الانجازات الكبرى لاتاتى صدفة ولا على واقع حروب وبطولات اعلامية وهمية عبر قنوات مزيفة معنية بالغوغاء وزعماء النفاق واتباعهم للمتاجرة بالقضايا الكبرى والاستثمار فى كوارث الشعوب لمصلحة مايخدم انتهازيتهم وغطاءا لعجزهم من الرؤية والابداع وخلوهم من الانجازات الحقيقية...
ونجاح المملكة العربية السعودية فيما فشل فيه الكثيرين لما ياتى الا لانها اصبحت رقما بالساحة الدولية نتاج جهود وانجازات عظيمة وتتطور يجعل من واقع فرض ارادتها امرا حتميا ومقبولا ومحترما.
ويميز ماتقدمه من رؤى تعبر عن دراسة تجارب وعبر تاريخ وواقع ووسائل انجاز مدعومة بالمغريات والمحازير ممايجعل الالتفاف حولها امرا ايجابيا ومتاحا ومسنودا بشرعية دولية
فماصدر عبر مسودة مؤتمر حل الدولتين يعتبر انجاز غير مسبوق للمملكة العربية السعودية ودورها المتطور والمركزى بقضايا المنطقة والعالم.
وهو انجاز غير مسبوق وقد ربط بامد زمنى لتنفيذه وعواقب وخيمة ان لم يتم تنفيذ ماورد بمسودة قراراته ويحقق واقع ومنطق وجود دولتين تنعمان بالسلام .
وهو ياتى تطورا فى ظل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى منذ بداياته وقرار التقسيم الذى اصدرته الامم المتحدة ورفضه العرب ودخلوا حروبا خسروها بالكامل حتى حرب ١٩٧٣ التى صنعت بتطوراتها اسطورة القاتل شارون العسكرية وصعدت به على سلم الهرم السياسي لدولة اسرائيل..
وهو انجاز لم يات من فراغ وماكان ممكنا للسعودية ان تنجح فيه قبل عقود وقد اتى على ركاب نهضة اقتصادية وتنموية كبرى وفكر سياسي متقدم وخلاق ويحمل رؤية واسعة واستراتيجية يدركها العالم المتقدم تماما ويدرك متطلباتها وافق نفوذها ومكاسبها .
وقد اصبحت من ضمن مجموعة دول العشرين الكبرى بالعالم وتسير على نهج برنامج ورؤية 20/30 والتى تستهدف الوصول الى مصاف مجموعة الدول ال 7الكبرى وستنجح فى ذلك وفق خطط مدروسة اعدت باحترافية وعناية يسندها واقع الانجازات التى تمت على يد قيادة قيادة واعية وحكيمة وادارة قوة بشرية كبيرة وقد اؤهلت على ارقى المستويات واصبحت لها خبراتها وقدراتها على انجاز ماتريد دولتها فى مختلف المجالات ...
ويسندها فى ذلك واقع جغرافى وارث ثقافى وقوة بشرية متطورة وقيادة رشيدة وواعية ومتسلحة بالعلم والمعرفة والطموحات العالية والثقة بالنفس وبشعبها وبقدرتها على تفجير طاقاته واستغلال امثل لثروات وموارد البلد واديرت بنجاح ووجهت لبناء قواعد تنمية متطورة ومستدامة...
وهو واقع احدثت فيه الدبلوماسية السعودية مستوعبة بذكاء ومعبرة عن عن التغيرات الداخلية وموظفة نفوذها وادراكها لمركز النفوذ العالنية والتطورات الدولية ةالعوامل الاخرى باحداث اختراقات كبيرة حول القضية الفلسطينية بمايشبه ثورة بمواقف الدول الاوربية والتى بدات بايرلندا واسبانيا وامتدت لفرنسا وانتهت اليوم ببريطانيا وهو ماسيحدث هزة عالمية وزلزال حقيفى داخل دولة اسرائيل بمايهدد نفوذها بجدية رغم تدخلات ترامب الا انها ستذهب بذات الاسباب بموقفه ادراج الرياح مما وسيدفع بتغيير الموقف الامريكى عاجلا او اجلا...
وهو مواصلة لدور تبلور فيه نفوذها واهميتها للعالم برعاية المحادثات الروسبة الاوكرانية ونجاحها فى ايقاف الحرب الهندية الباكستانية مما انقذ العالم من حرب نووية فى انجاز تاريخى فريد وفى مدى زمنى اعجازى غير مسبوق يعتبر.
وموقفها الواعى و المدرك بالمحافظة على مصالحها السياسبة وامنها القومى من الحرب الاسرائلية والايرانية وموقفها الواضح والصريح من قضية التطبيق مع اسرائيل وشروطها المبدئية وموقفها الحازم مما يسمى بالديانه الابراهيمية...
وماكان ليحدث ذلك الا على ركاب ثورة ثقافية وتحرر واعى وخلاق من الارث البالى والتحرر من القيود الموروثة مع الاعتزاز بالتاريخ والجذور بايجابية وفق رؤية معاصرة متجددة وبديناميكية معنية بالانفتاح الذهنى وافاق النهضة واسسها الفكرية المتطورة والمعاصرة لتحديات الزمن وقضاياه الملحة معززه بالمصداقية والارادة القوية والمنهجيات السليمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة