الجيش السوداني بين فوهة البندقية وانعكاسات العقل- في قلب الشرق الأوسط المشتعل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 02:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2025, 05:20 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش السوداني بين فوهة البندقية وانعكاسات العقل- في قلب الشرق الأوسط المشتعل

    05:20 PM June, 15 2025 سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

    هذه مقاربة فيها الكثير من الخيال المجنون، الذي ساقني إليه التأمل العميق في واقع الحرب السودانية.هي محاولة لقراءة ما وراء الخرائط، واستبصار ما قد لا يُقال علناً: كيف يتحرك جيش مأزوم، في بلد ممزق، وسط إقليم مشتعل، وتحت سماء تتقاذفها الطائرات المُسيّرة والصواريخ الذكية؟بين البندقية التي تقاتل من أجل البقاء، والمرآة التي تعكس وجهاً لا يريد أن يراه أحد… يترنح السودان في هامش الزلازل الجيوسياسية الكبرى."عندما تتصارع الجبابرة، تتحول الأطراف الهشة إلى ساحات معركة، سواء اختبأت تحت الصخور أو ارتدت عباءة الحياد."انفجار المنطقة- السودان في عين العاصفةبينما تتسارع المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران إلى حافة الهاوية، يُدفع السودان – كقطعة شطرنج مهملة – إلى قلب المعادلة. المفارقة أن هذا البلد المُنهك، الذي تُسحق شعوبه تحت عجلات الاقتصاد العالمي، يتحول فجأة إلى ساحة خلفية حاسمة في صراع القوى الكبرى. الجيش السوداني، الحبيس بين مطرقة السيادة وسندان التحالفات، يجد نفسه في مفترق طرق وجودي.ظلال طهران- من التحالف السري إلى الإنكار العلنيالإرث العسكري المغمور- لم تكن مصانع اليرموك مجرد منشآت إنتاج، بل بوابات لتلقين العقيدة العسكرية الإيرانية، حيث تشرّب جيل من الضباط السودانيين مفاهيم "المقاومة المحورية" التي تعيد تشكيل الولاءات فوق الوطنية.القطيعة الهشة- عندما قُطعت العلاقات عام 2015 تحت الضغط الخليجي، لم تُفكك الروابط العميقة، بل تم إخفاؤها تحت غطاء العداء العلني. بقي الجيش كحارس لتقنيات الصواريخ، شبكات التهريب، والبنى التحتية العسكرية التي كانت يوماً أدوات النفوذ الإيراني.الحرب الأهلية- استدعاء الحليف المنسي , مع انهيار الخطوط الأمامية أمام قوات الدعم السريع المدعوم بقوي اقليمية، تعود التسريبات عن شحنات إيرانية عبر إريتريا واستعادة مصانع السلاح، كخيط نجاة محتمل في لعبة البقاء.انهيار القواعد- الخليج والغرب يتراجعانالتحول الخليجي الجذري و مع اشتعال الجبهة الإيرانية-الإسرائيلية، تقلص السعودية دعمها للجيش إلى الحد الأدنى، فيما تمضي الإمارات في تمويل خصومه.مأزق الغرب- رفض واشنطن ولندن تقديم دعم عسكري مباشر "خشية الانتهاكات الحقوقية" دفع الجيش لتبنّي مبدأ اليأس الجيوسياسي: عدو الأمس قد يصبح شريك اليوم.طهران كانت ملاذ المطرودينعبقرية التمويه الإيراني و بإمكان إيران تحريك السلاح والتقنية والمستشارين عبر واجهات متعددة، تجعلها الخيار الأمثل لمن يخشون العزلة الدولية ولا يملكون ترف المبادئ.المقايضة السوداء الدعم الإيراني ليس بلا مقابل. الثمن المحتمل هو:إعادة نشر ميليشيات موالية لإيران في دارفور،تحويل السودان إلى منصة لتهديد الملاحة في البحر الأحمر،وربما استنساخ نموذج "سوريا" في خاصرة إفريقيا.السيناريو الكابوس السودان كجبهة جديدة للمحور الإيرانيعسكرياً - مصانع اليرموك تتحول إلى قواعد طائرات مسيرة وصواريخ تهدد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.استراتيجياً- السودان يصبح ممراً للحلفاء الإيرانيين في إفريقيا، وجسراً بين غرب إفريقيا وحزب الله.دبلوماسياً ما هي ورقة الضغط في الملف النووي الإيراني، والتهديد بفتح "جبهة البحر الأحمر" عند اللزوم.المأزق الخيار السوداني انتحار سيادي أم انتحار وطني؟الخيانة المزدوجة- كيف سيتعامل الجيش مع تاريخه في محاربة "التشيّع" أمام التحالف مع طهران اليوم؟ثمن الدم كل شحنة سلاح إيرانية تقرّب السودان من العزلة الكاملة ومن تصنيفه كمسرح للحروب بالوكالة. ما هي المفارقة التاريخية هي في سعيهم للبقاء، قد يعيد الجيش إنتاج نموذج البشير نفسه، وينتهي إلى السقوط في الفخ ذاته.*ظنوني وجنوني الجيوسياسيةالسودان لم يعد مجرد مسرحٍ لحرب أهلية، بل تحول إلى مختبر للقوى الإقليمية في لحظة اشتعال.الخيار الإيراني ليس انحيازاً واعياً، بل سقوطاً بطيئاً في هاوية بلا قاع، حيث لا بقاء إلا لمن يجد ممولاً لبقائه، ولو كان الثمن هو الوطن نفسه.

    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 06-15-2025, 05:24 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de