العساكر بالسودان هم فاسدون ويقودون مؤسسة فاسدة بسلوك قادتها...فلايامل فيهم الافاسد اخلاق اوعقل اوبصيرة...
ولاخير ياتى منهم ابدا...ولائهم لانفسهم ولمن يسندهم من دول تنهب ثرواتنا وتاريخنا وتريد ان تنهب مستقبل امتنا .
وهى مؤسسة اسسها بالتاريخ الحديث الاستعمار وتكونت من بقايا مرتزقة القوة الغازية ولم تنشأ بارادة وطنية خالصة.
ولذلك لم تكن بها الا بعض الاشراقات النادرة والتى تمثلت بثورة على عبداللطيف رغم مابها مننقص فكر ووعى كان احد اهم اسباب فشلها...
واتى من بعدهم نظام عبود الذى تنازل من ايقونة تاريخنا واعظم مدن سوداننا التاريخية ومهد اعظم ثرواتنا الثقافية والحضارية وتراثنا العظيم مدينة وادى حلفا ليسرق تاريخنا واسهامنا فى حضارة العالم وتنهب ثرواتنا المائية ياتفاقية مخذية لم تكن لتمر فى نظام برلمانى وارادة وطنية وشعبية.
واتى نميرى الذى استعادت حكمه بعد انقلاب الضباط الاحرار ب١٩٧١ باعتقال قادته فوق سماء ليبيا بتنسيق مابين المخابرات المصرية والبريطانية واعدم قادة الحزب الشيوعى بقرار ات عبر التلفون من انور السادات...
واتى البشير ليساهم فى انفصال ثلث اراضى ابسودان وخسران ٨٠بالمائه من دخله القومى وانقسام شعبه وفقدان الفشقة وحلايب وشلاتين من حدوده مقابل ان يبقى ببركة رعاته مسلطا على رقاب الشعب السودانى ...
ونصب البرهان ليفسد ثورة الشعب المجيدة بديسمبر ويقوم بانقلابه عليها ب٢٥اكتوبر برعاية مدير المخابرات المصرى الذى اصبح قبلها يداوم بالخرطوم اكثر من دوامه بالقاهرة واجهض حكومتها ثم باشعال الحرب الاهلية ليقضى على ماتبقى من مستقبل السودان باطفاء،جذوة ثورة ديسمبر وشعارتها
واصبح هذا الجيش يمثل عب على تكور اقتصادنا ومشاريع التنمية فى التعليم والصناعة والخدمات لمايمثلة من كم هاىل من نسبة الموازنات السنوية كن تاريخ الاستخلال خصما على البنود ذات الاهمية كما ذكرنا اعلاه دون ان ينجح فى القيام بم٧امه من حفظ لحدود واخترام لدستور وحفاظ على الوحدة الوطنية جغرافية وشعب.
وهو مايوجب ضرورة واهمية اعادة بنائه من جديد على اسس علمية واحترافية حتى لايكون يدا بيد الاعداء وخنجرا على خاصرة الوطن والمواطن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة