المرايا المكبرة : صورة محمود محمد طه عن نفسه وصورة الجمهوريين عنه (٣ من ٤) بقلم:عادل عبد العاطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2021, 12:03 PM

عادل عبد العاطي
<aعادل عبد العاطي
تاريخ التسجيل: 04-05-2014
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرايا المكبرة : صورة محمود محمد طه عن نفسه وصورة الجمهوريين عنه (٣ من ٤) بقلم:عادل عبد العاطي

    11:03 AM August, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    عادل عبد العاطي-بولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الإنسان الكامل وإلوهية محمود محمد طه

    ١/ مقدمة :
    تابعنا في الحلقتين الاولى والثانية من هذه السلسلة أن محمود محمد طه يرى نفسه نبيا ورسولا و أصيلا ويراه معظم الجمهوريون كذلك، ثم تابعنا فكرة الأصالة وكيف طرحها محمود للجميع في البدء ثم نزعها عنهم ووهبها لإنسان واحد هو الاصيل الواحد ، المفهوم أنه محمود نفسه ، في فعل نسف به كل تنظيره السابق حول أن الأصالة أصل في الدين وأن المسلمين الحقيقين هم من وصلوا مرحلة الأصالة وأنها تخرجنا من القطيع الخ .

    اليوم نتناول واحدا من هذه الالقاب والمقامات التي طرحها محمود محمد طه والتي ظن بعض الجمهوريين أنها له، وهو مقام الإنسان الكامل ، والذي سيخلط عند محمود بمفاهيم ومقامات المسيح المحمدي وصاحب المقام المحمود والحقيقة المحمدية الخ، وهي المقامات التي استخدمها محمود، وتصورها أغلب الجمهوريين أنها له .

    ٢/ في تاريخ فكرة الإنسان الكامل :
    تنبع فكرة الإنسان الكامل في الاسلام من أدبيات بعض كبار الصوفية مثل محي الدين ابن عربي وعبد الكريم الجيلي وصدر الدين القونوي وغيرهم ، وقد تبناها بعض الصوفية الأقرب مثل الأمير عبد القادر الجزائري. وفي الحقيقة أن محمود محمد طه ينقل بشكل يكاد يكون نصيا من افكار هؤلاء ، لدرجة أن اتهمه البعض بالسرقة من الشيخ محي الدين ابن العربي، وانا أظن أن نظره في ذلك للقونوي والأمير عبد القادر قد كان أكثر ، وذلك بدلالة نقله مصطلحاتهما بالنص.

    وقد كتب هؤلاء المتصوفة عدة كتب ذكروا فيها هذا المفهوم ، فعند ابن عربي تجد الفكرة مبثوثة في كتبه (فصوص الحكم ) و(عقلة المستوفز) وغيرها ، وقد جمع كل أقواله عن الأمر الشيخ محمود غراب في كتاب موحد، وعند تلميذه و شارحه القونوي تجدها في كتابي (الفكوك ) و( الإشارات) . أما الجيلي فيخصص لها كتابا كاملا هو كتاب (الإنسان الكامل في معرفة الاواخر والاوائل) وتجد الأمير عبد القادر يذكرها في كتاب (المواقف) .

    أما حديثاً فقد ألف الشيخ محمد بن علي الحسيني المالكي كتابا باسم (الرسول (ص) الإنسان الكامل) وكذلك الف مثله الشيخ الشعراوي وكلاهما في إطار سني . ووسط الشيعة كتب العلامة مرتضي مطهري كتابا بعنوان (الإنسان الكامل) لخص فيه رؤيته عن الموضوع . وقد ترجم وحقق الدكتور عبد الرحمن بدوي عددا من المقالات والمخطوطات عن الموضوع في كتاب باسم ( الإنسان الكامل في الاسلام) ، كما كتب عديدون كتبا تشرح الفكرة أو تقارب بعض جوانبها .

    ولا نجد فكرة الإنسان الكامل في الاسلام وحده ، بل تكاد تجدها في معظم الأديان والفلسفات العرفانية القديمة. ففي المزدكية مثلا نجد شكلا مقاربا لفكرة الإنسان الكامل فيما يسموه بالانسان الابتدائي (الكيومرث) أما في اليهودية فتجدها في الصورة الأولى لفكرة المشيا أو المسيا وفي تقاليد القبالا المتفرعة عن اليهودية باسم آدم القديم ( آدم قدمون) وفي الفلونية التي أسسها اليهودي فليو السكندري هو الإنسان المرتفع أو آدم السماوي ( آدم الايا) وعند المانوية هو الإنسان الأزلي أو القديم ( اينيسان كيديم) ، اما في المسيحية فإن اقرب مقارب لها في النصوص هو تعبيري ( ابن الانسان) أو (ابن الله ) المستخدمان كمترادفين، بينما تظهر في اللاهوت المسيحي في مفهوم المسيح ذو الطبيعتين الإلهية والبشرية .

    عموما لا يتسع المجال هنا للتفريق بين كل هذه المفاهيم أو مقارنتها بالمفهوم الصوفي الإسلامي، لكن المهم بالنسبة لنا إن هذه الفكرة قديمة قدم الديانات نفسها ، وأن محمودا احتطب منها ما شاءت له نفسه من الاحتطاب ( دون إشارة للمراجع أو أصحاب الأفكار الأصليين) .

    ٣/ معنى ( الانسان الكامل) في التصوف الاسلامي:
    وتقوم فكرة الإنسان الكامل في تلخيص - قد يكون مخلا- عند الصوفية المسلمين وبعض التيارات الشيعية ( الإسماعيلية) على مفاهيم وتفسيرات وتعاريف متعددة ، فهو مرة أحد نعوت الرسول محمد ( و/او علي بن ابي طالب ) باعتباره "الشخص الذي وصل إلى أعلى درجات الكمال"، ويعتبر الاسماعيلية كل أمام لهم إنسانا كاملا . ومرات هو صفة للإنسان البدائي الأول ( آدم الأول) الذي كان صافي الفطرة والسىريرة قبل أن يتلوث بالغرائز الحسية . اما أبن عربي فيطرح عدة مرادفات له ، وعموما هو يراه أنه البرزخ بين الوجوب والإمكان وهو الواسطة بين الحق والخلق وهو أول التنزلات للذات المطلقة في شكل الحقيقة المحمدية التي انبثق عنها الرسول محمد، وهو في مرات أخرى تجلي للصفات الألوهية كلها.

    من جهته قام عبد الكريم الجيلي فوق تفصيله للفكرة وجمعها في نسق واحد بإضافة الخطوات المطلوبة للوصول إلى مقام الإنسان الكامل ، حيث يؤكد على ضرورة اتباع ثلاث خطوات هي: البداءة (عندما يحصل الإنسان على الخصائص الإلهية)، التواسط (عندما يدرك الكوني والإلهي ويستلم المعرفة الكاملة)، المقدرة (اي عندما يصل للتأثير على المخلوقات بقدرات فائقة) . أما الأمير عبد القادر فقد تميز بتأسيسه وتفصيله لوظيفية الإنسان الكامل حيث له وظيفة وجودية وهي التوسط بين الذات الإلهية والناس ( خلافة الله في الأرض) ووظيفة معرفية تتمثل في كونه الأداة في معرفة النفس والحق والعالم ومصدر كل العلوم ، ووظيفة سلوكية إرشادية تتمثل في تحقيق الكمالية للإنسان وقيادة الناس في طريقها.

    الشاهد أن الموضوع معقد وكبير جدا ويمكن أن تتوه فيه العقول وذلك اولا لتطور المفهوم عند المتصوفة عبر الأزمان وأخذه أبعادا شتى وتعريفات متعددة ، وثانيا لاستخدام لغة غنوصية أو فلسفية صعبة في شرح الفكرة وخصوصا عند ابن عربي والنفري، وثالثا واخيرا لاتساع أفق المفهوم وترابطه مع مفاهيم أخرى أصيلة في الفكر الصوفي، بحيث لا يمكن تناوله على حدة.

    والشاهد أيضا أن محمودا لا يستخدم فقط المفاهيم التي صكها هؤلاء السادة الصوفية، وانما هو يستعير منهم أيضا الآيات و الأحاديث التي استخدموها بل ويستخدم نفس العبارات ، دون الإشارة إليهم قط . وهو أمر يمكن أن نرجع له في تحقيق السرقات الفكرية الكاملة في الفكر الجمهوري، إذا توفر الوقت والطاقة.

    ٤/ الإنسان الكامل عند محمود محمد طه:
    عند محمود - تماما كما عند أقطاب الصوفية - فإن الإنسان الكامل ليس فقط خليفة الله على الارض ، وليس هو آدم الأول فحسب ، وانما هو نفسه الله المذكور في القران ، وهو الذي يحاسب الناس يوم القيامة ، وهو من يتوسط بين الذات الإلهية المخفية والمبهمة وبين البشر ، وهو تجلي الاسماء في الصفات ، وهو من سينزل على الناس باعتباره الله وسط رهط من الملائكة والغمام، وهو الحقيقة المحمدية ، وهو قد تجلي في صورة النبي محمد ويتجلي في صور مختلفة كل يوم .

    يقول محمود في كتاب أسئلة وأجوبة :
    ( أولاً، كلمة الله تطلق في القرآن، في المعنى القريب، على الإنسان الكامل، وفي المعنى البعيد على الله، تبارك وتعالى في إطلاقه.. ولكن الله، تبارك وتعالى، في إطلاقه، فوق الأسماء، والصفات ــ هو منزه عن الأسماء ــ ولكنه تنزل إلى مرتبة الاسم، فسمى نفسه "الله"، وتعلقت به جميع الصفات، وجسده الإنسان الكامل.. فأسماء الله الحسنى كلها أسماء، وصفات للإنسان الكامل، الذي اكتملت فيه الصورة الإلهية في عبارة "إن الله خلق آدم على صورته".)

    أما في كتاب (تطوير شريعة الأحوال الشخصية) فيكتب :
    ( وهذه النفس الواحدة هي، في أول الأمر، وفي بدء التنزل، نفس الله، تبارك وتعالى - هي الذات القديمة التي منها تنزلت الذات الحادثة، وتلك هي الإنسان الكامل (الحقيقة المحمدية).. والإنسان الكامل هو أول قابل لتجليات أنوار الذات القديمة - الذات الإلهية- وهو، من ثم، زوجها.. وإنما كان الإنسان الكامل زوج الله لأنه إنما هو في مقام العبودية.. ومقام العبودية مقام انفعال، في حين أن مقام الربوبية مقام فعل.. فالرب فاعل، والعبد منفعل.. ثم تنزلت من الإنسان الكامل زوجته.. فكان مقامها منه، مقامه، هو، من الذات.. فهي منفعلة، وهو فاعل..)

    ويقول في كتاب (رسالة الصلاة) التالي:
    ( اسمع قوله، تبارك، وتعالى: (لله ملك السموات، والأرض، وما فيهن.. وهو على كل شيء قدير..).. هذا الذي شرحنا هو القول الأزلي (لله) ، (بالمعنى البعيد) .. وستقول : فهل يقال هذا القول قولا مستأنفا يوم القيامة؟؟ والجواب: نعم!! سيقال، في عرض الحساب ولكن يقوله (الله)، (بالمعنى القريب).. يقوله (الله) الذي هو الإنسان الكامل.. الإنسان الذي ليس بينه وبين ذات الله المطلقة أحد وهو بين الذات وبين سائر الخلق.. وهو الذي يتولى حسابهم، نيابة عن الله.)

    كما يقول الجمهوريون في مقدمة كتاب (المسيح) والذي غالبا كتبه محمود :
    (البشرية محتاجة إلى رجل يطبق قوانين العدالة الاجتماعية الشاملة، في الرسالة الثانية من الإسلام، والتي تعين كل فرد على تحقيق فرديته، ويبرز منهاج (الفردية) عند النبي محمد، بحيث يرتفق به كل فرد ليبلغ به فرديته الخاصة.. البشرية تحتاج إلى الإنسان الكامل.. المسيح.. المخلِّص، في هذا المستوى العلمي الرفيع.)

    وهناك نصوص كثيرة في وصف الإنسان الكامل وتفسير الفكرة عند محمود ، ربما يكون أكثرها تفصيلا في كتاب ( مصطفى محمود والفهم العصري للقران ) ، وفي كتاب ( أدب السالك في طريق محمد) فليرجع لها من يريد هناك .

    ٤/ الاصيل الواحد والإنسان الكامل والوهية محمود محمد طه :
    نسبة لأن محمود محمد طه قد خلط المفاهيم خلطا شديدا ، وذكر العديد من المقامات في أماكن مختلفة وسياقات مختلفة، ومن بينها مقامات الاصيل والإنسان الكامل وصاحب المقام المحمود والمسيح المحمدي الخ، فقد اختلط الأمر على الكثير من الجمهوريين ، وظنوا في عدم اطلاعهم على التراث الصوفي، ناهيك عن تراث علم الأديان المقارن ، واتباعهم بصورة غير نقدية لمحمود، أن مقام الاصيل هو نفس مقام الإنسان الكامل ، وأنهما مترادفان. في ذلك قال الجمهوري (السابق) المهندس محمد عثمان ابو الريش في بوسته سابق الإشارة إليه ( هل الاستاذ محمود محمد طه مسؤول عن عقيدة بعض الجمهوريين فيه ؟! ) التالي :
    ( ولا شك أن الكثيرين من الجمهـوريين كانوا يعتقـدون بتحقيق الأستـاذ لمقام الإنسـان الكامل، الذى يعرف عندنـا أيضـا بالأصيل الواحـد.)

    ومقام الإنسان الكامل هو مقام الالوهية، اي الله المذكور في القران، حسب محمود وحسب ما يرى الجمهوريون. ولا يتحرج الجمهوريون من الاستدلال بالآية: (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِى ظُلَلٍۢ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ وَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ ۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ) لإثبات أن الله سينزل على الناس في الأرض على صورة الإنسان الكامل أو المسيح المحمدي. ومن هنا ايضا أتى الخلط المشار إليه ليمتد لاعتقاد بعض الجمهوريين بإلوهية محمود محمد طه، أو انتظارهم تحقق تلك الإلوهية فيه، عندما ينزل لهم من السماء مظللا بالغمام والملائكة، في شكل المسيح المحمدي أو الإنسان الكامل.

    يقول الباشمهندس ابو الريش في هذا الصدد:
    (نعـود لبعض الجمهـوريين الذين يعتقدون فى الوهيـة الأستـاذ محمـود، وهـذا هـو ذات التأريـخ يعيـد نفسـه، فإن أخلاق وسيـرة الأستـاذ، شجاعتـه، التزامه جانب المسـاكين حسـا و معنى، صـدقـه الذى لم يخالجه أى مستـوى من الكذب طوال حياتـه.. لين معشـره وعلمه الغزيـر وحبه للصغيـر والكبيـر.. كل هـذه الأمـور جعلت البعض يعتقـد أنهـا ليست من خصال البشـر، وإنما هى خصائص الوهيـة.. فكأنه قال لهـم بلسـان حاله أنه هـو الله، ولكن الفرق هنـا، هـو أن الأستـاذ نفى ذلك بلسـان المقال، بل قال أن كل منـا يجب أن يتخلق بأخلاق الله.. وبالرغـم من ذلك ترى البعض يعقدون عقيـدة الالوهيـة فيـه.)

    ٥/ جبن الجمهوريين وتشوه المرآة والتجارب التاريخية :
    والشاهد أن الجهموريين نسبة لجبنهم وضعف نفوسهم ( الموثق في تراجعهم المُذل عن أستاذهم وأفكارهم أمام النميري وجهاز أمنه ) ومحدوديتهم عن قراءة التجارب التاريخية المختلفة ، السودانية منها والعالمية ، قد تشوهت مرآتهم و ظنوا أن صمود محمود محمد طه تجاه الموت وابتسامه في وجهه أمر نادر ، وهو لهذا إثبات لإصالته وتحقيق لها ، بل لمقام الإنسان الكامل ( بانتصار الموت على الحياة) . وما دروا أن كثيرا من أصحاب العقائد والايدلوجيات، بل الفرسان المنطلقين من مفاهيم الرجولة التقليدية، قد فعلوا نفس الشيء وسلكوا نفس السلوك .

    ففي السودان مثلا فعلها الخليفة عبد الله التعايشي الذي جلس على فروته في انتظار الموت يقرا القرآن في طمانينة، وفعلها الأمير عبد القادر ود حبوبة حين صعد للمشنقة في ثبات واقدام وهو يكبر ويهلل ومن حوله النساء يزغردن، وفعلها عبد الفضيل الماظ في قتاله حتى الموت ثابتا لا يتراجع ، وفعلها عبد الخالق محجوب الذي مزح مع الجلاد وقال له " يا زول حبلك دا قوي ؟! انا زول تقيل" ، وفعلها هاشم العطا الذي سخر من الموت ومن جلادييه واراد مواجهة الرصاص بصدره وعلى فمه سيجارة، والآخيران شيوعيان ربما كانا لا يؤمنان بأي اله.

    فهل الصمود أمام الموت عنوان الأصالة وتحقق المقام المحمود كما يقول اغلب الجمهوريين، بل و مقام الألوهية كما يظن بعضهم ؟! نقول أن لا فهذا سلوك انساني طبيعي لكثير من البشر الغيريين، بتقديم حياتهم فداءا لمعتقداتهم وفداءا للغير. و لو كان الامر غير ذلك لكان اغلب القديسين المسيحيين الذين استشهدوا أمام جلاديهم بصبر اُصلاء، ولكان اتباع البهائية الرواد واوائل المرمون المعذبين والشهداء أناسا كاملين ، بل لكان اتباع جيم جونز التسعمائة ونيف الذين انتحروا عن قناعة في جونز تاون في غويانا آلهة تنّزل لهم المقام المحمود . هذا ناهيك عن عشرات الشهداء في عالم الاسلام من الحلاج مرورا بسعيد بن جبير والجعد بن درهم والشاب القتيل شهاب الدين السهروردي وغيرهم .

    عادل عبد العاطي
    ٣ اغسطس ٢٠٢١

    اشارات مرجعية :
    - لمعرفة افكار ابن عربي عن الإنسان الكامل راجع كتاب ( الإنسان الكامل من كلام الشيخ الاكبر محي الدين ابن عربي ) جمع وتحقيق الشيخ محمود غراب
    - لمعرفة مختصرة عن مفهوم الإنسان الكامل راجع مادة الإنسان الكامل في الويكبيديا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de