اللعنة تلو اللعنة على هؤلاء الناس !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2020, 07:12 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللعنة تلو اللعنة على هؤلاء الناس !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللعنة تلو اللعنة على هؤلاء الناس !!

    هنالك أناس في هذا البلد المنكوب يستحقون ذلك الإحراق أحياءً دون شفقة أو رحمة في الميادين العامة !!.. كما أنهم يستحقون تلك اللعنات تلو اللعنات بالليل والنهار !!.. كما أنهم يستحقون تلك الركلات بالأحذية والنعال على الأظهر والبطون .. كما أنهم يستحقون ذلك البصاق والتفاف في الوجوه !! لأنهم دائماً وأبداً يمثلون تلك العلة الأساسية التي تسبب شقاء الأمة السودانية .. والسواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني يكابد الويلات والأوجاع والغلاء بأسباب وتصرفات وسلوكيات هؤلاء البعض من أبناء الشعب السوداني .. وفي نفس الوقت فإن ذلك البعض يمثل ذلك الجانب الأسود الذي يشوه صورة الإنسان السوداني .. وهؤلاء نجدهم في الماضي ،، ونجدهم في الحاضر ،، ونجدهم في المستقبل .. ولسان حال الشعب السوداني دائماً وأبداً يلعن هؤلاء في السر والعلن .. لأن هؤلاء يمثلون قمة الحثالة والأنانية في المجتمع السوداني .. فهؤلاء الأفراد في المجتمع السوداني لا يبالون ولا يهتمون إطلاقاً بظروف الآخرين الغلابة من أبناء السودان .. ولا يهتمون إطلاقاً بصيحات الأطفال والأرامل والفقراء وتلك الأسر التي تكابد الويلات .. نجدهم دائماً يتواجدون بيننا غير مرغوبين من الآخرين من أفراد المجتمع السوداني .. وتواجدهم ذلك أفضل منه العدم ألف مرة .. هؤلاء الذين يشترون ما يريدون من تلك السلع الضرورية وغير الضرورية في أي وقت من الأوقات في صمت وسكوت دون أي حرف أو احتجاج .. وبنفس القدر يدفعون تلك المبالغ المطلوبة في مقابل الخدمات في صمت دون حرف أو احتجاج !!.. أقوام بمنتهى الأنانية المفرطة !! .. يحبون أنفسهم وأسرهم وأطفالهم دون أطفال وأسر الآخرين .. لا يملكون مثقال ذرة من تلك الأحاسيس والشعور .. ولا يبالون إطلاقاً إذا ارتفعت وبلغت تلك الأسعار عنان السماء !! .. فإذا ارتفعت قيمة الخروف الواحد في الأسواق من مبلغ ثلاثمائة جنيه سوداني إلى مبلغ ثلاثين ألف جنيه سوداني فإنهم يشترون في صمت وسكوت ولا يبالون .. وإذا ارتفعت قيمة كيلوا اللحمة من عشرة جنيهات سودانية إلى مبلغ عشرين ألف جنيه سوداني فإن هؤلاء يشترون في صمت ولا يبالون .. وإذا ارتفعت قيمة كيلو السكر في المتاجر من مبلغ عشرة جنيهات سودانية إلى مبلغ عشرة ألف جنيه سوداني فهؤلاء يشترون في صمت ولا يبالون !! .. وإذا ارتفعت قيمة رطل الزيت من مبلغ خمسة جنيهات سودانية إلى مبلغ خمسين ألف جنيه سوداني فإن هؤلاء يشترون في صمت ولا يبالون .. وإذا ارتفعت قيمة البطيخة الواحدة من مبلغ خمسة جنيهات سودانية إلى مبلغ عشرة ألف جنيه سوداني فإن هؤلاء يشترون في صمت ولا يبالون .. وإذا ارتفعت قيمة طبق البيض من مبلغ عشرة جنيهات سودانية إلى مبلغ ألف جنيه سوداني فإن هؤلاء يشترون في صمت ولا يبالون .. فهؤلاء بمنتهى الأنانية المفرطة الغير مسئولة يشترون في صمت ولا يبالون بمعاناة الآخرين من أفراد المجتمع السوداني !! .. منتهى الدناءة والثقالة والأنانية المفرطة في أناس لا يملكون مثقال ذرة من الحياء .. ولا يملكون إطلاقاً تلك النخوة والرجولة التي تخلق لهم نوعاً من المقام .. ويبدو أن هؤلاء يجهلون تماماً أن في المجتمع السوداني هنالك من يعانون ويبكون من الغلاء .

    تلك الشعوب الحرة الأبية في معظم دول العالم تتكاتف معاً وتقف جنباً إلى جنب في السراء والضراء في مواجهة تلك المعاناة .. وفي تلك الدول فإن ذلك الإنسان الذي يملك الإمكانيات والمقدرات والاستطاعة يراعي دائماً ظروف وأحوال الآخرين الذين لا يملكون تلك المقدرات والاستطاعة .. وحتى في دولة مصر المجاورة نجد أن الشعب المصري يتكاتف معاً ويتعاضد في مواجهة ذلك الجشع والطمع من قبل التجار .. وكافة مكونات المجتمع المصري ( الأغنياء والفقراء ) يقفون صفاً واحداً لفرض تلك الأسعار المعقولة في البلاد .. ويجتهدون بطريقة جماعية لمنع ذلك النوع من التلاعب والاستغلال من قبل التجار .. وهو ذلك الشعب المصري الذي يتعاضد ويتكاتف في الكثير والكثير من تلك المواقف ،، ويكافح بشدة حتى ينال تلك الحقوق المشروعة بطريقة جماعية ممتازة .. أما هنا في السودان فتلك الصورة الجماعية في محاربة الغلاء والجشع مفقودة بالتمام والكمال .. والإنسان السوداني هو ذلك الإنسان المتفلسف في الفارغة ،، ولا يملك تلك المواقف الرجولية الشجاعة .. ومن مهازل الأحوال في السودان أن البعض من أفراد المجتمع السوداني يستنكر ذلك الإنسان الذي يدافع عن حقوق الآخرين من الغلابة في المجتمع .. وعلى سبيل المثال إذا أحتج أحد الركاب في مركبة من المركبات العامة على تلك التعريفة المرتفعة فوق التعريفة المحددة يحتج الآخرون من الركاب بمنتهى البلادة والغباء ويزجرون ذلك المحتج قائلين ( يا زول لا تؤخرنا .. إما أن تدفع لصاحب المركبة وإما أن تنزل من المركبة !! ) .. فهؤلاء الأغبياء البلهاء يقفون ويساندون صاحب المركبة على تلك المخالفة .. وصاحب المركبة يستغل تلك الوقفة البليدة من قبل هؤلاء الركاب البلهاء ثم يزيد في قيمة التعريفة كل يوم عند كل فجر!! .. وفي الماضي القريب عندما كان الشعب السوداني يتصف بتلك الرجولة والنخوة والصرامة كان ركاب الحافلة الواحدة يقفون صفاً واحداً ضد ذلك التلاعب في تعريفة المواصلات من قبل أصحاب المركبات .. وكانوا يواصلون التحدي بطريقة جماعية شجاعة حتى ولو أقتضى الأمر الوصول لمراكز الشرطة .. أما أشباه الرجال في هذا الوقت فيزجرون ذلك المحتج الذي يطالب بحقوق الشعب المشروعة .. وبذلك يسقطون عن الأعين وعن المقام . واللعنة على هؤلاء أشباه الرجال في أي وقت وزمان .. ولعمري فإن هؤلاء يمثلون الخزي والعار في مكونات المجتمع السوداني .

    هؤلاء التجار في السودان قد عرفوا جيداً ذلك النوع المخزي من أبناء السودان الذين يشترون تلك السلع في أي وقت من الأوقات في صمت وخضوع مهما يرفعون تلك الأسعار .. وبالتالي قد أصبحت دولة السوداني من أكثر الدول التي تتحكم فيها التجار ويمثلون حكومة داخل حكومة .. وذلك في غياب تام لحكومة في البلاد .. والصورة برمتها تؤكد سيطرة زمرة من التجار الجشعين الذين لا يملكون مثقال ذرة من الضمائر والإنسانية .. بجانب زمرة من هؤلاء أبناء الوطن البلهاء الذين يتصفون بقمة الأنانية !!.. واللعنة على الجميع حتى قيام الساعة .. فهؤلاء جميعاً يمثلون تلك المهازل في أزمان المهازل ،، ويدخلون في خانات أشباه الرجال .. والناظر المتعمق لأحوال هؤلاء التجار وأحوال هؤلاء البلهاء أشباه الرجال يموت كمداً من تردي الأحوال في البلاد .

    يا ذلك المواطن السوداني المستهتر بظروف وأحوال الآخرين كن مفيداً لغيرك ولو لمرة واحدة في حياتك !! .. أنت قد تملك الاستطاعة وغيرك قد لا يملك الاستطاعة فلماذا تلك الأنانية والخيانة التي تبكي الآخرين من حولك ؟؟ .. وماذا يضيرك لو أنك وقفت مع الآخرين من الغلابة وكنت معيناً في مسح الدموع عن أعين الأطفال والأرامل واليتامى ؟؟ .. وهل من المفترض أن تكون ممقوتاً بالفطرة بتلك الدرجة في نفوس الآخرين من الغلابة ؟؟ .. ولما لا تلبس ثياب السماحة والأخلاق حتى يحبك الآخرون بتلك المواقف الرجولية ؟؟

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-28-2020, 07:54 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de