( *هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم *لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم* )
*صدق الله العظيم*
*بسقوط معسكر الشجرة الذي يقع فيه اكبر مقر لسلاح المدرعات في السودان و الذي كان مختطف من قبل فلول النظام البائد يكون اكبر معقل لهم قد (انجغم) وصار في طاعة الله*
*ان الاسلوب الذي اتبعته قوات الدعم السريع في اقتحام ذلك الحصن المنيع يستحق أن يدرس في اكبر الكليات في العالمية فمنذ الحرب العالمية الثانية لم تنجح قوات مشاة تعتمد على اسلحة خفيفة من اجبار الدبابات علي الهروب من ساحة المعركة فقد كانت معركة ستالينغراد اخر تلك الملاحم التاريخية حينما تمكن الجيش الاحمر السوفييتي من صد ارتال من الدبابات الألمانية التي كانت تعد الاحدث طراز في ذلك الوقت فقد اعتمد الجيش الاحمر السوفيتي حينها علي الالتحام المباشر الفدائي كل (جندي مع دبابة) فكان لهم النصر وتراجع الجيش الالماني و الدعم السريع علي ذات المنوال اضاف الي السجل العسكري دروس اخري من التحدي والصمود*
*حرب لعينة فرضها ازلام النظام البائد علي الشعب السوداني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ابرام اتفاق سياسي كان يمكن له ان يقود البلاد الي شاطئ الأمان الا ان فلول النظام البائد و من تحالف معهم من العنصريين واحفاد البازنقر كانت لهم كلمة اخري بالعمل علي تدمير البلاد فالاتفاق الاطاري كان يعني لهم تشكيل حكومة مدنية سوف تعمل على استكمال مسيرة الثورة والتي تنادي باجتثاث نظام الثلاثين من يونيو 1989م والذي افسد البلاد وارهق العباد ولذلك فان فتح ملفات الفساد و أستأنف عمل لجنة ازالة التمكين والتي تمثل للكيزان بعبع خطير فتلك اللجنة الوطنية تعني لهم استرداد أموال الشعب السوداني منهم وكشف المستور و بهيكلة السلطة القضائية تكتمل مبادي العدالة بتقديم كل من متورط في انتهاك حقوق الإنسان السوداني الي العدالة ومواصلة محاكمة الفاسدين الذين انقلبوا علي الحكومة المنتخبة في ليلة الثلاثين من يونيو 1989م و غيرها من الملفات وذلك ما يريدونه الفلول فبعد فشل انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م لم يكن امامهم سوى اشعال الفتنة فكانت احداث الخامس عشر من ابريل باستهداف قوات الدعم السريع والتي لم تخفي حقيقة انحيازها لثورة ديسمبر منذ اليوم لها*
*هجوم الكيزان الاول وجد تصدي عنيف من الاشاوس الذين تحولوا من خانة الدفاع الي الهجوم و بسرعة وجاهزية تم انتشارها في كل المواقع الاستراتيجية و تحصنت كتائب الظل الكيزانية في مواقع مختلفة منها سلاح المدرعات المختطف فكانت عصابة ما تعرف بكتيبة البراء بن مالك تعلن عن نفسها علي انها هي التي تقود الحرب لاجل حماية الدين ولا نعرف عن اي دين يتحدثون* ؟ *فهل هناك دين يبيح القتل والنهب والسلب بدون وجه حق* ! *و لكنه دين الكيزان والذي ما نزال الله به من سلطان يريدون عن طريقه الرجوع الى السلطة و العمل علي اجهاض ثورة ديسمبر*
*لقد عرف الشرفاء من ابناء السودان حقيقة الأمر فكانوا ضد الحرب التي فرضها ازلام النظام البائد عليهم فكل المواطنين الاحرار يتمنون ان تتوقف الحرب والتي تضررت منها مصالحهم و بالمقابل فان ازلام النظام البائد ومن تحالف معهم من العنصريين واحفاد البازنقر لا يقبلون اي دعوة تحض علي السلام وايقاف الحرب*
*اشاوس الدعم السريع لم يتخلوا عن حماية الشعب السوداني فكانوا حائط صد لكل محاولات الكيزان الذين اتخذوا من الجيش غطاء يقاتلون من خلفه لاجل اجهاض ثورة ديسمبر*
*اليوم كسر اشاوس الدعم السريع حصن سلاح المدرعات و الذي احتشد فيه عتاة المجرمين من الكيزان فتحولت سخريتهم من قوات الدعم السريع بانها لن تتمكن من تحرير سلاح المدرعات الي بكاء علي الاطلال فكل يوم تتضح الصورة لمن كان لا يعرف حقيقة حرب السودان فقد اكتشفوا ان الدعم السريع لا يقاتل الجيش وانما يقاتل كيزان ينتحلون صفة الجيش والذي سوف يتحرر انشاء الله حتي يتمكن من العمل مع الثوار الحقيقين من بناء سودان جديد يسع الجميع وتطوير القوات المسلحه حتي تكون مهنية محترفة متفرغة لعملها و بعيدة عن السياسة ان قوات الدعم السريع و من انضم اليهم من الاحرار قد ادخلو الطمئنينة في قلوب السودانيين بان يفخروا ويرفعوا رؤوسهم عاليا بان لهم قوات قوية قادرة على حماية البلاد واسترداد اراضيها المحتلة في حلايب وشلاتين وابي رماد فمن مصلحة من يحتلها اضعاف السودان عسكريا واقتصاديا وسياسيا لذلك هم يعملون على النفخ في نار الحرب في السودان*
*بانتصار قوات الدعم السريع وتحرير المدرعات فان لسان حال فلول الكيزان الهاربين من معسكر الشجرة يقول* *شجرة 🌳 زايلي ونعيمكي زايل*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست