إسم مصر السفلى إيجيبت والدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم حيث سجل الله تعالى قول فرعون موسي ملك مصر ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي – الزخرف 51) شرق مصر وغربها لا توجد انهار بالبتة، وهنا لقد اكد لنا القرآن المجيد على لسان فرعون بان السودان هو مصر المقصودة فى القرآن العظيم واسفار اهل الكتاب وهذا دليل جازم يؤكد بأن السودان هو مصر المقصودة فى القرآن وإن سيدنا موسي وفرعون وبنى إسرائيل هم سودانيون من مصر العليا ، ومعروف لدى الكل بأنه لا توجد انهار كثيرة فى مصر السفلى إيجيبت بالبتة غير نهر النيل الواحد الفرد، وان جمع الأنهار هى فقط فى مصر العليا السودان وهذا القول لفرعون يؤكد بان السودان هو مصر المقصودة فى القرآن العظيم وليست المقصودة هى مصر السفلى إيجيبت. فلازم نسمى السودان بمصر العليا كما كان لنستعيد كل ما هو قيل عن مصر فى القرآن واسفار اهل الكتاب فهذا تاريخ وهوية مهمة جدا نزعت مننا هوسا ، فلابد من إستعادة تاريخنا لمصر العليا كوش وهى مصر موسي وبنى إسرائيل ويوسف الصديق وأبيه سيدنا يعقوب ولوط وإبراهيم عليهم الصلاة اجمعين.

    ويقول الباحث – د/ فاضل الربيعى - فهل خرج بنو إسرائيل من مصر السفلى, كما يخبرنا سفر الخروج في التوراة ؟ حقاً, ومتى حدث ذلك ؟ لكن, هل عاش بنو إسرائيل في مصر السفلى أصلاً, حتى يخرجوا منها ؟ كيف, ومتى دخلوها ؟ وإذا ما عاشوا هناك لأكثر من 430 عاماً, كما تخبرنا القراءة المزيفة لنصوص التوراة بوصفهم عبيداً عند فرعون, فلماذا لم تذكر السجلات المصرية عنهم أي شيئ ؟ وكيف يمكن تصديق أن هذه السجلات التي دوّنت كلّ شاردة وواردة - حتى إنها سجلت وقائع بيع وشراء الحيوانات - وأغفلت فجأة دون أدنى مبرر, ذكر وجود آلاف العبيد الثائرين الذين سوف يقودهم موسى في رحلة خروج كبرى انتهت بغرق فرعون في البحر ؟ وكيف يمكن تفسير إغفال المصادر المصرية القديمة واقعة خروج شعب, بلغ تعداده نحو مليون شخص بين رجل وامرأة وطفل, مع مئات آلاف المواشي والحيوانات بحمولتها الثقيلة من الأمتعة والطعام, كما تساءل شلومو ساند ؟ لكن, هل وقع هذا الحادث في ( أرض مصر) البلد والإقليم المعروف ؟ وهل تاه (وضاع) الهاربون في صحراء سيناء ؟ وهل ذكرت التوراة أصلاً اسم سيناء ؟ وفي الواقع, لم تذكر التوراة اسم سيناء ابداً, وهي لا تقول إن العبيد - وهم يفرون من وجه فرعون - تاهوا في الصحراء لا بد أنّ الأمر برمّته يتعلق بالتباس ناجم عن ترجمة خاطئة وفهم خاطئ للاسم وإذا كان الحدث قد وقع هناك بالفعل, فلماذا دوّن ساردا نصي سفر الخروج وسفر العدد, أسماء المواضع التي اجتازتها الجماعة البشرية المطرودة, أو المحرّرة, بطريقة يستحيل الوصول إليها في جغرافية مصر البلد والإقليم ؟

    المثير للدهشة أنّ التوراة تتحدث عن الضربات العشر القاتلة التي تعرضت لها "مصر" المزعومة, حين عصفت بها أسراب الجراد والضفادع ... إلخ, فكيف يمكن فهم إغفال السجلات المصرية لكارثة من هذا النوع, إذا ما كان الحدث قد وقع فيها ؟ إلامَ يشير كل هذا ؟ ثمة خطأ مأسويّ في قراءة اسم مصر, وفي فهم القصة بأكملها, أدّى بدوره إلى سوء فهم مستمرعلى مرّ الأجيال. ولأن التوراة لا تقول البتّة إن الخروج كان صوب سيناء, بل إلى سلسلة أماكن تحمل صيغاً متناقضة. وهو قول المفكر والمؤرخ العربي د. فاضل الربيعي - بنو إسرائيل وموسى لم يخرجوا من مصر - إسرائيل المُتَخيَّلة: مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة - المجلد الأول - الكتاب الأول (الفصل الأول: مشكلة سيناء - صفحة 31 و32).

    وهنالك بعض تفسيرات علمية للقرآن تفترض انه تم اول دخول الى مصر القديمة شمال سودان الحالي تم في عهد يوسف واخوته ابناء سيدنا يعقوب عبر حبشة بالدليل ان يوسف عليه سلام تم بيعه بعملة درهم التي كانت تستعمل فقط في اليمن والحبشة وعند النوبيين والكوشيين ، وكذلك عند رجوعهم من نفس الطريق في عهد موسى عليه سلام. وذكرت التوراة ( سفر التكوين 17-33 ) وان سيدنا يعقوب عليه السلام إرتحل الى سكوت المحس فى شمال السودان وبنى الى نفسه بيتا ووضع الى المواشى مظلات لذلك سمى المكان سكوت . فسيدنا يعقوب اتى نازح الى المحس سكوت من الجنوب من مدينة دنقلا موطن أبائه سيدنا إسحق وابيه سيدنا إبراهيم عليهم الصلاة أجمعين . فسيدنا يعقوب وكل بنيه كانوا ساكنين فى شمال السودان النوبى سكوت المحس كوش. وعندك اضافة مهمة جدا للتبيان الجغرافى القرآنى عن اين كان موطن سيدنا يعقوب وبنيه الأسباط، فعندما قال اخوة يوسف لسيدنا يعقوب (ونـــمــيــرُ اهلنا – يوسف 65) وتعنى قوم قرية نمير الدناقلة فهم أقرباء وأهل سيدنا يعقوب وبنيه ، فهذا الدليل للموقع الجغرافى القرآنى المبين يؤكد لنا مليا قرآنيا بأن أهل قرية نمير الدناقلة هم من عقب بنى إسرائيل المكرمين، فهى منطقة ود نميرى فى دنقلا شمال السودان وهى بلد جعفر محمد نميرى رئيس السودان الأسبق، وهى قرية قائمة منذ القدم الى اليوم فى منطقة النوبة دنقلا.
    فيبدوا لنا لو تأملنا مليا وتدبرنا آيات القرآن المبين بأن أخوة يوسف الصديق لقد سافروا من جنوب المحس سكوت الى المدينة مصر وهى دنقلا لقوله تعالى بلسان اخوة يوسف الأسباط ( ونـــمــيــرُ اهلنا – يوسف 65 ) لآن قرية نمير أهلهم فهى تقع فى دنقلا جنوب المحس السكوت ومدينة دنقلا هى مصر قديما. وإن سكوت المحس تقع شمال دنقلا. فالله كافى وبالقرآن كفانا ووضح لنا كل متخفى وبين لنا كل الحقائق وما فرطنا فى الكتاب من شئ. وقال الحق ( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين (99) ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم – يوسف 100 ) وسياق البدو تعنى الضواحى او القرى البعيدة من المدينة وهى المحس سكوت ، وان المدينة المقصودة بها، أدخلوا مصر، فهى مدينة دنقلا ويبدو قديما بأن إسم مصر كان يطلق على المدينة وهى دنقلا وهى المملكة لعزيز مصر الملك. وهل تعلم بان المحس سكوت ذكرت فى العهد القديم 14 مرة وهى موطن بنى إسرائيل فى زمن يعقوب ويوسف وموسي عليهم صلوات الله أجمعين.

    وقال الحق (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة- يوسف 20) الدرهم اسم مشتق من كلمة "دراخما" اليونانية التي كان يتم التعامل بها قديما قبل ثمانية قرون قبل الميلاد وذلك بكتاب BLACK ATHENA للمؤرخ MARTIN BERNAL وكان العرب يعرفون الشاقل او الشيكل العملة اليهوديه كاوزان عام 2500 قبل الميلاد شاقل الفضة وأصبح العملة الموحدة . مع العلم بأن بيع سيدنا يوسف عليه السلام لم يتم بمصر السفلى إيجيبت لانها كانت تتعامل بالمقايضة فقط ! فسيدنا يوسف الصديق بيع بمصر دنقلا شمال السودان مصر العليا تاسيتى .

    وهذه الأية الكريمة لمؤمن آل فرعون تؤكد بدون اى شكك ولا جدال الجهلاء والمناعير المعنعرة والإمعات من يتبعون التاريخ الزائف بان سيدنا يوسف رسول الله عليه السلام من مصر العليا شمال السودان ارض النوبة دنقلا والمحس سكوت ولقد اتى للقوم الفراعنة الظالمين الكوشيين السودانيون هاؤم (ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب – غافر 34 ) وهذا هو دليلى القاطع والبرهان الساطع الذى يثبت مليا بان سيدنا رسول الله يوسف الصديق وفرعون وسيدنا رسول الله موسي وبنى إسرائيل والفراعنة وآل فرعون وسيدنا يعقوب هم سودانيون من مصر العليا السودان ارض النوبة ، ولم يذكر هذه المحجة والبرهان من تبيان تنزل آيات القرآن العظيم غير أنا، وأنا أعلم إنسان بعلم تبيان الكتاب المبين وأعرف معظم إستنباط إشارات القرآن الرهيب، ونشكر الله ربى حبى على كل ما بينه لنا فى هذا القرآن الحكيم من إثباتات وبراهين ساطعة وقوية تؤكد بأن السودان هو مصر المذكورة فى القرآن واسفار اهل الكتاب وإن السودان هو بلد الرسل والأنبياء الكبارات وبنى إسرائيل المكرمين والحمد لله وربى زدنى علما.

    فهنا قال ربى حبى عنى أنا فى أنا وإنى أنا بأننى على الحق المبين مما قلته وبينته عن حقيقة من هم بنى إسرائيل وكل ما قلته فى هذا الصدد هاؤم ، فمن أنا يا أيها الغافل عن حالى وإن الحقائق لقد ظهرت بتبيان القرآن لقوله تعالى ( فتوكل على الله إنك على الحق المبين (79) إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين (80) وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (81) وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون (82)(النمل). فقد حان وقت خروج دابة الأرض فنحن فى زمن قيام الساعة الآن يا غافلين.

    فنحن السودانيون النوبة الكوشيين المصريين المحس السكوت والدناقلة العبرانيين بنى إسرائيل الأصليين ومنذ قبل 3200 سنة تقريبا لقد كنا فى شمال السودان كوش حيين مبعوثين ومعظمنا لقد هاجر وخرج مع سيدنا موسي علية السلام الى أرض الميعاد المقدسة السعودية مكة المكرمة والجزيرة العربية ولقد أرجعنا الله تعالى الى بلدنا الأصل مصر العليا-السودان مرة اخرى فى زمن الأخرة الآن ، وهى تبيان قوله تعالى (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا - الإسراء 104) وسياق لفيفا من فعيل لف اى ارجعكم وجمعكم وبعثكم أجمعين مرة اخرى فى بلدكم الأصلى وهو هذا السودان ارض الميعاد والفتح لخلافة المهدى المنتظر، ولقد تحققت هذه المعجزة الإلهية على بنى إسرائيل المكرمين، فتجد معظم السودانيون العرب لقد اتوا نازحين وراجعين إلى السودان من الجزيرة العربية الأرض المقدسة ومنهم الكثير من اهلى سلائل الأشراف وبنى الصحابة المكرمين ومن عقب قبائل العرب الحجازيين متشتتين فى كل بقاع السودان (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون – النمل 93 ).

    فإن الإثنين عشر من قبائل بنى إسرائيل الضائعة المندثرة فهم العرب فى الجزيرة العربية ومنهم من رجع الى مصر العليا-السودان حيث موطنهم الأصلى ومنهم من هاجر من الجزيرة العربية الحجاز الى اسيا شرقا والى أفريقيا غربا ويعود هذا الاعتقاد الى زمن موسى عليه السلام حين خرج من مصر ومعه اثنا عشر سبطا من اسباط بنى إسرائيل وهؤلاء الأسباط ينحدروا من اولاد يعقوب الاثني عشر .ولقد كان هؤلاء الأخوة (قبل أن يتكاثروا ويشكل كل منهم قبيلة إسرائيلية ) لقد عادوا لمصر ليفتدوا أخاهم نكتل بعد اتهامه بسرقة صواع الملك، وحين دخلوا على عزيز مصر - وعرفوا انه يوسف - طلبوا منه الصفح ، فقال لهم ( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين (92) اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين (93) ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون (94) قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم (95) فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون (96)( يوسف ). والبشير هو إسم احد الأسباط اخوة يوسف ويبدوا بانه هو المرفق بيوسف وهو ذى امر إخوته بعدم قتل يوسف وامرهم برميه فى البير فقط .ولقد كان الأخوة وسيدنا يعقوب يتحدثون بنفس هذه اللغة العربية التى سجلها هذا القرآن العظيم . وهكذا الأسباط أحضروا أهلهم من البدو إلى المدينة فى مصر دنقلا شمال السودان مصر العليا حيث عاشوا وكثر عددهم ونسب كل سبط إلى أحد الأخوة. ولاحقا حين اشتد عليهم بطش فرعون فهربوا بقيادة موسى عليه السلام الى الأرض المقدسة مكة المملكة العربية السعودية اليوم حيث مات ودفن فيها سيدنا موسي عليه الصلاة والسلام .

    وقال الحق (وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب (30) مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد (31) ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد (32) يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد (33) ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب (34)(غافر). ونرى هنا شهادة مؤمن آل فرعون بأنه قال سيدنا يوسف الصديق عليه الصلاة لقد اتى رسولا من عند الله إلى قومه الفراعنة فى مصر العليا السودان .

    فنحن بنى إسرائيل المكرمين أصلنا دناقلة ومحس سكوت من مصر العليا شمال السودان منذ زمن ساداتنا وأبينا آدم ونوح وإبراهيم ولوط ويعقوب ويوسف وموسي وهارون عليهم السلام اجمعين ، فهاجر معظم بنى إسرائيل مع سيدنا موسي عليه السلام من شمال السودان مدينة سكوت وعبرى المحس ودنقلا فى شمال السودان مصر العليا اى من قبل 3200 سنة الى الأرض المقدسة مكة السعودية اليوم وكونوا الجزء الأكبر من عرب الحجاز فى الجزيرة العربية وتشتتوا فى معظم بقاع الجزيرة العربية كلها شمالا وشرقا وغربا وجنوبا ، ومنهم من اتى راجع من الأرض المقدسة مكة الى مصر العليا بلدهم الأصلى السودان فى زمن موسي عليه السلام كما اشار القرآن العظيم هاؤم (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم – البقرة 61) .

    وفى هذا الزمان لقد إتى راجع الى السودان مصر العليا معظم بنى إسرائيل العرب النوبة إلى وطنهم الأصلى السودان ارض الميعاد لخلافة المهدى المنتظر ودولة الفتح الإسلامية، وإن العرب فى السودان يكوّنوا %70 من قبائل السودان، وفى هذا العهد يكوّن بنى إسرائيل الدناقلة والمحس السكوت العبرانيين كل قبائل السودان العربية من التى اتت نازحة راجعه إلى السودان من ارض الحجاز والجزيرة العربية وهم معظم الأشراف وبنى الصحابة والقبائل العربية الأصل فى السودان كله شمالا وغربا وشرقا وجنوبا، ونجد الكثير من بنى إسرائيل عرب الجزيرة العربية ايضا لقد اتوا نازحين من الجزيرة العربية وإستوطنوا فى مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب العربى وموريتانيا والسودان .

    وقال الحق ( ان تقولوا انما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وان كنا عن دراستهم لغافلين – الأنعام 156) فإن هذه الأية الكريمة تبرهن بان هذا القرآن العظيم لقد نزل على لسان طائفتين من الناس العرب وهم نحن أهل السودان النوبة الكوشين العرب قوم سيدنا موسى عليه السلام بنى إسرائيل المكرمين على كافة العالمين واهل الجزيرة العربية العرب قوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعم لقد نزل القرآن بلسان عربيا مبين ونحن اهل السودان العرب النوبين نتحدث اللغة العربية الفصحى منذ زمن سيدنا وابونا آدم الى وقتنا المعاصر، وهذا والقرآن والتوراة الأصلية لقد نزلا بلسانٌ عربيا سودانيا مبينا .

    ويقول صديقى البروفسير/ محمد علاء الدين الإدريسى الأديب والباحث فى الحضارة النوبية – ان التوراة باللغة النوبية لسان سيدنا موسى عليه السلام الثانى بعد اللغة العربية تعنى - بطن او باطن – اروة – اوار تعنى إله مرشد او ريس مرشد – وفعلا سياق التوراة فى اللغة العربية تعنى التورية اى الإرشاد .. ويزيد البروف قائلا: التوراة تعنى إله الباطن ورسول الباطن او نبى علوم الباطن ، والتوراة ايضا تعنى العلوم الباطنية والظاهرية لانها هى علوم الحياة التى تقوم على اسس علوم كشف الله المرشدة للتقوى والصلاح والحياة العفيفة .

    أما إسم موسى تعنى فى اللغة النوبية السودانية – مو جايه من امنق مويه وجاء منها لفظ الجلالة آمون إلى ان وصلت موية الحياة ، وبلغة الدناقلة النوبة موسى تعنى – سى – معناها ماء مويه – وماء جاء معناها مو ومون وحتى فى اللغة الإنجليزية سي تعنى ماء وبحر ، فمعنى موسى إله الماء وقال الرحمن ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ) وموسى تعنى إله الحياة طال مادامت حياة دنيويه يوجد إسم موسى الخالد عليه الصلاة والسلام ، وطه تعنى إبن الإله الخالد وهو المشار به موسى كليم الله وعشق الله .فقلت نعم صدق البروف /علاء الدين الإدريسى الشريفى فى التبيان – حيث قال ان طه تعنى إبن الأله الخالد اوابن الإله الطاهر الخالد – لقوله تعالى لسيدنا المهدى المنتظر عليه الصلاة والسلام هاؤم ( قل ان كان للرحمن ولد فـانـا اول العابدين- الزخرف 81 ) وقال سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بالتوراة مثله - لذا فبقائي من قديم بقائه *** كذلك نوري من عظيم الرحمة. أنا بيمين الله من أطوار خلقتي *** من الحمأ المسنون حتى النهاية.

    وقال لى صديق نوبى محسي من قرية بدين سكوت المحس - بأن اهل بلدته كانوا يحتفلون منذ زمن طويل جدا فى كل سنة بيوم عاشورا لعبور بنى إسرائيل ونجاتهم وهلاك فرعون فى البحر وكانوا ينزلون فى نهر النيل عراة رجال على نساء واطفال ويغنون الأغانى لسيدنا موسى وعبور بنى إسرائيل البحر ويبتهلون ويحمدون الله تعالى على إنقاذ موسى وقومه لبنى إسرائيل ، واوقفهم الجماعة المسلمين وقالوا لهم ان هذا شرك وتشبه باليهود ! فهذا دليل علمى جازم وارد فى الأثر النوبى بان بنى إسرائيل هم اهل شمال السودان النوبة الكوشيين وكانوا يحتفظون ببعض التقاليد والعادات الإسرائيلية الكثيرة حتى القريب فى زمننا الحاضر، وان هنالك كثير من اغانى التراث النوبية والمدن السودانية يذكر فيها إسم سيدنا موسى عليه السلام وأسماء وأخبار واسفار الإسرائيليات .وجاء في سفر العدد: (وتكلمت مريم وهرون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها لأنه كان قد اتخذ امرأة كوشية. (12: 1.

    فبنو إسرائيل المندثرين هم أرومة القبائل العربية السودانية المنتشرين فى السودان والجزيرة العربية والوطن العربى ويحتضنون هوية وذرية سيدنا إسرائيل عليه السلام (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا- ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا -الإسراء 2-3) فذرية بنى إسرائيل هم قدماء جدا وهم من مواليد صلب سيدنا آدم الأولين وكانوا موجودين منذ قبل سيدنا نوح وركبوا معه فى السفينة وهم المسلمين الذين أمنوا بسيدنا نوح عليه السلام وهو تبيان القرآن العظيم هنا فى حقيقة البعث فى زمن الأخرة لنا نحن بنى إسرائيل المكرمين عندما كان بنى آدم يعمروا ويعيشوا فى حقبة سيدنا نوح عليه السلام 950 سنة ( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية - لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية – الحاقة 11-12) فنحن المقصودون بهذا القول والحمد لله رب العالمين على نعمة إدغام قول الرحمن المبين.

    وقال الرحمن عليه التكرام ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا – مريم 58 ) فيبدوا بأن المؤمنون الذين أمنوا بسيدنا نوح عليه السلام وركبوا معه فى السفينة كان معظمهم من من سلائل سيدنا آدم وإبنه لزم سيدنا إسرائيل وسيدنا إسرائيل هو أب سيدنا نوح وسيدنا نوح هو جد سيدنا إبراهيم عليهم الصلاة اجمعين وهم من كونوا كل الأمم لبنى آدم المكرمين من بعد حقبة وطور الفيضان ( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم – هود 48 ).

    وقال الله تعالى لبنى إسرائيل ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا – سورة بنى إسرائيل - الإسراء 6 ) نفيرا من جمع نفر وهو النفر يعنى الشخص ونحن فى السودان نقول للمواطن والشخص نفر. فربنا قال ان بنى إسرائيل كثرة فى الأرض . وعندما نقول نحن السودانيون العرب الدناقلة النوبة المحس السكوت العبرانيين هويتنا هى هوية بنى إسرائيل ، فهذا ليس نبذ ولا عار ولا تقليل من الهوية، بل هو شرف وقدر عظيم وهو شرف بنى أبناء النبوة بنى سيدنا إسرائيل عليهم السلام أولى النعمة ، فكل بنى إسرائيل هم أشراف مكرمين وفضلهم الله على بقية شعوب العالمين ، فأرفع راسك وإفتخر يا سودانى عربى نوبى دنقلاوى محسي من سلائل بنى إسرائيل شعب الله المختار المكرمين .

    فإن من القصص القرآني قصة ابني آدم الذى قتل اخيه عمدا وحسدا فقال الله تعالى (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين (27) لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين (28) إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين (29) فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين (30) فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين (31) من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ( 32 المائدة ).

    فقد حصلت هذه الجريمة العظيمة التي كان سببها الحسد والبغي من أحد ابني آدم على أخيه. وقيل هما قابيل وهابيل كما جاء في بعض الروايات الإسرائيلية لأهل الكتاب، وأما تسميتهما بقابيل وهابيل فإنما هو من نقل العلماء المسلمين عن أهل الكتاب، ولم يرد به القرآن المبين ، ولا جاء به من حديث خاتم المرسلين فيما نعلم، فلا علينا ألا نجزم به ولا نرجحه، وإنما هو قول قيل وقال وليس هو بقول صحيح نستند به من حقيقة القرآن الكريم المحجة العقلية والعلمية ،ونجد ان كل ما ورد فى نصوص القصص التى تخالف تبيان القرآن المبين بان بنى آدم الأولين قيل لقد تناسلوا وتكاثروا وتزاوجوا من اخواتهم التوأمات !

    فهذا الهراء مخالف للقرآن العظيم وللفطرة العقلية ، فربنا قال فى القرآن لقد خلقنا نحن معشر البشر التراب من نفس واحدة وهى نفس ابونا آدم وأمنا حواء يعنى قال لنا كونوا بنى آدم ، فكنا وأظهرنا من عدم لقوله تعالى هاؤم (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا – النساء 1).

    وقال الحق تبارك وتعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين – المائدة 27) --- فيبدوا بان الخلاف بين إبنى آدم الأخوة كان على الخلافة النبوية لأبوهما آدم عليه السلام ولم يكن الخلاف على إمراة زوجة كما لغت به أسفار اهل الكتاب الضالين ،لأن الله تعالى لقد ذكر لنا القربان لله ، فربنا تقبل قربان الأول وهو الوارث الشرعى لخلافة ابوهما آدم، فغار الأخر فقتل اخية ليستولى بالغصب على الخلافة للناس من بعد ابوهما آدم عليه السلام . وتكررت نفس الجريمة فى بنى إسرائيل فى عهد سيدنا يوسف عليه السلام فاراد الأخوة بنى سيدنا يعقوب قتل يوسف لآنه هو من سيرث ابوهم لخلافة النبوة. ومعروف بان سيدنا يوسف واخيه نكتل هما اخوة اشقاء بالأم وبقية الأخوة العصبة هم اخوة يوسف بأبيهم يعقوب وأمهم ليست أم يوسف فيبدوا بأن سيدنا يعقوب كان منزوج بزوجتين، لذلك الأخوة العصبة لقد غاروا منه فرموه فى الجب ليتخلصوا منه.

    فربنا قال لقد خلقنا كلنا بنى آدم ولم يقل توالدنا من زوجين ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين – الأعراف 11 ) فكلنا بنى آدم التراب لقد شهدنا الله تعالى وشهدنا سجود الملائكة لأبونا آدم فى عهد آلست بربكم ، فربنا خلقنا نحن بنى آدم فى لحظة واحدة واخرجنا جميعا الأولين والآخرين من ظهر ابونا آدم النفس الواحدة ، وخلق منها زوجة آدم أمنا حواء واخرج كل بنى آدم من ظهور أبائهم كابرا عن كابر اى الأول ثم الثانى والثالث والرابع بالعدد التنازلى وهلمجرا على حسب ترتيب أبويك ، وتسمى النشئة الأولى للخلق فى عالم الذر والطور الأول أى خلقك الأول ولكنك لا تتذكر هذه الحقيقة، لأنك مت حين اهبطنا الى هذه الأرض بعد حقبة زمن ابونا آدم عليه السلام وهى تبيان قوله تعالى ( ولقد علمتم النشئة الأولى فلو لا تذكرون – الواقعة 62 ) فالقرآن العظيم هو من يذكرك بهذه الحقائق والدلائل والبراهين الساطعة التى ليس فيها شكك ولا نكران بالبتة.

    إسرائيل فهو رجل صالح نبى من أبناء صلب ابونا آدم فمن اجل ذلك الصنع المنكر لإبن آدم الظالم الذى تعدى الحدود فقتل اخيه وعلى ما اعتقد جازما بان المقتول هو إسرائيل بعينه ، وهى اول جريمة قتل حصلت فى الأرض مطلقا وكانت الناس تعمر ولا تموت إلا بعد 1000 سنة . لأن الخبر فى الأية لقد حصل فى بنى إسرائيل وكانت بنى إسرائيل موجودين فى ذلك الزمان ،وذكر الله تعالى العظة لبنيه بنى إسرائيل، فإن إسرائيل هو المقتول بن آدم ،وليس إسرائيل هو سيدنا يعقوب كما ورد فى قصص اسفار اهل الكتاب الضالين المخالفة للقرآن .

    وقال الحق ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير - وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا - ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا – الإسراء 1-3 ) فنجد مليا فى تبيان القرآن العظيم بان ذرية إسرائيل كانوا من المسلمين من ضمن ركاب سفينة نوح عليه السلام، فيبقى إسرائيل هو من أبناء آدم الأولين القدماء ، فسيدنا إسرائيل هو نبى قديم جدا جدا وهو من أبناء صلب سيدنا آدم لقوله تعالى (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا – مريم 58 ).

    فليست بالضرورة بان ياتى الترتيب للرسل على حسب التسمية بالبعث الأول ثم الثانى والثالث فربنا قال --- من ذرية آدم ذرية إبراهيم وذرية إسرائيل --- فهل سيدنا إبراهيم ركب فى سفينة نوح ؟ كلا ثم كلا فالمجاز الخبرى لقد ذكر الأخر إسرائيل فهو الأول والأقدم من إبراهيم --- ثم ذكر ذرية إبراهيم - فيبقى إبراهيم هو من ذرية إسرائيل وهو تبيان القرآن العظيم . فإنظر هنا وفى كثير من الأيات لم ياتى ترتيب الرسل على حسب الظهور والبعث (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا -النساء 163 ) فيبقى سيدنا إبراهيم علية الصلاة هو من أبناء وذرية إسرائيل وليس العكس تماما.
    فأنتم لاحظوا وتدبروا الأية لماذا ربنا ذكر فى القرآن بنى إسرائيل فى العبرة من قصة إبنى آدم فى اول جريمة قتل حدثت على وجه الأرض، وفى ذلك الزمان الناس لم تكن تموت إلا قرابة الالف سنة لذلك الدفن للميت لم يكن معروف لديهم فالمقتول بن آدم هو إسرائيل، لذلك اتى الخبر فى ذكر بنى إسرائيل وهو اول من مات وقتل فى حقبة سيدنا آدم. ويبدو ان تبيان معنى قربا قربانا اى قدما تقرب لله تعالى فقبل الله تعالى قربان المقتول وهو إسرائيل الرجل الصالح التقى وهو من يرث النبوة والزعامة للناس فغار منه اخوه فقتله ليستولى على الزعامة.

    وقال الحق تبارك وتعالى (يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين – البقرة 47 ) فبنى إسرائيل هم شعب الله المختار المكرمين الذين فضلهم الله تعالى بعلم على جميع العالمين ، فهم شعب كريم تقى مختار بحمل هداية النبوة والديانة الإلهية فى كل زمان ومكان .فبنى إسرائيل هم الإشراف بنى العترة النبوية الإبراهيمية الحنيفية المصرية العربية السودانية.( قالوا أتعجبين من امر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد – هود 73 ).

    وقال الحق العلى العظيم ( اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل – الشعراء 197) وهى تبيان الله تعالى على ان بنى إسرائيل المندثرين هم موجودين اليوم ولهم علماء مخضرمين يفقهون تبيان ومعانى هذا القرآن العربى المجيد .(ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون – النمل 76 ) (ولقد اتينا موسى الهدى واورثنا بني اسرائيل الكتاب- غافر 53 )(ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين- الجاثيه 16).























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de