الدقلوز: أي زول داير يبلطج أو يمجمج بقلم: عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2021, 04:14 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدقلوز: أي زول داير يبلطج أو يمجمج بقلم: عبد الله علي إبراهيم

    04:14 AM March, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    رثيت لموسى هلال خلال خطبة عبد الرحيم دقلو في نهاية زيارته له للتهنئة على إطلاق سراحه. لم أرث له لأن الزائر الخطيب من كان وضعه في الحبس أول مرة. فللزعيم العربي في بيته جَلَدٌ على سخائم الضيف مهما ما. رثيت له وهو يبشر بعصاه ودقلو يحدث الجمع عن فتنة السياسي (الشمالي بالتأكيد) الذي طلب من محاميه ألا يطلب الصلح بينه وبين الدقلوز لأنه يريد لهم أن يحتربوا ويتفانوا كمثل يوم "ناقة العريقي فنة".
    يُشَهِر دقلو برجل دولة أراد له وهلال قتل وأحدهما الآخر (لو صدقناه) ونسي أنهما سبق أن احتربا وتفانيا. وانتهى هلال من ذلك إلى الاعتقال الذي خرج منه ليبارك له دقلو فيه. كانت الفتنة بين الرجلين في ٢٠١٧ في سياق حملة الإنقاذ نزع السلاح في دارفور إلا من الدعم السريع ودمج قوات حرس الحدود التي كانت بقيادة هلال فيه. فشكى يومها هلال أنه تعرض لمحاولة قتل من ورائها دقلو الآخر الذي اتهمه بدوره بإيواء فصائل مسلحة من المعارضة التشادية وفيها بعض قوات أركو مناوي. وقال هلال إن الحكومة استغنت عنه بعد أن بسط لها الأمن بقوات حرس الحدود وجاءت بالدعم السريع الذي لا حول له ولا وقوة. ووصف الدعم بأنها جماعة مرتزقة جاءت من وراء الحدود. واحتج على الحكومة التي تزج أبناءهم كمرتزقة في حروب من أجل المال. ولم يزد دقلو الآخر عن القول إن علاقته بهلال حسنة ولكنه قاعد "يهضرب الأيام دي". وانتهت المواجهة بعملية "الميرم تاجا" المشتركة بين الجيش والدعم السريع بدباباتها وسلاح طيرانها التي احتلت مستريحة، دمر هلال، واعتقلته إلى يومنا ذاك. وهكذا نرى أنه لم يترك دقلو وهلال من غلواء الفتنة والدم فرضاً ناقصاً يكمله السياسي الغامض الذي حكى عنه دقلو في خطبته.
    قال دقلو إن السودان بخرطومه، ومروي بالذات، وطن الجميع. وسنتجاوز أنه حتى وقت قريب لم يكن السودان في نظره وطناً لجبريل إبراهيم ومناوي وعبد الواحد حتى أشاد الفريق ابن عوف بدعمه السريع لكسره شوكة تمردهم. وأشهر دقلو الآخر مثلاً قتله المتمرد جمعة مندي قائد عام جيش مناوى في معركة قال إن فرقها جاءت من ليبيا وجنوب السودان. و"المتمرد" لا وطن له ليس في خرطوم دار صباح بل في عقر داره في دارفور. فتعجب لمن قتل من قال السودان وطني يصرح له الأن بالوطن بغير حاجة.
    نتجاوز هذا لنرى كيف أحسن الدقلوز لقطع من الأرض في الوطن وطئتها أقدام الدعم السريع. فلقي مجند منهم مصرعه في السمرة والشليعات قرب شندي في ٢٠١٧ حين رفض أن يدفع قيمة ما اشتراه من تاجر الحلة. وتنازع التاجر معه فخرب المجند وجماعته الدكان وحرقوه. واضطر الدقلوز لاحقاً لترتيب وفد من أهله زار دار الجعليين ليعتذر عما بدر من قواتهم. والتزم الدقلوز بخدمات اجتماعية في المنطقة ما تزال تكتمل. وهذه سنة صارت فيهم. أطلق يدك وارتكب ما وسعك من الجنايات ثم أفدي نفسك كما حصل أخيراً لمجند الدعم السريع الذي دهس أحد أبناء بورتسودان منذ شهور. وتكررت الإساءة للوطن مرة ثانية في قرية عند الأبيض. فرفض مجند آخر من الدعم السريع دفع مستحق التاجر صالح إدريس فدهس المجند التاجر ورفيقه الدقيل. وهي الحادثة التي عبأت الولاية بواليها أحمد هارون على الدقلوز. فوصف هارون الدعم السريع بأنه قوة لم تمر بتدريب كاف للضبط. وأنها مكونة من مجتمعات رعوية دخلت في احتكاكات مع المواطنين وسببت الذعر والفوضى. الوطن وطنكم فأحسنوا آليه حيث حللتم. للوطن أدب.
    سأل دقلو في كلمته في منزلة هلال مستنكراً من يملك شهادة ملك الخرطوم. لا أحد. ولكن لم يدخلها أحد بعد كتشنر بجيش كما بدا لي من فهمه. فكانت قواتنا المسلحة بالمرصاد لمن أرادها بغير حقها وهو تقوى المواطنة لا هرج السلاح: و"أي واحد عارز يبلطج". حاول احتلالها بالسلاح حلف الجبهة الوطنية في ١٩٧٦ فأرتد سهمه لنحره. وحاولها العقيد قرنق تزأر جلالات جيشه باقتحامها فدخلها سلماً بعد لأي. وحاولها خليل إبراهيم وترك خسائر من ورائه كبيرة.
    وحين يقول دقلو أن كل السودان لنا وطن ربما نسي أنه لم ينجح أحياناً في دخول أرض من الوطن طلب، أو أُمر، أن يطأها. فكان كلفه المخلوع أن يصعد بقواته إلى كاودا فيحتلها، ويرفع التمام له ليرفع الآذان فيها ويصلي صلاة الشكر والفتح. وعاد منها للأبيض بخفي حنين وبخسائر في الأرواح وضحايا وأسرى لتدخل القوة في شبه تمرد. فرفضت العودة للحرب إلا بعد تعويض مجز للقتلى والأسرى مالياً كما، ورفضت تسليم سلاحها، وهددت بالعودة إلى دارفور. ومن ذيول هذا التمرد ما جرى في الأبيض حتى أمرهم هارون بإخلاء المدنية. واضطغنتم علي هارون بما شهد به برنامج "حال البلد" في لقاء الطاهر حسن التوم ودقلو الآخر. وأدى اللقاء إلى إيقاف البرنامج ف حين سعى البشير إلي رتق الفتق بينهما. وهكذا فبعض أرض الوطن لا تطال.
    من كلمات هلال النبوئية قبل اعتقاله قوله إن الفتنة التي تقوم بها الإنقاذ بين فروع الرزيقات (وهو والدقلوز منهم) لن تقف حيث أرادوا بل ستطال الخرطوم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de