السودان يموت كل يوم … وقرارنا في أيدٍ لا تعرف الكفاءة كتبه أواب عزام البوشي

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 06:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2025, 01:47 AM

أواب عزام البوشي
<aأواب عزام البوشي
تاريخ التسجيل: 07-20-2025
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يموت كل يوم … وقرارنا في أيدٍ لا تعرف الكفاءة كتبه أواب عزام البوشي

    01:47 AM August, 16 2025

    سودانيز اون لاين
    أواب عزام البوشي-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    السودان فقد خلال العقود الماضية جزءاً كبيراً من أبنائه المتعلمين، أولئك القادرين على التفكير واتخاذ القرارات التي تصون مستقبل الوطن. هذا الفراغ القيادي لم يحدث صدفة، بل بفعل سياسات متعمدة من الأنظمة الحاكمة التي فضّلت الولاء على الكفاءة، والانتماء الضيق على معرفة وتجربة من يستحق القيادة.
    منذ أن وصل المؤتمر الوطني إلى السلطة، تم إقصاء الأكفاء وأصحاب الخبرات في كل المجالات. استبدلوا بأشخاص يُختارون بناءً على ولائهم الحزبي فقط، بغض النظر عن مؤهلاتهم أو خبراتهم. النتيجة؟ إدارة ضعيفة، أزمات متراكمة، شعب يعاني، ودولة عاجزة عن حماية نفسها أو تقديم أبسط الخدمات لمواطنيها.
    وفي هذه اللحظة المصيرية، أصبح القرار في أيدي من يعاندون المصلحة العامة ويخضعون لأجندات ضيقة، بعيداً عن حاجات الشعب. آلاف يموتون يومياً بسبب الأمراض ونقص الإمكانيات، وأطفال يموتون جوعاً، بينما الدولة تبرم صفقات أسلحة بمئات الملايين من الدولارات. لو كانت هناك كفاءات حقيقية، لكان السودان اليوم يحمي شعبه، ويوفر له حياة كريمة ومستقبلاً مشرقاً.
    وإذا وجد السودان هذه القيادة المتعلمة، فهي وحدها القادرة على بناء مصالحة اجتماعية حقيقية، تعيد للأمة كرامتها المهدورة، بعد سنوات من تدمير ذلك الحزب للبلاد من أجل أجندته الضيقة.
    السودان لم يخسر مجرد أشخاص أكفاء، بل خسر الرؤية، المستقبل، والأمل. الأمة التي تهمش عقلاءها، تحرم نفسها من فرص النهوض، وتظل عاجزة عن مواجهة تحدياتها الداخلية والخارجية.
    اليوم، أمام السودان فرصة حقيقية لإعادة الاعتبار للكفاءات الحقيقية، لمنحهم مساحة لاتخاذ القرار، بعيداً عن الولاءات الضيقة والانتماءات الحزبية. المستقبل يتطلب قيادة تفكر بعقلانية، تتخذ قرارات شجاعة، وتبني وطنًا قويًا يقدر العلم والكفاءة قبل أي شيء آخر.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de