الشعب السوداني يطمع في الأكثر من ذلك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2021, 07:46 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب السوداني يطمع في الأكثر من ذلك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    06:46 AM July, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب السوداني يطمع في الأكثر من ذلك !!

    هنالك فرق شاسع للغاية بين تحقيق تلك الأحلام والانجازات الكبيرة المستحيلة التي تركض من أجلها الشعوب والأمم المتقدمة في أرجاء العالم ،، وبين تحقيق واسترداد تلك المفقودات الضائعة بأسباب الأغبياء من الناس ،، والأمة السودانية منذ تواجدها فوق البسيطة تتمنى أن تحقق ذلك الجديد ثم ذلك الجديد الذي لم يكن متاحاَ في الأيدي في يوم من الأيام ،، وهو ذلك الجديد المفيد الذي يتقدم بالبلاد نحو الأمام ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن تلك الأمة في الغالب الأعم تخسر المتاح في الأيدي والأكف بأفعال تلك الحكومات الغبية المتعاقبة التي تحكم البلاد ،، وبالتالي فهي تلك الأمة التي تركض دائماً لاسترداد ذلك المفقود !!،، والمضحك في الأمر أن البعض يرى أن ذلك الاسترداد للمفقود يعد إنجازاَ من تلك الإنجازات الكبيرة التي تبهر الألباب !! ,, وبعد استرداد ذلك المفقود بأخطاء تلك الحكومات المتعاقبة يحتفل البعض من الأغبياء ويؤلف تلك الأهازيج والأناشيد !!،، وتلك لعمري من أغرب الانجازات لشعب من شعوب الأرض ،، إلى متى والشعب السوداني يفقد المتاح في الأكف والأيدي ليكافح من أجل الاسترداد ؟؟؟ ,, والشعوب من حولنا تتقدم وتحقق أهدافها بالجديد والجديد من الانجازات ،، ولا تهدر أوقاتها في استرداد المفقود ،، والمراقب الحصيف للأحوال السودانية منذ استقلال البلاد يكتشف أن أبناء السودان حين يتواجدون في مواضع السلطة والمسئولية يفتقدون أدنى مقومات المهارات والكفاءات التي تقي البلاد من المهالك والتردي ،، وعليه فإن الشعب السوداني طوال السنوات تلو السنوات بعد الاستقلال لا يهدر الأوقات في ساحات الجديد المفيد ،، بل يهدر الأوقات في استرداد المفقود بأفعال تلك الحكومات الغبية المتعاقبة ،، ولا يحتفل إطلاقاَ بتلك الإنجازات العظيمة الكبيرة بأيدي تلك الحكومات في يوم من الأيام!!،، فهو ذلك الشعب السوداني الذي يحتفل باسترداد تلك المناطق والأراضي السودانية المحتلة بأسباب تلك الحكومات الغبية المتعاقبة ،، ولا يحتفل يوماَ باحتلال الجيش السوداني لأراضي ومناطق دول مجاورة !! ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يحتفل اليوم برفع الحصار وشطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب بأسباب سياسات وممارسات ذلك النظام البائد الغبي !!،، وفي نفس الوقت هو ذلك الشعب السوداني الذي يحتفل اليوم حين تم تغريمه بتلك الغرامات المالية الباهظة بالمليارات والمليارات من الدولارات عن جرائم لم يرتكبها في يوم من الأيام ،، بل هي تلك الغرامات المالية عن جرائم إرهابية قد ارتكبها الآخرون في أرجاء العالم .

    البعض يكتفي فقط بذلك الإنجاز للدكتور عبد الله حمدوك ،، ويجهل كلياً بأن طموحات الشعب السوداني أكبر من ذلك كثيراَ وكثيراَ ،، وتلك الخطوة للدكتور عبد الله حمدوك هي خطوة ممتازة في حد ذاتها ،، ولكنها لا تمثل إطلاقاَ نهاية المطاف ،، وفي نفس الوقت هي خطوة لا تعد إنجازا بالمعنى المفهوم في المعاجم اللغوية ،، ولا يضيف جديداً في مسارات البناء والتعمير والتقدم ،، إنما هي خطوة تصحيحية لأوضاع كانت قائمة في يوم من الأيام ،، وهي تلك الأحوال التي كانت سائدة في البلاد منذ لحظة الاستقلال ،، وقد خسرها الشعب السوداني بفعل الأغبياء من أبناء السودان ،، والأمر برمته مجرد استرداد لواقع مفقود أسبابه جهل الجهلاء من أبناء السودان ،، والمعروف أن ذلك الواقع بغير حصار كان قائماَ في البلاد منذ استقلال البلاد حتى حدث ذلك الغباء من النظام البائد ،، والسودان حين لم يكن محاصراً ولم يكن اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب لم يكن في وضع أحسن في يوم من الأيام ،، بل كان دائماَ وأبداَ يمثل تلك الدولة الكالحة المهلكة السوداء التي تشتكي من قلة الانجازات والبناء التعمير وندرة البنية التحتية ،، والشعب السوداني طوال الحقب والسنوات كان ومازال يتمنى ويتمنى تلك الانجازات الكبيرة الجديدة التي تخرج البلاد من البدائية والتخلف ،، كما أنه دائماً وأبداَ ويتمنى ذلك التقدم نحو الأمام بخطوات تخطيطية واثقة وسليمة ،، وهؤلاء البلهاء من الناس نراهم اليوم يهدرون الأوقات في تلك الخزعبلات الفارغة ،، ويؤلفون تلك المواويل والمدائح والأناشيد حول ذلك الاسترداد للمفقود في الماضي ،، ويحسبون أن ذلك يعد من الانجازات الكبيرة التي تستحق المدح والاحتفال ثم الاكتفاء !!،، والشعب السوداني قد كل ومل من تلك الاحتفالات الفارغة طوال المدى والسنوات حول التصحيح والاسترداد ،، وجاء الوقت ليحدث ذلك الجديد في البلاد من الإنجازات والمشاريع والعمران .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de