|
Re: الحركات المسلحة وحرب الظلام بالظلام بقلم (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
سلام أخانا عبدالله، ذكّرتتي نكتة المرحوم أبي داؤود، والشعيرية آل.فارقت مقرن النيلين، فسوّوها ليهو بأحد قُرانا النائية (ولا أقول مُهَمّشة وانتفاضاتها مَحمية هه) عشا فنّانين!! وُ قايلين جماعتنا أنهم بيي كدا، قلبوا الهووبة مرّتين.. فقال أبوداؤود: بِتّ الكَلَِـ ..ب آ الشعيرية..! ال جاااابِك؟! لا عند المكان دا شنوووو ههه
غايتو: يقع في إييييدك العدو (ثم تالياً الحلو)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة وحرب الظلام بالظلام بقلم (Re: محمد أبوجودة)
|
ليس بوسع الظلام طرد الظلام النور وحده يفعل ذلك الكراهية وحدها لا تطرد الكراهية الحب وحده يفعل ذلك رماني بداءه وانسل كالعادة؟ والفيك بدر بيهو؟ هذه العبارات الشاخصة المعنية, انت اولى بها من اي شخص اخر في السودان الان؟ وكما نتحداك ان تذكر بالتحديد من يكره من بالضبط؟ ومرمى حديثك ان الحلو والاخرين يكرهون مضطديهم وقاتليهم من اقلية جلابا السلطة؟ وهذا غير صحيح بدليل ان الحركة التي تقودها الحلو تطرح العلمانية كمبدا لا مساومة فيها, لان العلمانية مبدا متسامح مع كل مكونات المجتمع المتتوع اي كاتوا, وتؤسس على حق القبول بالاخر المختلف دينا وعرقا, والاقرار حق بالتنوع الديني الثقافي وحق التعايش السلمي في المجتمع الواحد؟ وحتى مارتن لوثر كنغ نفسه لولا مبدا العلمانية الراسخ في امريكا لما قال هذه العبارات حتى لقفتها عبثا للقشرة وتجميل وتغطية قبح عنصريتك القمئة وممارسة التضليل والاستهبال الجلابي السلطوي المعهود؟ واقلية جلابا السلطة ظلوا بالتعاقب يرفضون مبدا العلمانية بسبب انهم يكرهون الاخرين ولا يريدون تحقيق المساوة معهم, وحرصهم على ضرورة المحافظة على نظام الهيمنة والاستحواز الجلابي السلطوي القائم, والعلمانية يفكك هذا بداهة وفق مبدا حيادية المؤسسات العامة, والاقرار بالتنوع, والمواطنة المتساوية وسيادة القانون؟ كما ان جميع شعوب السودان بما فيهم الجنوبيون ظلوا يصوتون لكم مجانا في سبيل الله؟ ويحتفون بقدومكم الميمون في زيارات جلابا السلطة لهم يتمسحون بغبارهم تاريخيا ويشربون ماء الوضوء ايضا؟
بل السؤال المركزي كيف قبل شعوب اقاليم السودان بحق اقلية السلطة في حكمهم لكل السودان في الاستقلال؟ والازهري هو اول من اعلن الحرب بكل قدرات الدولة بل والاستعانة بالمستعمر المصري للعدوان على ناخبيه في جنوب السودان وقتلهم دون الاحتفاظ باسير حرب واحد؟ فزعم الكراهية من قبل الاخرين هو تزوير فارغ لا اساس له؟ فشخص يقتل حتى لا يحتفظ باسرى الحرب الملزم دوليا وهو في سدة السلطة فماذا تفسر هذا؟ ومن الذي ظل يعتدي على الاخرين حتى بالكشات في قلب الخرطوم ويوزع ثقافة الكراهية عبر الاعلام الرسمي للدولة؟ بل وصل الامر الى الاستباحة واعلان الجهاد عديل؟ وحتى انت دوافعك في الكتابة هو نابع من كراهية الاخر بل انت من تكره ذاتك ايضا؟ ولكن كما ذكرت مرارا وتكرارا دائما تنسى نفسك لماذا لا ادري؟ كما ترمي بمساؤيك في الاخرين دائما؟ ولم تكتب يوما سطرا واحدا عن الحركة الشعبية تحديدا دون ان يكون دافعك هو الكره الشديد والبغض غير المبرر اساسا لدرجة انك تكذب صراحة عشرات المرات؟ واذكرك بتلفيقة ظللت ترددها خلال الاربعون عاما الماضية خاصة ما بعد الثورة الان على اقل تقدير شهريا؟ كتبت عشرات المقالات تردد فيها بمناسبة وبدونها ان جون قرنق وصف الانتفاضة بانها مايو2؟ وهذه كذبة ظللت ترددها بدافع الكره الشديد والبغض والتحييز العنصري الصارخ والتشويه ليس الا؟ مع انه حتى لو فرضنا جدلا ان جون قرنق قالها في خضم الحرب الضروس الذي ظل يتعرض له شعبه من كل حكومات اقلية جلابا السلطة المتعاقبون في الخرطوم منذ الاستقلال حتى استقلال جنوب السودان بالامس فايه مثلا؟ شئ كبير خالص في نظرك؟ ولماذا لم تذكر يوما اقوال جلاباك في السلطة وخطبهم العنصرية العدوانية في استباحة قتل الاخرين من شعبهم, وانت تعلمهم جيدا؟ حيث وصف المحجوب احد الجنوبيين بال(عبد) في داخل البرلمان؟ كما اساء للراحل المخضرم احمد دريج عنصريا ايضا؟ وقال المحجوب صراحة وهو رئيس الوزراء ان الجنوبيون لا يفهمون الا لغة السلاح؟ وهم في داخل ارض اقليمهم؟ وواصل في حربه العدواني الموروث من السفاح عبود لحسم الخلاف السياسي عسكريا دون ان يحفظ باسيرا حرب واحدا, واول من جند القبائل وسلحهم في الحرب خصما على حساب جميع السودانيون؟ ورفض القبول بالوحدة الفيدرالية دون ان يكلف نفسه بطرح البديل الامثل غير الحرب في داخل الجنوب السوداني لاخضاعهم عسكريا, بابناء وثروات باقي شعوب السودان. وصناعة الكراهية التي تحاول عبثا ان تتملص منها؟ وبدلا عن الحل السياسي السلمي وفقا لشعارات ثورة اكتوبر والقبول بالوحدة الفيدرالية, والاقرار بالتنوع السوداني وحق الاختلاف الثقافي الديني السوداني الثر كمصدر للقوة والثرائ الانساني والاعزاز, ويكون الانتماء للدولة على اساس حقوق المواطنة المتساوية. بالعكس ايضا واصل في سياسات الاقصاء السياسي الثقافي وفرض الاسلمة والتعريب القسري لتعميق انقسام السودان وتدميره؟ هذا قليل طبعا من افعال المحجوب للمثال فقط. ثم تعال نسرد بعض امثلة من اقوال جلاباك حتى وهم في سدة السلطة لكل شعوب السودان؟ في الانتفاضة في مارس /ابريل 1985, خرج السفاح المايوي مشعل الحرب العدواني على الجنوب الاخير الكوز سوار الذهب الذي خاطب مظاهرة الرد لانصار نظام مايو, وقال في الثوار ما لم يقوله مالك في الخمر, بل لم يقوله رئيسه السفاح نميري نفسه؟ فلماذا صمت يا غوبلز عبد الله عن ذكر هذا ولو مرة من باب التوثيق للاجيال الجديدة؟ خاصة وهو قد انقلب على الانتفاضة واصبح رئيسا للسودان في الفترة الانتقالية 1985؟ ايضا خرج الجنرال المايوي رئيس غرفة العمليات الحربية في الجنوب انذاك, الذي تسلق ضمن الانقلاب العسكري في الانتفاضة ليصبح وزير دفاع اقلية جلابا السلطة بعد الانتفاضة, وكان قال لجنده في محاولة لاغماض الانتفاضة: اضرب لتقتل, (Shoot to kill),؟! بينما غوبلز جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم يصمت عن ذكر اقوالهم تماما؟ وبعض من اقوال السفاح الكاذب الضليل صادق المهدي عندما اصبح رئيسا للوزارة, ووزيرا للدفاع في انتخابات جزئية, للمواصلة في الحرب العدواني في داخل جنوب السودان الذي ورثه من ابن عشيرته وحيه في امدرمان؟! في لقاء موثق مع جريدة التراث باللغة الانجليزية قال السفاح صادق في معرض الاجابة على السؤال عن رؤية حكومته لوقف الحرب الاهلي المستعر في الجنوب, فرد قائلا: ان القبائل الشمالية تضررت من الحرب وغاضبة عن عدم وقف جون قرنق الحرب والقاء السلاح, وانه اذا لم يفعل ذلك, فان قبائل الشمال سوف يقضون على الدينكا؟ وايضا في لقائه مع وزير الدولة الجنوبي في حكومته العائد من زيارة جنوب السودان ونقل التقرير لرئيسه السفاح صادق ثم ختم يا سيد رئيس الوزراء ان شعب في الجنوب في وضع مزري بسبب الحرب فما هو مشروعك لوقف الحرب في الجنوب؟ فرد السفاح صادق رئيس الوزراء ووزير الدفاع قائلا: ان وقف الحرب هو مسؤلية جون قرنق الذي عليه القاء السلاح - اي الاستسلام- وان لم يفعل, فان الذين يموتون هم اهله؟ ( النوبة بين زمنين)؟ هذا غيض من فيض لتصريحات نخب اقلية جلابا السلطة القتلة العدوانيون؟ بينما غوبلز عبد الله على ابراهيم في تكرار ممجوج ممل, ذات دوافع جهوية, عشائرية انا وابن عمي على الغريب, وتحييزات عنصرية قمئة ظل يردد تلفيقة كاذبة ان جون قرنق وصف الانتفاضة بمايو2؟ ويكرر فيها لحوالي اربعة عقود الان؟ في تجلي واضح للكراهية والبغض التي يحاول كذبا ونفاق الانسلال منها ليرمى كراهيته حتى لذاته الاسود في الاخرين من ابناء السودان؟ اما في عهد جلابا السلطة الانقاذيون الفاشيون فحدث ولا حرج حيث استباحوا قتل الجنوبي بامر الله ودخول الجنة كمان حالما تقتل جنوبي في سبيل الله؟ لا ادري لماذا يصمت عبد الله على ابراهيم عن اقوال جلاباه في السلطة العنصرية المقززة وهو يعلمهم تماما؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركات المسلحة وحرب الظلام بالظلام بقلم (Re: Arabi yakub)
|
(تحدث القائد عبد العزيز الحلو إلى جريدة التيار قبل يومين حديثاً غير موفق. بدا لي فيها كمن يحمل قلم تصحيح أحمر شق به عليه أن يقول كلمة طيبة واحدة عن الثورة. وخلص إلى أنها "أعد") لا تنهي عن خلق وتاتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم؟ غوبلز هنا يكرر ترهاته المعهودة لكي يحدد للقائد عبد العزيز الحلو ماذا يقول في الثورة كشأن عام يخص الجميع, هو جزء اصيل فيها ايضا؟!, بينما غوبلز اقلية جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم يحدد للحلو كشخص اولا و كزعيم لتنظيم ثوري سياسي جزء من الثورة - ولو نكر له غوبلز عبد الله على ابراهيم -, وطارح فكرا عقلانيا واضح المعالم, الا ان غوبلز عبد الله يحدد له ماذا يقول في الشأن العام في وطنه؟ وما هو القول الحميد وغير الحميد؟ وما هو الحديث الموفق وغير الموفق؟ بل يتبنى غوبلز الثورة (السلمية) المزعومة لوحده كانها بضاعة في دكانته ومن ثم يحدد باريحية من الذي هو جزء من الثورة ومن ليس من اهل الثورة لا من قريب ولا بعيد؟ ودون ان يسأل نفسه بكل صدق مع النفس ما علاقته هو غوبلز جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم بالثورة اساسا؟ ولماذا الثورة حلال على بعض دون الاخرين؟ كما سرعان ما نسى غوبلز الدماء العزيزة الغالية التي سالت في امام القيادة برصاص العسكر؟ هذا ناهيك من ان يفكر في ان ما حدث في ابكرشولة كان جزء من الثورة في ديسمبر؟ بل ان الضربة القاضية لحكومة ذويه كان من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في تروجي بجنوب كردفان حيث انهزم اوباش الجنجويد الجلابي السلطوي هزيمة نكراء بالضربة القاضية, وعلى اساسه صرح زعيم جنجويد حروب الوكالة الذي نجا بجلده باعجوبة! انه سوف لا ولن يذهب الى جنوب كرفان مرة اخرى؟ وهذا كان اول عصيان معلن لجنجويد حروب الوكالة لجلاباهم في السلطة الفاشية قد سببها الجيش الشعبي بقيادة القائد الحلو؟ وقبله حراك شهداء سبتمبر كانوا جزء من الثورة؟ وزيادة الانفاق الامني العسكري للنظام على رفاهية باقي الشعب في الاقاليم خارج مناطق الحرب هو ما ادى الى الانشقاق الكبير بين عامة الشعب الذين ثاروا سلما, والحكومة التي حولت ثرواتهم للانفاق الحربي في جبهات حروبه العدوانية المفتوحة الميزانية على حساب الشعوب؟ ولكن السؤال: اين الثورة وشعاراتها من واقع السودان الان؟ وهل تغيير ثوري حدث بالفعل؟ ثم هناك تصور غريب لغوبلز عبد الله عن ان الثورة في عرفه هي تغيير الوجوه ممثلا في بعض الاشخاص والاحتفاظ بالباقي من بقايا النظام القديم خاصة من فئة نخب اقلية جلابا السلطة تحديدا وان يكون لهم الغلبة البائنة, وابقاء ثقافتهم السياسية السائدة وكل ممارساتهم كما هي, وخلاص هكذا هي الثورة في الفهم المتلبس الذي لا يخلو من الغرض والتعمد لغوبلز عبد الله على ابراهيم؟ بل يتحدث غوبلز بحنق بائن ان قريبه السفاح بشير في كوبر الان, دليل على الثورة؟ دون ان يؤكد هل قريبه السفاح بشير فعلا في كوبر؟ وايضا ينسي ان حسن الترابي نفسه كان في السجن كوبر فهل كان ذلك ثورة مثلا؟ كما مفارقة عجيبة ان ياتي غوبلز جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم ليبلغ او حتى يحاجج القائد الثائر عبد العزيز الحلو ان هناك ثورة او عدمه؟ ففاقد الشئ لا يعطيه ابدا حتى لو حلف غوبلز عبد الله كتاب ما ممكن؟ بل ان غوبلز, عبد الله على ابراهيم بوصائيته الاستعلائية وممارسة الاستاذية على الاخرين يعكس حقيقة مهمة لازمة الهوية الاثنية المزيفة المفروضة قسرا على السودان, ورفض الاقرار بالتنوع, وقيم العدالة والمساواة مضافا اليها نمط الثقافة السياسية السائدة لاقلية جلابا السلطة عموما, وفي ذات الوقت يشكل دافع حقيقي لامثال القائد الحلو ومن معه للمزيد من التمرد والاستمرار في الثورة بالضرورة من اجل التغيير الديمقراطي الحقيقي بما في ذلك معالجة خلل الهوية في السودان؟ لان تمظهرات ازمة الهوية واضحة في التخول الاستعلائي الذي يقوم به عبد الله على ابراهيم وامثاله في ممارسة الاستاذية على الاخرين في وطنهم, وتحديد لهم ماذا يقولون في الشأن العام, ومحاولة تجريمهم بنسج الاوهام وتلفيق التهم؟ في كل مرة يحمل عبد الله غبائن الكراهية غير المبررة والعداء السافر ضد حتى اقوال ابناء السودان الاخرين؟ فعندما يتم اعتماد الهوية الوطنية باختزالها في الثقافة الاثنية او العرقية للجماعات المهيمنة فقط, فان هذه الجماعات المهيمنة ينظرون لانفسهم بانهم هم الملاك للدولة, وانهم لوحدهم الابناء الحقيقيون للارض او المجتمع دون سواهم, واكثر موثوقية ووطنية من الاخرين, واكثر حقا في المطالبة باحترام ثقافتهم ودينهم او حتى فرض فهمهم الديني على الاخرين؟ وهم من يتم تفضيلهم في الوظائف الحساسة؟! بل ويحددون للاخرين الذين ينظرون اليهم بانهم ليسوا محل ثقة, ماذا يقولون او يفعلون؟ كما هذا ايضا يفسر جزء من ازمة عدم الشعور بمعاناة شعوب السودان في اقاليمهم النائية حيث يقتلون ويحرق قراهم ويتم الرعي في مزارعهم في داخل اقاليمهم النائية الان بشكل تكاد تكون تماثل واقع النظام الفاشي القديم ما قبل الثورة؟ وغوبلز عبد الله على ابراهيم كأنه لا يعلم او ان الامر كالعادة لا يعنيه من قريب او من بعيد مادام هو وذويه في امان الان؟ فغوبلز هذا يجب اخضاعه في معمل البحث الاجتماعي والنفسي لمزيد من كشف خبايا عقلية الجلابي السلطوي المستعلواتي الذي لا يهمه شأن الاخرين غير انهم في خانة الاعداء الدائمين له احياءا او حتى اموات؟ ويكتنفه الشعور الغامر بامتلاك كل شئ بما في ذلك الحقيقة المطلقة, وممارسة الاستاذية عليهم في تحديد ماذا يقولون؟ او ماذا يفعلون؟ وفق الثقافة السياسية الاقصائية السائدة لنظم السودان القديم الاستعمار الداخلي الفاشي بهويته الاثنية, المتهالك الان؟ فالتغيير الثوري الذي لم يسترد الكرامة الانسانية والحرية للشعب عامة, واستعادة دولتهم المصادرة بواسطة الدكتاتورية والاستبداد, وتوفير الحماية والامن لكل فرد في كل ربوع البلاد, وتقديم ولو الحد الادنى من الخدمات وفق جهاز خدمة مدنية محايدة فاعلة, فان لم يتم هذا الحد الادتى في ارض الواقع حتى الان فليس هناك ثورة حقيقية حتى لو حلفت كتاب ذاتك؟ وكل ما سطره غوبلز جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم هو عبارة عن محاولات انصرافية لصرف الانظار عن سرقة الثورة الماثل الان بواسطة اصحاب الامتيازات التاريخية وقوى النظام القديم, وجحافل الانتهازيين بكافة اصنافهم والمصالح الاجنبية الاقليمية؟ ثانيا يقوم غوبلز جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم بالعمل الجاد بالابقاء النظام دون تغيير غير المظهري الطفيف, بان يكون الاوضاع القديمة كما هو عليه في الاحتفاظ بالسودان القديم الاستعمار الداخلي الاحادي الاقصائي حافظ الامتيازات النخبوية التاريخية وتكريس الهيمنة المطلقة والاستحواز الكامل لاقلية جلابا السلطة في السودان. ثالثا التحريض المعلن لخلق فتنة جديدة باشعال حرب وكالة جديدة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها الشعبي بقيادة القائد عبد العزيز الحلو الذي اصبح مهدد حقيقي لاستمرار السودان القديم الاستعمار الداخلي خاصة بعد ما تم استيعاب ثوار دارفور والشرق والشمال في مقايضات السلطة على حساب قضايا الشعوب المقصية المهمشة تحت الموت في اقاليمهم النائية الان وابقاء السودان القديم الاستعمار الداخلي كما هو عليه؟ وبناءا يعمل غوبلز اقلية جلابا السلطة عبد الله على ابراهيم بفقه المافيا كما عهده للتضليل والتدليس واعادة برويقندا النظام القديم وهو يدري او لا يدري يدافع عن جلاباه الكيزان انا وابن عمي, في مواجهة الحركات الثورية المسلحة والحركة الشعبية تحديدا؟ ومن المفارقات ايضا ان اقلية جلابا السلطة يمنحون انفسهم حق حمل السلاح في وجه الاخرين والعدوان عليهم واستباحتهم وقتلهم في داخل اقاليمهم, كما يسرقون عهداتهم العسكرية للقيام بالانقلابات العسكرية والانقلابات المضادة والقتل حتى فيما بينهم؟ بينما لا يحق للاخرين حمل السلاح حتى في داخل اقاليمهم للدفاع عن انفسهم من همجية اقلية جلابا الفاشيون الانقلابيون القتلة حتى فيما بينهم؟ فهذا امر محير بالفعل؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|