الرَّقِع الرَّقِع..السمينة السمينة..في الإمارات الأمينة بقلم:د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2020, 01:05 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرَّقِع الرَّقِع..السمينة السمينة..في الإمارات الأمينة بقلم:د.أمل الكردفاني

    12:05 PM November, 06 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    رحلات مكوكية للإمارات من جميع شلليات الحكم في السودان..وكل واحد لديه أسبابه المعلنة، أما الأسباب غير المعلنة فقد أصبحت معروفة أكثر من الأسباب المعلنة..
    القبِض القبِض ..السمينة السمينة..
    ومنذ أيام طه عثمان، بدأت عمليات الإختراق الإماراتي.. البشير تحت الضغط اعاد قوش بدوره للحصول على مخرج من الأزمة
    انظر مقالنا: زنقة الحكومة لن يحلها قوش
    https://bit.ly/32jpuzphttps://bit.ly/32jpuzp
    رغم أن قوش كان متهما بجرائم تصل عقوبتها للإعدام..وقد (دق الجرسة) وهو في المعتقل، وادعى انه مصاب بأمراض في القلب والشرايين وعمل نفسه غمران، ثم حين أخرجوه بكى بكاءً مريراً..(ولمعت عيناه فجأة).
    الصحفي الهندي عز الدين، الذي كان قد دبج مقالاً كال فيه الشتائم لقوش بعد إقالة قوش (لدفع أو دوافع يعرفها هو).. ارتجفت سيقانه النحيلة، عندما عاد قوش، كان قوش قد قال في لقاء صحفي بعيد إطلاق سراحه، بأنه لا يحمل ضغينة إلا لشخص واحد، سيعمل على تأديبه، وذكر اسم الهندي عز الدين.
    لحظ الهندي السيئ، عاد قوش مديراً لجهاز الأمن والمخابرات، فارتعشت سيقان الهندي النحيلة كما ذكرنا..وبذكاء دبج مقالاً غسل فيه وجهه ببوله، ورقد واطة منبرشاً انبراشة ضحك منها الأصدقاء قبل الاعداء بل اضحكت قوش نفسه، الذي عفا عنه كما يعفوا هارون الرشيد عن أحد شعرائه.
    في تلك الحقبة القريبة مما سبق، بدأ وضع البشير يزداد سوءً.
    وكما كتبنا مقالاً في ذلك الزمان عن توهان البشير. في عام ٢٠١٦ كانت نهاية مقالنا كالتالي:
    (على البشير أن يدرك بأنه يلعب في الزمن الضائع ، بل خارج الزمن تماما ، وأنها قد بلغت الحلقوم ، وأن عليه أن يترجل بسلمية كما دعا إليها الشعب . ويمكنه أن يأوي إلى ركن رشيد ، فيجاور الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ، زاهدا في السلطة وحينها ربما يغفر الشعب له وربما لا).
    16 ديسمبر2016.
    وفي عام ٢٠١٨ في يوم ٢ من شهر مارس، جاءت نهاية مقال آخر لنا بعنوان: (تغييرات البشير لتجنب الإختراق الأمني)كالتالي:
    (تبديلاتك يا سيدي الرئيس وتغييراتك لأحجار الشطرنج لن توقف الاختراق الأمني من حولك ... لقد امتلأ الجدار بالثقوب والشقوق وآن أوان انهياره باسرع مما تتصور...).
    https://theworldnews.net/sd-news/tgyyrt-lbshyr-ltjnb-lkhtrq-lmny-bqlm-d-ml-lkrdfny

    كانت مخابرات دول العالم كلها قد حصلت على الضوء الأخضر للدخول في لعبة بداية النهاية.
    وتم تسليم السودان بأكمله لتلك الدول.
    البشير كان قد شعر بالمكيدة التي تحاك ضده، لكنه أضحى عاجزاً، استجلب حميدتي، لكن حميدتي خانه كالبقية.
    وأضحى لكل مجموعة من حول البشير مرتبها الذي تحصل عليه من الخارج.
    أصيب البشير بالجنون، فهرول للصين والهند وتركيا ثم روسيا، وفي روسيا طلب الحماية جهاراً نهاراً..
    لكن ..وكما قلنا له في نهاية مقالنا (Game Over).
    عاد البشير وجمع الخونة في لقاء واسع بقيادات الدولة العسكرية، ومن ضمنهم قوش والبرهان وحميدتي، بالإضافة إلى ثعلب الحناء الصادق المهدي. وهناك قال بأنه لو سلم الحكم فسيسلمه للعسكر.
    لكن الخطة كانت قد اكتملت في الإمارات بمعرفة الموساد وشركات إسرائيلية مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.
    لقد جاء مبعوث الولايات المتحدة إلى البشير، ثم صرح في بيان على إذاعة الBBC )البريطانية الواجهة والتي تتبع في الواقع منذ الحرب العالمية الثاني لمكتب العمليات النفسية في وزارة الدفاع الأمريكية)؛ صرح بأن البشير قبل التنحي عام ٢٠٢٠ وعدم المشاركة في الانتخابات.
    كان هناك اتفاق حضره الصادق المهدي أيضاً بهذا التعهد من البشير، وهو اتفاق تم بسرية وقد أخبرني به مطلع عليم في ذات مساء الإتفاق ووجهه متجهم وشاحب. ولا أعرف سبب تجهمه ذاك، فهو ضد النظام. لكن ربما لأنه شعر بانكسار الدولة عندما انكسر البشير امام اجهزة المخابرات العربية والغربية.
    وبمجرد الاتفاق ذاك، لم يراعِ المتفقون تعهداتهم، بل ازدادت حماستهم لإسقاط البشير بالضربة القاضية دون إمهال.
    أضحت الإمارات وبضعة شركات واجهة إسرائيلية، تملك دافعين متعارضين.
    الإمارات وباقي الدول العربية، تريد تغيير البشير، ولكن ليس بنظام ديموقراطي، لأن هذا سيهدد تلك الأنظمة غير الديموقراطية. وإسرائيل والغرب يريدون نظاماً دموقراطياً عبر واجهاتهم المدنية للسيطرة عليه. ولذلك كان الإتفاق هو تحقيق مصالح الطرفين بحل وسط وهو تغيير البشير مقابل التطبيع مع إسرائيل.
    هكذا سارت الخطة، واستمرت ولا زالت تتحرك في إتجاه قيادة مسيطرة عسكرية، مع واجهة مدنية هلامية، يتم إقصاؤها شيئاً فشيئاً ببدائل من موالين مدنيين آخرين وببضعة شباب من المنظمين في الأمن الإيجابي من اليساريين.
    انتهت مرحلة قوش الآن. ولم يعد له فائدة.
    وأصبحت اللعبة علنية.
    وأصبح استلام المرتبات يأتي من بنوك دبي رأساً. ولكن (ناسنا) مستعجلين دائماً، فهم لا ينتظرون بل يذهبون للعضة في عقر بنكها، ويقبضون السمينة السمينة..
    ونقول لهم المثل المصري: (اللي ياكل لوحدو يزور).
    يخسي عليكم..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de