بعد عودة البنوك للعمل بالربا... مقال قبل سقوط البشير... بقلم :د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2021, 12:53 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد عودة البنوك للعمل بالربا... مقال قبل سقوط البشير... بقلم :د.أمل الكردفاني

    11:53 AM February, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد ان صدر البارحة قرار عودة البنوك للعمل بنافذتين، نافذة إسلامية ونافذة ربوية...تذكرت مقالاً قديما في عهد البشير تحدثت فيه عن اكذوبة البنوك الإسلامية (ومعها ايضا ما يسمى بفرية التأمين التكافلي)..
    وإليكم المقال.

    ....

    أصحاب السبت الجدد-بنوك السودان اللا اسلامية وحل مشكلة السيولة بقلم د.أمل الكردفاني

    06:07 PM December, 11 2018
    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163)وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)
    الأعراف

    (1) من هم أصحاب السبت:
    هم قوم من بني اسرائيل اختلف المفسرون حول مسقط قريتهم ؛ وتحكي القصة أن هؤلاء القوم حرم الله عليهم الصيد يوم السبت ، فكانوا إذا امتنعوا عن الصيد يوم السبت امتلأ البحر بالسمك. وفي اليوم التالي تختفي الاسماك تماما حتى يأتي السبت اللاحق... وبحسب القرآن فإن ذلك كان عقابا لهم على فسقهم.
    لكن المهم في هذه القصة أن أهل هذه القرية اجتمعوا وتشاوروا حول مشكلتهم ، فخرج أحدهم بفكرة جهنمية ؛ وهي أن ينشروا شباكهم يوم الجمعة مساء ثم يتركوها مشرعة فإذا جاء يوم السبت لم يسحبوها ولم يفعلوا شيئا حتى تمتلئ بالسمك ، ثم إذا انقضى يوم السبت وجاء يوم الأحد سحبوا شباكهم وقد وجدوها ممتلئة.
    هم في الواقع لم يخالفوا أمر الله بأن لا يفعلوا شيئا يوم السبت ولكنهم فعلوا اشياء قبل يوم السبت ذات أثر مستمر. وهكذا افلتوا من تنفيذ الأمر بدهاء. إلا أن الله تعالى لم يقبل هذا التحايل -وهو أعلم به من قبل أن يفعلوه- فغضب عليهم ومسخهم الى قردة وخنازير.
    (2) البنوك الإسلامية -أصحاب السبت الجدد:
    حرم الله الربا وقال تعالى (واحل الله البيع وحرم الربا).. ومن المحرم ربا النسيئة اي الاقراض بأجل تؤخذ عنه فوائد...، وحرم الله الغرر فكل عقد فيه غرر فهو حرام لا جدال في ذلك.
    طبعا الفوائد على القروض البنكية والايداعات هي عصب العمل البنكي ، فبغيرها لا معنى لأن يتم انشاء بنك ، فالبنك ليس ديوان زكاة ، والبنوك لا يؤسسها المساهمون كعمل خيري ، ولا يشتري الناس أسهمها كفاعلي خير ، البنوك تعمل على توجيه الكتل المالية والعرض والطلب عبر الفوائد ، فترفع الفوائد لتزيد الادخار او تخفضها لتزيد الاستهلاك وللبنوك أعمال أخرى كتعزيز الاستيراد والتصدير بآليات بنكية متنوعة كخطابات الضمان والاعتماد ..الخ. لا يمكن لأي بنك أن يحقق فوائد وارباح إلا من خلال قروض ربوية ، وقد وقفت هذه المشكلة كشوكة حوت في حلق من يسمون بعلماء الاقتصاد الاسلامي...بالتأكيد لا أحد من عامة الجماهير لديه خبرة او حتى اهتمام بمعرفة تفاصيل المسائل الدينية الفقهية ، فأغلب الناس إن وقفت أمامهم مشكلة لجأوا الى رجل دين ليفتي لهم في ما اختلفوا فيه فيطمئن قلب المسلمين وتحمل الشيخ وزر فتواه. لقد صاح هؤلاء الشيوخ ناعقين بما يسمى بالمرابحة كصيغة من الصيغ المباحة في الاسلام ، وتم تشكيل هيئة قومية من هؤلاء الشيوخ ينفق على مرتباتهم فيها المليارات ؛ وإطعاما لصغار الشيوخ من الأقل تنفذا فقد انشأوا مكاتب لهم داخل كل مصرف لمتابعة عمليات البنوك هذه والتحقق من مدى شرعيتها. وبعد أن كان الواحد من هؤلاء الشيوخ يحصل على مرتبه كمؤذن في مسجد أو كإمام في زاوية أو كمأزون زواج لا يتعدي الالف او الالفين نالوا مرتبات بلغت عشرات الآلاف من الجنيهات ، وهم لا يذهبون الى هذه البنوك ولا يفعلون شيئا فالمطلوب هو شرعنة الحرام والعياذ بالله. وكما يقول المثل (أطعم الفم تستحي العين).
    دعونا نعود الى صيغة المرابحة التي فلقوا رأسنا بها ولن أطيل في شرحها فهي أبسط من أن تشرح ولكن من أراد الاستزادة فسنعينه ببعض المراجع ليتأكد مما نقول.
    ما هي المرابحة:
    - الصيغة الطبيعية للمرابحة:
    وبمثال بسيط إشترى صلاح قوش دراجة بمائة جنيه. جاء معتز موسى ودفع مائة وعشرين جنيها لقوش واشتراها منه. إذن قوش ربح عشرين جنيها.
    هل هذا المثال معقد؟ هل تعتقدون أنه من المستحيل ان تكون هذه هي صيغة المرابحة التي تعمل بها البنوك؟ لا يا سادة هذه هي المرابحة وهي تجارة عادية نقوم كلنا بها بالبيع والشراء.
    طيب..ما المشكلة؟
    المشكلة أن شيوخ البنوك من أصحاب السبت قرروا أن يضعوا الشبك يوم الجمعة ليجدوه ممتلئا يوم الاثنين ، فماذا فعلوا؟
    في عام 76 ابتدع باحث دكتوراه اسلامي مصري شكلا جديدا من اشكال الربا تحت مسمى المرابحة الشرعية ، وذلك عبر تحايل أصحاب السبت ، واسماها بصيغة المرابحة للآمر بالشراء ، ولما وجد المتأسلمون مخرجا احتيالا من الربا هجموا على الصيغة وأخذوا يشرعنونها ويفتون بجوازها وهم كاذبون. ولكن قبل أن نكيل الاتهامات دعونا نعرف ما معنى المرابحة بصيغة الآمر بالشراء في مثال بسيط:
    معتز موسى ونتيجة للأزمة المالية لم يكن يملك مالا ليشتري عجلة . وهو يحتاج لشراء العجلة لأنه يخاف ركوب الطائرات (لأسباب يعلمها هو طبعا) ، فذهب الى قوش وقال له:
    - لماذا لا تشتري عجلة بمائة جنيه.
    فقال قوش:
    - ولكنني لا احتاج لعجلة؟
    فقال معتز:
    - اشتريها بمائة وسأشتريها منك انا بعد ذلك بمائة وعشرين أدفعها لك بالاقساط او بعد حين.
    عدل قوش من نظارته ومخمخ الفكرة في رأسه ورأى ان مكسب عشرين جنيها ليس بالشيء الهين في ظل أزمة السيولة الراهنة ؛ فقبل العرض.
    ذهب معتز موسى وقوش إلى صاحب محل بيع دراجات ، فدفع قوش مائة جنيه واستلم الدراجة ، ثم سلمها بعقد بيع لمعتز فأخذها معتز وغادر وانتظر قوش الاقساط الشهرية بزيادة عشرين جنيها عن الثمن.
    هذه هي صيغة المرابحة للآمر بالشراء.
    يأتي شخص ويطلب مرابحة لشراء أسمنت ، وذلك بأن يقدم طلبا للبنك طالبا فيه ان يقوم البنك بشراء الاسمنت بسعر كذا. ثم يشتريه هو بعد ذلك من البنك بسعر أعلى ، وهكذا يكون التمويل بالفوائد قد تم ولكن عبر حيلة البيع والشراء (وليس البيع مثل الربا).
    فهل هذه الصيغة شرعية؟
    إذا قلنا بأن هذه الصيغة شرعية فلم يعد أمامنا إلا أن نقول أن الله قد ظلم أصحاب السبت (تعالى الله عما يصفون) ، طيب لماذا هي ليست شرعية رغم كل تلك الحيل والالتفاف على أوامر الله ، الجواب ببساطة لأن النتيجة في هذه المرابحة والنتيجة في الربا واحدة ومتماثلة. لقد تحايل أصحاب السبت على الشكل لكن هل استطاعوا التحايل على النتيجة ، طبعا لا. دعونا نتساءل هل هذه الصيغة المشرعنة زورا وبهتانا في حق الله أفضت الى ذات نتيجة الربة من أكل اموال المحتاجين للتمويل أضعافا مضاعفة ومن يتعثر منهم يتم القاؤه في السجن لحين السداد؟
    نعم هذا ما حدث بالفعل ومن كان ينكر ذلك فليذهب لنيابة المصارف في العمارات خلف السفارة السعودية وليلقي نظرة على هذه النيابة وهي تمتلئ بالمتعثرين الذين قامت البنوك باكتتابهم على شيكات.
    دعونا نسأل ؛ كم عدد المرابحات بصيغة الآمر بالشراء التي تتم كل ساعة وكل يوم وكل شهر وكل سنة؟ إنها بالمئات إن لم تكن بالآلاف ؛ اسمنت ودراجات وسيارات ومطاعم وكوافيرات ومصانع ...الخ فهل رأيتم يوما أيا من هذه البنوك لديه مخازن كمخازن كارفور يخزن فيها جوالات الاسمنت والسكر والشاي والدراجات والثلاجات والسيارات والديبفريزرات والصواريخ العابرة للقارات وأكياس الدكوة؟
    طبعا لا..
    هل يمكن للبنوك ان تتحول الى هايبر ماركتات تشتري لهذا وذاك ثم تبيع بعد ذلك وتتحول الى (تشاشي)؟
    طبعا لا؟
    هل تمنح البنوك التمويل الربوي هذا بدون ضمانات؟
    طبعا لا؟
    هل تجبر البنوك العملاء على كتابة شيكات ضمان آجلة؟
    نعم نعم ..بلا بلا...
    هل تقبض البنوك على المتعثرين وتودعهم السجون؟
    أجل أجل..
    إذن يا قوم.. لماذا لا تحلوا لنا الربا وتبيحوه بدلا عن التلاعب بشرع الله عبر اوراق بيع وشراء لا قيمة لها بل هي كلها صورية؟
    يا قوم لماذا تضعون الخمر في زجاجة بيبسي وتقولون لنا صارت حلالا ما دمتم تتحايلون على شرع الله؟
    إذا كنتم غير قادرين على تطبيق شرع الله فأكرم لله أن تعترفوا بعجزكم من ان تخادعوا الله وما تخدعون إلا أنفسكم وما تشعرون نسيتم الله فأنساكم انفسكم ويوم القيامة تجزون بما كنتم تكتمون.
    أليس هذا هو فعل بني اسرائيل وهم يتحايلون مخادعين الله وهو أعلم بهم واعلم بما يمكرون؟
    (3) الطامة الأكبر:
    الطامة الأكبر يا سادة أن البنوك لم تستطع حتى الالتزام بهذه الخدعة التزاما مطلقا ، فكل ما تقوم به مجرد عمليات على الورق تنتهي بتمويل ربوي بفوائد ، وعندي أدلة دامغة على ذلك إن كانوا إياي يدلسون.
    الطامة الأكبر أنه لا يمكن أن تتحول البنوك الى سوبر ماركت تشتري وتحوز وتبيع السلع من طحنية وشعيرية وفول مدمس وثلاجات واسمنت وخلافه وإلا فلنسمها شيئا آخر غير ان نسمها بنوكا.

    (4) خاتمة: حل مشكلة السيولة في البنوك:
    طبعا الحكومة الذكية تحاول سرقة أموال الناس وتفرض عليهم أن يودعوا أموالهم في البنوك.
    طيب لماذا لا تقوم الحكومة عبر بنكها المركزي الماسورة بعمل الآتي:
    - الغاء القوة المبرأة للنقود الحالية (الجنيه).
    - يتم منح المواطنين فترة سماح شهر ليقوموا بايداع نقوهم منتهية الصلاحية في البنوك.
    - يحصل المواطنون على دفاتر شيكات مقابل نقودهم التي تم الغاء قوتها المبرأة تماما.
    - يتم ختم الشيكات من البنك المركزي.
    - بدلا عن النقود سيتعامل الناس بالشيكات. وهكذا .. سيدفع ركاب المواصلات شيكات للكمساري.
    وتدفع ربة المنزل شيكات لشراء طلب الفول.
    وشيكات لبائع الداندرمة...
    وهكذا تصبح الشيكات الصادرة من البنوك بمثابة نقود مادامت قد حازت على القوة المبرأة للذمة.
    ما الفرق بينهما إذن؟
    الا يدل ذلك على تخبط هذه الحكومة كمن يتخبطه الشيطان من المس؟
    لا حول ولا قوة الا بالله..اللهم اخرجنا من هنا أو سهل ادوية الضغط والسكري.

    أصحاب السبت الجدد-بنوك السودان اللا اسلامية وحل مشكلة السيولة بقلم د.أمل الكردفانيأصحاب السبت الجدد-بنوك السودان اللا اسلامية وحل مشكلة السيولة بقلم د.أمل الكردفاني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de