السنة النبوية ضلالة شرك بالله إبتدعها الملك عمر بن عبد العزيز – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2021, 02:29 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السنة النبوية ضلالة شرك بالله إبتدعها الملك عمر بن عبد العزيز – بقلم عبدالله ماهر

    02:29 PM May, 15 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال رسول الله صل الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريبا ً، وسيعود غريبا ًكما بدا ، فطوبى للغرباء. وقول الحق عن غالبية الناس ( فأبى اكثر الناس إلا كفورا – الفرقان 50 ) (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ – غافر 59 ) ( ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون – يوسف 40 ) ( وإن كثيرا من الناس لفاسقون – المائدة 49 ) فالكثير من المسلمين الضالين فهم غفلة مشركين ويتبعون فرق الضالين للبدع والتحزبات والطوائف المحدثة التى لم يأمرنا بها الله تعالى بهذا القرآن الحكيم لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ – الروم 32 ) فالمشركين النجس هم كل اهل الفرق المبتدعة التى إنشقت من جماعة المسلمين بعد إكمال دين الإسلام فى حقبة سيدنا محمد وهم اهل السنة والجماعة والشيعة والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا حدث ولا حرج.فتتبع اى فرقة غير جماعة المسلمين فانت مصنف بمشرك بالله ومخالف امر الله للأية الكريمة اعلاه بان لا نتفرق لفرق شتى ؟
    (قال عليه الصَّلاة والسَّلام -: إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة) فمستحيل ان تجتمع كل الأمة وغالبيتها على عقيدة الضلالة في المنهج الذى يتبعه غالبية المسلمون وهو منهج أهل السنة والجماعة، فلذلك نجد الكثير من الناس والعلماء الأجلاء فى العهد الحديث مثل نحن جماعة المسلمين وعلماء التنوير والحنفاء المسلمين والكثير من المؤمنين لقد رفضوا وبينوا وصنفوا عقيدة اهل السنة والجماعة بضلالة وليست من الإسلام بشئ ، ونجد بها الكثير من المخالفات لاحكام القرآن والتفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجارى مع المحدثات التى احدثت قديما منذ قبل 1300 سنة بعد الإسلام ب 100 سنة وجمع التابعين وتابع التابعين، لذلك وجب علينا بان نتبين عن من اخذنا عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبينوا عن من تأخذون دينكم.
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس زمان يصلي في المسجد منهم ألف رجل أو زيادة لا يكون فيهم مؤمن .وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين. صدق رسول الله صلاة الله عليه ، لآن معظم المسلمين اليوم ليسوا مسلمين وكلهم فرق ضالين متنطعون ومشركين بفرية السنة للنبى التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن ، فيا حسرة المسعي . وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود.
    فتنوير الأمة عن تبيان كيفية ظهور نسب ضلالة السنة النبوية للمرسلين – فتخبرنا مصادر الأسفار اليهودية كتاريخ يوسيفوس والتوراة والبعض من النقوش والاثار الاركيولوجية انه عندما أسس صاموئيل شاول (طالوت) لمملكة اسرائيل ودفع الملك الى داوود بعده ثم الى سليمان ، تنازع اولاد الاخير على الحكم وهما حربعام ويربعام مما اسفر عن انقسام المملكة الى قسمين مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها شكيم أو السامرة وهي (نابلس حاليا) ومملكة يهودا في الجنوب وعاصمة اورشاليم (القدس حاليا) مملكة إسرائيل في الشمال سرعان ما اكتسحها الاشوريون وزالت على أيديهم فذاب شعبها معهم. أما مملكة يهودا فقد عاشت مدة من الزمن الى زمن الملك البابلي نبوختنصر حيث قام بأسرهم وأخذهم سبايا الى بابل، بما يسمى بالسبي البابلي، فدمر يهودا وهدم الهيكل وحرق اورشاليم.
    وظهر كورش الإخميني مؤسس الامبراطورية الفارسية في بيرسيبوليس (باليونانية) او بارسه (بالفارسية) أو فارس بالعربية وهي مدينة تخت جمشيد وتبعد 70 كيلو عن مدينة شيراز وتسمى (اصطخر) وزحف جورش فخضعت له بابل ، واستولى على ميديا مؤسسا لامبراطورية عظمى وعرف حكمه بتسامحه مع اليهود (سكان مملكة يهودا المسبيين) فحررهم وأمرهم بالعودة إلى اورشاليم ووعدهم ببناء الهيكل، فعاد الفوج الأول بقيادة نحميا الذي يحمل اسمه احد اسفار العهد القديم ، وعاد ايضا زروبابل لان كورش كلفه ببناء الهيكل، وبقي هناك عزرا الكاهن (الكاتب ) وهو عزير الذى جاء اسمه مذكور في القرآن مقرون باليهود (وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ – التوبة 30) الى زمن الملك ارتحششتا (اردشير) حيث كتب عزرا التناخ (العهد القديم) في بلاط ارتحششتا مع حكماء وكهنة المجوس. والمجوس هم مجموعة من رجال الدين ظهروا بعد زرداشت الحكيم اهتموا بالتنجيم وتقديس النار والشعوذة والسحر لذالك اشتق من إسمهم السحر. Magic ماجيك / ماجوس

    فكتب عزرا العهد القديم في حضرة كهنة البلاط مما جعل عزرا يقتبس من تراث الزرداشتيين المجوس وهذا يظهر بشكل جلي في مخطوطات قمران اي يسمى رجل الدين اليهودي (بالحاخام) وهي ترجمه لرجل الدين المجوسي (الحكيم) إضافة لكلمة موبذ موبدان المجوسية التي اصبحت هي قاضي القضاة او الحبر /الكاهن الاعظم، ولا ننسى عقيدة المخلص الزرداشتية الاصل فقد بشر زرداشت بالمخلص (الممل والنحل لعبد الكريم الشهرستاني/تثبيت دلائل النبوة لعبد الجبار الهمذاني) فاقتبسته منه اليهود تحت مسمى المسيا او المسيح من آل داوود الذي سيملئ الارض عدلا كما ملأة جورا ، فهذه العقيدة ايضا تسللت من الزرداشتية الى اليهود وما خفي أعظم.

    وفي بيرسيبوليس ظهرت فرقة تنسب الى عزرا تسمي نفسها بالكتبة / الفريسيون / الرابيون فهؤلاء ادعوا وزعموا ان الله اوحى الى موسى شريعتين (وحي / شريعة كتابية - التوراة) و (وحي / شريعة شفوية - المشنا أو المشناة) فهؤلاء اليهود الفريسيون اختلف في تسميتهم بالفريسيين نسبة الى الفرز اي المفروزين ، وقال سهيل زكار وباحثين آخرين وهو ان اسمهم مشتق من الفرس حتى ان المجوس يسمون في الهند وبعض المناطق من ايران بالبارسيين (أي الفريسيين) وهؤلاء الفريسيون كانوا في عداوة مع خصومهم الصدوقيين في البرلمان اليهودي الموجود في الهيكل وإسمه السنهدرين.

    والمشنا / المشناة فترجمتها بالعربية هي المثناة وتعنى السنة (كما سمى عمر بن عبد العزيز السنة للنبى ) لأنها من التثنية بل ويسميها اليهودي السفاردي موسى بن ميمون بسنة موسى ! ونقلت جيل عن جيل بأسانيد صحيحة ومتصلة الى موسى كما يروى عن الرابي سيميون، وبهذا حول اليهود اسلام موسى من محورية التوراة الى محورية المثناة بدا من سفر التثنية الذي رجح ويل ديورانت ان عزرا بن سريا دسه على موسى وانتهاءا بالمشناة التي كتبها الكتبة الفريسيون اتباع عزرا الكاهن والتي تقول ان سنة موسى الموحاة اليه شفها وتناقلت من جيل عن جيل بأسانيد صحيحة من يوشع بن نون فتى موسى مرورا بأليعازر ثم جيل الكتبة ثم التنائيم ثم الأزواج انتهاءا بالزوج هليل وشماي الى ان دونها يهودا هاناسي عام 200 ميلادي (ويقسم شختر العمل في التلمود لعدة أجيال ومراحل أما رحمة الله الهندي فيبين سند المشنا في كتابه إظهار الحق) ودونها يهودا هاناسي سنة 200 م بعد ثورة اليهود على تيتس عام 70 ميلادي وثورة شمعون بركوخبا بعده عام 135 ميلادى خوفا من ضياعها، فسميت المشنا التي هي الشق الاول للتلمود كما تم إكمال الشق الثاني للتلمود بعمل الحاخامات للتفاسير والحواشي على المشنا في اورشليم وبابل.

    وهكذا إبتدعت السنة النبوية لسيدنا موسى عليه السلام من قبل من شارك امهاتهم الشيطان اليهود الفرس الكفرة المشركون ببدع شيطانية واهية وجعلوا سيدنا موسى مشرع تشاريع سنة لم ينزل بها الله من سلطان الكتاب الإلهى . فابتلع المسلمين الطعم بعدما تأسلمت شرذمة من علماء اهل الكتاب المنافقين أمثال الكذاب الأشر كعب الأحبار وعبد بن سلام ووهب بن منبه واخوه همام وبن إسحق وتلميذه بن هشام وبعض المتأسلمة المسيحيين المنافقين كالنواس بن سمعان وتميم الداري وصهيب الرومي ، فمعظهم إستغلوا إسلامهم بالنفاق لبث سمومهم لرويات الكذب والوضع والتحريف والتدليس اليهودى عن طريق روايات تم دمغها بالختم النبوي تحت لواء حدثنا رسول الله زورا وبهتانا والحال أن النبي برئ من معظمها براءة الذئب من دم يوسف.

    ووضعت كل مؤامرات التدليس اليهودية لتحريف الكلم عن بعض مواضعه على أسماء الصحابة الأجلاء رواة الحديث أمثال أبي هريرة وابن عباس وابن عمرو ثم بعدهم بن جريج ومقاتل وقتادة والضحاك والسدي والقرضي والكلبي وكثيرا من علماء التابعين وتابع التابعين ، وصدق الأعراب خرافات الإسرائيليات الموضوعة لهم من أهل الكتاب الكفرة الفجرة المنافقين لانهم كما قال بن خلدون كانوا اميين لم يأتيهم كتاب فشغفهم وفضولهم جعلهم يصدقون روايات اهل الكتاب حتى اصبح عدد لا بأس به من الصحابة والتابعين متخصص في رواية الاسرائيليات وكان من بين ابرز ما نجح فيه اليهود الحساد هو اختراع ( السنة المحمدية ) لمحمد رسول الإسلام كما اخترع اجدادهم الفاسقين سنة لموسى من اجل إضلال المسلمين عن إتباع كتاب الله القرآن الكريم وطمست حقائق القرآن السمحة بتأويله وتفسيره والتلاعب بدلالاته وآياته والحجة دائما السنة مبينة ومخصصة ومقيدة وناسخة للقران لكن الهدف الاساسي هو العبث وتحريف وتفسيد دين الإسلام القيم.

    فزعم المسلمون الجهلة الضالين بأن محمد ايضا له وحيان (وحي كتابي - القرآن)(ووحي شفوي- السنة النبوية ) ونقلت عن جيل لجيل بأسانيد كاذبة وزعموا انها صحيحة بدا من الكتبة ثم تابعي التابعين ثم التابعين ثم الصحابة ثم الى محمد رسول الله! وبهذا إنحرف المسلمون عن الإسلام الحنيف الأصيل الذي ينبع من منبعه الأصلي المتمثل في إتباع القرآن الكريم إلى إسلام السنة المثناة التي اخترعتها ونقلتها الايادي اليهودية والنصرانية الملعونة الحاسدة الآثمة لتنجح شياطين الانس والجن في مهمتها ويتقاعد ابليس من مهمته لانه نجح وكيف لا وقد قال وقسم "وعزتك لأغوينهم أجمعين ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون- الأنعام 112)َ.

    فكان رسول الله حريص جدا على الصحابة ويمنعهم وينهيهم من الأخذ بتقولات اهل الكتاب اليهود لأنه يعرف تماما لقد حرف وبدل لهم الشيطان دينهم ويريدون ان يضللوا المسلمين حسدا من عند انفسهم كما اتى الخبر فى الحديث لقصة عمر بن الخطاب فجاء يحمل ورقات من علوم التوراة ، فسئله رسول الله ما هذا فى يديك يا عمر فقال له ورقات من التوراة لإزداد بها نورا على نورى فغضب رسول الله ومنع كل الصحابة من الأخذ من علم اهل الكتاب الضالين ( عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ : ( أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً ، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا ، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي‏ ) ( أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ - وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَاۤىِٕكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِیرࣰا - مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَ ٰ⁠عِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا – النساء 44-46).

    فابو بكر وعمر تفطنا للمؤامرة فمنعا تدوين السنة بل حرقا كل وضع الأحاديث للإسرائيليات كما تذكر كتب التراث الإسلامى فجمعها وسماها وتبناها الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز بالسنة لانه كان مثقفا ومفكرا، ولم تدون السنة الا فى زمن الامويين الشقاشق النواكث بعد اكراه المحدثون على هذا كما يعترف ابن شهاب الزهري مخترع الاحاديث واول مدون لمقولة وضلالة وضع الشيطان (العلم عند السلف هو السنة ).

    وحد الرجم وحد الردة لأهل السنة والشيعة فأصلهما موضوع لهم من سفر تثنية الإشتراع وكذبة عذاب القبر مذكورة في هاجادا واسمها سفري هاموسار بل جاء في الموسوعة اليهودية ان الرابي ميير يروي عن اليعازر ان عذاب القبر هو احد سبع عقابات في اليهودية ويسمى عندهم Habut Ha Kubir او خبطة القبر وايضا فرية قرف شراب بول البعير هى شريعة تلمودية شيطانية يهودية منكرة.

    ولكن الله تعالى عليم وحكيم فلقد حسم الأمر في كتابه العزيز- ان لا مشنا لموسى ولا سنة لمحمد – حيث قال الله تعالى بالقرآن العظيم فى كل الآيات التى اتت بها سياق السنة ( السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ) فنسبت السنة لله فقط وكذلك حسم الأمر سيدنا محمد رسول الله فى اربعة احاديث صحيحة بان ( السنة للنبى ) هى محدثة وبدعة وفتنة وضلالة ومنكر، فكبت الكفار مفترون السنة للنبى كما كبت الذين من قبلهم.

    فبدعة عقيدة اهل السنة والجماعة الضالين ينتمي إليها الغالبية العظمى من المسلمين الغفلة المغشوشيين وتعتبر فريا هى متلقبة بسم مصادر التشريع الإسلامي المدعى بالسني والكتاب والسنة للنبي محمد المتمثلة في الأحاديث النبوية المنسوبة إليه، ويأخذون الفقه والفتوى عن أربابهم الأئمة الأربعة لمذاهبهم : حنابلة – مالكية – شافعية – حنفية - فكانت المذاهب الفقهية الأربعة التي انتشرت بشكل واسع عند عقيدة سبل اهل السنة وأصبحت مذاهب من وضع بشر رسمية في معظم كتبهم.

    فمعروف في كل التاريخ الإسلامى لم يكن هنالك مصطلح لمحدثة وبدعة عقيدة فرقة (أهل السنة والجماعة) ولا معروفة في عهد الأربعة الخلفاء الراشدين الى زمن ختم الخلافة المحمدية الإسلامية في عهد الخليفة الخاتم امير المؤمنين على بن ابى طالب، فقد كانت هنالك فرقة واحدة تنتسب إليها كل المسلمين (مسلمون ) فقط يتبعون منهج سنة الله ،هذا القرآن العظيم ويدعون خلق الله بان تتبع امر خالقهم سنة الله وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبى ولا ملاك، وهى عقيدة التوحيد، ويأمرون بالمعروف القرآنى وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التى لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرآن لأمر ربنا الله هنا {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين – فصلت}.

    وإنما بدأت التسمية باهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي، للتفريق والتمييز عن الشيعة المحدثة والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا ، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع الدين الإسلامى الحنيف، ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد، بل بدات حركة انفصال تدريجية ، فأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، ورووا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.

    وأن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية، وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السنى أبو حنيفة ، وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل اهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة لأنهم اعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.

    فإن التقلب بمحدثة (أهل السنة) ابتدأت أولا لوصف "مجموعة من المحدثين المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب (السنة النبوية) وهم مخالفين شقاشق احداث لسان لكل الآيات التى حكم بها حكم الله الفرقانى بان السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! فهؤلاء من بدلوا دينهم، وإفتروا وإبتدعوا عقيدة السنة للنبى وهو فعل الشرك بالله الذى لم ينزل به الله من سلطان القرآن دستور وشرع المسلمين.

    فإن كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطانى لقد وضعت في ضلالة وبدعة اهل السنة للنبى وهى فرية عظيمة ومنكر لم ينزل به الله في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعى قرأنى بان الله حلل للنبى بان تكون له سنة وتعنى أحكام. فلا تقبل بالبتة عقيدة اهل السنة لأنها بدعة ضلالة وفتنة جريمة الشرك بالله ولم تكن موجودة فى زمن النبى صلاة الله عليه. فإن كلمة سياق السنة منذ ذلك الزمان شاعت هوجا في عهد تولى الجماعة الأمويين قتلة الصحابة وآل البيت النبوى والمسلمين في الأرض الحرام في زمن الفتن ، فأصبحت تروج بالحكم الأموى وهى الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (الحديث النبوى - لحديث السنة النبوية) كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموى المروانى عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: (إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى).

    ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله ، وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري، فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة.

    فهكذا ابتدعت بدعة فرية ومقولة هوس السنة للنبى وفرقة اهل السنة ، ولا يجوز لأى من كان بان يبتدع ويحدث تسميات وسنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن ؟ فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه من نبى ولا رسول ولا غيره ؟ فعقيدة اهل السنة والجماعة فهى مصنفة بدعة وفتنة وضلالة ومنكر مخالفة لله وهو الشرك بالله اندادا ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم ولم يتسمى النبى ولا الصحابة بنحن اهل السنة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.فأرباب فرق اهل السنة والجماعة الأموين الشقاشق الخوارج لقد خالفوا امر الله فى القرآن وإفتروا الفرية العظمى بإحداث فرقة جديدة دخيلة منشقه من ملة الإسلام وفرقوا وحدة صف جماعة المسلمين منذ 1300 سنة لقوله تعالى ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ – الشورى 13 ).

    فعندما تولى المحدث لضلالة هوس السنة النبوية الملك الأموى عمر بن عبد العزيز الخلافة الإسلامية سنة 87 هـ ، فأمر بتدوين احاديث السنة النبوية وسماها العلم وجاء الخبر في باب كيف يقبض العلم بالبخاري - كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ العِلْمِ وَذَهَابَ العُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ «وَلْتُفْشُوا العِلْمَ، وَلْتَجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ، فَإِنَّ العِلْمَ لاَ يَهْلِكُ حَتَّى يَكُونَ سِرًّا» وأخذ على عاتقه فرض هذا التوجه. وجاء بكتاب الايمان للبخاري - كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ: (( إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ، وَشَرَائِعَ، وَحُدُودًا، وَسُنَنًا، فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ)).

    وورد في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم صفحة 60 . َقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز ان لِلْإِسْلَامِ حدودا وَشَرَائِع وسننا فَمن عمل بهَا اسْتكْمل الْإِيمَان وَمن لم يعْمل بهَا لم يستكمل الْإِيمَان فَإِن أعش أعلمكموها وأحملكم عَلَيْهَا وَإِن مت فَمَا أَنا على صحبتكم بحريص. فكان عمر حريص على تعليم السنة وفرض العمل بها جبرًا ونشرها في جميع ارجاء الدولة بكل الطرق وَبعث عمر بن عبد الْعَزِيز بن أبي مَالك والْحَارث بن مُحَمَّد إِلَى الْبَادِيَة أَن [يعلمَا النَّاس السّنة وأجرى عَلَيْهِمَا الرزق].

    وبذلك أصبح كل من يريد العطايا الملكية يبحث عن الأحاديث [قال رسول الله ...] حتى يحصل على العطايا الممنوحة من الملك عمربن عبد العزيز، فتسابق الناسعليها في ذلك ما سبق، فكانت مقدمة هامة لفهم الأجواء التي بدأت فيها تدوين احاديث السنة النبوية ، وبدأ من هذا الوقت بروز دين سنى ارضي جديد محدث مبتدع ضلالى ليس له صلة بدين السماء. وتوالت الأحاديث النبوية التي تدعم توجه أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وتضيف اليها ما ليس فيها وهي أحاديث كاذبة موضوعه جمعت بالألآف. فهكذا إبتدعت مقولة أحاديث السنة النبوية الكاذبة ونجح الشيطان وإعداء الإسلام فى وضع الأحاديث الكاذبة التى نسبت زورا عن سيدنا محمد رسول الله وهى ضلالة كل الأمة السنية المبتدعة فرية السنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن منهاج دين الإسلام الحنيف.

    وصدق رسول الله حيث تنبأ بذلك فقال { إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية } فهو المحدث الملك عمر بن عبد العزيز الأموى فالرسول سنتة هى سنة الله القرآن وليس للرسول سنة ابدا. فكل من يبتدع سنة للنبى ولا عقيدة جديدة ولا فرقة محدثة ولا أحكام لم ينزل بها الله من سلطان محجة هذا القرآن منهج دين الله الذى فرضه على كافة العالمين فهو مغوى وإمام مضلل مهوس وركبه ويركبه الشيطان بالبينة ومصنف بجاهل ونجس مشرك بالله بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن منهاج دين الله الإسلام (قال رسول صلى الله عليه وسلم: إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين).

    (عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، الـسُـنـة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُـنـة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير جدا جدا وهو حديث صحيح متطابق مع القرآن الحكيم ويفضح وينسف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة وهى ضلالة معظم المسلمين الضالين الغفلة.

    فمناهج اهل السنة هى بدعة شرك بالله احدثها إمام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل العراقى في زمنه ، ويذكر أحد المحققين المعاصرين أن أحمد بن حنبل قام بذلك ليوحد آراء أهل الحديث التي كانت مختلفة ومشتتة من قبله في مجال العقائد، ويقدم شاهدا " على ذلك من كتاب تدريب الراوي للسيوطي يكشف فيه عن وجود الاتجاهات المتعددة والمتناقضة عندهم وجاء إمام الحنابلة ليوحدهم ويقضي على الفاسد من آرائهم ومذاهبهم. فهم كانوا كما يصفهم السيوطي بين مرجئة ونواصب وشيعة وقدرية وجهمية وخوارج وواقفية وغير ذلك وفى زمن تبلور ظهور الفتنة الكبرى للمنافقين الخوارج التى بدأت بمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان الى زمن مقتل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبى طالب خاتم الخلافة الإسلامية.
    فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه محكم التنزيل ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل في مطلع القرن الثالث الهجري.

    فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم - الشورى) فإبتداع فرقة اهل السنة والجماعة فهى مخالفة لأمر الله تعالى فى القرآن مذهب المسلمين بان لا نتبع ولا نحدث التفرق لفرق سبل شتى فى الإسلام لقوله تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) فسيدنا محمد رسول الله لم يتسمى ابدا بهو سنى ! بل تسمى بهو مسلم فقط . وقال مثله أخونا الداعية الإسلامية وزعيم أمة الإسلام / لويس فرقان ، رسول الله لم يتسمى بهو سنى ولا شيعى ،بل تمسى بهو مسلم واتى لنا بالسنة ( القرآن ) والتسمى بسنى وشيعى فهذا إفتراء تسميات فرق البدع الضلالية من عند انفسكم ما انزل بها الله من سلطان.

    البدعة معناها المحدث في الدين الذي أحدثه الناس ولم يشرعه الله تعالى بمحكم التنزيل وكل المحدثات في الدين هي البدع التضليلية الشيطانية الوضع التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن الحكيم،وهو فعل الشرك بالله ، وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: (كل بدعة ضلالة) وكان يقول في خطبة الجمعة (أما بعـد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ). وإبتداع عقيدة اهل السنة فهى ايضا مخالفة ومحدثة بدعة ضلالة شيطانية وفتنة فى تأليه النبى وجعله مشرع بتشاريع سنن لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وهو فعل الشرك بالله الذى لايغفره الله أبدا لقوله تعالى ( إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا- النساء 48 ) فتخالف اى أمر أمرنا به الله فى القرآن مناهج دين الله والمسلمين فانت تحسبن مشرك نجس أثم مبين .

    ورسول الله ليس بمشرع ولا مسنن بسنن لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وقال الله بلسان حال النبى صلاة الله عليه (افغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا النبى فهو مستحيل بأن يفرض علينا حكما لم ينزل به الله من سلطانه هذا القرآن المبين... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فلا تتبع ولا تسند على اى حديث مهما بلغ شيوعه وهو حديث يخالف القرآن العظيم ، وقال رسول الله بالحديث مثله (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) فليس للرسول سنة بالبتة فهى مؤامرة الكفر العظمى ووضع تضليل شيطاني أموي، فعقيدة اهل السنة والجماعة بدعة ضلالة مرفوضة ومنكر وفتنة شيطانية يمسى فيها الرجل مؤمنا ثم يصبح كافرا ومشركا والعياذ بالله ، فيجب على كل المسلمين هجر عقيدة اهل السنة والجماعة وإنهاء تدريسها للمسلمين.

    (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود") فهى فتنة منكر بدعة الشرك بالله بنسب السنة الى النبى ولم ترد أى أية فى القرآن قالت للنبى سنة ؟ فكل الأيات التى وردت بها سياق السنة فى القرآن نسبت لله وحده لا شريك له وهذه مخالفة لأمر الله تعالى فى القرآن المجيد وهو فعل الشرك بالله ،فالسنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فممنوع نسب السنة لغير الله تعالى وتعنى تشريع أحكام ، فليس للنبى سنة بالبتة وهى ضلالة كل الأمة الإسلامية السنية والشيعية ، فهيا اخرجوا اية حكم وإستناد على القرآن مذهب المسلمين قالت بان للنبى سنة ؟ فمن يزعم بأن للنبى سنة فقد أشرك بالله ما لم ينزل به الله من سلطان.

    وما جاء في الأثر الإسلامى مما يسمونة بالأحاديث السنية للحديث المشهور الذى يتنطع به كل العامة والخاصة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا اتى موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فما مدى صحة الحديث الوارد بلفظ (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة ، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس بالبينة، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس الحديث حكمة هو حديث ضعيف ومحرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو لم يشهد رسول الله صلاة الله عليه فحكم حديث كتاب الله وسنتى حكمه حديث مقطوع ضعيف ولقد اسس به كل مناهج اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.

    وكذلك حديث العرباض بن سارية المشهور ( فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين ) فهو حديث متنه ضعيف الإسناد ومدلس كذب موضوع وقيل بان حديث العرباض مجهول ولا يعرفة احدا من الصحابة لأنه تفرد به وحده ،فكيف لم يرويه اى احدا من الصحابة هذا الحديث المزعوم ! وقيل فيه بان معظم الصحابة لقد حضروا تلك الخطبة للنبى ! فهو حديث موضوع بإسم العرباض ومعظم رواته هم اهل حمص فى سوريا ! فيبدوا مليا بان هذا الحديث لقد وضعتة الدجالين فى سوريا بلد الأمويين الشقاشق فى ذلك الزمان من إفتروا السنة للنبى ، وفي علة إسناده الوليد بن مسلم ، الذي يدلس تدليس التسوية.
    (عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ ، يَقُولُ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّين، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) .وجاء بلفظ أخر مختلف ( وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ).

    وروى عن ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد.

    (خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت الـسُـنـة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة)(عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض وتكبت وتنفى فرية عقيدة نسب السنة للنبى في النار وتبرهن بانه ليس للنبى سنة وتعنى احكام فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه.

    فلا يوجد فى القرآن نص بأية تثبت حجية السنة للنبى ولم ترد اى اية قالت للنبى سنة فهو فعل الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن شرع المسلمين، ويستند الكثير من الجهلاء والمغابين والذين لا يعلمون أسباب النزول ويتنطعون فى الهوى الفاضى بحجية السنة وطاعة اى حديث قيل قاله الرسول بهذه الأية الكريمة لقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب – الحشر 7 ) فكلا ثم كلا فهذه الأية نزلت فى تقسيم الفئ وتعنى الغنائم وليست لها اى علاقة بالطاعة العمياء لكل احاديث الرسول صلاة الله عليه فحجتكم ضاحضة يا قوم تبع ضلالة السنة للنبى
    فكل الأيات التى اتى بها سياق السنة فى القرآن نسبت لله وحده لا شريك معه فلا يجوز قطعا بان تفتروا للنبى سنة فالسنة سنة الله وهى حكم الله تعالى وحده فى خلقة ، وسنة الله هى هذا القرآن الحكيم.

    لقوله تعالى (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا – الأحزاب 38 ) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الأحزاب 62 ) ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا – الفتح 23 ) فاى حديث زعم بان للنبى سنة فهو حديث كذب ومنكر موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين لأنها احاديث تخالف كل الأيات القرآنية التى قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .فكل من يزعم بأن للنبى سنة فهو مشرك بالله ما لم ينزل به الله من سلطان القرآن لقوله تعالى (قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والـبـغــى بغير حق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون -الأعراف 33) فلا يحق لكم بان تبتدعوا للنبى سنة فهو فعل الشرك بالله وربنا قد حكم وفصل بالقرآن الحكيم بأن السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا - وليس لكم توكل بإستناد بسلطان محجة على اية فى القرآن قالت للنبى سنة وتعنى احكام فإن الحكم لله وحده لا شريك له. (عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني سألت قوما من اليهود عن موسى فحدثوني حتى كذبوا عليه، وسألت قوما من النصارى عن عيسى فحدثوني حتى كذبوا عليه، وإنه سيكثر عليَّ من بعدي كما كثر على من قبلي من الأنبياء، فما حدثتم عني بحديث فاعتبروه بكتاب الله، فما وافق كتاب الله فهو من حديثي، وإنما هدى الله نبيه بكتابه، وما لم يوافق كتاب الله فليس من حديثي).

    فالمنهج الإسلامى الصحيح الذى كان عليه رسول الله وصحابتة هو منهج ( الكتاب والحديث النبوى ) ليس ( الكتاب والسنة ) يا غافلين قوم تبع الضالين المفتونيين بتضليل سنة للنبى من وضع الشيطان المبين ؟ فسيدنا النبى فى كل احاديثه ذكر وقال كثيرا فى معظم احاديثه االنبوية -- حديثى – حديثى – حديثى - فيجب تسمية المذهب الإسلامى الأصل كما كان عليه سيدنا رسول الله مذهب ( الكتاب والحديث االنبوى ) كما كان فى زمن النبوة وختم الدين الإسلامى ولا تبتدعوا ولا تحدثوا تسميات شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان محجة الإستدلال بالقرآن منهاج دين المسلمين وما كان عليه النبى. فالشيطان وقبيله الكفرة الفجرة المضللين لقد إفتروا بدعة ( السنة للنبى – السنة النبوية) ليجعلوا النبى مشرع بسنة وسنن لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن ولقد نجحت الشياطين فى تضليل أمة المسلمين السنة والشيعة وجعلوكم تفتروا سنة وسنن تشريعية للنبى لم ينزل بها الله فى القرآن ابدا وهذه هى كل مؤامرة الشيطان وقبيله الملاعين لتفسيد الدين الإسلامى ونحن لهم هنا بالمرصاد وأبطلنا لهم ما فعلوه منذ ألالاف السنين والحمدلله رب العالمين.

    قال ربنا الله تعالى ( إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا- النساء 48 ) تبيان معنى الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبتة,Shirk وتعنى نفس المعنى فى اللغة العربية والإنجليزية وهى المناددة اى من ينادد ويخالف قول الله تعالى فى القرآن، يعنى يخالف عنوة ما انزل الله فى القرآن المجيد من أحكام وفرائض وعبادات الخ ، فالمشركون النجس هم الشياطين الشقاشق النواكث المجرمون من يقومون بكل فعل وضع مؤامرات الكفر وتبديل الدين وتضليل الناس عنوة بجريمة الشرك بالله اى يبدلوا ويحرفوا الدين الإلهى والأحكام التى فرضها الله تعالى وخرج بمثلها النبى بالحديث معا بالإجماع ، فيقوم المشركون الحساد النجس بفعل التغطية اى فعل مؤامرات الكفر ويفبركون ويضعون الأحاديث الواهية الكاذبة التى تنادد ما انزل الله فهو فعل الشرك بالله اى مناددة ومخالفة ما فرضة الله فى القرآن العظيم وهذا هو الذنب الذى لا يغفره الله الغفور تعالى أبدا لمن يغترفه .
    وكذلك ايضا سياق كفر coverهى كلمة عربية وإنجليزية وتعنى غطى اى غطى على الحقيقة فى الدين واتى بإفك وتحريف ووضع بدلها كذب عنوة وهو فعل التكذيب بالدين الإلهى الإسلامى والكفر يؤدى الى الشرك ،فالمشركين هم من يناددون كل ما امرنا به الله تعالى فى القرآن ويضعون بدله إفك وزخرف الأحاديث النبوية الكاذبة المحرفة التى نسبت إفكا للرسول والكفر يؤدى الى الشرك وهى مخالفة ومناكفة ومناددة اوامرا الله تعالى فى القرآن ووضع بدلها احاديث الزور والتضليل والتدليس والتحريف فى الدين وهو فعل الشياطين الملاعين .( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته : ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا ) (قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والـبـغــى بغير حق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون -الأعراف 33) فالشرك بالله محرم على كل بنى آدم . فإذا خالفت اى امر امرك به الله تعالى فى القرآن ! فانت تحسبن مشرك بالله وفاسق وستحشر فى نار جهنم لأنك اعمى ومخالف ومنادد امر الله فى سلطان محجة القرآن وسارح مع بدع الشيطان وقبيله الكفرة الفجرة المنافقين.

    وقال الحق ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سبحانه وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ – يونس 18﴾ ( قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ -الأنعام 14) فكل من يعبد ويتبع ويعتقد فى بشر بهو ولى من دون الله ولينا فهو كافر ومشرك بالله بتلك العبادة المنكرة وليس له فرق بينه وبين البوذة والهندوس واليهود والنصارى الضالين عبدة المسيح بن مريم ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم – المائدة 17 ) .
    إن الشرك بالله هو الجريمة الكبرى العظمى التى لا يغفرها الله تعالى أبدا ، فتعريف الشرك هو ان تخالف امر الله فى القرآن وتبتدع او تحدث او تفترى او تستطنع حكم او عقيدة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن الكريم ، فاكثر اهل الأرض اليوم هم مشركين وكذلك المدعين بالمسلمين فهم ضالين مع فرية وبدعة اهل السنة والجماعة وشيعة فهم مشركون باحكام احاديث شركية موضوعة ليست موجودة وفرضها علينا الله بهذا القرآن وهو تبيان قوله تعالى ( ما يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون – يوسف 106 ) { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا – النساء 116} .
    فإن الشرك بالله هو الذنب العظيم الذى لا يغفره الله الغفور الرحيم أبدا وهو فعل تضليل الناس عنوة وصدهم بان يتبعوا سبيل الله، فإن الله يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به وهو فعل الشياطين الكفرة المضللين( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو الشرك بالله ؟ فقال ان تنادد ربك وهو خلقك) فكيف تنادد ربك ؟ وهو فعل الشرك بالله اى تخالف امر الله فى القرآن وتفترى بدع ومحدثات واحكام واحاديث موضوعه مكذوبة لم ينزل بها الله من سلطانه بهذا القرآن العظيم وتخالف وتنادد بها ما امرنا به الله فى القرآن الحكيم .
    وقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم (ألاَ أُنبِّئكم بأكبرِ الكبائر؟ الإشراك بالله) وقال تعالى في الحديث القُدسي (أنا أغْنَى الشُّركاء عنِ الشرك، مَن عمِل عملاً أشْرَك معي فيه غيري تركتُه وشِرْكه) قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة).
    (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار ). وقال الحق (وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦ قُلْ تَمَتَّعُوا۟ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ- إبراهيم 30 ) ( فَلَا تَجْعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ - البقرة 22 ) والند هو الضد اى تخالف ما انزل الله فى القرآن وهو الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبتة اى مخالفة امر الله فى القرآن اى تاتى بالأحاديث الكاذبة الموضوعة والأحكام والأضداد المفترية التى تخالف ما انزل الله فى القرآن منهاج دين الله والمسلمين ، كما جاء الخبر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار. وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة: ديوان لا يعبأ الله به شيئاً، وديوان لا يترك الله منه شيئاً، وديوان لايغفره الله، فأما الديوان الذي لا يغفره الله الشرك بالله.
    (وقال المسيح يا بنى إسرائيل أعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار – المائد 72 ) فيجب ان تتبع كل القرآن ولا تخالفة بمثقال ذرة من الشرك . فتتبع وتنشر اى بدعة عقيدة ولا فرقة محدثة شركية شيطانية الوضع ولم يأمرنا بها الله تعالى فى هذا القرآن! فانت تحسبن مشرك بالله اندادا وسوف تحشر فى نار جهنم اعمى لقوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ – البينة 6 ) (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا۟ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا- التوبة 28 ) فهذه الأية معممه لكل المشركين فى كل زمان الى زمن الساعة فالمشركين نجس مجرمين ظالمين وفاسقين ويكرههم الله تعالى وسيحشرهم فى نار جهنم لآنهم يضللوا العالمين ويفسدوا الدين الإلهى.
    فوجوب طاعة الرسول بأحاديثه الصحيحة الجامعة بالمثل بما انزل الله في الكتاب المبين فهو امر إلهى قرآنى ومن يرفضة فهو كافر ومشرك بالله اندادا وكذلك كل من يخالف طاعة الله والرسول المتحدة ونقل ونشر الأحاديث الكاذبة والمحرفة التى تسئ الى الرسول من وضعتها الزنادقة الكفرة والشيطان فمن يرفض الحديث النبوى الصحيح المتفق مع القرآن فهو يحسبن من الكافرين لقوله تعالى هاؤم (قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين - آل عمران 32) وهو حال الكافرين أهل القرآن والقرآنيون الرافضين الإيمان بطاعة الرسول! فالقرآن الحكيم أمركم ايها المدعين بالقرآنيون بان تطيعوا الرسول حيا وميتا ويجب طاعة احاديث الرسول الصحيحة المتفقة مع القرآن ولا تخالفة بالبتة .

    فالرسول امر المسلمين بان لا يطيعوا اى حديث مخالف للقرآن ، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص وشروط قيمة جدا جدا لنقل وتصديق الحديث الصحيح عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه ! فسيدنا النبى حذق وماهر جدا ، فلقد وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وضحض وكبت وابطل كل ما وضع من احاديث الشيطان ومن شارك امهاتهم الكفرة المبطلون .

    وهذه الأحاديث وتسمى فى علم الحديث (( احاديث الرد والعرض على كتاب الله )) ليجمع ويتطابق الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى ولا يخالفة بالبتة ويكون المشرع هو الله وحده لا شريك معه ،واحاديث الرد والعرض على القرآن فهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعونها أئمة اهل السنة والجماعة الضالين ، وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إني ما آمركم إلا ما أمركم به الله، ولا أنهاكم إلا عما نهاكم الله عنه . فهذا الحديث يبين ويؤكد بان سيدنا رسول الله لا يشرع إلا ما اذن به الله فى القرآن سنة الله رب العالمين فطاعة الرسول بأحاديثه الصحيحة فهى طاعة متحدة مع طاعة الله فى القرآن العظيم لقوله تعالى (مَنْ يُطِعِ الرّسولَ فقد أطَاعَ اللهَ – النساء 80 ).

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله فهى كلها احاديث صحيحة وليست مخالفة للقرآن بل متحده مع القرآن وهى من تهديك للسير على هدى الصراط المستقيم وتحقق لك اساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان نكون إمعات ضالة مغشوشة ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ، ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فسيدنا النبى يعلم تماما عن كل مؤامرات الوضع والتدليس التى ستفشوا عنه بوضع الأحاديث الكاذبة عنه لذلك وضع لنا قاعدة احاديث الرد والعرض على القران ليبطل كل الأحاديث الكاذبة الموضوعة عنه كذبا والحمد لله رب العالمين .

    فهنالك حقيقة مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث السنى القديم بالألآف ، فأهل السنة والجماعة اكثر من يسئ إلى الرسول بنقل ونشر الأحاديث الكاذبة الموضوعة التى تخالف من انزل الله فى القرآن المجيد وأمر رسولنا الكريم. فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه وقياسه على متن ايات القرآن الكريم ليجمع الحديث بالمثل والتطابق مع ما انزل الله بالقرآن الكريم وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبينه رسول الله ، فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل وأفعال منكرة لم ينزل بها الله من سطان محجة الفرقان واى رسول مرسل من عند الله لا يخالف احكام كتابه وآيات الله القرآنية بالبتة. فالقرآن العظيم هو المقياس الأول الذى يحدد صحت الحديث وليست مقولة هوس الإسناد والعنعنة للرواة ، فلو الحديث توافق مع كل احكام الله فى القرآن وهو حديث قدوة حسنة فيبقى هو حديث صحيح ولو الحديث تناقض وتنادد مع احكام القرآن وتخالف بانه حديث قدوة حسنة ! فيبقى هو بالبينة حديث كذب موضوع وضعته الزنادقة المشركين اهل الوضع والتدليس.

    وقال الحق بلسان حال رسول الله صلاة الله عليه وبرأه من فعل اى تشريع او تقول اى حديث مخالف للقرآن بدون ما انزل به الله فى سلطان محجة القرآن الحكيم هاؤم (أفغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا رسول الله – هو مستحيل ان يفرض علينا حكما بحديث او يفعل أى فعلا لم ينزل به الله في سلطان هذا القرآن ... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فلا تصدق اى حديث مهما بلغ شيوعه وبه احكام وزخرف القول من الوضع الشيطانى المخالف لأحكام القرآن المبين فالرسول ليس بمشرع بتشاريع سنة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن دستور الله والمسلمين .

    وقال الحق تعالى (قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين -النور 54) فلو اطعت امر رسول الله بأحاديث قاعدة الرد والعرض على القرآن فسوف تهتدى وتتحقق بإتباع كل الأحاديث الصحيحة وتسير على هدى الصراط المستقيم، فأهم شئ للمسلم بان يتحقق بطاعة الله ورسوله معا بالمثل والتوحيد بدون مخالفة للقرآن ، فاى انسان ياتى ويستدلل باحاديث نبوية كاذبة موضوعه فهو مكذب على رسول الله وسوف يحشر فى نار جهنم لأنه مشرك ومخالف لطاعة الله والرسول بالمثل والتوحيد لقوله (وقال رسول الله :من يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار)ِ .عن زَيْدِ بن ثَابِتٍ قال: سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:نَضَّرَ الله امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حتى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هو أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقِيهٍ.

    وكيف نتبع احاديث الحكمة للنبى صلاة الله عليه الصحيحة ولا نأتى بأحاديث كاذبة موضوعة تنادد وتخالف القرآن الحكيم فهى إتباع قاعدة احاديث الرد والعرض على القرآن المبين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله).

    ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل: فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، وأنا قلته) ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن رحى الإسلام دائرة , فدوروا مع الكتاب حيث دار , ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان , فلا تفارقوا الكتاب , ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم , إن أطعتموهم أضلوكم , وان عصيتموهم قتلوكم ) ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله ؟ ، قالّ: ( كما فعل أصحاب موسى , حملوا على الخشب , ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده , لموت في طاعة خير من حياة في معصيته ). ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه) .

    (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القرآن فهو مني - يعنى من حديثه ). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن جاءكم عنَّا حديث أو رواية فردُّوها إلى كتاب الله فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله فأضربوا به عرض الحائط . وقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار. فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل.

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز وتصنيف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع وتجعل الله تعالى هو المشرع والمسنن وحده لا شريك معه من رسول ولا نبى ولا غيره ، وهذه الأية الكريمة تؤكد وتبرهن بأن كل احاديث الرد والعرض على القرآن هى احاديث صحيحة قالها النبى صلاة الله عليه وقال الحق بلسان حال رسول الله ( أفغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا رسول الله – هو مستحيل ان يفرض علينا حكما بحديث او يفعل أى فعلا لم ينزل به الله في سلطان هذا القرآن ... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فلا تصدق ولا تستند على اى حديث مهما بلغ شيوعه وشهرته وبه احكام وزخرف القول من الوضع الشيطانى المخالف لأحكام القرآن المبين فالرسول لا يخالف احكام الله فى القرآن بالبتة ، فأى حديث مخالف للقرآن فلم يقله رسول الله فهو حديث منكر وضعته الزنادقة المنافقين والمشركين والكفرة الفجرة الحساد على هذا الدين الإسلامى الجميل .

    وقال تبارك وتعالى ( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون – آل عمران 83 ) فالدين هو دين الله الإسلام ، فلا بد بان نتلقب ونتسمى بمثلها بأنا مسلم وبنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا – النساء 125 ) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) . وقال الحق ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فهذه الأية الكريمة معممه لجميع الناس كافة بما فيهم المسلمين فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن، فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهذه كلها تسميات لبدع منكرة ومحدثات شرك شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية.

    وقال تبارك الله الرحمن الرحيم ذى الجلال والإكرام ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير- الحج 78 ) ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من جماعة المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره ، فهذه كلها فرق بدع شرك شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن فربنا أمرنا بان نهجر كل الفرق التى ظهرت بعد ختم الإسلام لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ).وان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل السبل والفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين من بعد ختم حقبة الإسلام لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153).

    إن الفرقة الناجية المخلصين هم المتسمين بجماعة المسلمين فقط وسائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها ، فيبقى الفرقة النجية هم ( جماعة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم ، فهيا ايها المسلمين تلقبوا وتسموا بانا مسلم من جماعة المسلمين فقط ولا تتبع اى فرقة محدثة غير جماعة المسلمين الناجية، فسيدنا النبى سمانا جماعة المسلمين وهى الفرقة التى كان عليها سيدنا النبى وصحابته المكرمين.

    وهنا البيان بهجر كل الفرق البدعية المحدثة التى إنشقت وتفرقت عن وحدة صف جماعة المسلمين (عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ، قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ، قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ، قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ) لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ – الروم 32 ) فنحن جماعة المسلمين الناجية وأنا إمامهم من احييث جماعة المسلمين الناجية، فإتبعنا لقد هديناك الى الصراط المستقيم وبينا لك الهدى من الضلال المبين . فلا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة }.

    وقال الحق ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فدين الله كمل وتمم فى عهد سيدنا محمد خاتم الدين ولا يقبل به بالبتة اى إضافات وإبتداع فرق لم يامرنا بها الله فى محكم التنزيل ، فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين فقط ولا تزيد عليها اى بدعة تسمية لفرق شيطانية ضالة ومشركة بتحزبات وطوائف بدع محدثة لم يأمرنا بها الله فى سلطان القرآن الحكيم ، فأنا مسلم فقط ولا انتمى ولا إتبع اى فرق وسبل شيطانية ظهرت بدعة محدثة جديدة بعد أن كمل وتمم وختم الإسلام ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ – آل عمران 102 (اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط ويتبع الفرق المحدثة فهو مشرك بالله ومخالف امر الله بهوس لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن.

    وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان والعبادة لله تعالى لنيل الأخرة والحياة الجميلة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من جماعة المسلمين الواحدة ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل الله رب العالمين ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ- الأنبياء 92 ).

    فالتلقب بالمسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة وجماعة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تسلم لربك وتتلقب بانا مسلم فقط من جماعة المسلمين وتنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين، وقال الحق( وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلْعُمْىِ عَن ضَلَٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - النمل 81 )- إلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - فالمسلم المؤمن الحقيقى فهو من يؤمن بالقرآن كله ولا يخالفه ابدا ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى والسير بعبادة الله رب العالمين . كتبة الإمام الربانى / عبد الله ماهر- إمام جماعة المسلمين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de