الهمبتة الأمريكية وشعب السودان هو الضحية بقلم:علاء الدين محمد ابكر.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2020, 03:16 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهمبتة الأمريكية وشعب السودان هو الضحية بقلم:علاء الدين محمد ابكر.

    03:16 PM October, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]

    _______________
    قال الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع تويتر إن "حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدما هائلا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب وعائلاتهم.وأضاف:" فور الدفع، سوف أشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". كان ذلك حديث الرئيس الاميركي تراب
    لو كنت مكان السيد حمدوك لن ادفع اي مبلغ الا بعد احالة موضوع النزاع الي محكمة العدل الدولية فالشعب السوداني ليس مسؤول عن اخطاء النظام البائد كان بالامكان تسليم البشير الي لاهاي وعلي الولايات المتحدة مقاضاة المخلوع هناك
    ان سياسة الولايات المتحدة نحو الشعب السوداني حتي بعد سقوط البشير لا تحمل أي نوع من الود والاحترام فهي تعرف قبل غيرها ان الفقر قد طحن الشعب السوداني وان كل العقوبات التي كانت تفرضها علي نظام البشير كان يتأثر بها الشعب السوداني لوحده وليس النظام البائد
    انا اعتبر تعهد السيد حمدوك بالدفع الي حكومة الولايات المتحدة مبلغ 335 مليون دولار كتعويض الي اسر ضحايا السفينة الحربية الامريكية تبديد لحقوق وثروات الشعب السوداني كان علي السيد حمدوك الاحتفاظ بالمبلغ لصالح اصلاح اقتصاد البلاد المنهار واللعب بورقة التطبيع لجني مزيد من الأرباح بالضغط،علي الولايات المتحدة لدفع المزيد من الاموال مقابل التطبيع
    ولكن تردد حمدوك في القبول بالتطبيع مع اسرائيل بسبب الاستجاية لضغوط داخلية من بعض الاحزاب السياسية التي لا تزال تعيش بعقلية نظرية المؤامرة ان ذلك التردد اضاع علي السودان فرص لا تعوض كان بالامكان ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد بالاستفادة من المبالغ المالية المدفوعة
    من امريكا مقابل التطبيع مع إسرائيل والتي نطمع فيها هي الاخري بان تجلب لبلادنا التقنية الحديثة لتطوير البنية التحتية للسودان خاصة في مجال الزراعة والصناعة
    لقد اضاع حمدوك فرصة كبيرة بالاصرار بفصل ملف التطبيع مع إسرائيل عن موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كان يمكن التلاعب بورقة التطبيع واستثمارها باخراج البلاد من الفقر والبطالة والجوع ولو توفرت تلك الفرصة لنظام المخلوع البشير لكان سارع الى قبولها بدون تردد
    بكل اسف يمكن ان نقول ان الثورة قد اختطفت و سرقت لصالح افكار الحرس القديم من كهنة السياسة السودانية اصحاب الفشل الذريع منذ استقلال البلاد فهم ذاتهم من رفض في العام 1956 مقترح ابناء جنوب السودان بتطبيق النظام الفدرالي ليكون منهاج للحكم في السودان لتتواصل الحرب وتفضي اخر المطاف الي استقلال الاقليم الجنوبي ويصير دولة مستقلة في العام 2011م بدلاً عن حكم ذاتي في اطار سودان موحد ولكن عدم النظرة المستقبلية هي التي قادت الى ذلك الانقسام
    والساسة السودانيون هم انفسهم الذين تماطلوا في اجازة اتفاق السلام في العام 1988 فعندما لاح حينها في الافق سلام عادل كان بمبادرة من مولانا محمد عثمان الميرغني ذلك الرجل الوطني الغيور والذي اجتمع مع الراحل دكتور جون قرنق في اديس ابابا ليتوصل الطرفين الي اتفاق سلام كان يمكن ان يحفظ وحدة السودان ولكن اختلاف الاحزاب السياسية داخل الجمعية التاسيسية اضاع الوقت حتي غدر حزب الجبهة الاسلامية بالجميع ودبر عليهم انقلاب عسكري اوصل البشير الي سدة الحكم والذي هو كذلك اضاع هيبة البلاد وقد كان الغرب يستغل البشير لتمرير اجنداتهم وذلك بالايحاء له بتجميد مذكرة التوقيف الصادرة ضده من المحكمة. الجنائية الدولية في موضوع احداث اقليم دارفور والعمل علي ابتزاز المخلوع بعدم القبض عليه وتسبب البشير كذلك في ضياع وحدة السودان فبعد ظهور نتائج الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان في العام 2011 عرض عليه الجنوبين مقترح الكونفدرالية بين الشمال والجنوب مقابل ان يكون السودان بلد واحد علماني ديمقراطي حقيقي ولكن المخلوع البشير رفض العرض ليجد نفسه حبيسا في السجن في اخر المطاف في العام 2019 بعد ثورة شعبية لم تكتمل حتي الان ان اكبر ضرر وقع علي الثورة هي تلك الاحزاب السياسية في العقيمة من انجاب افكار جديدة ولا تعرف الا اجترار الذكريات القديمة فالشعب يتطلع الى عقول جديدة وقد طفح به الكيل نتيجة تخبط،النخب السياسية التي تقدم مصالح الغير علي مصالح الوطن
    ان الشعب السوداني لم يعرف طعم للراحة والاستجمام فطوال فترة الستين عاما بعد خروج الاستعمار لم تتوقف الحروب بالرغم من ابرام عدد من اتفاقيات السلام التي سرعان ما تنهار مع اول خلاف وذلك لعدم تناول القضايا التي بسببها اندلع القتال وعدم مناقشة السلام الاجتماعي فالسودان بلاد مشبعة بالروح القبلية السالبة وقابل للانفجار في أية لحظة فالاحتفاظ بالادارة الاهلية كان من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها جميع حكومات السودان منذ خروج الاستعمار البريطاني الذي كان يعتمد عليها في تحصيل الضرائب وضبط السكان المحليين
    لقد مر عام على تشكيل الحكومة الانتقالية والتي كان من المفترض ان يكون مبلغ همها هو توفير الخدمات الأساسية للمواطن ورفع الظلم والفقر عنه ان نفس الاشخاص الذين كانوا بالامس في مقاعد المعارضة و كانوا يبشرون الشعب بحياة كريمة واعوام فيها يغاث الناس وفيها يعصرون فقد نكصوا
    عن العهد وتناسوا
    وعود الامس و صاروا يسيرون علي نفس نهج النظام السابق الذي كان يسخر من الشعب السوداني ويصفه بأنه كسول وغير منتج
    لقد صدمنا في القيادات السياسية الحالية وهي تجاهل معاناة الناس ولم نشاهد شخصية واحدة من الحكومة او حتي من الحرية والتغير تتفقد الاسواق او مواقف المواصلات اوالمستشفيات اوصفوف الخبز لتعرف كيف يعيش الناس اذا هي نفس عقلية النخب السياسية القديمة التي كانت دائما تستغل قضايا البسطاء ومتي ما وصلوا الي مقاعد الحكم تجاهلوا هموم الناس
    الي متي نظل نحمل هم القضية الفلسطينية التي اختار اهلها خيار السلام قبل اكثر من سبعة وعشرين سنة والقبول بالحل السلمي من خلال التفاوض وكانت اتفاقية اوسلو في العام 1993
    شهادة علي ذلك
    ان مبلغ 335 مليون دولار كان بالامكان الاستفادة منه في تنمية القطاع الزراعي بجلب ادوات الانتاج الزراعي لتكون متاحة للجميع حتي نفلح الارض لتخرج لنا خيراتها و كان يمكن اقامة مشاريع للامن الغذائي لكل محلية بالسودان بانشاء مزارع تكون خاصة للاستهلاك المحلي لكل مدينة مثل تربية قطعان الماشية( الابقار والضان)ومشاريع لتربية( الدواجن) واحواض لتربية (الاسماك ) وكان يمكن الاستفادة من جزء من ذلك المبلغ بجلب الدواء وتاهيل المستشفيات الحكومية والمدارس والطرق والمواصلات والقمح ويمكني الذهاب الي ابعد من ذلك بالامكان بوضع مبلغ مليار جنيه سوداني في حساب كل مواطن سوداني فقيرا كان او غني ليشمل ذلك الدعم حتي المشردين في الشوارع حتي نرد الدين الي ذلك الشعب الصابر الذي يملك كنوز وثروات كثيرة ولكنه يعيش الفقر والحرمان
    و استغرب في ماهي الدلائل التي بموجبها تجعلنا ندفع كل تلك الاموال الي الولايات المتحدة في جريمة لسنا طرف فيها من حق السودان ان لا يدفع الا بعد صدور حكم دولي ملزم لنا وبعد ان يتحقق في الامر قضاة دولي مستقل ومباشرة التحقيق مع الاطراف المتورطة في تلك الجريمة ولكن ان تسارع حكومتنا بالاعتراف والاقرار للولايات المتحدة الأمريكية بحكم قضائي صادر من محكمة من داخل اراضيها فان ذلك ينتقص من سيادة الدولة السودانية كنا نقول دائما ان القبول بالتطبيع مع اسرائيل مقابل ازالة اسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب افضل لنا من الدفع (كاش) كان يمكن لنا الاشتراط علي الولايات المتحدة بان تدفع لنا مبالغ مالية لمساعدة الاقتصاد السوداني فالرئيس الاميركي دونالد ترامب في سبيل الفوز في الانتخابات القادمة كان علي استعداد لفعل كل شي لضمان لتحقيق مكسب سياسي يصب لصالح كسب اصوات النفوذ اليهودي بالولايات المتحدة فاللوبي اليهودي يعرف كيف تاكل الكتف رغم قلة عددهم ولكنهم يملكون عقول تساوي معدن الذهب عكس عقول الساسة لدينا الذين ينظرون فقط الي مصالحهم الشخصية وتقديم مصالح الغير
    نحن في السودان
    شعبنا يعاني في نقص في القمح والوقود والدواء ويحتاج الي ذلك. المبلغ بدلا ان يذهب الى الغير
    بالنسبة الي اسرائيل فنحن لا نحتاج الي وسيط حتي نتواصل مع شعبها فإسرائيل تربطنا معها علاقة روحية قديمة تمتد الي قبل خمسة الف سنة قبل الميلاد حتي قبل ان تكتشق القارة الامريكية نفسها والتاريخ شاهد علي ذلك وفى القرن الثامن قبل الميلاد كانت اورشليم( القدس) على حافة الدمار إثر حصار القوات الآشورية التى كانت تسعى الى استئصال شأفة اسرائيل.لولا ان قام ملك. كوش فرعون الاسرة الخامسة والعشرين السودانية فى مصر بنجدة الملك اليهودى وذلك بان قام بتجريد حملة عسكرية قوامها من الكوشيين الافارقة السود للتصدى للغزاة وانقاذ عاصمة اليهود العبرانيين .. وقد وردت الإشارة الى ذلك فى العهد القديم (التوراة)
    اضافة الي ان هناك اعداد كبير من اليهود عاشوا في السودان تحديداً مع فترة الحكم التركي المصري 1821م وحتي سبعينيات القرن الماضي قبل ان يتركوا البلاد بسبب موجه الهوس والتطرف التي تاثر بها السودان عقب حرب العام 1967 بين العرب وإسرائيل لذلك دائما نقول تطبيع وليس اقامة علاقات فالعلاقة متوفر والشعبين الصديقين يعرفون بعضهم البعض
    ويمكن من خلال التواصل مع احفاد التجار اليهود السودانيين باقناعهم بالرجوع للبلاد ومباشرة. العمل التجاري وحثهم بان يقدموا خدمات جليلة لوطنهم السودان والعمل علي جلب الاستثمارات الأجنبية لتطوير والنهوض باقتصادنا الوطني المنهار
    ان الاوان لهذا الشعب بان ينعتق ويتحرر من قيود السياسة السودانية القديمة وينتفض ويختار عقول شابة تضع مصلحة الوطن فوق كل شي

    ترس اخير
    ان تسليم البشير ورهطه الي محكمة الجنايات الدولية اكبر مكسب من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب فبذلك نكون قد سلمنا الارهاب نفسه الي العدالة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de