الشعب في الخط مع هؤلاء في كل الاتجاهات !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2021, 06:14 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب في الخط مع هؤلاء في كل الاتجاهات !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    06:14 AM April, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب في الخط مع هؤلاء في كل الاتجاهات !!

    هؤلاء بنادون بالفدرالية ،، والسواد الأعظم من الشعب السوداني أيضاَ ينادي بالفدرالية ،، والفدرالية بالمفهوم العام والخاص تعني قمة الخصوصية ،، وتعني قمة التمتع بالمقدرات الذاتية ،، وتعني كذلك تلك الأحقية المطلقة لأبناء الولايات والأقاليم والمناطق في تحديد المصر والقرار ،، ولا يحق لجهات أخرى أو أطراف أخرى أن تتدخل وتفرض تلك الشروط الفوقية على مواطني تلك الولايات الفدرالية ،، وهي تلك الولايات ( الفدرالية ) التي سوف تمثل كيانات قائمة بذاتها وتمتاز بخصوصياتها ،، وعليه بعد تحقيق مطلب ( الفدرالية ) في البلاد من تحصيل الحاصل أن يتحدث البعض بصيغة الجمع في أي وقت من الأوقات ،، وليس من المنطق والمقبول أن تتدخل الأطراف في شئون الأطراف الأخرى بأي شكل من الأشكال ،، حيث أن أبناء تلك الولايات ( الفدرالية ) هم الذين يحددون نوعية الحكم في ولاياتهم دون تدخل الآخرين ،، وبالتالي فإن المجال متاح ومفتوح أمام هؤلاء الأبناء في الولاية ( الفدرالية الواحدة ) في تحديد نوعية الحكم حسب رغبة الأغلبية ،، ومن ذلك المنطلق الجديد العادل السليم من يريد تحكيم الشريعة الإسلامية في ( ولايته الفدرالية ) دون فصل الدين عن الدولة حسب رغبة المواطنين فيها فله ذلك في كل الأحوال دون أن يتدخل طرف من الأطراف الخارجية ،، وبنفس القدر من يريد تحكيم ( العلمانية ) وفصل الدين عن الدولة حسب رغبة الأغلبية في ولاية من تلك ( الولاية الفدرالية ) أيضاَ له ذلك دون أن يتدخل طرف من الأطراف الخارجية ،، فتلك ( الفدرالية ) التي يطالبون بها في عرف الشعب السوداني تمثل قمة العدالة والإنصاف ،، كما أنها تؤكد أن المطالب لكافة الأطراف سوف تتحقق بطريقة سلسلة وعادلة ومنصفة للغاية في نهاية المطاف ،، وذلك دون أن تتوفر في الساحات تلك الشروط الفوقية التي يريد البعض أن يفرضها على الجميع ،، ولا يصح إلا الصحيح في نهاية المطاف ،، ولن ينتهي ذلك الجدل في هذه البلاد إلا بعد تحقيق رغبات كافة مكونات المجتمع السوداني بطريقة منصفة وعادلة .

    وعليه فإن الشعب السوداني يرى أن تلك ( الفدرالية ) تعني قمة المطلوب لكافة الأطراف شرقاَ وغرباَ وجنوباَ وشمالاَ ووسطاَ ،، وبعد تحقيق تلك ( الفدرالية ) المنشودة في البلاد لا مجال إطلاقاَ لأصحاب الأهواء أن يفرضوا تلك الشروط الفوقية على الآخرين ،، وإذا أتفق أبناء السودان جميعاَ على تلك الفدرالية فلا تراجع إطلاقاَ بعد ذلك ،، وبمعنى آخر لا حجة ولا تراجع إطلاقا لطرف من الأطراف حين لا تروقه تلك ( الفدرالية ) ،، والشعب السوداني يعرف جيداَ أن البعض من هؤلاء يفصل كلمة ( الفدرالية ) بالقدر الذي يوافق قياساته دون قياسات الآخرين ،، وهي تلك ( الفدرالية ) التي توافق أمزجتهم الخاصة ،، ولا يعرف هؤلاء أن تلك ( الفدرالية ) يجب أن تجاري أمزجة جميع الأطراف في البلاد ،، كما أن البعض يجهل كلياَ أن تلك ( الفدرالية ) لا تمثل قالباَ واحداَ في كل دول العالم التي تمارس تلك الفدرالية ،، بل يختلف النظام ( الفدرالي ) من دولة لأخرى حسب رغبات واتفاق الناس في تلك الدول ،، والشعب السوداني بمنتهى المرونة سوف يجاري هؤلاء في صيحات ( الفدرالية ) وذلك بالقدر الذي يحقق طموحات كافة مكونات المجتمع السوداني ،، وسوف يلتقي مع هؤلاء الذين ينادونا بالفدرالية في كافة الاتجاهات والزوايا ،، ولكن في نهاية المطاف لن يكون في أرض الواقع إلا ذلك الصحيح الذي يرضي كافة الأطراف بدولة السودان ،، ذلك الصحيح الذي يرضي الأغلبية وفي نفس الوقت يرضي الأقليات ،، فإذن الشعب السوداني على الخط مع هؤلاء في كل الأوقات والأزمان ،، إذا شرقوا شرقاَ فهو معهم ،، وإذا غربوا غرباَ فهو معهم ،، وهنا يجري ذلك المثل الذي يقول : ( سيك فيك مهما تجري خلف الديك !!! ) .

    ولا يظن أحد إطلاقاَ في هذه البلاد أن تلك الشروط الفوقية سوف تخرس الأصوات في يوم من الأيام ،، بل سوف تظل تلك الأصوات تنادي وتطالب حتى ينال الجميع تلك الحقوق بمنتهى العدالة والإنصاف ،، ولو حدث أن إرهاصات تلك ( الفدرالية ) المنشودة تطبق في البلاد بطريقة خاطئة على حساب طرف أو أطراف فمن الأكيد سوف ترفض تلك ( الفدرالية ) جملة وتفصيلاَ ،، فهي ليست مقدسة ومنزلة من السماء بذلك القدر الذي يخضع لها الجميع بمنتهى الخشوع والطاعة ،، وحينها سوف تكون ( الفدرالية ) مجرد خداج في عرف الشعب السوداني ،، وكلمة ( الخداج ) تعنى ذلك المولود من الرحم قبل إكمال الأطراف والأعضاء ،، وفي تلك الحالة سوف تواصل البلاد حالات الخلافات والاختلافات مهما يجتهد المجتهدون في الإخماد ,, وعليه فإن الشعب السوداني ينادي بالعدالة لكافة مكونات المجتمع السوداني ،، وتلك العدالة لن تكون إطلاقاَ في فرض الواقع على طرف من الأطراف ،، بل لابد من تحقيق رغبات الأغلبية ورغبات الأقلية في نفس الوقت .، ولا يظن أحد أن تلك الأغلبية سوف تخضع لشروط الأقليات في يوم من الأيام .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de