الفترات الانتقالية بعد ثوراتنا: هل الخلاف زحمة أم رحمة بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2020, 11:44 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفترات الانتقالية بعد ثوراتنا: هل الخلاف زحمة أم رحمة بقلم عبد الله علي إبراهيم

    11:44 PM April, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    (كلمة نشرتها قيل عامين في 18 إبريل 2018 مساهمة في نقاش ابتدره الأستاذ الصحافي المخضرم السر سيد أحمد حول المخارج من أزمة لوطن)
    مما يسعد المرء استجابة صفوة الرأي لما خطه الأستاذ السر سيد أحمد في مقالات خمس حول المخارج من أزمة الحكم الخانقة في بلدنا. والسر ممن يلبى نداؤه. فهو قلم تمرس في الكتابة بنبل كبير وكان السودان أكبر همه. ونذكر له من جيل سبقه قيامه بمجلة "سودان ناو" في آخر السبعينات وأوائل الثمانينات التي هي مرجع غير عادي للفترة التي تداعت فيها بؤر الحداثة وأنطفأ فانوس الخدمات. وغطت المجلة هذا التداعي تغطية لا غنى عنها للباحث.
    سأقصر مساهمتي لا على مكتوب السر فحسب بل على جوانب منه عنت لي:
    1-عرض السر للفترات الانتقالية التي تلت ثورتي أكتوبر 1964 و1985. وهذا "تسخين" جيد استعداداً للفترة الانتقالية المرغوبة لما بعد الإنقاذ. وهي فترات قلّ النظر في تفاصيلها وانتهى البحث فيها إلى القول إنها كانت محطة فشل كبيرة. ولا مزيد. وسعيُ السر فتح الباب في تاريخها للتزود بخبرتها فتح كبير.
    حَمد السر للفترتين الانتقاليتين بعد ثورتي 1964 و1985 تقيدهما بالفترة الزمنية التي انعقدت لحكومتيهما. ولكنه عاب عليهما أنهما لم ينجزا ما وعدا للخلاف بين الأطراف. ورغبت ألا يقف السر محايداً حيال تلك الخلافات مما يجعل الخلاف عاهة سياسة مشتركة في صفوة تلك الفترات الانتقالية لا أصل له في واقع الحال. ففي واقع ذلك الحال كان الخلاف حول خطط: إما للمضي قدماً بالثورة كما اعتقدت القوى الحديثة أو للردة عن الثورة. بل دار الخلاف كان في غالبه حول التقيد بالفترة الانتقالية التي جعلها السر سمة إيجابية للفترات الانتقالية. فقد كان رأينا في الحزب الشيوعي (منتهزين سانحة غلبة القوى الحديثة في حكومة أكتوبر الأولى وصعود حلف العمال والمزارعين الذي دعونا له بصورة دقيقة منذ مذبحة جودة 1956) أن نرتب لديمقراطية نَؤمِن فيها تمثيلاً مناسباً لهذه القوى الشعبية في الجمعية التأسيسية القادمة يضمن استقرارها. وكنا وضعنا آنذاك في الاعتبار أنه، بغير ذلك التعديل في نهج التصويت على الغزارة-الدائرة المغلقة، ستعود حليمة البرلمان إلى قديمها. فتسيطر القوى التقليدية على البلمان، فتتململ القوى الحديثة بين البرجوازية الصغيرة خصوصا تحت وطأته. فتقوم بانقلاب وشيك. وهو الأصل فيما اسميناه الدورة الخبيثة دورة ديمقراطية ودورة انقلاب. وبالطبع لم تسعد القوى التقليدية بمسعانا. وسارعت بمحاصرة الحكومة الأولى للثورة حتى اضطرت رئيسها للاستقالة عن منصبه بغير إخطار الجبهة الوطنية للهيئات التي جاءت به للحكم. وكان أول ضحايا هذا التبديل سحب حقيبتي العمال والمزارعين من مجلس وزراء حكومة الثورة (المضادة) الثانية وتقليص وجود ممثلي النقابات المهنية. ورفضنا في الحزب الشيوعي ومعنا حزب الشعب دخول الحكومة الثانية مصرين على وجوب تمثيل العمال والمزارعين فيها. وبقينا خارج الحكومة لفترة لم تطل وعدنا لتأمين وجود تقدمي في الحكومة بأي مستو. وفي القلب حسرات.
    وتكرر هذا الصراع بحذافيره في الفترة الانتقالية لثورة إبريل 1985 كما فصّله الكتاب النبيه لدبيو جي بيرّدج "المقاومة المدنية في السودان الحديث" (2015). فكان أول خلاف بين التجمع النقابي المهني والأحزاب، قوى الثورة المتحدة، هو طول فترة الانتقال. فقال التجمع 5 سنوات وقبل بأن تكون 3 سنوات بعد مساومة مع الأحزاب. كما أن التجمع لم يتنازل عن إلغاء قوانين 9 سبتمبر مع اضطراره لمساومة مع السيد الصادق المهدي تضمنت العودة إلى قوانين ما قبل سبتمبر 1983 لدولة نميري المتصنعة والإبقاء على تحريم الخمر. وحمل ذلك بيان التجمع النقابي في 7 نوفمبر 1985. ولكن كان ميزان القوى قد رجح لغير صالح التجمع بشكل غير عادي. فلم يكن المجلس العسكري، الذي جاء لكبح جماح الانتفاضة، ولا الحزب الاتحادي الديمقراطي، ولا الحركة الإسلامية بالطبع مع إلغاء أو استبدال قوانين سبتمبر. وكانت الحركة الشعبية، التي هي مع الإلغاء، قد اختارت أن تعتزل الحقل السياسي الداخلي، وأن تواصل كفاها المسلح.
    وهكذا لم تكن الفترات الانتقالية معرضاً بسيطاً ل"فشل الصفوة وإدمان الفشل". وقلت في موضع آخر إن نسبة فشل أكتوبر وأبريل ل"صراع الصفوة السياسة" تحصيل حاصل. فقد كان صراعاً حقاً. وكان محوره إصلاح مبدأ ديمقراطية الاقتراع العام وتعديلها لنحو ديمقراطية توافقية في المصطلح الذي شاع مؤخراً. وكان تمثيل القوى الحديثة في الديمقراطية السودانية بصورة تأمن بها إلى البرلمانية في لب ذلك الجرح والتعديل. وسيعود الصراع بحذافيره متى تهيأت لنا فترة انتقالية ثالثة. فالصراع تعبير دقيق في تصورنا للبرلمانية السودانية: هل ستظل القوى الحديثة تنهض في قتال النظم الاستبدادية، وتعود بالديمقراطية، لتجد نفسها خارج اللعبة لأن للقوى التقليدية الغزارة التي تكتسح بها البرلمان وتقصر عن زلزلة النظم التي تطيح به؟ هذا هو السؤال في أمسه ويومه.
    بكلمة: حين ننسب فشل الفترات الانتقالية إلى "الخلاف" فإنما نجعل الخلاف فينا مكروهاً محرماً بينما هو الأصل في المسألة. ولأننا استنكرنا الصراع في السياسة م تنشأ بيننا دراسات الثورة المضادة. فنحن ندرس الثورة وحين تطيح بها قوى تقليدية يمينية أو يسارية حرصاً على مصالحها نلقي بالعتب على عواهنه لفشل الصفوة وإدمان الفشل. هكذا بعمومية مخلة.
    بالطبع اتفق مع دعوة السر لإسقاط نظام الإنقاذ (أو تفكيكه أو ما شئت) عن طريق الانتخابات. فلقد ترشحت للرئاسة في 2010 وعقيدتي أن الانتخابات طريق من طرق إزاحة الإنقاذ من سدة الحكم. ولكنني على خلاف معه في تزكية الانتخابات كالخيار الأقل تكلفة في إزاحته. ونعود لهذا الحديث مرة أخرى.

    الصورة التي على اليمين لإعلان ترشحي لرئاسة الجمهورية في 2010 في طيبة برس
    الصورة على اليسار ملصق انتخابي لحملتي























                  

04-21-2020, 05:59 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفترات الانتقالية بعد ثوراتنا: هل الخلاف (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    ياشيخ الانفصاليين الشماليين النازي عبد الله على ابراهيم ما تترك الكذب والتلفيق وتزوير الحقائق ابدا
    اين تم تضمين العودة لما قبل سبتمبر في الانتفاضة يا عبد الله؟
    ثم كيف الحركة قد اختارت أن تعتزل الحقل السياسي الداخلي، وأن تواصل كفاها المسلح.) شنو هي الحقل السياسي الداخلي هذا؟ وهل الحكومة المعتدية في الخرطوم قد التزمت بالحقل السياسي السلمي حتى في الخرطوم؟ الم يقوم جنرالات السفاح نميري بالانقلاب العسكري على الانتفاضة الشعبية والعبث بشعاراتها, والاحتفاظ بالنظام المايوي كما هو بقوانينه وحالة الطوارئ المشهر في الخرطوم؟ واقصاء الحركة عسكريا عديل؟ وعليه لم تجد اي خيار اخر من الخرطوم غير السلاح المشهر في الوجه بالتبادل من حكام الخرطوم المتعاقبون؟, فلم يكن هناك رغبة اساسا لحكام الخرطوم شبه شبه الجدد لاي خطوة لتحقيق السلام الذي لن يتحقق الا بازالة اسباب الحرب وليس بازالة راس النظام المايوي فقط , والاحتفاظ بنظامه بقيادة وزير دفاعه الذي اشعل الحرب؟ بل نتحداك ان تذكر لنا هل تم اخطار الحركة بتشكيل المجلس العسكري من جنرالات مايو اساسا؟ فكيف تترك الحركة نضالها لمجرد ان تم استبدل اقلية جلابا السلطة, السلطة فيما بينهم في الخرطوم؟ فهل لو كان قد تم تغير قيادة الحركة في جنوب السودان فهل الحكومة ستوقف حربها في الجنوب؟
    بل ذهب وزير دفاع السفاح سوار الدهب السفاح عثمان عبد الله الذي كان مدير غرفة العمليات الحربية في الجنوب قد ذهب الى ليبيا لتوقيع معاهدة الدفاع المشترك مع ليبيا واحضار السلاح لاخماد ما اسماه بالتمرد في الجنوب عسكريا؟ كما قام رئيسه السفاح سوار الدهب بابلاغ القائم بالاعمال الامريكي في اول لقاء للاخير به وهو رئيس مجلس الانقلاب على الانتفاضة التي انهت نظامه المايوي وفي محضر رده على المسؤول الامريكي الذي طلب منه الاسراع في وقف الحرب لتحقيق الاستقرار كشرط لنجاح اي نظام ديمقراطي في السودان, فكان ان رد السفاح سوار الذهب ان جون قرنق يريد ان يقيم نظاما شيوعيا كما في اثيوبيا؟ اي لا يمكن تحقيق السلام معه؟ ثم ذهب سوار الدهب الى السعودية وقال ان جون قرنق يهدد الامن القومي العربي ويطالب بالغاء الشريعة في السودان وتحويل السودان الى نظام اشتراكي شيوعي ولابد من دعمه عسكريا وماليا لدحر جون قرنق عسكريا في احراش الجنوب؟
    والسؤال هو لماذا يحارب اقلية جلابا السلطة في داخل اقليم جنوب السودان البعيدة؟ ومن المطالب بوقف الحرب المعتدي الغازي في داخل اقاليم الاخرين ام المعتدى عليه في داخل ارض اقليمه؟
    بالله عليكم سيبوا الدجل والنفاق والتضليل والتلفيق حتى وانتم في ارذل العمر الا تستحون؟ وليس لكم مصداقية او اخلاق على الاطلاق؟
    فالمعضلة استمرت الحركة في كفاحها المسلح ام تبادل ابناء العشيرة الواحدة في الحرب العدواني على الاخرين في داخل ارض اقاليمهم بالوراثة من السفاح نميري الى وزير دفاعه السفاح الكوز سوار الدهب وابن عمه الجزولي دفع الله الى ابن عمه الطائفي المستبد السفاح صادق المهدي؟
    لماذا صمتت عن استمرار الحكومة الانتقالية في الخرطوم بالوراثة في الحرب العدواني للنظام المايوي في داخل الجنوب؟
    انت حتظل عنصريا جهويا متحيزا محامي اقلية جلابا السلطة من بني عشيرتك الى يوم فناءك كاذبا مزورا؟!
    باي حق ظل يحارب اقلية جلابا السلطة الاخرين باسم السلطة في داخل اقاليمهم, وفي ذات الوقت تعيش في حالة الانكار الدائم وتوزيع التهم الجزافية للاخرين من ضحاياكم؟
    خمسون عاما من حروب نخبة اقلية جلابا السلطة ضد شعبهم عدوانا في داخل اقاليمهم؟
    سبعون عاما من الاصرار في رفض الوحدة الفيدرالية كمشروع سياسي عقلاني وحدوي دون طرح البديل الافضل منها بخلاف حروب السلطة ضج شعبها حتى وصل الى اعلان الدولة الجهاد ضد شعبها؟
    ثلاثة وستون عاما من الهيمنة والاستحواز والاقصاء السياسي الثقافي والتهميش الاقتصادي وممارسة الاستعلاء الثقافي والتمييز العنصري الديني العرقي والجهوي؟
    ثلاثة وستون عاما من النهب والسلب ورفض تحقيق التنمية المتوازنة واهدار المزارد والسمسرة فيها مع الاجانب وتكريس الفقر والحرمان الدائم؟
    وفوق كل هذا الدمار الذاتي ما زالتم تعيشون حالة الانكار الدائم, وجيوشكم ومليشياتكم في حروب الوكالة في الميدان وتطالبون الاخرين بانهم من اختاروا الحرب كذبا ونفاق وتلفيق ليس الا؟
    فمطالبة الاخرين بالقاء السلاح الذي دفعتموهم دفعا لحمله فهو مطلب غبية وساذجة جدا وتكرار سمج لا يحفل به احد كما ابدا لا ينطلي على احد وانما محاولة شاذجة وغبيةل تزييف الحقائقالواضحة على الارض.
    وربما فات الوقت ان تقدمون نقدا ذاتيا موضوعيا وصادقا لحروبكم العدوانية في داخل اقاليم الاخرين باسم دويلتكم الاقصائية العنصرية (العربية الاسلامية) التي لم تكن احد من ضحاياكم شريكا حقيقيا فاعلا معكم فيها؟
    كما نتحداك ان تذكر لنا ما الذي طرحته حكومة الفترة الانتقالية التي قطعت الانتفاضة من الوصول الى نهاياتها المنطقية ماذا طرحت لوقف الحرب في داخل الجنوب البعيدة ومعالجة اسباب المشكل؟
    فالحركة الشعبية انذاك قد طرحت ضرورة عقد المؤتمر القومي الدستوري لمعالجة كل قضايا السودان الخلافية, بالاجابة على سؤال كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان؟ وليست قضية الجنوب وحسب بما في ذلك قضايا الاقاليم المشتعلة الان, ولكن اقلية جلابا السلطة في الخرطوم قد رفضواببساطة لانهم لا تعنيهم
    كيف يحكم السودان الذي ظل محكوما بسلاحهم المشهر حتى فيما بينهم بالانقلابات العسكرية لكي يحكموا السودان لوحدهم دون احد غيرهم؟ بل قيادة الاحزاب السياسية لهم وجدهم خلال السبعون عاما؟
    ثم دعت الحركة الى الحوار الشامل بين كل قوى الانتفاضة وكان لقاء كوكادام والاتفاق على ما عرف باتفاق كوكادام ولكن ايضا جلابا السلطة هم من نقضوا الايفاء بما جاء في لقاء كوكادام؟ وكان مبادرة رجال الكنيسة الذين رفض رئيس الوزراء حتى مجرد اللقاء بهم. ثم كان اتفاق المرغني قرنق وايضا كان الرفض في الخرطوم وخروج الكيزان المايويين السابقين في مظاهرات المصاحف الشهيرة معلنين الجهاد في جنوب السودان وارهاب جماهير الخرطوم؟ وبرضو لسة انت تزور كل هذه الحقائق كانما الحكومة في الخرطوم قد شرعت لتحقيق السلام والحركة رفضت واستمرت في الحرب بينما العكس هو الصحيح.
    بل انت شخصيا في تحيز عنصري جهوي كتبت الى المانيا الغربية تطالبهم بمنع الدكتور جون قرنق دي مابيور من مخاطبة البرلمان الالماني؟
    تخيل! النازية في المانيا قد تغيرت جذريا وعادت تقوم بادوار ريادية في خدمة الانسانية وتحقيق السلام بين الاطراف المتنازعة بالاستماع اليهم بشكل ندي محايد, بينما النازي العروباسلاموي عبد الله على ابراهيم حتى وهو في ارذل العمر لم يتغيير بعد؟

    ونواصل في تتبع بعض اعترافاتك الاخيرة كيف انك تناقض نفسك بنفسك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de