اما ان لهذا السودان ان يتوحد من جديد؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2020, 01:20 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اما ان لهذا السودان ان يتوحد من جديد؟ بقلم علاء الدين محمد ابكر

    01:20 AM July, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    يحمل يوم التاسع من يوليو لدي الشعب السوداني شمال /جنوب زكريات بطعم الحلو والمر فنفس هذا اليوم في العام 2005شهد مراسم اداء حكومة الوحدة الوطنية للقسم ايذان بداية عهد جديد من السلام مابين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان بعد سنوات من الحروب كانت البداية باحداث مدينة توريت بشرق الإستوائية بجنوب السودانفي العام 1955
    كانت للنخب السياسية الجنوبية مطالب بتطبيق النظام الفدرالي لعموم السودان ولكن المجموعة التي كانت تتولي زمام الأمور بالخرطوم رفضت المقترح وفي اعتقادي ان ذلك الرفض كان تسرع وعدم ادراك لطبيعة التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي للشعب السوداني الذي كان وشك نيل استقلاله في العام 1956 وهي اول مره تحكم البلاد بحكم مركزي بعناصر وطنية فالمعروف ان السودان الحالي تشكل عقب نجاح الاستعمار البريطاني المصري في هزيمة الدولة المهدية في العام 1899 حيث لم تكن حدود السودان في ذلك الوقت كما هي عليه اليوم فكانت اجزاء كبيرة خارج سيطرة الدولة المهدية كمناطق في الغرب والجنوب والشرق والشمال وسعت سلطات الحكم الثاني الاستعماري في ضم مناطق أخرى للبلاد وحماية السودان من اطماع فرنسا التي وصلت قواتها الي النيل الابيض عند نقطقة فشودة ولكن تحرك الانجليز السريع عمل علي اجبار فرنسا علي التراجع عن احتلالها. لمناطق اعالي النيل وكذلك عملت بريطانيا علي كبح جماح ملك الحبشة منليك الذي حاول ضم شرق ووسط السودان حتي مشارف الخرطوم والنيل الازرق واضافة الي النيل الابيض وبالفعل تحركت قواته ووصلت الي مناطق كركوج والرصيرص ولكن استطاع الانجليز من اجبر ملك الحبشة علي الانسحاب مقابل ان يحتفظ بمنطقة بني شنقول وفق لشروط منها ان لت يشيد الملك الحبشي اي مشاريع مائية علي نهر النيل الا بموافقة الحكومة البريطانية، التي كانت تمثل السودان اضافة الي منع تقدم القوت الايطالية ناحية مدينة كسلا التي احتلتها ايطالية لفترة عام مستغلة. انشغال المهدية بحربها مع الانجليز ولكنها اعلنت الانسحاب منها بعد وصول القوات الانجلزية اليها وكذلك عملت بريطانيا علي اجبار بلجيكا علي الانسحاب من مناطق بحر الغزال والاستوائية حيث كانت بلجيكا تحتل الكونغو وعملت علي استراجاع مدينة حلفا من مصر لتنضم للسودان وكذلك مثلث حلايب وشلاتين وابي رماد بموجب اتفاقية. 1902 صارسوداني وعملت علي ضم دارفور للسودان سنة 1917 وبذلك تشكل السودان الحالي بلد غير متجانس ويحتاج الي سنوات لاجل توفير الثقة في ما بينهم خاصة وان هناك مرارت وترسبات في الماضي كان لها بالغ الأثر لدي نفوس البعض تحديد ابان فترة ممارسة الرق في البلاد حيث كانت تجارة رابحة لدي العديد من الناس بالرغم من انتهاكها لحقوق الإنسان
    حاولت خديوي مصر منع تلك التجارة تحت التاثير الاوربي حيث انتشرت في العالم انذاك ثقافة تحرير العبيد بعد مبادرة الرئيس الامريكي ابراهام لينكولن الذي منع تلك التجارة في بلاده مما ادخل الولايات الأمريكية المتحدة في حرب اهلية كادت تعصف بالاتحاد بين مقاطعتها فهناك ولايات امريكية زراعية تعتمد علي العييد في اعمال فلاحة الارض وتري ان تنفيذ ذلك القرار قد يضر بمصالحها التجارية والاقتصادية لذلك رفضت الفكرة بل علي حمل السلاح في وجه الحكومة المركزية في واشنطون ولكن بعد جهد جهيد استطاع الرئيس الامريكي ابراهام لينكولن من السيطرة علي جميع انحاء البلاد وتنفيذ القانون الخاص بمنع تجارة العبيد وانتشرت الفكرة في اوربا ومستعمراتها وصار من العار ان يحتفظ الاشخاص الاوربين بالعبيد لخدماتهم. فقامت كل دولة بتحرير ما عندها من عبيد ومن تلك الدول بريطانيا التي عملت علي التاثير علي خديوي مصر الذي استعان بالجنرال البريطاني المتقاعد غردون باشا ليحكم السودان لاجل منع تجارة الرقيق التي انتشرت انذاك وعندما شرع غردون في تطبيق ل تلك التوصية وجد مقاومة عنيفة من بعض الوطنيين الذين كانوا يعتمدون علي سواعد الارقاء فانضم اليهم العديد من التجار الناقمين علي ذلك المنع
    الي صفوف الثورة المهدية التي غضت الطرف عن تلك التجارة ولكن مع رجوع الحكم الثاني المصري الانجليزي في العام 1899 سعت الي الاجهاز علي تلك التجارة عبر سياسة تمتد الي ثلاثين سنة ليضمنوا عدم اثر ترك لها في المستقبل ومن تلك الاجراءات قيام منطق مقفولة في الاطراف الجنوبية في جنوب السودان والنيل الازرق وجبال النوبة لحماية العناصر التي تعيشها فيها من غارات تجار الرقيق ولكنها. في الاخر جعلت من انسان تلك المناطق في لا يثقف في الطرف الشمالي وهذه الترسبات هي السبب الرئيسي احداث مدينة توريت 1955 وبعدها اندلعت الحرب لسنوات عديدة وفشلت كل المحاولات لاطفاء نار تلك الحرب الا من محاولة قام بها الرئيس الراحل جعفر النميري فكانت اتفاقية. اديس ابابا في العام 1973 في مارس حيث اوقفت الحرب لتندلع مرة اخري في مايو 1993 بسبب غياب الثقة بين ابناء الوطن الواحد حتي توصل السودانيون مرة اخري الي اتفاقية للسلام الشامل في العام2005 وتم التوقيع عليها في ضحاية نيفاشا. بكينيا. لتدخل بعدها الدولة السودانية في تحدي صعب في ان تكون او لا تكون و كان التحدي الاكبر لها هي مسالة الوحدة او الانفصال فقد كان ذلك الخيار الثاني غير مرحب به لدي انصار الوحدة
    الفترة الانتقالية التي كانت مسرح للمهترات بين الطرفين ولكن بكل اسف نجح بعض من انصار الانفصال في عرقلة مسار حكومة الوحدة الوطنية بزرع الفتن ونشر ثقافة العنصرية
    وكنت اتمني في ذلك الوقت قيام الحكومة باجراء حوار قومي مجتمعي للتعايش السلمي فالمشكلة السودانية عميقة وهناك المسكوت عنه طوال السنوات الماضية وفي اعتقادي انها مشكلة اجتماعية ولا علاقة لها بمسالة توزيع الثروة والسلطة
    نعم فشل الوطن في يبقي واحد وذلك حينما اختار ابناء جنوب السودان عبر استفتاء شعبي لتكون النتيجة تصويت كاسح لخيار الانفصال الذي اصبح واقع معاش في يوم التاسع من يوليو في العام 2011 لينشطر السودان نصفين شمال وجنوب مع عدم استقرار البلدين فالشمال دخل في ازمة اقتصادية حادة حيث ارتفع الدولار مقابل الجنية السوداني من اثنين الي فاصل ثمانية دولار في نفس عام انفصال الجنوب الذي ذهب ومعه النفط الذي كانت تعتمد عليه الدولة السودانية التي اهملت القطاع الزراعي ذلك المورد الأساسي للسودان منذ ايام. الحكم. الاستعماري فنظام الكيزان عمد الي تصفية حساباته مع قواعد الاحزاب السياسية العتيقة التي كانت تسيطر علي مناطق الانتاج وكانت بمثابة شوكة حوت وغصة في حلوق النظام المقبور فقام بتدمير مشروع الجزيرة وتخريب المؤسسات المالية والصناعية والزراعية والتجارية والعمل علي تمليكها لعناصره بعد بيعها في مزادات مغلقة علي اعضاء تنظيم الكيزان الفاسد وخلالها. عاني الشعب السوداني الكثير من جبروت وطغيان عصابة الكيزان وانتطمت المقاومة ضدهم في العام 2013وتحديد في شهر سبتمبر هب الشعب لاول مرة بشكل منظم وعمت المظاهرات السلمية ارجاء العاصمة الخرطوم..وقد تعامل معها النظام بوحشية مبالغ فيها وهي جريمة تستحق ان تدرج ضمن جرائم ضد الانسانية وفي الشطر الجنوبي في العام 2013 اندلعت حرب ضروس بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه ريك مشار وقد فشلت كل المحاولات في ايجاد سلام يجمع الطرفين الا في العام 2020 عندما نجح الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب اول لرئيس مجلس السيادة حيث استطاع لاول مره جمع الخصمين حيث صنع المعجزة التي حيرت حتي خبراء حل الازمات في العالم ليجتمع الطرفين سلفاكير ميارديت وريك مشار وتم توقيع السلام
    وفي المقابل وبعد نجاح الشعب السوداني من اسقاط النظام المقبور والاطاحة بالبشير سارعت جوبا لرعاية مفاوضات السلام بين حكومة السودان والحركات المعارضة لها كانما تريد ان تبادل الخرطوم الحب والوفاء وان سلام جوبا. لن يكون له مذاق بدون سلام الخرطوم
    يسود التفائل هذه الايام. بالتوقيع على اتقاقية السلام والذي سوف يفتح الباب. بضرورة اعادة. الوحدة الوطنية مابين شطري الوطن شمال وجنوب بعد ذهاب الاطراف التي كانت تبث سموم الكراهية. ولكن حتي لاتكون وحدة. تصنعها العواطف والمشاعر يمكن اختبار ذلك بان تكون هناك وحدة اقتصادية علي غرار تجربة الاتحاد الأوروبي بتكوين سوق مشتركة وعملة نقدية موحدة مع احتفاظ كل دولة. بطابعها السيادي وقواتها المسلحة وعلمها الوطني الخاص بها ولكن يجب ان يكون الاقتصاد واحد ويمكن في حال نجاح هذه التجربة.الاقتصادية ان يسمح لدول اخري للانضمام سوق النيل المقترح ويظل الحب والمشاعر الإنسانية هي التي تربط مابين البلدين

    ترس اخير
    لا شمال بلا جنوب
    ولا جنوب بلا شمال

    ‪+249 91 268 5083‬ 20170928_023308.jpg























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de