اين ذهبت ال ٨٢ % من ميزانية السودان التي كانت تذهب لصالح القوات المسلحة وللامن .. واين اموال الشركات العسكرية والشركات التجاريه العسكريه لماذا لم يتاهل بها الجيش والامن والشرطه ولماذا لم تشترى بها الاسلحه الدفاعيه والهجوميه الفاعله والفتاكه لتحمي المواطن الذي يدفع دم قلبه عبر ال ٨٢ % على حساب الصحه والتعليم والبنيه التحتيه وعلى حساب بيئه نظيفه وشوارع نظيفه لماذا لم نرى تلك الاموال التي تذهب لخزينة وزارة الدفاع ولم نجد لها اثرا اليوم ونحن محاطون من كل حدب وصوب بالاعداء في الداخل والخارج اين ذهبت هذه الاموال ولم نجد سلاحا يحمينا عند الحوجة هل من مجيب على هذا السؤال يا وزاة الدفاع ويا وزارة الماليه اين اموال المواطن المغلوب على امره الذي لايجد صحه ولا تعليم ولا بنيه تحته ولا امن ولا جيش يدفع عنه المخاطر ويحميه واعراضنا منتهكه وبيوتها منهوبه ونقتل ونعذب ونهان من الذي يسوى ولا يسوى فالتسقط اتفاقية جوبا التي اخذت اموال الشعب ولم تقدم له شيئا فالتسقط اتفاقية المناصب والمصالح وتخصيص الاموال لحركات مسلحه تقف في الحياد اليوم خوفا من الدعم السريع الذي اباد جمعهم من قبل فاليسقط تمرد الجنجويد والحركات المسلحه واليسقط تمرد البرهان على المدنيه وحتما سينتصر الشعب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة