الشعب السوداني يبكي على تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه !!
كانت الانتفاضة الأخيرة وبالاً وكارثة كبرى في حياة الشعب السوداني بكل المعايير والقياسات ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يندم على تلك الانتفاضة ألف مرة في هذه الأيام العصيبة !! ,, وذلك الإسقاط لنظام الإنقاذ البائد بدأ يظهر للشعب السوداني وكأنه كانت غلطة كبيرة وفظيعة من تلك الفظائع ,, وذلك بالمقارنة بين الأحوال والأوضاع في أيام الإنقاذ البائد وبين تلك الأحوال والأوضاع الحالية في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وبكل القياسات والتأكيدات فإن تلك الانتفاضة الأخيرة كانت سبباً في تلك الزيادات الرهيبة في أسعار السلع الضرورية وغير الضرورية التي يحتكرها هؤلاء المحتكرين والمتلاعبين من أبناء السودان الجشعين ،، كما كانت تلك الانتفاضة الأخيرة سبباً في تلك الزيادات الرهيبة القاتلة في أسعار الكهرباء والمياه من قبل حكومة السيد عبد الله حمدوك الحالية ،، وهي تلك الحكومة التي قد مثلت قمة الوبال والأوجاع والبلاء في حياة الشعب السوداني ،، وقد مثلت ذلك ( الكابوس الرهيب ) ،، حيث سودت حياة الشعب السوداني براً وبحراً وجواً ،، والشعب السوداني في هذه الأيام يصرح جهاراً ونهاراً في المحافل وفي التجمعات وفي اللقاءات البينية بأن الأحوال والأوضاع المعيشية في سنوات حكومة الإنقاذ البائد بقيادة حزب ( المؤتمر الوطني ) وبقيادة ( عمر حسن البشير) كانت أفضل ألف مرة ومرة من تلك الأوضاع المعيشية الحالية في ظلال حكومة ( السيد عبد الله حمدوك ) ،، تلك الحكومة المهلكة الهالكة التي أصبحت بغيضة وكريهة لدى الشعب السوداني بكل القياسات ،، حكومة بمنتهى التهاون وبمنتهى الاستهتار بأحوال الشعب السوداني زادت أسعار الكهرباء في البلاد بنسبة تفوق ( 500 % ) وحالياً تزيد أسعار المياه في البلاد بنسبة ( 300 % ) ،، ولا تسأل إطلاقاً في لحظة من اللحظات كيف سيتمكن الشعب السوداني المغلوب على أمره من تغطية ومواجهة تكاليف تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه ،، والسواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر بمعدلات رهيبة ،، ولا يوجد إطلاقاً رجل يقال له ( رجل ) في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يتصدى ويمنع تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه ،، والشعب السوداني يقسم بالله صادقاًً في هذه الأيام بأن كافة المسئولين والوزراء في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة الحالية لا يعادلون ظفراً من أظفار هؤلاء المسئولين والوزراء الذين تواجدوا في تلك المناصب الوزارية في سنوات حكومة الإنقاذ البائد ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي أسقط نظام الإنقاذ البائد طمعاً في تخفيض أسعار الكهرباء والمياه والخبز في البلاد ،، وليس طمعاً ورغبة في تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه والخبز في البلاد !!!! .
بالله عليكم أية انتفاضة تلك الانتفاضة التي تجلب تلك الزيادات الفكية الرهيبة في كافة أسعار السلع والخدمات في البلاد وهي تلك الحكومة التي جاءت أساساً لتحارب تلك الزيادات ؟؟؟؟ .. والعالم أجمع يعرف جيداً بأن تلك الضائقة المعيشية وتلك الزيادات الطفيفة نسبياً في أسعار السلع والخدمات والخبز هي التي كانت السبب الأول والأخير في إسقاط ( نظام البشير البائد ) ،، وهؤلاء البلهاء من المسئولين والوزراء في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يزيدون أسعار الكهرباء والمياه بتلك الصورة الرهيبة الموجعة بمنتهى الاستهتار لمعاناة ومكابدات الشعب السوداني !!،، والمضحك في الأمر أن تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه قد تمت دون أية إعلانات رسمية تحترم مشاعر الأمة السودانية !!!! ..
الشارع السوداني كان يشتكي ويبكي الويلات تلو الويلات بأسباب تلك الزيادات في أسعار السع والخدمات ,، وكان يشتكي من تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الخبز والغاز والوقود بالبلاد ،، فإذا بتلك الحكومة ( الميمونة ) تزيد الأوجاع أوجاعاً بتلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه ،، والشعب السوداني يقول بمنتهى الصراحة والوضوح بأن تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه والخبز والوقود في هذه الأيام تفوق مئة ألف مرة تلك الزيادات التي أدت إلى إسقاط نظام ( العبود ) في الانتفاضة الأولى ،، وبنفس القدر فإن تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه والخبز والوقود في هذه الأيام تفوق مئة ألف مرة تلك الزيادات التي أدت إلى إسقاط نظام ( النميري ) في الانتفاضة الثانية ،، وبنفس القدر فإن تلك الزيادات الرهيبة في أسعار الكهرباء والمياه والخبز والوقود في هذه الأيام تفوق مليون مرة تلك الزيادات التي أدت إلى إسقاط نظام ( عمر حسن البشير ) في الانتفاضة الثالثة ،, وهؤلاء المسئولين والوزراء في تلك الحكومة الانتقالية الحالية يستحقون تلك الانتفاضة الرابعة ،، كما يستحقون ذلك الشنق والموت في الميادين العامة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة