نحو ميثاق جديد للأمم المتحدة مبنى على السلم وكرامة الانسان% ان سياسة محاصرة الشعوب من كوبا الى آخر دولة فى قائمة ترامب تعبر عن لا إنسانية النظام العالمى الذى لا يفرق بين الأنظمة والشعوب. الممارسة الأمريكية تعلى من مصالحها فقط ضاربة عرض الحائط بكل قيمة إنسانية. كان موقف الصين إلى تاريخه من تعليم العالم عبر قلم الرصاص إلى قلم الحبر مرورا بالكمبيوتر انتهاءا بمساعدة ايطاليا لمكافحة الوباء يعتبر فعل محمود ويجب الاشادة به. ان العالم يجب أن يتجاوز مقررات يالطا وأن لا يبقى يؤذن فى مالطا مجلس الأمن الذى صار فوق إجماع الدول التى تريد العيش فى سلام وتبادل المنافع. لقد ذابت منظمة دول عدم الانحياز منذ أن أطلق بوش الابن سياسة من ليس معنا فهو ضدنا. ان تجارة السلاح التى بلغت تريليونات الدولارات فى ظل عالم به كوارث تكاد تطيح به وتذهب به إلى العدم وهى تحتاج إلى ملايين الدولارات فقط للحماية من هذه الكوارث ولاتجدها يبقى غير مقبول فى عالم يدعى حقوق الانسان. على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تحرر نفسها من سيطرة فكر المانحين وسلطة الفيتو التى جعلت هذا الكيان مقيد لتنفيذ قراراتها وعليها أيضا محاربة المفسدين فيها من حادثة النفط مقابل الفناء إلى الوقوف ضد الحروب العبثية التى تحشد لها الغطاء المسمى زورا اخلاقي. ان عالم يبنى اقتصاده على تجارة السلاح وسرقة النفط والتحكم فى أسعاره بلا آلية اقتصادية سوى النفوذ وادعاء الحماية لأنظمة ديكتاتورية لا تملك رصيد شعبى سوي رصيد القواعدوشركات المرتزقة العابرة للقارات. والآن ظهر العبث بالمكونات الجرثومية والاستثمار فى الأوبئة والأسلحة الجرثومية التى تتواجد فى الطبيعة بمعادلة التوازن التى لا يدركها البشر وهو خطر لا يمكن ادراكه فى ظل محدودية العلم البشري الذى لايدرك المعادلة الكلية للكون. تحتاج الجمعية العامة إلى إعلان جديد يحفظ للبشرية سبل بقائها بعيدا عن الحروب بأنواعها وبلا تدخل فى شئون الدول سوى حالة تهديد السلم والأمن الدولى حقيقة لا زورا. اليوم صارت الدول تحاصر نفسها كإجراء وقائ و سينعكس كل هذا على الاقتصاد العالمى سلبا وإيجابا على بعض الدول لذلك لابد من وقفة تامل لاصلاح النظام العالمى لحفظ امن وسلامة الشعوب فى عالم ينشد الأمان وتبادل المنافع. الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة