الوالي الفاشل مابين احتراق السوق الشعبي و مطاردة فريشة سوق جاكسون بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2021, 12:02 PM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوالي الفاشل مابين احتراق السوق الشعبي و مطاردة فريشة سوق جاكسون بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن

    11:02 AM August, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ▪️لو كان لدينا "كيم جونغ اونق" لقام بإعدام الوالي و كافة المعتمدين شنقا في الساحة الخضراء و نقل الحدث عبر القنوات الفضائية.
    ▪️ بتاريخ ٢٩ مارس من العام الماضي ٢٠٢٠ احترقت الاكشاك المشيدة حول ميدان الخليفة بام درمان . و قد كتبت في ذلك الوقت منشورا طالبت بإعدام المعتمد حرقاً . طبعا ليس هناك مسئولا قرأ كلامي .
    ▪️بالامس جاء في الأخبار ان "السوق الشعبي" احترق ، و ذلك تزامنا مع حملات الولاية لضبط أسواق "جاكسون" و منع ما يسمون "الفريشة" من العمل في المواقف . و لعل أسباب الحريق معروفة و واضحة وضوح الشمس ، و قد ذكرت من قبل في مقالي ان السبب سيحرق كل الأسواق . في ليبيا . في الشعبي . في سعد قشرة . في الشعبي ام درمان . في الشعبي خرطوم ، في العربي الخرطوم . في سوق ستة حاج يوسف . و ستحترق هذه الأسواق يوما ما طالما أن اسباب الاحتراق موجودة و هي المحليات .. هي المعتمدين . هي الوالي .. هي الجبايات ..نعم فمهمة المحليات هي الجبايات ليس الا ،، السبب عدم وجود خطط و رؤي واضحة لتشييد و إدارة الأسواق .
    🔴 للاسف الشديد و لما اعتري العاصمة الخرطوم من سوءات في الادارة و النظام فقد اختل المعني و اختلط الحابل بالنابل فأصبحنا نشاهد اسواق الماشية وسط المدن و اسواق الأعلاف امام الجامعات و المدارس و المؤسسات و عمق المدن ، و ورش السمكرة و الحدادة بين المدارس و رياض الاطفال "بعد ان كنا في السابق اذا اردنا لحام كرسي يقال لنا اذهبوا الي القراشات أو المنطقة الصناعية" .
    🔴 اصبحت هذه الاسواق مراكز تتجمع و تتداخل فيها كل انواع البضائع والخدمات ومواقف النقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي ومراكز صيانة السيارات وجميع المحركات وليس هناك معايير موضوعة من جانب السلطات المحلية سوي الرسوم التي تجبي للرخصة ومزاولة العمل فتجد محل الطعام يلتصق بمحل غيار زيوت السيارات وبالقرب منهما وبينهما احيانا الحلاق وامامهما ورش صيانة المواتر ومحلات تلميع الاحذية و محلات بيع الاثاثات المستعملة و الاشياء المعدة للتطوير من قوارير بلاستيكية و معروضات الحطب و الفحم و ادوات و معدات البناء و التشييد و أسواق المواشي و الجلود ، وتفتقد هذه الاسواق الي دورات المياه النظيفة وان وجدت تكون حالتها سيئة ، ويقوم اصحاب المحلات مضطرون بالتعاون فيما بينهم لانشاء المصالي ومحلات الوضوء كما في السوق الشعبي بأم درمان والسوق الشعبي بالخرطوم، و للوضوء يقومون بتعليق اواني الوضوء التي تسمي الأباريق او يضعون إناء كبير "طست" تتزاحم و تتداخل فيه الايدي بطريقة تفتقد الي الصحة و النظام و النظافة.
    🔴 المحليات تسمح للناس بتشييد الاسواق العشوائية و ربما باستقطاع رسوم ممارسة الاعمال ،، و نفس المحليات تقوم بتدمير هذه الأسواق التي صارت مصادر لارزاق الكثير من الناس.
    ️الكثير من الاكشاك التي يتم تشييدها علي الشوارع و المنتزهات و علي واجهات الأبنية و المساجد و بين أو اذقة و ممرات الأسواق، يظن المحليون "المعتمدون" انهم "قلبوا الهوبة" بمنظر جميل و حضاري بدلا من الرواكيب .. هل تعلم أيها المحلي انك أقمت سوقا علي هذه المنطقة و "ضيقت" الشارع الذي علي حركته المكتظة ، ان تشييد مثل هذه الأكشاك يعني انشاء المزيد من الاسواق و يعني توقف السيارات و ازدياد الازدحام ، ما يعني أن تقوم نفس هذه المحليات بعد فترة للبحث عن حل مشكلة الازدحام و ازالة الأكشاك .
    🔴 ️لقد اكتظت الولاية بالأسواق و الجملونات و الخيام و المحلات و الأكشاك و المباني و القاعات و ملاعب السداسيات و المطاعم و معاهد تعليم قيادة السيارات و حوش السمك و حليب اليوم و معارض السيارات و صالات الافراح و الزومبا و الكيرياتون و اللافتات العشوائية الكافتيريات و القوارب النيلية و بائعات الشاي و بائعات الاشياء الاخري ، ، و ناس برد جوفك و جالبي الكركدي .
    لقد أصبحت وظيفة المحليات هي الاسواق و التسوق و الدكاكين و الطبليات و الدرداقات و الركشات و الازالات و اللافتات ،، اما نقل النفايات و الانقاض و مجاري الخريف و النظافة و النظام و صيانة المدارس و النقل و الترحيل فلم يعد لها مكانا في خارطة عمل هذه المحليات .
    للأسف الشديد لا يوجد رجل رشيد يستطيع ان يوقف المحليات عند حدها فقد عاثت هذه المحليات فسادا و قضت علي الأخضر و اليابس ،،
    🔴 للاسف الشديد لا توجد ادني معايير و مواصفات للأسواق عندنا . المحليات فقط للجبايات لكن لا تقوم بتقديم أي خدمة من الخدمات المعروفة و التي يجب ان السلطات و هي :
    📌 تنظيم الأسواق والمحلات .
    📌 طرق تشييد المحلات
    📌 ماهي المعروضات و طريقة العرض .
    📌 ماهي التصنيفات للبضائع .
    📌 ماذا يجب أن يعرض بالقرب من ماذا و ماذا يجب أن يبعد من ماذا.
    📌 هل هناك مراقبة للتوصيلات و المنظومة الكهربائية .
    📌 هل يوجد نظام صرف صحي .
    📌 هل يوجد نظام اطفاء ذاتي و اين توجد محطات الإطفاء من مثل هكذا اسواق.
    📌 هل تتأكد السلطات أن أصحاب المحلات يقومون بالاشتراك في شركات التأمين لأنهم مسئولون عنهم و عن ممتلكاتهم كمواطنين.
    📌 هل هناك ممرات آمنة للمواطنين.
    📌 هل تقوم السلطات بتشييد أماكن الخدمات من دورات مياه و مطاعم و أماكن عبادة و مشافي و استراحات انتظار.
    و هل و هل و هل .
    🔴 المحليات و المعتمدين و المتحصلين و التنفيذيين بالوحدات الإدارية هم السبب في :
    📌 خراب المدن .
    📌 تشييد الأسواق العشوائية..
    📌 خراب الأسواق القديمة و التاريخية..
    📌 التعديات علي الشارع العام و واجهات المساجد و المباني الأثرية و شواطئ النيل ..
    🔴 لقد عاثت هذه المحليات فسادا و قضت علي الأخضر و اليابس ،،
    📌 تغولت المحليات علي الأبنية و غيرت ملامحها و خرطها و اشكالها ،،،
    📌 أقامت المباني العشوائية في ميادينها و علي اسقفها ،،
    📌 تغولت علي الشوارع فأقامت الاسواق العشوائية عليها و غطتها باللافتات ،،
    📌 تغولت علي معالم البلد التاريخية و الاثرية و مساجدها فغطتها باللافتات الإعلانية العشوائية ،،
    📌 غيبت ملامح و مناظر و ساحات العاصمة كما غاب نيلها و جسورها و أشجارها الجميلة بهذه اللافتات ،،
    📌 استباحت سكك حديد السودان بالمواقف و الباعة المتجولين و المشاة و الراكبين تلك المعالم الحضارية التي لا تكاد تخلو مدينة في العالم منها ،،،
    📌 أفسدت الطعم الخاص للأمكنة الاثرية و التاريخية في وسط المدينة بالطبليات و الاسواق العشوائية الثابتة و الجائلة ،،،
    📌 يأتي محلي "معتمد" فيستخرج تصاديق للاسواق "برسوم و احيانا مجانا" ، ثم يأتي محلي اخر و يقتلع هذه الاسواق و يأتي محلي ثالث فيبني سوقا كبيرا بدون هدف يظل لعدة سنوات عاطلا عن العمل مسكنا للحراس من الامنيين و "الوطاويط" ،، و قد صرفت عليه الملايين ،،
    📌 يأتي محلي فيصنع "طبليات" لبائعات الشاي و الكسرة و يأتي محلي اخر و يقول "لا ستات شاي بعد اليوم" ،،
    📌 يأتي محلي اخر فيشٓيِد موقف للبصات السفرية ايضا بدون هدف غير بعثرة الاموال التي تدفع للعوائد و الضرائب و يظل الموقف لعدة أعوام قابعا حرا طليقا لا يقربه بص او حتي "ركشة" ،،
    📌 نعم محليون لأنهم لم يروا كيف يتعامل امثالهم من العمد و المحافظين في البلديات حول العالم .
    📌 لقد أصبحت وظيفة المحليات للاسف الشديد هي الاسواق و التسوق و الدكاكين و الطبليات و الدرداقات و الركشات و الازالات و اللافتات ،، اما نقل النفايات و الانقاض و مجاري الخريف و النظافة و النظام و صيانة المدارس و النقل و الترحيل فلم يعد لها مكانا في خارطة عمل هذه المحليات .

    صلاح الدين حمزة الحسن
    باحث
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de