السودان ليس ميراثًا من العباس، ولا دولة لأحفاد آل البيت... بل وطنٌ للجميع كتبه خالد كودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-19-2025, 07:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2025, 01:57 AM

خالد كودي
<aخالد كودي
تاريخ التسجيل: 01-01-2022
مجموع المشاركات: 107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان ليس ميراثًا من العباس، ولا دولة لأحفاد آل البيت... بل وطنٌ للجميع كتبه خالد كودي

    01:57 AM July, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    خالد كودي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    15/7/2025 ، بوسطن

    دولة البحر والنهر: جمهورية النسب الإلهي أم مشروع تطهير عرقي باسم الدين؟
    في ظل المأساة السودانية المتجددة، وفي خضم الخراب الذي أنتجته الحرب والتمييز والإقصاء، يطل علينا من حين إلى آخر خطاب سلالي مهووس، لا يكتفي بقراءة الماضي بعين عوراء، بل يسعى إلى فرضه مستقبلًا. خطاب "دولة البحر والنهر الشريفة" الذي يتبناه المدعو "عمسيب"، وأمثاله من أنصار نظرية التفوق العروبي الإسلامي، يعيد إنتاج منظومة عنصرية متخلفة جديدة، تقوم علي الجهل، تُقصي قطاعات واسعة من الشعب السوداني في خطابها، وتشرعن للإبادة الثقافية والتمييز الديني، تحت لافتة الأنساب المقدسة، وترتكز على أوهام لاثنية ودينية تجاوزها الزمن، بل وتتعارض مع المنطق القانوني والسياسي لبناء الدولة.
    لا يمكن قراءة هذا الخطاب بمعزل عن الإرث الاستعماري الذي كرّس المركزية الثقافية، والتمييز البنيوي، والتهميش المتعمد ضد المجموعات الإثنية والدينية غير المنتمية إلى هوية (الغزاة) او الأغلبية المفترضة. وضمن هذا السياق، تصبح مزاعم عمسيب مجرد امتداد محلي لفكر عنصري قديم، يعيد تدوير أساطير التفوق العرقي والديني في سياق سوداني جاهل معرفيا وهش سياسيًا، وممزق اجتماعيًا، ويعيش أزمة هوية وطنية مركبة، حيث ما زالت بعض النخب تسعى إلى فرض الهيمنة من خلال أدوات الدين والاثنية والتاريخ المُفبرك.
    هذا المقال يسعى لتفكيك هذا الخطاب في ضوء التاريخ الموثق، والقانون الدولي، والحقائق الأنثروبولوجية، ونظريات بناء الدولة الحديثة، وتحليل الأساطير المؤسسة لهذا النوع من التفكير الفقير والبدائي، وذلك من خلال خمسة محاور توضح كيف يتم استخدام الدين، والنسب، والأسطورة، كأدوات إقصاء، بدلاً من أن تكون مداخل للتعددية. وسنبيّن كيف أن هذا الخطاب لا يقف فقط عند حدود الرؤية الطوباوية، بل يتجسد في سياسات عنف مادي ومعنوي، تستهدف الجماعات غير العربية وغير المسلمة في شمال السودان.

    أولًا: من غار حراء إلى بيت لحم... إلى هوس "دولة البحر والنهر"
    الإسلام نزل على النبي محمد ﷺ في غار حراء، قرب مكة، في عام 610م، وهو كهف يقع على جبل النور في تضاريس الحجاز، بعيدًا عن جغرافيا السودان. أما المسيحية، فقد نشأت قبل الإسلام بأكثر من ستة قرون، في منطقة بيت لحم بفلسطين الرومانية، حيث وُلد السيد المسيح عليه السلام وفقًا للتقاليد المسيحية. وكلا الديانتين انتشرتا إلى السودان في فترات لاحقة، عبر التبشير، التجارة، أو المعاهدات، ما يجعل توصيفهما ب"الديانات المستوردة" توصيفًا تاريخيًا دقيقًا، إذا ما تم استخدام ذات المعيار في تقييم الأديان- أي مثلما المسيحية دين وافد الإسلام بدوره يدن وافد- ولا شنو؟!
    وقد دخلت المسيحية إلى السودان في القرن السادس الميلادي، حيث أصبحت الديانة الرسمية لممالك نوباتيا والمقرة وعلوة، وأسست كنائس ومراكز ثقافية ما تزال آثارها حاضرة في دنقلا القديمة وسوبا وغيرها. أما الإسلام، فقد دخل السودان لاحقًا، تحديدًا عبر اتفاقية البقط عام 652م، أي بعد المسيحية بأكثر من تسعة قرون، وتحديدًا من خلال معاهدة سياسية وليس بفتح عسكري...
    من منظور تاريخي مقارن، فإن كِلا الديانتين ليس لهما جذور أصلية في السودان، بل هما نتاج تواصل حضاري عابر للحدود، وهو ما يُفند أي مزاعم تزعم أن الإسلام "دينٌ أصيل" في السودان بينما الأديان الأخرى "وافدة". وإذا كان الإسلام نفسه قد دخل السودان كدين وافد، فلا يجوز منطقيًا ولا قانونيًا تبرير استهداف معتنقي المسيحية أو أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى، لا سيما في دولة حديثة من المفترض أن تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية، التي لا تميز بين المواطنين على أساس دين أو عرق.
    ومن المهم الإشارة إلى أن السودان لم يكن فضاءً فارغًا حين وصلته هذه الديانات، بل كان مسكونًا بأنساق دينية وروحية متنوعة، ترتبط بالبيئة الطبيعية والكون، ومنها ديانات النوبة، والأنقسنا، وقبائل الأزاندي، وغيرها من المعتقدات الإفريقية العريقة التي قاومت محاولات المحو القسري.

    ثانيًا: دخول العرب إلى السودان كان عبر معاهدة لا عبر فتح
    خلافًا للسردية التي يتبناها عمسيب ومروجوه، فإن دخول العرب إلى السودان لم يتم عبر "فتح إسلامي"، او شراء للأراضي التي يريد ان يقيم فيها دولته المزعومة من سكانها الأصليين بل عبر معاهدة سياسية واضحة المعالم تُعرف باسم "اتفاقية البقط"، والتي وُقعت عام 652 م بين مملكة المقرة المسيحية والخلافة حينها- (غض النظر راينا فيها). نصّت الاتفاقية على تبادل المنافع، وعدم شن الحروب، وتبادل السلع والرقيق، واحترام استقلال الممالك النوبية.
    وقد حافظت هذه الاتفاقية على استقلال الممالك النوبية لما يزيد عن 600 عام، واستمرت المسيحية دينًا رسميًا في السودان حتى القرن الرابع عشر الميلادي. لم يدخل العرب السودان بوصفهم فاتحين أو أوصياء، بل كجيران وتجار ومهاجرين، اندمجوا تدريجيًا ضمن البنية السكانية والثقافية. ومع الوقت، حدثت موجات من التزاوج والاختلاط الثقافي، وبعضا من (احتيال) هنا وهناك، لكن كل ذلك لا يمنح أي طرف الحق في احتكار الأرض أو التاريخ كما يفعل مواهيم دولة البحر والنهر.
    لاحقًا، تمت عمليات تعريب وأسلمة منهجية عبر أدوات "القوة الناعمة" مثل التعليم، الإعلام، القضاء، واحتكار اللغة الرسمية، بالإضافة إلى استخدام "القوة الصلبة" المتمثلة في التحالفات العسكرية، والهيمنة على السلطة السياسية والاقتصادية والحروب بما فيها حروب الابادة. وقد ساهمت النخب المركزية في تعميق هذا الانحراف من خلال فرض نموذج ثقافي واحد على حساب التعدد السوداني، ومنعت الاعتراف بلغات النوبة، والبجا، والفور، والأنقسنا، وجعلت من العربية معيارًا وحيدًا للحداثة والمواطنة.
    هذا الواقع، الذي تجاهل الإرث الحضاري لشعوب السودان، ساهم في إنتاج دولة تقوم على "الإنكار البنيوي" للتعدد، وهي دولة مهيأة للفشل والانقسام. وبالتالي فإن خطاب عمسيب ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج لسياسات تراكمية طويلة الأمد، تشكّل اليوم أحد أشكال تهديد الوحدة وبناء دولة علمانية ديمقراطية حديثة في السودان.

    ثالثًا: الرق المأسس وتجارة البشر: من سواكن إلى أم درمان
    من أكبر المفارقات في خطاب عمسيب وأمثاله هو إنكار الدور الذي لعبه بعض الوافدين العرب في إرساء تجارة الرق وتحويلها إلى بنية اقتصادية واجتماعية في السودان. هذه التجارة لم تكن هامشية، بل كانت جزءًا من المنظومة الاقتصادية في مراكز مثل سواكن، وكسلا، وأم درمان، واستمرت حتى القرن العشرين!
    - في سواكن، كانت الموانئ مفتوحة لتصدير العبيد إلى مصر، شبه الجزيرة العربية، واليمن، ووُثقت هذه الأنشطة في كتابات الرحالة مثل جون لويس بوركهارت وكريستيان باينز.
    - في أم درمان، خلال الدولة المهدية، نشطت أسواق بيع الرقيق من النوبة ودارفور والجنوب، بوصفهم "غنائم حرب."
    أبرز العائلات التي ارتبطت بهذه التجارة:
    ١/ آل أبو رفاس – من سنار وسواكن
    ٢/ آل عبد اللطيف – في القوافل بين كردفان والشمال
    ٣/ الكثير من الاسر الامدرمانية – خلال الحقبة المهدية
    ٤/ الشيخ المكي المغربي – وُثقت صلاته بتجارة الرق في تقارير بريطانية
    الوثائق الداعمة:
    - تقارير القنصلية البريطانية في سواكن (1870–1890)، ضمن
    Intelligence Reports
    India Office Library (1901)وثيقة
    بأسماء تجار الرقيق
    - وأيضا يمكن مراجعة الأستاذ محمد إبراهيم نقد.
    - تقارير مجلس الكنائس العالمي عن الانتهاكات في خمسينيات القرن العشرين
    ورغم أن الرق أُلغي رسميًا عام 1924 بضغط من الإدارة البريطانية، إلا أن النخب الطائفية والزعامات القبلية السودانية وقفت ضد هذا القرار، واعتبرته مساسًا بالتراتبية الاجتماعية والاقتصادية. وقد تجلى ذلك في "مذكرة كرام المواطنين" (مارس 1925)، التي عارضت المساواة بين السودانيين، معتبرةً أن غير العرب وُلدوا لخدمة العرب. الرق عمليًا استمر في مناطق مختلفة حتى الستينات، وهناك شهادات توثق ممارسات الرق حتى منتصف الثمانينات. وأما تداعيات هذه الجريمة الإنسانية فلا تزال ماثلة في المجتمع السوداني، بدءًا من وجود شخصيات مثل عمسيب الذين يدّعون انتماءهم إلى إثنية أعلى، ويصادرون حق السكان الأصليين في أرضهم وحقهم في التاريخ والكرامة. وتنعكس آثار هذا الإرث في العنصرية والتمييز المتجذر في مؤسسات الدولة، من التعليم والتوظيف، إلى التنمية وتوزيع الخدمات، حيث ما زالت السياسات العامة تكرّس التفاوت العرقي والثقافي بدلًا من معالجته. وفي هذا الوقت تحديدا تتجلي الممارسات العنصرية في هدم وتجريف مساكن ومدارس ودور عبادة ما اسمته النخب بالاحزمة السوداء.

    رابعًا: فاشية الهوية وخرافة النقاء العرقي
    خطاب عمسيب الذي يدعو إلى ترحيل غير العرب وغير المسلمين من شمال السودان ليقيم دولة النهر والبحر ليس عنصريًا فقط، بل يعيد إنتاج منطق الفاشية العرقية التي سادت في أوروبا في القرن العشرين. من النازية الألمانية إلى الصرب في البوسنة، ومن رواندا إلى جنوب إفريقيا، لطالما استُخدم خطاب النقاء العرقي لتبرير الإقصاء، التهجير، والإبادة.
    وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، تُعرف الإبادة الجماعية بأنها:
    "أي فعل يُرتكب بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية، إثنية، عرقية أو دينية..." (المادة الثانية)
    ويُعد التحريض العلني على الإبادة جريمة دولية (المادة الثالثة). بناءً عليه، فإن أي دعوة، صريحة أو ضمنية، إلى طرد جماعة دينية أو عرقية من منطقة ما، كما يفعل عمسيب، يمكن تصنيفها ضمن هذه الجرائم.
    إن الدولة الديمقراطية الحديثة ليست ملكًا لجماعة دينية أو إثنية، بل هي كيان سياسي مشترك يؤسَّس على قاعدة الحق والعدالة والكرامة. ولذلك، فإن الدعوة إلى "تطهير السودان او جزء منه" من غير العرب أو غير المسلمين هي دعوة للفاشية بصيغتها السودانية، تضعنا أمام خطر التفكك الكامل.

    خامسًا: من شجرة النسب إلى العقد الاجتماعي: نقد خرافة "العباسيون الجدد"
    الادعاء بأن "العباس بن عبد المطلب" وذريته يملكون حقًا تاريخيًا في أرض الشمال السوداني ليس سوى خرافة لا سند لها في السجلات التاريخية. العباس عاش ومات في مكة، ولم يُعرف له تواصل مع وادي النيل. ذريته أسست الدولة العباسية في الكوفة ثم بغداد، ولم تُسجّل هجرات عباسية موثقة إلى السودان.
    أما الدولة الحديثة، فإنها لا تُبنى على الأنساب، بل على العقد الاجتماعي، كما قال جون لوك وروسو وكانط. الأمة، كما أوضح بندكت أندرسن، هي "جماعة متخيلة" تقوم على اللغة والتاريخ والمؤسسات، لا على الدم. و"الشرعية الديمقراطية"، كما أكد يورغن هابرماس، لا تُستمد من النسب، بل من المشاركة العقلانية.
    من هذا المنطلق، فإن السودان يجب أن يُعاد بناؤه لا عبر العودة إلى أنساب قريش أو حكايات النبوة، بل عبر تأسيس دستور مدني علماني يضمن المساواة والحرية والكرامة لجميع المواطنين، بصرف النظر عن أصولهم.

    اخيرا: السودان الجديد... دولة لكل مواطنيه
    السودان ليس جمهورية قبائل ولا إمارة عباسية إسلامية ولن يكون، بل هو وطنٌ متنوع، متعدد، بُني على تفاعل ثقافات وحضارات. لا يمكن أن يُختزل في شجرة نسب الجهلاء، أو يُختطف باسم دين، أو يُقسَّم بناءً على وهم العرق النقي.
    ما نحتاجه اليوم هو مشروع تأسيسي جديد، يقوم على مبادئ المواطنة، والعدالة، والتعددية، والعلمانية، والمساواة أمام القانون، دون تمييز في الدين أو العرق أو اللغة. فالسودان ليس حقل أنساب، بل مجال نضال، من أجل دولة حرة يسع ظلها الجميع.
    كما قال الشاعر مظفر النواب: "احذر أن تركبك القبيلة، فهي إن سادت، قتلتك باسم الشرف" او شيء من هذا القبيل!
    فليُروَ السودان بماء العقل والمواطنة، لا بخرافة النسب والدين، ولا بوهم السلالة. ولن يكون مستقبل السودان رهين أساطير الهويات المقفلة، بل ابنًا لثورة مستنيرة تفتح الأفق أمام جميع أبنائه وبناته ليبنوا معًا دولة الحرية والكرامة والمساواة.

    النضال مستمر والنصر اكيد.

    (أدوات البحث والتحرير التقليدية والإليكترونية الحديثة استخدمت في هذه السلسلة من المقالات)


























                  

07-16-2025, 09:14 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ليس ميراثًا من العباس، ولا دولة ل� (Re: خالد كودي)

    لماذا تصرون على ترديد عبارة عمسيب ( دولة النهر والبحر ) ..!!
    لاحظت أن معظم الكتاب منتقدي عمسيب وجماعته يجترون نفس فرية النهر والبحر ..لكأنما عمسيب قد تم إنتخابه كزعيم لنا نحن مواطني البحر ..وكذلك النهر ..؟!!

    قولوا ( دويلة عمسيب المتخيلة أو الوهمية أو المفترضة) ..ولا تزجوا بشعوب ومناطق واسعة من الوطن في مشروع وهمي ساذج لمن يستشرنا فيه هذا الفرد وشلته .

    وكذلك في نقدك لعمسيب يا خالد كودي سواء في هذا المقال أو المقال السابق ..لاحظت أنك لكأنما بصمت على فرضية عمسيب بأننا مواطني الشرق والشمال كلنا عربا وننحدر من العباس ..أو نتبنى هذا الطرح على الأقل😂
    لم تتناول هذه النقطة بما يكفي من تسليط الضوء عليها ...طوالي بنيت نقدك على أساس نحنا البجا مثلا عرب ..وباصمين بالعشرة على هرطقات هذا الساذج المرعوب من شعوب السودان اللي هم أهله ودمه ولحمه ..
                  

07-16-2025, 09:42 AM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ليس ميراثًا من العباس، ولا دولة ل� (Re: خالد كودي)

    آمنة مختار
    كالعادة جميلة في مظهرها و فكرها

    الامتياز الذي يمنحه الكتاب للمخبول عبدالرحمن عمسيب ( شفاه الله)
    خطأ كبير
    عمسيب لا يمثل إلا حالته المرضية بجانب قلة من المرضى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de