أمسية الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥م بفندق شيراتون قطر وبدعوة كريمة من سفارة الجزائر احتفاء بالذكري ٧١ لثورة التحرير ( ١٩٥٤ /٢٠٢٥م ) ووسط حضور دبلوماسي كبير شرفه سعادة ابراهيم بن علي بن عيسى المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وسعادة مريم بنت علي بن ناصرالمسند ، وزيرة الدولة للتعاون الدولي
والسفير إبراهيم يوسف فخرو، مدير إدارة المراسم
والسفير نايف عبد الله العمادي، مدير ادارة الشؤون العربية
وعلي إبراهيم أحمد، سفير دولة اريتريا عميد السلك الدبلوماسي وسفراء الدول المقيمين بالدوحة وجمعا غفيرا من اصدقاء " الثورة الجزائرية التي أنجبت مليون ونصف المليون شهيد "
وفي كلمته ، أكد السفير الحزائري صالح عطية أن الثورة تمثل رمزاً لعظمة الشعب وتضحياته من أجل الحرية والسيادة. وأشاد بالعلاقات التاريخية المتميزة بين الجزائر وقطر المبنية على الأخوة والتشاور الدائم، مشيراً إلى دعم قطر التاريخي
وعن الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، مبرزاً المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع “بلدنا” المشترك بقيمة 3.5 مليار دولار، وغار جبيلات للحديد. وتنامي التعاون الثنائي في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد، والتحضير لافتتاح المركز الثقافي بالدوحة، مشيداً بدور الجالية المساهمة في نهضة قطر
وأكد عطية أن الـ علاقات مع دولة قطر تاريخية راسخة ومتميزة تقوم على المودة والاحترام والتشاور الدائم، وتشهد تطوراً مستمراً في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. ويعمل البلدان على تعزيز التعاون الاستراتيجي الي جانب التحضير لعقد الدورة السادسة للجنة العليا الجزائرية القطرية، مما يعكس الإرادة المشتركة لرفع مستوى الشراكة بين البلدين الشقيقين .
فثورة المليون شهيد اندلعت ضد الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من 132 عامًا، بعدما سلب خيرات البلاد وحاول طمس الهوية الوطنية والدينية قاد الثورة مجاهدون من جبهة التحرير الوطني الذين أعلنوا الكفاح المسلح لتحرير الوطن واستعادة السيادة. وخاض الشعب حربًا شرسة، قدّم خلالها أكثر من 1.5 مليون شهيد في سبيل الحرية والاستقلال ورغم القمع والمجازر، صمد الجزائريون حتى أجبروا فرنسا على التفاوض، وتم توقيع اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962، التي مهّدت لإعلان الاستقلال في 5 يوليو 1962م
وتُعد الثورة الجزائرية اليوم رمزًا للبطولة والتضحية، ونموذجًا يُحتذى في مقاومة الاستعمار ونيل الحرية واختتم الحفل بعشاء فخم بكل أصناف الأطباق الجزائرية المميزة ولم تغيب الأزياء الشعبية وسط ترانيم موسيقية … وقد كان لبث فيلم وثائقي لمدن وربوع الجزائر قصورها ومنتجعاتها الخضرة والماء والوجه الحسن .صوره زاهبه.لماضي وحاضر ومستقبل مستقر اقتصاديا وسياسيا بسلاح المعرفة والعلم والتلاقح الاقتصادي والالق الإنساني شكرا سفارة الجزائر بقطر الخير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة