موقفنا من الحرب ودعوتنا لايقافها....ودعوتنا للعودة للحكم المدنى...لاتعنى تبرئة الدعم السريع واخلا طرفة مما ارتكبه من اجرام مابعد الحرب وماقبلها منذ ازاحة البشير وما قبل ذلك عندما انشاته الانقاذ تحت حكم المؤتمر الوطنى وباشراف قيادات الاستخبارات ومنهم الفريق معاش الان ابنعوف والعمل تحت قيادة واوامر الفريق الان عبدالفتاح البرهان.
وقد كشفت الحرب عن خطط الدعم السريع وقادته المؤجلة فى الاستيلاء على الدولة ومفاهيمهم الكارثية والاجرامية لدولتهم الجديدة باحداث تغيير ديمغرافى كامل ونهب كل ممتلكات الموطنين واراضيه سر اهتمامهم باحراق سجلات الاراضى بالمحاكم منذ اول ايام الحرب وهو فعل من المؤكد قد تم باوامر القادة ولايعلم اهميته المجندين البسطاء.
وما تم من استباحة دماء المواطنين العزل وانتهاك اعراضهم كرامتهم من الذين لاينتمون لعرقية اتباعه فى اعادة مأسوية لتاريخ سحيق وماساوى بالدولة السودانية
ولاتعنى لا للحرب فتح الطريق لتبرئة البرهان ومن خلفه قيادات المؤتمر الوطنى وتنصيبهم ابطال عبور ومرحلة بعد اقدامهم باشعال الحرب ضد الجنجويد بشعارات محاربة اجرام هم من غرسوه فى ثقافة وسلوك الجنحويد عندنا كانوا بخدمتهم اكثر من عشرون عاما وحللوه لهم قانونا وشرعا بدارفور وجبال النوبة واصبح سلوكا منهجيا ضمن طبيعة تكوينهم
وكل الحقائق والادلة تثبت ذلك لتحقيق اهدافهم الذاتية باعادة انتاج دولة الانقاذ بنسخة مكررة والنجاة بانفسهم من اجرام ٣٠عاما وذادوا عليها بهذه الجريمة الاعظم اشعال الحرب المدمرة فى حق السودان دولة وشعب.
وهو مايعنى مسؤليتهم الكاملة فى كل مانتج منها من كوارث خاصة بالمواطن وخراب شامل للوطن بانتهاج مايخدم اهدافهم فى مواجهة خطر الجنجويد لتوظيفه لفنح الطريق امام نجاح خطتهم باشعال حرب مسلحة انتجت كل هذه الكوارث وهى مسؤلية جنائية يجب ان لاتسقط بالتسويات السياسية ومكانها القضاء فقط
وقد خالفوا بذلك كل الخيارات الاخرى فى مواجهة هذا الخطر حسب مارات واجمعت القوى الداخلية السياسية الاخرى وايدها فى ذلك كل ذو عقل وتجربة وخبرات من افراد وهيئات ومنظمات دولية.
وذلك بالوصول الى اتفاق يقلل المخاطر بوجود جيوش ومليشيات موازية ومستقلة عن القوات المسلحة عبر الاحتواء بفتح الطريق بالانتقال الى حلول عبر افق سياسي ينتهى بدمجها وهو مامثله وعناه الاتفاق الاطارى
والذى ينتهى تنفيذه بازالة مايسمى وجود قوات باسم الدعم السريع او اى قوى اخرى خارج مؤسسة الجيش وقانونها وادارتها مما يعنى بالمنتهى ازالة الخطر تماما تحت مظلة الجيش وقيادته بعد اعادة تاهيلها وهو ممايعتبر قمة النجاح فى علم ادارة المخاطر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة