الثورة السودانية مابين التراجع والاقتحام بقلم:سهيل احمد الارباب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2020, 06:21 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة السودانية مابين التراجع والاقتحام بقلم:سهيل احمد الارباب

    06:21 PM September, 30 2020

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ادارة الدولة السودانية وتحقيق الثورة السودانية من الهتاف الى الواقع فى ازمة حقيقة مابين افق الابداع الادارى والفكرى لحمدوك وطاقمة ومستحقات الوجع الضريبية والام واوجاع المخاض العظيمة شرطا للعبور والانتصار.
    نعم الديمقراطية حق عظيم وواقع انسانى نبيل وامتلاك المستقبل مهره عرابين من الحوع والفقر والانتظار الطويل تحت ضربات الالم والخوف والفاقة ولحظات الانتظار المكللة برجاء العبور سريعا وعنق لحظات الاحباط المميته.
    الديمقراطية تحتاج الى احياء يستمتعون بها ويمارسونها ترفا فكريا ونصرا ثقافيا وفخرا بالوجود وممارسة للحقوق فى ارقى تجلياتها
    الان الناس موتى او شبه ذلك وحوعى ومرهقون لحد الفناء والعدم ولم يعد يحتملون قطرة من دم القرابين المسفوحة اجل الضياء...
    الناس يشكون الفقر والفاقة والبؤس العميم ويعيشون الفناء...ولم يعد بامكانهم احتمال الالم.
    المعادلة باتت اكثر تعقيدا فالاستمرار للامام بات بضريبة باهظة ولااحد يحتمل...
    والتراجع انهيار وفقدان للامل واستسلام للهزيمة للابد...وفى الخالين هنالك كارثة ووجع عظيم.
    ليس امام حمدوك الا الشفافية المطلقة وليس علية من سبيل الا الرجوع لقيادات الثورة من لجان مقاومة واحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى ورجالات الادارة الاهلية والطرق الصوفية وائمة المساجد وقساوسة الكنائس فى استفتاء قومى لخطته ورؤيته لقيادة الدولة والعبور بالمرحلة واخذ دعمهم وتفويض ارداتهم لجهاز الدولة وحشد الشعب والجماهير من خلفه ودون ذلك لايوجد سبيل للتقدم ولاخطوة واحدة ولاحل دون ذلك الا التسليم برحمة الاقدار ولطفها.
    استقالة حمدوك اوتغيره لن تحل معضلة فالازمة عميقة ومميته بسبب انهيار الاقتصاد الوطنى وازماته المميته والتى ضربت كل قطاعته دون تمييز تراكما نتاج 30عاما من سوء التخطيط والادارة والحكم وانت كوارث اجتماعية وثقافية فى عقل وفكر الشعب تجاوزها يحتاج الى ثورة ثقافية وفكرية كبرى، تحشد لها كل الطاقات وتوظف لها كل الجهود لازالة تراكم عقود من المفاهيم والسلوكيات الخاطئة؛ط.
    و حولت المجتمع الى نمط استهلاكى مميت ورسخت افضلية الانشطة الطفيلية واسست لها موضعا كبير من كم وحجم المجتمع الكلى وتحول الى طفيليات تستهلك ولاتنتج شيئا ،ورسخت مفاهيم هجر الانشطة الزراعية والصناعية فحطمت الناتج القومى واضعفت القطاعات الانتاجية، ودهورت السلع والخدمات فاعادت البلد الى مراحل وتواريخ العصور ماقبل الوسطى من التخلف والعالم من حولنا يتقدم.
    واصبح حتى التراجع عن اهداف الثورة والارتماء والارتهان الى الاحلاف الخارجية وتحالفاتها الداخلية من دعم سريع وقيادات جيش ودول مثل الامارات ومصر لن تفك الازمة ولن تحل المشانق من اعناق الشعب السودانى.
    لان هذه التحالفات ليس هدفها سرقة قرارنا السياسية وسيادتنا فقط
    واهم اهدافها سرقة ثرواتنا ومواردنا الخام ورهن مستقبلها عبر تصنيعها واعادة تصديرها من قبل بلدانهم واصبحت تشكل جزء مؤثر من اقتصادياتهم الوطنية ودهب السودان هو من انقذ بورصة دبى من الكساد العالمى وتاثيرته ومواشى وحبوب السودان وكل مواده الخام المصدرة لمصر هى راس مداخيل ميزانها القومى بعد اعادة تصديرها الى اوربا والخليج والصين كمنتجات مصرية.
    وهؤلا لايريدون السودان وكامل شعبه الخير ومايهمهم فقط استغلاله وحلفائهم السياسبن واعضاء مافياتهم من المحليين وليذهب باقى الشعب الى الحجيم بفعل الحروب الاهلية والاضطرابات السياسية والفقر والجوع والمرض والجهل المقيم.
    ولكل ذلك حتى التراجع عن مسبرة الثورة والرضاء بمقترحات الخارج ليست وسيلة للنجاة وانما للتوريط بازمات اعمق واكثر ماسوية وتهدد بفناء شامل وكامل.
    ولذلك ما من سبيل للتراجع لدى حمدوك وحكومته غير الاقتحام وما من وسيلة للشعب الا الصبر العظيم والتضحيات الجسيمة وتحمل الالام المفرطة ولاضير من بعض الصراخ لتخفيف الوجع.
    المسيرة فى بدايتها والصعوبات جمة ومؤلمة ولكن علينا الوعى والارادة باجتيازها مستصحبين ارادة شعب مرهق ومتعب وموجوع حتى الثمالة و ليس من سبيل للمسيرة غير التقدم والاقتحام رغم الجراح ولو فقدنا الملايين شهداء للعبور والنصر اكيد.
    ولاخيار غير حمدوك ولا سبيل الا القتال حتى النهاية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de