بعد بيعهم لبنان وغزة.. هل يفقد أباطرة إيران العراق وملكهم أم أنهم سيدفعون به قربانا نحو التطبيع؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-03-2025, 12:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2025, 07:03 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد بيعهم لبنان وغزة.. هل يفقد أباطرة إيران العراق وملكهم أم أنهم سيدفعون به قربانا نحو التطبيع؟

    07:03 PM November, 02 2025

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يتهاوى عرش ملالي إيران داخل إيران متأثراً بغدره لـ لبنان وغزة والعراق واليمن وفلسطين.. وبات وجودهم على سدة الحكم في إيران على مسار العد التنازلي..
    حدث وتعليق
    لم يسلم العراق من مؤامرات الهدم التي حاكها له ملالي الظلام في إيران ووليهم الفقيه إذ شاركوا في احتلال العراق مع الغرب وقتل علماءه وقادته وهدموا دولته وأسسوا على انقاضها سلطة للمتردية والنطيحة والصعاليك واللصوص؛ لكنهم إن فقدوا عراق اليوم التابع لهم تيتموا وتقطعت بهم السبل خاصة بعد هدمهم لسوريا وغدرهم بلبنان وحزب الله وفلسطين وغزة وحماس.. فالعراق فريسة ملالي إيران ووسيلة صمودهم.. العراق الطريق والاستراتيجية والتمويل والحوزة والمرجعية والمراقد.. وقطيع كبير من المغرر بهم كل ذلك مسخرٌ لهم وداعما لبقائهم في السلطة واستمرار امتيازاتهم كأباطرة وتجبرهم على الشعب الإيراني.. فهل يفقد ملالي إيران العراق بعد أكثر من عقدين من احتلالهم له؟ هل سيعيد الغرب إعادة تدوير نفايات الحكم في العراق كما فعل فعلوا المرة الماضية وما سبقها.. فالمرة الماضية كانت الأمم المتحدة تصفهم بالفسدة واللصوص على لسان ممثلتها بالعراق بلاسخارت التي كان الشعب العراقي يسميها "العديد من التسميات".. بلاسخارت نعتت أرباب السلطة بالعراق بنعوت قبيحة إلا أنها ونظامها العالمي عادوا وسلموا السلطة لهؤلاء اللصوص الموالين لإيران الملالي ومنحوهم الشرعية رغم أن عصابات الملالي الحاكمة في العراق لم تحصل على أصوات تؤهلها لاستعادت السلطة واستعادتها.. وقد تستعيدها هذه المرة أيضا..
    كي لا يخسر ملالي إيران ووليهم الفقيه العراق حركوا بيادقهم وطابورهم الخامس نحو التجييش للعملية الانتخابية الدائرة على نفس الطريقة التعبوية التي أفتى فيها السامري بحرمة المرأة على زوجها إذا لم تنتخب قائمة إيران، وتوال فشل قوائم إيران في العراق إلى حد عدم جرأة ذاك الذي أفتى بأن يُفتي مرة أخرى لصالح قوائم شركائه ملالي إيران؛ لكنهم نثروا عمائمهم ومواليهم وعملائهم في الأرجاء لتفتي وتحرض على ضرورة إنتخاب نفس القوائم وسلاحهم في هذه التعبئة خطابا طائفيا مفلساً ومالاً سياسياً فاسداً سبق أن وزع بطانيات مقابل الأصوات مستغلاً حالة الفقر والحاجة والجهل التي عليها القطيع الخاضع للعبث الفكري على يد المحتالين والمخادعين من أصحاب العمائم الذين لا علاقة لهم بحقيقة الدين.. واليوم بلغ سعر صوت الناخب قرابة 200 دولار، والكل نتيجة الإفلاس السياسي والفكري بحاجة للشراء والكل في جميع القوائم مستعد للشراء، وكل شيء قابل للبيع والشراء في عالم السياسة بالعراق.. أما الرعب الذي يسود قوائم الموالين لنظام ولاية الفقيه.
    الأحداث السياسية الجديدة بالمنطقة وبالعراق تزيد من حالة الرعب لدى نظام ولاية الفقيه خاصة بعد فقدانه مواقعه وآماله في سوريا، وتكبده خسائر تجسس كوادره القيادية لصالح الكيان الصهيوني.. أما ما يزيد رعب الولي الفقيه بشأن العراق هو تراجع مكانة أتباعه بالعراق وبالتالي قد يفقد العراق الذي يعد حديقته الخلفية والأرض التي يدير عليها صراعاته مع دول المنطقة؛ كذلك أصبح العراق مصدر الأموال السائبة التي يحتاجها النظام الإيراني سواء لتمويل عملائه والميليشيات الموالية له أو لإنقاذه من الأزمات المالية الخانقة له سواء كان ذلك بسبب الفساد الإداري أو بسبب العقوبات الدولية التي تمكن ملالي إيران من تخطيها على حساب العراق وشعبه حتى فرغت خزائنه وامتلأت بنوكه بتريليونات الدنانير المزورة التي تدخل العراق بالحاويات قادمة من إيران ليتم إيداعها في المصارف العراقية حيث يتم استبدالها بعملات عراقية وأجنبية حقيقية.. كل ذلك قد يتبدد في لحظة ويعجل بسقوط نظام الملالي في إيران وتلاشي منتجاته في العراق وعموم المنطقة.
    أكثر ما يُرعب النظام الإيراني بشأن العراق اليوم هو ما يُشاع حول استعداد رئيس الوزراء العراقي الحالي للتخلي عن ولائه له متجهاً نحو الغرب والكيان الصهيوني بوساطة عربية؛ أما البعض ومنهم شخص الكاتب فلا يستبعد أن يكون ذلك بالتنسيق مع ملالي طهران وقد يكون ذلك بداية عهد جديد وضريبة بقاء الطرفين في الحكم (حكم طهران وبغداد)، وشخصياً أُرجح ذلك في ظل تهاوي النظام الإيراني وأترابه في العراق وقد تعالى عوائهما ونحيبهما خشية السقوط والزوال..؛ فهل نصحو على بزوغ فجر جديد في إيران والعراق والمنطقة يُنهي عهد الظلام والعار القائم؟.. لا زلت على موقفي لا علاقة لنظام الملالي بالإسلام ولا بالشيعة في العراق وعموم المنطقة سوى أنهم أدوات وقرابين من أجل بقائه ولو كان نظاما إسلاميا حقيقيا يمثل الشيعة فلماذا يرفضه الغالبية العظمى من شيعة إيران وغالبية الشعب الإيراني فمجازر الإبادة الجماعية التاريخية وحملات القتل الحكومي تحت مسمى الإعدام ومهازل الانتخابات والانتفاضات خير دليل.
    افيقوا أيها الباعة .. أفيقي أيتها القطعان المخدرة فجميعكم أسرى مكبلون.. فلا تحرير ولا نهضة ولا حرية في العراق إلا بعد سقوط منظومة الملالي في إيران والمنطقة.. أفيقوا ولا تصنعوا عبوديتكم بأيديكم فيدوم بؤسكم ويدوم نحيبكم.
    د. محمد الموسوي/ كاتب عراقي


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de