التطبيع مع إسرائيل- قضية الساعة بقلم:د. صلاح حمزة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2020, 00:51 AM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطبيع مع إسرائيل- قضية الساعة بقلم:د. صلاح حمزة

    00:51 AM August, 22 2020

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    🔹️ايماءاُ الي ما رشح في الوسائط المختلفة منسوباً الي وزير اسرائيلي أن الإتصالات بين السودان وإسرائيل متواصلة وقريبا يتم تطبيع العلاقات رسمياً. ف️اذا كان الخبر صحيحاً ، هل بدأ السودان يبحث عن مصالحه الحقيقية و مصالح شعوبه الممتدة و المتعددة ؟!.
    🔹️يجب أن ندرس ماذا حدث لأرضنا، لأهلنا ، عشرات السنين بفضل سياسات و اتباعات معينة ، لا ندعو للخروج من ما تسمي بالجامعة العربية أو المؤتمر الإسلامي لكن يجب وضع شروط لهاتين المنظمتين أو العمل علي دراسة وضع بلادنا و اهلنا و بعد ذلك اتخاذ ما يلزم و ما يقتضيه ظرف العيش و البقاء . يجب أن نبحث عن رؤوس الأموال و التكنولوجيا في المجالات المختلفة لاستثمار و استخراج مكنونات اراضينا الغنية و التي أمرنا الله سبحانه وتعالي باستغلالها باي الطرق.
    🔹️لماذا نتجه شرقا و شمالا متسولين اعطونا أو منعونا و احيانا ابتذاذا "أما كذا أو كذا" ، و نحن لدينا أوسع و أخصب الأراضي تحتاج إلي رؤوس الأموال و التكنولوجيا الحديثة ، و لدينا العقول البشرية التي تحتاج إلي التحريك .
    🔹️قام اليهود باغتصاب الارض الفلسطينية و حرموا اهلها من ممارسة حياتهم الطبيعية من عيش و تعليم و عبادة و خدمات مختلفة ، و هي قضية وجود و بقاء في هذه الدنيا ، لذلك قامت الشعوب العربية و من ضمنها الشعب السوداني بالوقوف معهم من أجل استرداد ما سلب منهم .
    🔹️نحن الان في السودان لنا قضية وجود و بقاء فاهلنا محرومون من ممارسة الحياة الطبيعية التي تنعم بها كافة شعوب الدنيا فعيشهم في ضنك و في كل شيئ هم في زيل الدول الأخري و خدماتهم غير موجودة سواء كان الصحة أو التعليم أو الصرف الصحي و حتي الامن و الرفاه و السياحة ، و حتي العبادة فإننا نجد المشقة في اداءها في كيفية التجهيز لها في المكان الذي نؤدبها فيه ، ربما لا يعلم الكثير من الناس أن نسبة الامية في فلسطين المحتلة هي ٢% و أن نسبة الامية في السودان قد تتجاوز ال ٣٥% ، فأي شعب سيفني و اي شعب يحتاج الوقوف مع قضيته و كيف سيكون مستقبلنا ؟!.
    🔹️نحن و الشعب الفلسطيني سيان ، بل نحن اصعب حالاً منهم لاننا بهذا الحال نفقد مستقبل وطننا و مستقبل ابناءنا و نفني من هذه الأرض و أولئك الذين نقف من اجلهم ينعمون بحياة طبيعية و تعليم و خدمات و حتي حياتهم الاجتماعية من زواج و نسيج اجتماعي و مستقبل لا يشبه حالنا ، و بحالنا الصعب هذا وقفنا مع القضية العربية سنين عددا ذقنا فيها المر ، و يشهد بذلك كل العالم حتي العرب ينظرون إلينا نظرة دونية كوننا فقراء دعك من انتشار الاستفزازات العنصرية التي يروج لها الجهلاء و التي لا نعير لها اهتماما ، إلا أن حقوق ابناء المستقبل من وطننا تحتم علينا إتخاذ إجراءات و إلا سيأتي الوقت الذي يبحث فيه الناس عن القضية السودانية ، و بالطبع هذا لا يعني تخلينا من المطالبة بمسجدنا الاقصي اولي القبلتين ، لكن هذه المطالبة تحتاج الي الحفاظ علي وجودنا و بقاءنا اولاً ، من هذا المنطلق يجب البحث عن الوسائل التي تعيننا علي البقاء و الوجود .
    بحالنا هذا نحن الان لسنا بدولة ..
    اذا حضر احد أولئك الذين يتحدثون في الأسافير هذه الايام عن بيع القضية و ما إلي ذلك من الاقاويل اذا حضر إلي بلدنا فلن يستطيع العيش و لو ليلة واحدة .
    🔹️الذين يتحدثون و يضربون الامثال باريتريا و تشاد و الجنوب كونهم طبعوا مع اسرائيل و "حالهم يغني عن سؤالهم" ، فربما نقول لهم أن المقارنة غير سوية اذا نظرنا إلي مكنونات أرضنا و مواردنا البشرية و الطبيعية ، حتي اذا لم نستفد من تطبيعنا مع اسرائيل فلن نكون في حال اصعب من الذي نحن فيه .
    لا اظن ان هناك أسوأ مما نحن فيه .
    جربنا كل شيء و للاسف لم نستطيع أن نعيش و نرتقي و ننهض كما يفعل جيراننا الذي هرولنا نحوهم سنين عددا .
    فلن يضيرنا شيء اذا جربنا مرة اخري طرق و وسائل اخري.
    أنها ليست عواطف ساذجة . أنها آمال شعب كامل أضاع الساسة بلده و وقته و لم يعملوا بذكاء لإصلاح حاله .
    🔹️سيتحدث البعض عن المبادئ التي يجب عدم المساس بها و سيذكرون الايات القرانية و يفسرونها ، و يتناسون تفلت الناس حسب الذي يثار في الاعلام و ما أصاب المجتمع من انتشار من الالحاديين الي عبدة الشمس الي تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء الي مشاكل الاجرام و المخدرات الي الاغتصابات الي التفكك الي التفلتات الي امتلاء دور الاطفال فاقدي الابوين بسبب البغاء الذي انتشر الي فقدان الالاف من الشباب في الصحاري و في البحار و في المدن البعيدة بحثا عن حياة كريمة ، الي ، إلي , و كله جراء هذه الأوضاع الاقتصادية و صعوبة الحصول علي لقمة العيش و البحث عنها بأي وسيلة .
    اما القادة و الشيوخ و الأئمة و رؤساء الاحزاب و الكيانات و المنظمات و الشركات و المؤسسات و الهيئات فلن يرضوا حديثي و ربما يرمونني بأوصاف قبيحة ، لكن ليتهم يتذكروا او يستشعروا ما يجري لشعوبهم و هم في رفه من العيش و يسر من الحال . و ليتهم يستشعروا شعوبهم التي يريدونها تستمسك بالقضية و أصحاب القضية في رفه و نعيم و سرور و ربما لهم علاقات مختلفة مع أولئك الذين نقاطعهم من اجلهم .
    سيقولون لنا القضية خط أحمر و الأمر امر عقيدة دينية و الأمر امر قضية عربية ، يقولون لنا هذا وهم يجلسون هناك في الامكنة العالية و السرادق المظللة و المكاتب المكيفة الهواء و السيارات الفارهة و السفريات المتعددة و الازياء الجميلة و المخصصات العالية و السياحة المريحة و الوجبات الدسمة و الحراسات المشددة ، و نحن السذج نقف و ينادوننا و يقولون لنا : ايها المواطنون الشرفاء فنصفق و نهلل و نكبر ، و مكاننا الصحاري البعيدة الشوارع و الطرقات غير المعبدة المليئة بالحفر و المكدسة بالقمامة و الورش المتسخة بالزيوت السوداء و المخلفات و الأسواق المكتظة بالبضائع الكئيبة و مواقف المواصلات المكشوفة غير المظللة .
    نقف و ننتظر ،، و نقرأ و نشاهد و نستمع الي اخبارهم ،، و نتناقش في داخل البصات و في سرادق العزاءات و المأتم و الافراح و في المقابر و في صفوف الوقود و البنوك و المخابز و علي ملاعب الكرة و منصات التواصل الاجتماعي الخيالية ،، نتشاجر و نتقاتل و نختلف و نتخاصم من أجلهم ، و نقرا في الصحف التي تمجدهم و القنوات التي تتبعهم اينما حلو غادر السيد الرئيس ،، غادر مولانا الزعيم ،، وصل السيد الرئيس ،، وصل مولانا الزعيم ،، وجه السيد النائب ،، وجه السيد الخليفة ،، اجتمعت اللجنة ،، اجتمع البرلمان ،، اجتمع مجلس الوزراء ،، أعلن الوالي .. قرار باعفاء وزراء ،، قرار بتعيين وزراء ،، قرار بتعيين معتمدين و هذا حالنا و هذا حالهم ،،
    قادتنا و كبراءنا كلهم شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و يمينا و يسارا مستعربين و قوميين و افريقيين و راسماليين و اشتراكيين و وحدويين و استقلاليين و متاسلمين ، كلهم . عملهم .. ليس من اجلنا ..
    🔹️نحن أكثر من تمسك بقضية اصحابها يضحكون علي تخلفنا و تدهور بلادنا و كل يوم نقرا في صحفهم و اسافيرهم عن ذلك .
    أن الأوان لتغيير سياسة لعلها تؤتي أكلا و اذا لم يحدث فهو وضعنا لن نجد أسوأ منه.

    د. صلاح حمزة
    باحث
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de