صاحب نوبل فى عجله من امره ليدخل تاريخ عظماء الحضاره الحبشيه العريقه وينفض الغبار عن امجاد امه تقاسمها الغزاه من كل الملل وكأن التاريخ خلق ليعاد قسرا توهما تحول الرجل الى نسخه ضعيفه من دكتاتور كوريا الشماليه كيم جونغ ون يشاطره الوهم والتوهم الجنرال الصغير إسياس افورقى الذى لايملك من مهاره سوى الغدر ب الرفاق وتجويع شعبه بأسم الثوريه قميص عثمان
لسنا من انصار نظريه المؤامره لكن التطور الدراميكى لاحداث الحرب وسرعه إيقاعها يرفع عنها صفه المفاجاه على الاقل لعرابيها سوا فى اثيوبيا او ارتريا وكذلك سرعه تحالف إبى احمد مع إسياس المجاهر بخيار الوحده مع اثيوبيا دون تحديد وتعريف لشكل وماهيه الوحده كل هذا يضع الامر برمته فى سياق مختلف ستكشف عنه ايام مقبله
خيار الوحده مع اثيوبيا ربما لو طرح فى غير إطار الحرب ربما وجد حيز من النقاش والتصور المعقول بما يحفظ للشعوب سيادتها وإستقلاليتها بالاتفاق على وحده إقتصاديه دون ذوبان طرف فى اخر على قرار دول الاتحاد الأوروبي بل ربنا تكون ضروره ملحه لنزع اسباب الحرب المحتقنه بها بلاد الحبشه وهى كثيره ومعقده الدرجات اقلاها ان تخنق بلد مثل اثيوبيا (112 مليون نسمه)دون منفذ بحرى مما يشكل بؤره صراع قابل للانفجار فى اى وقت لبلاد مشحونه التوتر وغلاه المطرفيين
محنه اثيوبيا فى الصراع العرقى للمجموعات المتقاتله والمتأزمه بنزع السلطه وهى اشبه بسطح زلق لايستقر عليه حال إن لم تتغير فكره الحكم والحكام الى معيار منصف ليس من اولوياته اثنيه الحاكم بل مقدرته وتأهيله ب اختبار شعبى حر وهو امر لن يتوفر حدوثه فى ذلك القرن الافريقى المثقل ب ماضى ممسك بتلابيب حاضر ومستقبل مبهم
نهضه اثيوبيا الاقتصاديه كان لها ان تمضى فى طريق يحتذى به لكل دول المنطقه لكن بكل اسف من يحكمون هناك يفتقرون للنضج السياسى والرؤيه الواسعه بل هم جزء من الحرب العرقيه بإستغلال ذراع الحكم الفدرالى لحسم صراع اثنى قديم...جائزه نوبل تحافظ على مكرها وخبثها وتمنح الجوائز لقتله وعليه ارشح إسياس ل نوبل القادم بعد ان يطلق سراح الاسرى فى سجون نظامه
اسؤ ما فى الامر ان دعاه الوطنيه وتحديدا من الارتريين ينادون بالتحالف دون خجل مع إسياس لان الامر بزعمهم يتعلق بوطن اكبر من إسياس ومخازيه وفي الدعاه(الوطنيين) من قضى عمرا محترفا للنضال ورغم ذلك لايملك تلك البصيره وهى اوضح وانصع ما يكون ان إسياس بشحمه ولحمه يقف ومازال ضد هذا الوطن حتى لا تتحول الوسائط الاجتماعيه لمناحات وطن ووطنيه محروسه ب الكلمات والشعارات ننصحههم ان يسلكوا طريق الفعل وليس ب الضروره السير خلف إسياس ربما يكون فى على سبيل المثال الإعتناء ب اسر الشهداء والاسرى ماديا ومعنويا اكثر وطنيه من البكاء على هجوم(رد الفعل) الذى قامت به ويانى تقراى حليفه إسياس السابقه تورط إسياس فى الحرب ظاهرها الحماقه لكن الرجل يسعى لتحقيق فكره تخصه بعد ان انتزع الحكم والقرار ومازال القوم يحدثونك عن الوطنيه...
السودان يجب أن يخرج من الحياد السلبى ولايسمح بإستغلال اراضيه لمحصاره التقراى وإذا فعل ذلك فقد اعلن حرب على جيش تقراى المتمرس فى حرب العصابات عدا ذلك ليس اخلاقيا ولا إنسانيا ان تشارك فى حصار شعب مطوق ب الاعداء والجغرافيه صعبه التضاريس ويظل الامر شأن اثيوبيا خالصا من واجب الجيران السعى ب الصلح والسلام حبا فى الخير وقبله الحفاظ على سلامتهم فى حدود مفتوحه للحرب وتداعياتها حكومه السيد حمدوك ملزمه بتبنى موقف واضح مدعوم بحراك سياسى وإعلامى يدعم فكره الحوار دون الإنحياز لطرف وكذلك مخاطبه دول الإيقاد والاتحاد الافريقى لخلق موقف موحد يفرض على الطرفين وقف الإقتتال وتبنى مبادره لوقف الحرب والوقوف على مسافه متساويه تجاه الاطراف المتصارعه ولاينسى الجبهه المصريه المحفزه ب إجنده مختلفه وهم قوم لهم باع وسنام فى تحريك الأحداث لمصلحتهم لذلك يجب الانتباه لمصر الحريصه دوما على مصلحتها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة