الكورونا يا راجل (يا الطيب): اللي لما تقول هي وين تقول لك أنا أهو بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2020, 00:45 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكورونا يا راجل (يا الطيب): اللي لما تقول هي وين تقول لك أنا أهو بقلم عبد الله علي إبراهيم

    00:45 AM May, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من فرط استشهاد الطيب مصطفي بقصيدة كمال الجزولي "دفاتر حب لمايو" للبرهنة على عنف الشيوعيين ظننت أن كمال لم يكتب سواها أو أن الطيب لا يعرف له أو لغيره شعراً. وسأتطوع في نهاية المقال بتعريف الطيب بقصيدة لكمال طابقت واحدة من عثراته الأخيرة . . . والكثيرة.
    كتب الطيب مؤخراً صريحاً أنه لم يشعر بخطورة الكورونا إلا بعد وفاة نسيبه المرحوم حمدي سليمان. ولما استنكر الناس عليه هذه الغفلة عن جائحة أرهبت الدنيا حتى طرقت باب بيتهم كشف عن "البتبتة" معروفة الأعراض عند حملة القلم عندنا. فسمى نقاده ب"الشائنة" وراح يغطي عجيزته بمعارف لا صلة لها بالموضوع.
    لم ينج الطيب حتى في مراجعته لكلمته الأولى (التي قال إننا لم نحسن فهمها) من حقيقة أن وعيه بخطر المرض كان جرسة أسرية وبس. فقال " فأصدقكم القول إنها جاءت (أي مقاله الأول) من وحي الصدمة الأليمة التي هزت كياني وأزتني أزا". واستغربت كيف تأخر وعي الطيب بخطر المرض حتى عرف أنه يصرع الشباب ذوي الخلق الرفيع من أصحاب الكريزما الطاغية مثل حمدي. وهي الكاريزما التي قال إنها بؤأته "رئاسة اتحاد طلاب جامعة السودان ثم اتحاد الطلاب السودانيين وغير ذلك من المواقع البازخة". وكأن الطيب غير معني، ككاتب ذي قلم مسؤول، بالأعمار الأخرى مثل من في عمره، أو من بهم سابق علة، أو من أهل الحظوظ البخسة، الذين يتنادى الطب والدول وأهل الضمير من الكتاب لإسباغ العناية عليهم. وبدا لي الطيب كمن راهن على نجاة الشباب وليهلك غيرهم أو ياكلو نيم.
    تذرع الطيب في بتبتته بأنه ليس ضد أخذ الحذر من الجائحة ولكنه ضد تطاول الحظر. وجاء بدول في أوربا ضربتها الجائحة ولكنها أرخت مع ذلك عنان الحظر. ولا أعرف كيف جاز له الاقتداء بدول في أوربا بينما نعت كلمته الأولى بعد صدمة موت النسيب على السودانيين أنهم دون أوربا في الحيطة الاجتماعية الواقية من انتشار المرض. فقال إن هذا المرض خطير للغاية " ولا تنفع معه عفوية الشعب السوداني وحياته الاجتماعية المفتوحة". وجعلنا شعباً دون أوربا لأننا "في بلاد لا تخضع حياتها وعلاقاتها الاجتماعية لضوابط التي تسري شعوب العالم الأخرى، ولا تجيد الاحتراز".فكيف جاز له مقارنة التفاح والبرتقال كما يقول الخواجات.
    فالطيب يحاحي ويشرك هنا. فلما صدمه موت نسيبه رآنا أمة بطلاقة اجتماعية عاقبتها الهلاك. وهنا التشريك. ولكن حين تكاثر الشانئون عليه بعد نشر مقاله الأول عاد ليؤاخذ الحكومة على افراطها في الحظر بينما يسرت الدول الأوربية مثل فرنسا وإيطاليا وأسبانيا وبريطانيا عسر الحظر على الناس. وهنا المحاحاة. فلولا البتبتة لتوقع المرء من الطيب أن يدعو للتشديد في الحظر لعفوية حياتنا لا التساهل فيه أسوة بدول قال إننا دونها ضبطاً اجتماعياً وربطاً. وجاء بالسعودية والأمارات في معرض التخفيف في الحظر. ويا الطيب هذه بلاد يَفعلون ما يؤمرون. وكدي أمش اعترض فيها جنس اعتراضك على قحت دا شوف البيوروكو إياهو كما قال الرجل للفدادية.
    ومن أعراض بتبتة أهل القلم عندنا في الموقف الحرج التبرج بمعارف لا قيمة لها. فوجدت الطيب جاء بآراء لأطباء يلحن بآرائهم يغطي عجيزته. فقال من استدعاهم من الأطباء بشيوع المرض في السودان بما لا تحصيه الوزارة. ووجد واحد منه إصابات بالمرض بين أهل حيه في كافوري لا ذكر لها في إحصاء الحكومة. وهذا من المعلوم بالضرورة. فمن المتفق عليه أنه كلما توسعت في الكشف عن المرض كلما ازدادت وتيرة المرضى. وقد برانا بالمعلومة ترمب بريا. فلم أر داعياً ليأتينا بمربع 8 كافوري ولا غير كافوري.
    لم يضرب قلم الطيب الجرسة وآفة الكورونا تقتحم صحن داره بل بتبت حين كشف الناس الغطاء عن تلك الجرسة. ولكمال الجزولي قصيدة عن الرجل والمرأة تظن أنها بمنجاة من الهلاك حتى يطرق الباب بعنف. قال كمال الجزولي:
    قالوا له: الحريق في البلد
    هل مس، قال: في شارعنا أحد
    قالوا النيران في شارعكم تلتهم الأشجار والحجارة
    أطارت، قال، منها
    نحو بيتنا شرارة
    قالو له: رماداً صار بيتك
    هذا المساء
    صاح: غرفتي
    وأجهش بالبكاء
    (القصيدة الجبلية 1993، دمشق):























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de