محادثة مع Gemini اكتب قصة عن رجل بخيل كان يودع أمواله فى البنك بودائع استثمارية متزايدة وقبل ان تندلع الحرب سحب جميع امواله من البنك وصنع له قبو فى أسفل منزله بباب سرى له عدة أبواب وليس فيه إضاءة كان يذهب بجواله ليراحع الاموال وفى يوم من الايام ذهب إلى القبو وأثناء مراجعته لصناديق الأموال انقطع شحن الموبايل ،،، كيف ستنتهى القصة بطابع كوميدى ؟ البخيل في الظلام كان أبو زيد، رجلاً يشتهر ببخله الشديد وبحبه للمال أكثر من حبه لنفسه. كان يجمع المال كالنمل، ويودعه في البنك، ثم يسحبه ويختبئه في قبو سري تحت منزله. كان هذا القبو أشبه بمتاهة، بأبوابه العديدة وأرضيته الرملية التي تمحو أي أثر لأقدامه. قبل اندلاع الحرب، شعر أبو زيد بخطر داهم، فقرر سحب كل أمواله من البنك. وبعد أن ملأ قبوه بالذهب والفضة والأوراق النقدية، شعر بالأمان التام. كان يزور قبوه كل يوم تقريبًا، يحمل معه مصباحًا يدويًا قديماً، يتفحص كنوزه ويعدها مرة أخرى. في أحد الأيام، نزل أبو زيد إلى قبوه كالعادة، لكن هذه المرة كان مصباحه قد نفد شحنه. وجد نفسه في ظلام دامس، يمشي حذرًا بين الصناديق والأكياس. فجأة، عثر على كنز جديد لم يكن يعرفه من قبل: حقيبة مليئة بالعملات المعدنية القديمة. فرح أبو زيد فرحًا شديدًا، وبدأ في فرز العملات وترتيبها. وفي خضم فرحته، سمع صوتًا غريبًا. ارتعب أبو زيد، وتوقف عن الحركة. ظن أن لصوصًا قد اقتحموا منزله. بدأ يتخيل أسوأ السيناريوهات، وتذكر كل الأفلام التي شاهدها عن اللصوص والكنوز المدفونة. وبينما هو يترقب، سمع الصوت مرة أخرى. هذه المرة كان الصوت أقرب وأوضح. كان صوت معدته يرجوه الطعام. تذكر أبو زيد أنه لم يتناول العشاء منذ أمس، وشعر بالجوع الشديد. ابتسم أبو زيد ابتسامة عريضة، وقال لنفسه: "يا له من أحمق! كنت أخشى اللصوص وأنا جائع!" قرر أن يترك كنوزه ويعود إلى المنزل لتناول العشاء. خرج من القبو حذرًا، وعندما وصل إلى باب المنزل، فتحه ودخل مسرعًا. وبينما هو يتناول العشاء، فكر أبو زيد في مغامرته في القبو، وضحك بصوت عالٍ. قال لنفسه: "أنا حقًا رجل غريب! أخشى على أموالي من اللصوص وأنا لا أخشى الجوع!" ومنذ ذلك اليوم، أصبح أبو زيد يزور قبوه حاملًا معه مصباحًا احتياطيًا ومجموعة من الوجبات الخفيفة. ولم يعد يخشى الظلام أو اللصوص، بل أصبح يستمتع بوقته في قبوه، محاطًا بكنوزه وأفكاره الغريبة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة