اولاد دار صباح يلزمهم دفع ثمن اخطاء السودنة بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2020, 04:03 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اولاد دار صباح يلزمهم دفع ثمن اخطاء السودنة بقلم محمد ادم فاشر

    03:03 AM November, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الأخوة الجلابة ،النيليون ،اولاد البحر ، اهل دارصباح كما يقوله اهل الغرب ان واقعهم في التعقيدات السياسية في السودان محرج جدا لان الطبقة الأرستقراطية الحاكمة في السودان تشكلت من بينهم وتاريخ هذه الطبقة يرجع الي العرب الذين استعان بهم الحكومة البريطانية من الدول العربية بعقودات شخصية لمساعدتها في الادارة والترجمة عندما انفردت بريطانيا بحكم السودان بإبعاد الشريك المصري 1936. والمؤسف حقا عندما تم استقلال السودان وخرج الإنجليز ابقوا علي وجود هؤلاء العرب بل في وظائف الدرجة الثانية بعد الإنجليزي، وبعد السودنة باتوا في موقعهم بعد المدير السوداني.
    ونسبة لقدرات السياسية والإدارية المتواضعة للسودانين بعد السودنة عمل هؤلاء الأجانب من مصر والشام والمغرب العربي ابقوا في وظائفهم بسبب خبرتهم في الادارة وكونوا علاقات المصاهرة مع الحكام الجدد حتي يضمنوا البقاء في السودان وقد كان .وساعدتهم حكومات دولهم علي صياغة مشروع الدولة الفاشلة التي نعيشها .وهذا المشروع قائم علي زراعة الخوف بالاستمرار لعناصر النيل من واقع معرفتهم لتاريخ السودان من غول الغرب وشيطنة الغرابة، باستدعاء صراعات القرن الماضي وإطلاقها في الثقافة العامة وفي مناهج التعليم ومع الجنوبين الرغبة المحتملة للانتقام بسبب تجارة الرق . والشاهد ان مجزرة المتمة بالرغم من بها من المأساة ولكن لم تكن اكثر مأساة من كرري ولا من مذبحة الضعين ولا من مجازر دارفور مع ذلك هي وحدها عالقة في الأذهان بسبب الجهد الذي بذله هذه الطبقة الأرستقراطية لمبدأ فرق تسد .
    بينما ظل هؤلاء الأجانب يقومون بدور الإداري الناجح وخدمة مخابرات دولهم بالوراثة وعملاء لحكومات الدول اخري .في الوقت الذي كانوا في مواقع صنع القرار او التحضير لصناعة القرار وباتوا باستمرار كعملاء ناجحين يعملون لحساب دولهم بينما هم في مواقع صناعة القرار باعتبارهم سودانين ولكنهم في الواقع مثل المغتربين ويحتفظون ولابنائهم بجنسياتهم سرا حتي الان .
    وقد كان اتفاق سد العالي يعطي انطباعا صادقا درجة تاثير هؤلاء الأجانب في صناعة القرار عندما صاغوا اتفاقا كان اكثر الناس ضررا هم الذين كانوا في السلطة.بالرغم من ان قرار الاتفاق صادر من الحكومة ولكن لا توجد اية بصمة سودانية.
    عمل هولاء الأجانب علي الاختلاط مع الطبقة الحاكمة الجديدة وكونوا طبقة أرستقراطية من الشريط النيلي الذي ورث السلطة واستمروا في حكم السودان.
    مشروع الحكم قائم علي الآتي.
    اولا
    عزل الشريط النيلي من بقية أنحاء السودان ليس فقط بتذكير الجلابة بالماضي السوداني ملئ بالصراعات الدموية وما نتجت من المآسي باستمرار . بل عملت دولة الجلابة بارتكاب مزيدا من الجرائم باسم ابناء النيل لتعزيز ادعاء بان هناك الخطر القادم مثل زنجبار وطليطلةوغرناطة .
    ثانيا
    وترتب علي هذا الفهم الأمني وجد ابناء النيل انفسهم سياجا امنيا لحماية هذه الطبقة الأرستقراطية .وبات مشروع الدولة كله امنيا وصارت وظيفة الدولة أمنية بحتة وتمت صياغة كل المؤسسات في الدولة لتقوم بهذا الدور . وتم توظيف ابناء النيل في الوظائف الأمنية .وهكذا ظل تفكيرهم كيف يستمرون في الحكم الي ان وصلوا اليوم الذي صار همهم كيف يبقون في السلطة ليوم غد .
    وفي ذلك يمكنهم فعل كل شئ وان كانت ابادة الشعوب علي مبدأ لا ذنب بعد الكفر .ولا شئ اخر يخطر علي البال سوي البقاء في الحكم، الي ان تراجعت الدولة الي مؤخرة الدول حتي الافريقية بينما كانت في المقدمة رهنوا مصير البلاد لمصر طلبا الحماية.
    وان توسيع و بناء هذه الطبقة الأرستقراطية قائم علي علاقات المصاهرة وان الانتماء اليها مفتوحا طالما تمكن اي شخص من بلوغ درجة قيادية او بروز في القدرات المالية او في احدي المجالات وقتها تكون فرصة متاحة للمصاهرة او لابنائه ولكن ليس بالضرورة ان تكون عضوا في هذا النادي اذا لم تكن من ابناء النيل .وقد كان دكتور علي الحاج مثالا تذمروا حتي من قصر بناه وسطهم بدعوة العشوائية بينما كانت احياء بحالها في الخرطوم عشوائية ابتداءا من كلاكلات ومرورا بقلب الخرطوم حتي المقرن وكل امدرمان الي كرري باستثناء مدينة المهدية او الثورة مع ذلك ضاق صدرهم بمساحة قصر واحد في المزرعة.
    وهؤلاء هم المشار اليهم باسم الجلابة ولكن وجد كثير من ابناء النيل الذين عملوا كقيادات أمنية او الخدمة المدنية وقادة سياسين الذين وبلغوا درجات رفيعة الفرصة للانتماء الي هذه الطبقة.
    ولذلك معظم ابناء النيل ظلوا يدافعون عن هذه الطبقة بسبب خوفهم من زوال السلطة مع ان خطر البربرية التي يعتقدونها مثل المهدية قد زال ولكن يدافعون عن هذه الطبقة بسبب الامتيازات الحصرية لهذه الطبقة .
    وكلهم مع البعض يطلقون علي انفسهم اولاد البلد واخيرا توسعت الطبقة الأرستقراطية وشملت معظم ابناء النيل. وان كان كثير من ابناء النيل مازالوا بعيدين كل البعد من هذه الطبقة مع ذلك مضطرين للوقوف عنهم.
    وبالرغم من حرصهم الشديد في المحافظة علي السلطة وبمساعدة دولة مصر لهم ،الان كل التدابير التي اتخذوها لم تكن صالحة الان للاستمرار.
    وكان اخرها المشروع الاسلامي الذي سبب ضررا بالغا لسلطتهم ،وان تمكنوا من ازالة الخطر المباشر بطرد الترابي ووقف توجه الحضاري للترابي وان استمر اسميا للحفاظ علي القاعدة الاسلامية ولكن كان البديل هو السلطة العنصرية العرقية وممارسة التميز العلني لوضع ابناء النيل في مواجهه الشعوب السودانية ليضطروا علي التماسك ويكونوا في موقع الدفاع عن الوجود (( كان يقولوا في جلساتهم نحن عارفين الحاجات عملناه للناس ديل افضل ما تقعدوا تنتظروا وتقول نحن ما معاهم ديل ما يفرقوا بين الجلابة في الحكومة والمعارضة)).
    ولكن هذا المشروع لم يكن افضل من سابقته ولدت حروبا جديدة ووضعوا انفسهم في مواجهه كل الشعوب السودانية اخري وبسببه وصلت سلطتهم الي طريق مسدود .والان يحاولون الخروج من السلطة العرقية .ولكن باجراءات هادئة جدا تمكنهم من الحفاظ علي المكتسبات المادية التي كسبوها في ست عقود الماضية ومواقعهم القيادية في الخدمة المدنية والإعلامية والهروب من تبعات الجرائم التي ارتكبوها.ولكن لم يعد هناك فرصة كافية للطبخ الهادئ لقد اهدروا كل الفرص اخرها سوء تقدير القحاتة عندما اعتقدوا في امكانهم ان يسبقوا الاخرين الي القصر لانهم بالقرب منه ولكن المشكلة ليست فيمن يصل بالأول .
    ولكن كيف المحافظة عليها لان هناك شخصا من قبل في هذا الكرسي وغادره، وخاصة ان الوسائل التي كانوا يحافظون بها سلطتهم منها الجيش والذي انهار عمليا وانتقل معظم جنوده الي الدعم السريع والبقية في الطريق ولم يبق لهم سوي عدد كبير من الضباط من دون الجنود وحتي هذا العدد من الضباط ترحلت مؤخرتهم وكروشهم و لا يصلحون الا الجلوس علي الكراسي الكبيرة .
    ولذلك محاولة احتكار السلطة الان كما تفعله القحاتة اشبه بالفكاهة.
    كان عليهم ان يقبلوا التطور الطبيعي للاشياء عندما كان الجلابة يشغلون مدراء كل شئ في كل مدن السودان والان نفوذهم انحصرت في العاصمة القومية والمنظمات والسفارات ولو قبلت القحت في بنائها الحركات المسلحة منذ البداية لكانت الفترة الانتقالية اقل ضجة . ومطالبهم اقل من جوبا بكثير ولو تم رفض جوبا الان فان القادم سوف يكون اكثر كلفة من جوبا .
    و لتجنب مزيد من الفشل عليهم ان يجلسوا كلهم علي جانب واحد من طاولة الحوار ،وترك محاولة خداع الشعوب . وبقية اهل السودان من الجانب الاخر من الطاولة لصياغة الاتفاق والترتيب الجاد لأنماط التعايش من دون هدر مزيد من الوقت والجهد .وان يقدموا الاعتزار ويعلنوا تخليهم عن احتكار السلطة .وبموجبه يحصلوا علي العفو العام وتتوجه الجميع نحو دولة ديموقراطية فيديرالية جادة .وعليهم ان يفهموا ان كل البلاد قد خرجت من سيطرة الجلابة ليس لديهم وسيلة اخري غير الجيش المهزوم لفرض سيطرتهم وان مسألة الفتنة العرقية عادت بالنتائج السلبية عليهم وان فكرة الهبوط الناعم نعم تم الترتيب له عبر هذه الثورة ولكن لنجاح الفكرة في حاجة الي الزمن الذي لم يحسب له حساب . ولذلك أمامهم تحديد حدود دولتهم وإعلان نهاية دولة السودان او قبول التعايش مع الاخرين وإبعاد العملاء لان حتي هذا اليوم لا يمكن تفرض مصر علينا وزراء التجارة ولا احد يستطيع ان يقول لا ويلزمنا ان نؤدي التحية العسكرية وان تطلب الجلوس بجانب الزعيم المصري من دون علم السودان ،هو معني اهدار استقلال البلاد من الاساس . ومازال الامل باقي في اعادة بناء السلطة بعيدا من العملاء او من يسيطر عليهم الخوف لكونه مجرم وهي نافذة التي اتفحت من جوبا وجاري فصولها لملاحقة اخر الفرص .
    واحسب ان اهدار هذه الفرصة من اعمال لا تحسب من باب الفطنة السياسية .لان بعدها هو الانزلاق البلاد الي الهاوية لا محالة ،وان العملاء لديهم القصور واملاك في مصر مقابل خدماتهم وفي دول العالم الاخري .فالمتضرر هو الانسان الذي هو بعيد عن السلطة والمال ايا كان موقعه في السودان وجنسه ولونه.
    .

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de