الحرية للطيب مصطفي: وجدان أم عوة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2020, 11:31 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرية للطيب مصطفي: وجدان أم عوة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

    11:31 PM June, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم تتفق لي حمية بعض زملائي من الصحافيين الإسلاميين لحرية التعبير على بينة ما جرى من توقيف للطيب مصطفى ببلاغ من لجنة إزالة التمكين. فالطيب كما قلت ممن يشمله الحق في التعبير لأنه أسوأنا. فلا أعرف من بلغ من دناءة التعبير مثله يصف مقالاً لحيدر إبراهيم ب"فجة الموت" كان كتبه بعد معافاته من مرض عضال أيأس في حياته.
    وسألت نفسي هل كانت هبة هؤلاء الصحفيين خالصة لحرية التعبير أم أنها تظاهرة عادية ضد قحت؟ هل صدروا في مطلبهم عن حق الطيب في حرية التعبير عن وجدان أو "عوة؟ هل تشربوا هذا الحق وتملك وجدانهم في صراع مع نظام محسوب عليهم؟ ولا أظلمهم. لقد كان لبعضهم فضل أن تكون الصحيفة منبراً متعدد الإصدار أي غير مؤمم للدولة كما أرادت الإنقاذ أول عهدها. وكنت قريباً من معاناة جماعة من الإسلاميين للتعبير الطليق عن آرائهم وما تكبدته في نفسها ومالها لتلك الغاية. ومع ذلك لم يكن للصحفي الإسلامي، الذي تجرع نفر منهم الأمرين تحت نظام الإنقاذ الضيق بالرأي، قضية مستقلة اسمها حرية التعبير.
    وقضية حرية التعبير شاغل مهنة. وهي أمانة في ذمة مؤسسية لا تسد مسدها جسارة صحفي على النظام الكاتم للصحافة هنا أم هناك. فعلى قيمة مثل هذه الجسارة إلا أنها مما يطلب من مؤسسة للمهنة مثل اتحاد الصحفيين. ولم يكن أي من معارفي الأقربين من الصحفيين الإسلاميين عضواً حتى في نقابة الصحفيين حتى تغذي جسارتهم الجسد النقابي. ولم تجعل نقابة الصحفيين من حرية التعبير أكبر همها إذا لم نقل، وهي من زبائن السوق السياسي للإنقاذ، إنها أدارت وجهها للجانب الآخر منها. ولا أعرف نظاماً أساء للصحافة مثل الإنقاذ. لقد أهانها بصورة فطرية وكأنه يتنفس. وأسعدني أن منظمة "جهر" أحصت أنفاسه هذه بدأب عاماً بعد عام. ويكفي عن فضيحة الإنقاذ مع حرية التعبير أنه في الفترة من 3 مايو 2014 إلى 2 مايو 2015 شهدت 66 حالة مصادرة للصحف أو منعاً من الصدور، و13 اعتداء على الصحفيين وانتهاكات ضد صحفيات، وتنامي هجرة الصحفيين. و"بالغ" جهاز الأمن "بوليغاً" بمصادرته 14 صحيفة في يوم واحد من فبراير 2015.
    ولن تسمع صريخاً من اتحاد الصحفيين يجهر بالاحتجاج. فإذا أدخلته حالة من تبذل الإنقاذ مع الصحافة في أظافره طأطأ للنظام يستعطفه اللطف في البلاء. فلما أوقف الأمن جريدة "الانتباهة" للطيب مصطفي و"صوت الشعب" لسان حال الحزب المؤتمر الشعبي لم يجد اتحاد الصحفيين سوى الالتماس من رئيس الجمهورية عودة الانتباهة وإطلاق سراح صحفيّ صوت الشعب ومعاوده الصدور. وأحال الرئيس بجلالة قدره الالتماس لجهاز الأمن. وقرأت لصحفي إنقاذى استنكر من أبي ذر علي الأمين، رئيس تحرير صوت الشعب، كلمته التي جلبت لها بأس جهاز الأمن وقال: "ليبقى أبو ذر ورفاقه في السجن حتى تحرره الثورة الشعبية الوشيكة".
    لم أرد من كلمتي هذه "تعيير" الصحافيين الإسلاميين بالقول إنهم لم يكتشفوا حرية التعبير إلا في عهد قحت. وهذا حساب بعضنا لهم. واختلف عن هذا البعض في عرفاني لعدد من هؤلاء الصحافيين بجسارة الاستثمار في الصحافة والكتابة فيها في زمان ضليل. ولكن ما أزعجني من حمية الصحفيين الإسلاميين للتضامن مع الطيب مصطفي حول حرية التعبير أنها "عوة" معارضة وشغب في وجه نظام لا يطيقونه. لم تصدر هذه الغيرة عن وجدان تشرب المروءة بتلك الحرية. وهي المروءة التي يسترخص لها المرأة أو الرجل كل تضحية من فوق الوعثاء نحو مؤسسية مهنية.


    رسالة من السيدة منى بكري عن أوضاع زوجها أبي ذر علي الأمين رئيس تحرير جريدة "صوت الشعب" لسان حال المؤتمر الشعبي.


    تقرير عن اعتقال وتعذيب الصحفي أبوذر علي الأمين من 16 الى 24مايو .. بقلم زوجته منى بكرىتقرير عن اعتقال وتعذيب الصحفي أبوذر علي الأمين من 16 الى 24مايو .. بقلم زوجته منى بكرى

    صورة جراح تعذيب جهاز الأمن على جسد أبي ذر الأمين.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de