الظاهرة قد أصبحت ماسخة أكثر من اللازم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2020, 01:29 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الظاهرة قد أصبحت ماسخة أكثر من اللازم !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الظاهرة قد أصبحت ماسخة أكثر من اللازم !!

    تلك المبررات قد أصبحت كاذبة بدرجة لا تطاق .. والسماح والتسويف والمماطلة من قبل السلطات السودانية قد أصبح ذلك الأمر المرفوض .. والذي يجري ويحدث اليوم في دولة السودان لا يحدث إطلاقاُ في أية دولة أخرى فوق وجه الأرض .. حيث الحقائق أكدت بأن كافة التجار فيها عبارة عن مجموعات من اللصوص وقطاع الطرق !.. وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تنعدم في قواميسها معاني الأخلاقيات التجارية الكريمة !.. وكذلك هي الدولة الوحيدة في العالم التي تخلو قواميسها من كلمة ( الضمائر الحية النظيفة ) .. وهؤلاء التجار في السودان قد بلغوا تلك المرحلة القصوى في الأطماع والجشع والنفاق .. وكل من يدافع عن هؤلاء التجار بالسودان يدافع باطلاُ من منطلق العواطف الكاذبة الهوجاء .. تلك العواطف التي لا تقدم ولا تؤخر .. والبعض من هؤلاء المدافعين عن التجار يشتركون معهم في نفس صفات الكذب والنفاق والرياء .. وتغليف الحقائق بطلاء الأكاذيب !.. يجتهد هؤلاء التجار بالسودان ليوهموا الشعب بأن الأسباب تكمن في ذلك التضخم المالي .. ويجهل هؤلاء التجار بغباء شديد أن أسباب ذلك التضخم هم التجار أنفسهم !.. ورجال الاقتصاد يقولون أن سمة التضخم المالي في السودان هي سمة مفبركة ومصنوعة تخالف كل أعراف وسمات التضخم في بلاد العالم !!. فهي تخالف تلك المعايير العلمية التي تحدد مواصفات التضخم في أعراف علماء الاقتصاد !.. والتضخم الحالي في السودان هو تضخم مفبرك ومصطنع بأيدي التجار أنفسهم .. وبصورة تغلب مكائد الشيطان !.. وهو ذلك التضخم المالي المقرون بالخبث والنفاق والرياء والأطماع وقلة الضمائر .. وهؤلاء ( تجار السودان ) قد تفوقوا ألف مرة على ( تجار اليهود ) في العالم .. حيث اكتسبوا تلك المهارات الفائقة في مجالات السلب والنهب والقلع والخطف .. مجرد فئات من البشر تجيد الجشع وتترقب اللحظات ليزيد الأسعار عند رأس كل ساعة بحجة أو بغير حجة !.. وإذا سأل السائلون عن الأسباب يبرر هؤلاء بالقول : أن الأحوال بالسودان تبرر تلك الزيادات عند رأس كل ساعة .. كما أن ارتفاع أسعار الدولار في الأسواق السوداء يبرر تلك الزيادات !.. وهو ذلك التاجر السوداني الذي يعرف جيداُ بأن تسعة وتسعين في المائة من تلك السلع المعروضة ليست لها علاقة بالدولار .. وليست لها علاقة بتردي الأحوال في السودان .. بل مجرد حجج واهية لزيادة الأسعار بنية الثراء الفاحش !!

    في الماضي القريب كان البعض من السذج يدافع عن هؤلاء التجار ويقرن الدفاع بأن هؤلاء الإخوة هم كالآخرين يشتكون من الغلاء والمعاناة !.. وتلك فرية وكذبة ما بعدها كذبة !!.. كيف يشتكي ذلك التاجر من الغلاء وهو يتسبب في الغلاء قبل غيره .. هل يريد أن يبيع السلع لغيره بالغالي وفي نفس الوقت يريد أن يشتري من الآخرين بالرخيص ؟؟ ,, ولماذا لا تبدأ الخطوة من عنده حيث يبيع بالرخيص وبالتالي يبيع له الآخرون بالرخيص ؟؟ .. والمعروف لكل الشعب السوداني أنه لا يوجد تاجر بالسودان يبيع بالخسارة .. ولا يوجد تاجر السودان تشتكي أسرته من الغلاء !! .. لأنه يحصل على السلعة بالأسعار الأساسية ثم يزيد عليها ليربح .. أما ذلك الآخر ( غير التاجر ) فلا يملك ذلك المصدر المالي الذي يغطي تلك الزيادات .. ومن ناحية أخرى فإن خبث ( التاجر السوداني ) يتجلى عياناُ وبياناُ حين يزيد أسعار السلع عند ارتفاع الدولار في السوق الأسود ولا يخفض تلك الأسعار إطلاقاُ إذا أنخفض سعر الدولار في السوق الأسود !!! .. أين الضمائر في هؤلاء التجار بالله عليكم ؟؟؟؟ .. والذي يدافع عن ذلك التاجر الخبيث لماذا يخرس ويصمت في حال عدم تراجع أسعار السلع في السودان بعد الارتفاع .. وتلك الأسعار التي ترتفع درجة منذ استقلال البلاد لا تنخفض ثانية حتى يوم القيامة !!. ولماذا تحدث تلك الظاهرة فقط في السودان دون دول العالم ؟؟؟؟؟؟ .. والخلاصة أن سمعة ( التاجر السوداني ) في الحضيض .. وقد أصبحت راسخة في أذهان الشعب السوداني بأن ( التاجر السوداني ) منافق يرائي بالدين والصلاح عند اللقاء .. وفي نفس الوقت هو ينتهز السانحة لينهب ويستغل حوجة الناس .. ولا يتقي الله إطلاقاُ في الخلائق .. ولو وجد السانحة فإن التاجر السوداني مستعد للغاية أن ينهب أموال الأنبياء !.

    حالات الفوضى وعدم رقابة الأسعار في المتاجر والأسواق قد بدأت بعد سنوات قليلة من حكم النظام البائد .. واستمرت الأحوال بذلك المنوال والتردي دون رقابة من السلطات والجهات المسئولة .. وبسبب تلك الحالة الفوضوية والغلاء المتواصل تم إسقاط ذلك النظام ملاحقاُ باللعنات تلو اللعنات .. ولكن مع الأسف الشديد فإن حالات الفوضى وعدم ضبط الأسعار في الأسواق والمتاجر مازالت قائمة حتى هذه اللحظات .. بل زادت وانتشرت بصورة أكثر حدة بعد الانتفاضة والثورة وفي ظل الحكومة الجديدة .. والتاجر السوداني مازال يواصل حالات التعمد في رفع الأسعار بدرجة الجنون عند رأس كل ساعة .. والمقارنات قد أصبحت مستحيلة للغاية حيث أن ( حبة الطعمية ) التي تعادل حجم حبة الفول بمبلغ 1 جنيه سوداني !! .. وكيلو السكر اليوم في المتاجر قد بلغ قيمته فوق 70 جنيه !! .. والمعروف أن بعض الأسر السودانية كانت تعتمد على الدعم الحكومي المقرون بالأسعار الثابتة عند التعامل مع سلعة السكر .. واليوم قد توقفت الأسر السودانية عن شراء السكر لارتفاع الأسعار .. وسلعة السكر كانت حتى قبل شهور قليلة تمثل ذلك البديل الضروري لحاجة الأجسام من السكريات في غياب الفواكه ,, وهي تلك الفواكه التي أصبحت شبه المستحيلة بأسباب الغلاء !!.. ومازال ( التاجر السوداني ) يمارس سلوك الخباثة ويترقب اللحظات ليزيد في الأسعار !.. وقد أزداد في التردي أخلاقياُ وأصبح مكروهاُ لدى الناس بالفطرة .. وسلوكاُ وتصرفاً .. والحديث عن ذلك ( التاجر السوداني ) قد بلغ المدى في التكرار .. ولسان حال الشعب السوداني يردد اليوم : اللعنة ثم اللعنة على هؤلاء المسئولين في أيام الإنقاذ البائد .. والذين تهاونوا ومنعوا حالات الرقابة على التجار .. واللعنة ثم اللعنة على هؤلاء المسئولين القائمين على أحوال الأسواق حالياُ .. والذين مازالوا يتهاونون في الإجراءات الصارمة ضد التجار .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 02-18-2020, 02:19 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de