السودان : فوضى X فوضى بقلم عثمان قسم السيد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2021, 11:56 PM

عثمان قسم السيد
<aعثمان قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-19-2021
مجموع المشاركات: 135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان : فوضى X فوضى بقلم عثمان قسم السيد

    11:56 PM June, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    عثمان قسم السيد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    انفلات أمني بالبلاد غير مسبوق سرقة واغتصاب وترويع وتهديد المواطنين الأمنيين ووصل الأمر حتى إلى الشروع في القتل آخرها الطبيب المغدور ووالدته.

    هى فوضى خلاقة مصطنعة سواء من أرزال النظام البائد أو المتفلتين وعديمي الضمير والمجرمين الذين إستغلوا الأوضاع الحرجة بالبلاد فكانت الفرصة السانحة لهم فى ظل هذا الأوضاع وخلق مايعرق ""بالفوضى الخلاقة"".

    إن مسألة مايعرف""بالمتاريس "" التجربة التى قام بها الشرفاء من الثوار بتتريس وقفل الطرق وبطريقة سلمية إبان الثورة وحتى سقوط النظام البائد الهدف منها كان هو تحقيق أهداف الثورة المجيدة واستخدام أساليب الضغط لإسقاط النظام البائد وقد حدث. اما بعد إستغلال البعض الآن لمسألة المتاريس وقفل الطرق وخلق فوضى أي كانت بهدف تعطيل الحياة اليومية للمواطنين وخلق فوضى خلاقة فهذا عمل غير منضبط ويهدف إلى إشاعة إنتشار الجريمة وتعطيل تحقيق أهداف الثورة المجيدة وضد أخلاق الثوار الشرفاء ويفتح مسألة خلق المتاريس وتتريس الطرق وقفلها فى الوقت الحاضر وفى وجود حكومة مدنية بالبلد الباب على مصرعيه حول دور الأجهزة الأمنية للحكومة للتصدي لكل من يحاول أن يخلق فوضى بالبلد.

    فى الوقت الراهن والبلد يعيش أوضاع إقتصادية وأمنية غير مسبوقة يستغل بعض ضعاف النفوس فى العاصمة أو الولايات هذه الأوضاع لخلق فتنة وارتكاب أكبر قدر ممكن من الجرائم وغير بعيد الأخبار ألتي تتوارد إلينا فى مختلف وسائل التواصل الإجتماعية والأجهزة الإعلامية من جريمة قتل هنا وهناك وسلب هنا وهناك واغتصاب وسرقة تهديد وخطف هنا وهناك فى ظل غياب تام للأجهزة العدالية.

    إن مسألة بسط هيبة القانون والدولة لا تحتاج إلى أي نقاش ومطالبة ويجب تفعيلها مباشرة وبصورة عاجلة وذلك عن طريق ذيادة وتكثيف الدوريات الشرطية ليلا ونهارا فى الأحياء والمواقف والأسواق بالإضافة إلى ذيادة ارتكازات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى وتشديد عمليات التفتيش على جميع مداخل ومخارج الولايات والعاصمة خصوصا وأيضا تفعيل وإعادة قانون النظام العام مع استبعاد بعض المواد أو تعديلها وتطبيق القانون على أرض الواقع والدليل الآن لما قد يلاحظه ويشاهده البعض منا فى الشارع العام من شذوذ وانتشار الجريمة والتعري وخدش الحياة وغيرها بعد إلغاء القانون من وزارة العدل .

    الفوضى اليوم فى السودان هي حالة مخيفة مريبة تهاجمنا جميعا وضد عاداتنا وتقاليدنا وهي غريبة عنَّا، مجهولة الملامح ، شجارات و أسلحة بيضاء و سوداء و ضربٌ و قتل و انفلات في كل مكان الجامعة و الشارع و المدارس و الأحياء وحتى فى الأعراس والمناسبات ، فوضى خلاقة من نوعٍ آخر لا علاقة لها بالثورة و لا الحكومة حتى !!

    بالأمس كنا نتابع أخبار صادمة عن تتريس إحدى الطرق الرئيسية بولاية الخرطوم (شارع المطار) وقذف المارة بالحجارة و ما نتج عنه من اضرار و إصابات في إحدى السيارات وبداخلها اسرة وطفل أصيبت بالكامل ، حيث تحولت شوارع العاصمة إلى ميدان نهب وسلب لا طرق وشوارع مسفلته كبقية دول العالم للمشاه والنقل !

    و قبلها تابعنا خبر اعتداء مجموعة من المنفلتين بغرب البلاد على شرطة المكافحة حيث أصيب واستشهد فيها أفراد من رجالها .

    وقبل أيام بولاية الجزيرة ود مدنى حادثة مؤسفة من قبل مواطنين جهلة يعتدون على عدد من الأطباء بمستشفى ودمدني التعليمي على 4 أطباء بصورةٍ وحشية أدت الى إصابة بالغة كلفت أحد الأطباء عينه أمام مرأى ومسمع من القوات النظامية (الشرطية) التي كانت بالمستشفى حينها.

    و آخرين بجنوب البلاد وتحديدا بمدينة الدمازين يغتصبون طفلة قاصرة فى نهار رمضان وموثق فيديو وصورة و آخرون يعتدون بالضرب و التشويه، يعني وصل الأمر لدرجة لو تحدثت لواحد : لو سمحت، توقَّع إنه .... الخ

    هي بالفعل حالة من الفوضى الخلاقة التي لم نعهدها في وطننا الآمن وطننا الذي امتاز عن غيره وعلى الدوام بأجواء الأسرة الواحدة المتكاتفة حيث سادت روح المجتمع المسالم المعافي الذى يضبط ويحمينا من هذه الشرور، إن ما يحدث الآن يدمي قلوبنا كسودانيون نحب بلدنا و أهلنا و يضربنا و يضرب الوطن في الصميم و يهز صورته المشرقة .ِ

    ربما كانت الأسباب وراء ما يحدث الآن كثيرة وواضحة و جميعنا يعرفها ، لكن ثمة أسباب رئيسية أخرى خفية نوعا ما و أظن بأن المسؤول عنها يعرف نفسه و يعرف فعله تماماً و هي أسباب أبعد و أعمق من خيالنا البرئ .

    وللقصة بقية
    بقلم عثمان قسم السيد

    [email protected]























                  

06-13-2021, 05:35 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان : فوضى X فوضى بقلم عثمان قسم السيد (Re: عثمان قسم السيد)

    (( أيضا تفعيل وإعادة قانون النظام العام مع استبعاد بعض المواد أو تعديلها وتطبيق القانون على أرض الواقع والدليل الآن لما قد يلاحظه ويشاهده البعض منا فى الشارع العام من شذوذ وانتشار الجريمة والتعري وخدش الحياة وغيرها بعد إلغاء القانون من وزارة العدل . ))

    أخي الفاضل :/ عثمان قسم السيد
    التحيات لكم وللقراء الأفاضل
    أثابكم الله خير الثواب

    لقد تصدى للأمر شرذمة من هؤلاء ( أهل الأخلاقيات الهابطة ) من أبناء السودان ،، ولم تعجب هؤلاء إطلاقاَ تلك الأخلاقيات الفاضلة التي كانت تسود في البلاد وتشرف الشعب السوداني المسلم بكل القياسات ،، ولكنهم بمنتهى الدناءة والقذارة والنتانة تهجموا على تلك الصورة الفاضلة البهية التي كانت تشرف المجتمع السوداني تحت حماية قانون ( النظام العام ) ،، وكل تلك الخطوات الهابطة القذرة التافهة كانت لمجرد المناكفات ومحاربة جماعات الإنقاذ البائد ،، وهؤلاء الساقطين أخلاقاَ من أبناء السودان لم تهمهم إطلاقاَ تلك الصفات الحميدة التي كان يجلبها قانون ( النظام العام ) للشعب السوداني وللمجتمع السوداني ،، بل بمنتهى السفالة والدناءة أرادوها سجالاَ وحروباَ بين تلك الأطراف السياسية ،، وهو ذلك السجال والحروب التي لا تهم الشعب السوداني في القليل أو في الكثير ،، ولكن تهم الشعب السوداني تلك الصور الأخلاقية الرائعة بأيدي أية جهة من تلك الجهات ،، والشعب السوداني لا يحارب إطلاقاَ تلك الأخلاقيات الحميدة والرائعة الحسن حين كان ومازال يحارب هؤلاء ( جماعات الإنقاذ البائد ) ،، وشتان شتان بين محاربة جماعات فاسدة ومفسدة في ظلال النظام البائد وبين ذلك الاجتهاد القذر المتعمد لإعادة المجتمع السوداني إلى حالات السقوط في الأخلاقيات ،، ولا يجتهد إطلاقاَ لحالات السقوط في الأخلاقيات إلا هؤلاء السفلة من الناس الذين تربوا وترعرعوا في بيوت العاهرات !!! ( أكرمكم الله يا أخي الفاضل ) .

    و في الختام لكم خالص التحيات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de