الشعب السوداني يخاطبك يا من تحاور نيابة عنه !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2020, 06:48 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب السوداني يخاطبك يا من تحاور نيابة عنه !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب السوداني يخاطبك يا من تحاور نيابة عنه !!

    هذه الرسالة من الشعب السودني إلى ذلك المتحاور باسم الشعب .. ويقول له : أنت تحمل ( أمانتي ) فوق عنقك حين تجلس لتحاور نيابة عني .. وجليسك يحمل ( أمانة ) غيره فوق عنقه حين يجلس ليحاور نيابة عنه .. وهنا تقع المسئوليات على عواتق هؤلاء المتحاورين .. تلك المسئوليات التي سوف يسألون عنها يوم القيامة .. ولذلك فإن الشعب السوداني الواعي المدرك يطلب منك يا ذلك المتحاور باسمه أن لا تتراجع إطلاقاُ خطوة واحدة على حساب حقوق الشعب لتجامل هؤلاء المتحاورين معك بفرية الإرضاء .. ولا تأخذ مثقال ذرة من حقوق ومستحقات هؤلاء المتحاورين معك حتى ترضي طموحاتي !!,, فنحن شعب عادل ومنصف ولا نسعى من أجل التعدي ونزع حقوق الآخرين .. وفي نفس الوقت نحن شعب نملك العزة والكرامة ولن نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا وعن معتقداتنا الدينية تلك المشروعة .. العدالة ثم العدالة ثم العدالة هي مقصدنا ومطلبنا في كل الأحوال .. لا نرضي إطلاقاُ بالتنازل للآخرين من أجل إرضاءهم وإمالة جوانبهم .. وفي نفس الوقت لا نرضى إطلاقاُ في إبكاء الآخرين من أجل إرضاءنا .. العدالة والإنصاف يجب أن يمثل القسط والميزان في تلك القضايا المصيرية .. ولا تقل لي إطلاقاُ أنك قد رضيت بالتنازل عن حق من حقوق الأكثرية حتى تسكت وترضي تلك الأقلية التي تتحايل بالبكاء والشكاوي !.. وأعلم يقيناُ أن الأكثرية أيضاُ لن يسكتوا عن حقوقهم تلك المشروعة في يوم من الأيام .. وأنهم يملكون أيضاُ تلك الأفواه التي تبكي .. كما أنهم يملكون أساليب التحايل مثل الآخرين !.. وحلول الإسكات والترضية هي حلول وقتية عبثية وعقيمة وقد فشلت في السودان ألف مرة من قبل .. وهي حلول لا تقدم ولا تؤخر في معالجة القضايا والمصير والمآل .. الشعب السوداني ينادي اليوم ويقول بالصوت العالي المرتفع : ( أعطوا كل ذي حق حقه بمقدار المستحقات والأوزان والأثقال ،، ولا تربتوا على الأكتاف حتى تنالوا رضا كل من يبكي في الساحات ) .. وهو ذلك الشعب السوداني الذي لا يشرفه إطلاقاُ أن يتنازل مهزوماُ ويتراجع عن حقوقه ومعتقداته !.. ولا يرضى أن يفقد حقوقه المشروعة بحجج ترضية الآخرين !!.. ولا يعترف إطلاقاُ بقرارات أي متسلط ديكتاتوري يفرض شرعة الغاب على العامة بنية الحلول المؤقتة ؟؟ .. وهي شرعة الغاب التي يرفضها الشعب السوداني أساساُ .. ولا يرضاها منهجاُ للآخرين من الأقليات في أي وقت من الأوقات .. فالذي لا يرضى بالظلم على الآخرين من الطبيعي أن لا يرضى بالظلم على نفسه من الآخرين .

    لماذا يراوغ هؤلاء حين ينادي ويطالب الشعب السوداني بالعدالة والإنصاف بين كافة الأطراف ؟؟ .. تلك العدالة التي تعطي الحقوق والمستحقات بموجب الأحجام والأثقال !.. ولماذا يجتهد هؤلاء لفرض واقع على الشعب السوداني رغم أنف الأكثرية ؟؟ .. ومن سخرية الأحوال أن يتحايل هؤلاء البسطاء بمنتهى المكر والدهاء ليمرروا تلك الأجندات المرفوضة من قبل الشعب السوداني جملة وتفصيلاُ .. وهي أجندات يرفضها الشعب منذ سنوات طويلة .. وتلك المحاولة العقيمة لا تطابق العقل والمنطق تحت أية حجة من الحجج .. وهي محاولات عقيمة تجري في البلاد منذ سنوات طويلة بغير جدوى .. والمحصلة : لا أكثرية سوف تتنازل عن حقوقها في يوم من الأيام .. ولا أقلية سوف تتنازل عن حقوقها في يوم من الأيام .. ومادامت المحصلة تثبتها تلك الحقائق الثابتة فلماذا يجتهد هؤلاء البلهاء من الناس ؟؟ .. ولماذا يهدرون سنواتهم في الفارغة ؟؟ .. ولسان حال العقلاء من الناس يقول : ( إذا كان هؤلاء يحرصون على نيل حقوقهم رغم أنهم أقلية فإن الأكثرية على حقوقهم أحرص !! ) .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتنازل طرف من الأطراف عن حقوقه تلك المشروعة .. وقد جاء الوقت لهؤلاء البسطاء أن يحكموا عقولهم وأن يهجروا تلك المحاولات العقيمة التي لم تفدهم في يوم من الأيام .. ولن تفيدهم حتى قيام الساعة .. والحلول المنطقية السليمة تكمن في تلك المعالجات التي تعطي كل ذي حق حقه بمقدار الأحجام والأثقال .. وذلك دون تلك التنازلات الواهية العقيمة المستحيلة التي تجتهد لإرضاء الأطراف .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-18-2020, 06:59 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-18-2020, 09:46 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-18-2020, 09:55 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de