الشباب والأحزاب والديمقراطية بقلم نورالدين مدني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2020, 00:24 AM

نور الدين مدني
<aنور الدين مدني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشباب والأحزاب والديمقراطية بقلم نورالدين مدني

    00:24 AM May, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    نور الدين مدني-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كلام الناس
    نورالدين مدني

    أقدر رأي الشباب في الأحزاب السياسية خاصة الذين ترعروا في حضن نظام الإنقاذ الشمولي الذي ظل يكيد للأحزاب ويعمل على إضعافها بشتى السبل والوسائل.
    حتى الأحزاب التي ارتضت المشاركة في نظام حكمه لم تسلم من سموم حزبهم "الوطني" الذي انقلب على زعيمهم الذي علمهم السحر الشيخ الدكتور حسن الترابي عليه رحمة الله.
    تسبب نظام حكم الإنقاذ في إسقاط قيادة الحزب الإتحادي الديمقراطي في شباكه بمباركة مؤسفة من رئيسه السيد محمد عثمان الميرغني رد الله غربته، واستمر نظام الإنقاذ في تخريب الأحزاب والإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني للتمكين لسلطة حزبه .
    لكن هؤلاء الشباب هم أنفسهم من أججوا ثورة ديسمبر الشعبية ضد حكم الإنقاذ الذي فشل حتى في تحقيق مشروعه "الحضاري"، وفي الحفاظ على وحدة السودان واستقرار أهله وسلامهم المجتمعي.
    تسب نظام حكم الإنقاذ أيضاً في تعميق الفتن والنزاعات المسلحة قبل إنفصال دولة جنوب السودان وبعد قيام دولته، وتمددت الفتن والنزاعات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، كما تسبب في تفاقم الأزمة الإقتصادية والإختناقات المعيشية التي عجلت بالإطاحة برئيسه ونظامه المقبور.
    إن المرحلة الإنتقالية التي مازالت تواجه التحديات الصعبة لتحقيق تطلعات المواطنين في الحياة الحرة الكريمة واسلام والعدالة ومحاربة الفساد والفاسدين، - في ظل إستمرار دسائس سدنة الإنقاذ ومؤامراتهم الظاهرة والباطنة - تتطلب المزيد من الوعي واليقطة والحذر والتعاضد وسط كل القوى الحزبية والنقابية والمجتمعية التي أنجزت ثورة الحرية والتغييرللدفاع عن أهداف وقيم ومبادئ ثورتهم التي أجمعت عليها الإرادة الشعبية في كل انحاء السودان.
    معروف للجميع أنه لاديمقراطية بلا أحزاب - ليس أحزاب الزينة وتمومة الجرتق - إنما الأحزاب التي كانت قبل الثلاثين من يونيو1989م بمشاركة فاعلة من الشباب لإعادة هيكلتها ديمقراطياً، والعمل معاً لاستكمال مهام المرحلة الإنتقالية للإنتقال عملياً من مرحلة الحزب الغالب الفاشلة إلى رحاب الديمقراطية والسلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين في سودان الغد.

    وهكذا الدنيا تمضي الدنيا إلى غاياتها وكأن الاسر السودانية على موعد مع الحزن أواخر رمضان وقبيل العيد ـــ حيث كانت وقبل ثلاثين عاما ــ فاجعة اغتيال كوكبة من خير الضباط السودانين في الثامن والعشرين من رمضان في العام 1990م

    عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما **** مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ

    وللعام الثاني وعلى التوالي يأتي العيد والأسر السودانية تتذوق المرارت ولا تحس طعم العيد و لاحلاوته ولا فرحته ، فاختفت البسمة والبهجة من وجوه أطفالنا ، ويرتسم الحزن على مُحيانا ، ففي العام الماضي كارثة فض الاعتصام ، وهذا العام جائحة الكرونا ، وفي مثل هذا اليوم من عام مضى ، وفي صباح خافت الظلام حالك القسمات ، صُدمنا بكارثة فض الاعتصام في التاسع والعشرين من رمضان ، بعد أن حِيكت المؤآمرة في ليل بهيم , لتُصور لنا سواد و ظُلمة وقساوة وفظاظة قلوب من حاكوا خيوطها تخطيطاً وتدبيراً وتنفيذاً ، فتسللت أيادي الغدر خِفية والثوار نائمون وفُجع كل السودان والعالم أجمع ــ الذي كان يتابع الثورة السودانية العظيمة والفريدة في نوعها . جاءنا العيد ولم يجد من يستقبله بفرحنا المعتاد والمعهود ، والعيد كان مُعد له مُسبقا بما يليق بعظمته وجلاله ، وتزامن أيامه بفرحتنا وانتصار ثورتنا المجيدة ، وبدأ الإعداد للفرح أمام سوح القيادة التي قضينا فيها أجمل الأيام وأجمل أيام رمضان في ذلك العام ، فكان التعاضد والتكافل والتكاتف والود والإخاء ، الصادق ، والأخلاق الحميدة ، وشهامة وكرم أهل السودان ، لكن لم تكتمل الفرحة ، وهول الصدمة كان أكبر ، وكارثة فض الاعتصام كانت أفظع وأشنع جريمة في تاريخ السودان ، جريمة تُرتكب في رمضان وفي أفضل لياليه ، الشهداء ، المفقودون ، والجثث الملقاة في النيل ، والمشاهد التي نقلتها الميديا ، مشاهد تدمي القلوب و يتفطر لها الفؤاد حزناً ، وحُفرت في ذاكرتنا لن تمحوها الأيام والسنون ، وظلت كابوساً يؤرق مضاجعنا ، و لحنا حزينا نردده على الدوام وعيوننا تفيض دمعاً .

    تسارعت الأيام والشهور ، وانقضي عام ، وتمر الذكرى المؤلمة الحزينة متزامنة مع طاعون العصر ( الكرونا ) الذي ـــ حصد أرواح عديدة من أبناء السودان وهم شهداء أيضاً ، وبسبب الوباء ــ غالبية الناس حبيسة الجدران وخلف الأبواب الموصدة ، وفجأة هل علينا شهر رمضان الكريم ومرت أيامه سريعة والكل يرفع أكفه تضرعاً لله أن يرفع عنا والوباء والبلاء ، والأن العيد السعيد يطرق أبوابنا الموصدة بقوة ، فـنسـتقبله بفرح خجول وهدوء وحذر ونحن في بيوتنا وأكفنا مرفوعة للسماء لخالق الكون بالدعاء لرفع الوباء والبلاء والبشرى يحملها لنا العيد السعيد برحيل الجائحة باذن الله تعالى



    ونقول :- ياعيد تعود يا عيد بالخير علينا سعيد

    وكل عام وانتم بخير



    بقلم / حــــســــن موســى أحـــمــد

    22 مايو 2020

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de